لست لاعب طوارئ ولن أخرج من التشكيلة مرة أخرى جئت للأحمر وأنا لاعب منتخب وليس بمغامر قابل للفشل والنجاح شمس الدين الأمين عبّر بخيت خميس نجم الطرف الأيسر بالفرقة الحمراء عن بالغ سعادته بظهوره مرة أخرى في تشكيلة الفريق ونفى أن تكون الظروف فقط هي التي فرضت مشاركته لافتاً إلى أنه اجتهد وفعل كل مابوسعه حتى يقنع الجهاز الفني بأنه يستحق المشاركة مبيناً أن المدرب كان يمكن أن يتجه لخيارات أخرى في الطرف الأيسر حتى ولو على سبيل التوليف إن لم يكن على قناعة بقدراته مشيراً إلى أنه لم يأت للمريخ كلاعب مغامر للتجريب والاختبار بل جاء لاعب منتخب ولديه من القدرات ما يؤهله للمشاركة في التشكيل الأساسي كما تحدث بخيت عن الكثير الذي نطالعه عبر السطور التالية. نفى بخيت خميس أن يكون تألقه مع المريخ في معسكر القاهرة وفي مباراتي واري وولفز بأنه صدفة لا أكثر مشيراً إلى أن الصدفة لا يمكن أن تتكرر أكثر من مرة وأضاف: تألقي مع المريخ أمر طبيعي لأنني لاعب منتخب ولم أقتحم كشوفات الفرقة الحمراء كمُغامر قابل للفشل أو النجاح بل وصلت لقائمة صقور الجديان قبل اللعب للأحمر وكل ما حدث لي في الفترة الماضية أنني كنت أبحث عن مدرب يعيد لي الثقة ويمنحني الدافع للإجادة والتألق بعد أن أفقدني غارزيتو الثقة في نفسي وهو يتجاوزني مع سبق الإصرار والترصد حتى وإن غاب اللاعب الأساسي وكان يحز كثيراً في نفسي عندما يتجه المريخ للتوليف في الطرف الأيسر وأنا مرابط على مقاعد البدلاء ولو أشركني غارزيتو في مباراة رسمية وحكم على قدراتي بالفشل لما غضبت منه لكنه أصدر حكمه الجائر بحقي دون أن يمنحني فرصة المشاركة الا عندما دخل الموسم خواتيمه وأحرجته بأداء جيد فأمّن على مشاركتي في المباراة التالية مباشرةً وبعدها انتهت مسيرته مع المريخ ومضى بخيت: أنا شاكر كثيراً للمدرب المقتدر لوك ايمال وحتى في الفترات التي لم يتح لي فيها فرصة المشاركة كان يتحدث معي حديثاً طيباً ويؤكد لي أنه يعمل على تجهيزي وعندما يقتنع بأنني وصلت لدرجة جيدة من الجاهزية تسمح لي بالمشاركة لن يتردد في منحي الفرصة وكان الرجل صادقاً في حديثه معي ومنحني فرصة نموذجية في بطولة كبيرة مثل دوري الأبطال وكانت سعادتي كبيرة بالظهور أفريقياً مع الأحمر وسعادتي أكبر بأنني لم أخذل مدربي وكنت في الموعد تماماً وقدمت مستوىً مقنعاً للجماهير، واستبعد بخيت أن تنتهي مشاركته في الطرف الأيسر بنهاية الظروف التي فرضت مشاركته مؤكداً أنه ليس بلاعب طوارئ لكنه لاعب طرف أيسر متخصص كان يبحث عن الفرصة وبعد أن سنحت له وقدم مردوداً جيداً مع الأحمر لا يمكن أن يعيده المدرب من جديد إلى مقاعد البدلاء. سعيد بالعودة للمنتخب عبّر بخيت عن بالغ سعادته بالعودة من جديد للمشاركة مع المنتخب الوطني وقال إنه يعمل هذه المرة بجدية من أجل أخذ موقعه في التشكيل الأساسي للمنتخب لأن المشاركة مع صقور الجديان تضيف الكثير لمسيرته كلاعب كرة وشكر بخيت مازدا على هذه الفرصة ووعده الا يخذله وأن يبذل قُصارى جهده حتى يكون على قدر الثقة الكبيرة التي أولاها إياه المدير الفني للمنتخب. أشكر الجماهير أرجع بخيت الفضل الأكبر في تألقه اللافت في المباراة الأخيرة أمام واري وولفز لجماهير المريخ ذاكراً أن تلك الجماهير دعمته كثيراً ووقفت خلفه في أحلك الظروف وشجعته بحرارة في المباراة الأفريقية الأخيرة وفرضت عليه أن يبذل قُصارى جهده وأن يلعب بإصرار كبير حتى يقدم كل مالديه للفرقة الحمراء. لست لاعباً من زجاج أبدى بخيت اعتراضه الشديد على الحديث عن أنه لاعب كثير التعرض للإصابات وكل ما شارك عاد من جديد إلى مربع الإصابة وقال: لست لاعباً من زجاج حتى أتعرض للإصابة من أول مشاركة وكنت أعاني من إصابة مؤثرة أبعدتني عن الملاعب لفترة وبعد أن زال أثر تلك الإصابة ووصلت إلى كامل جاهزيتي شاركت مع المريخ في مباريات قوية وشرسة ولم أتعرض للإصابة وحتى اذا طاردتني الإصابات في عدد من المباريات في النهاية الإصابة قضاء وقدر وليست بحالة يختارها اللاعب لنفسه. مصعب أخي وصديقي وسعيد بالتنافس معه نفى بخيت خميس أن تكون مشاركته مع الفرقة الحمراء بمثابة نهاية لمشاركات مصعب عمر في تلك الوظيفة مؤكداً أن مصعب أستاذه في كرة القدم الذي تعلم منه الكثير وأضاف لمسيرته كلاعب طرف أيسر واستفاد من قدراته الجيدة مؤكداً أن مصعب لاعب موهوب ويستطيع أن يشارك بكفاءة أكبر في الوسط والهجوم ولذلك اذا لم يكسبه المريخ في الطرف الأيسر بالتأكيد سيستفيد من قدراته في الوسط وأضاف: حتى اذا لم يشارك مصعب في الوسط وعاد للتنافس معي في الطرف الأيسر سأكون أسعد الناس بتلك الخطوة حتى وإن حولني على مقاعد البدلاء لأن المنافسة الشرسة تضيف الكثير لرصيدي وتجعلني أطوّر نفسي وقدراتي حتى اتمكن من التنافس مع لاعب بمواصفات وقدرات مصعب عمر. لا نخشى الوفاق أكد بخيت خميس احترامهم التام لوفاق سطيف كمنافس جيد ومحترم وصاحب اسم كبير بدليل أنه استطاع العام قبل الماضي أن يظفر بلقب دوري الأبطال وأشار بخيت إلى أن المريخ لا يمكن أن يتخوف من وفاق سطيف لأنه أصبح أكثر تمرساً في مواجهة الأندية الجزائرية بالتحديد غير أن بخيت عاد وأشار إلى أن التفوق على الوفاق يتطلب من اللاعبين بذل جهد خارق لأن انتصار المريخ على منافسه الجزائري العام الماضي لا يعني أنه سينتصر عليه في كل الظروف وفي النهاية المباراة الإقصائية تختلف عن مباريات المجموعات وسيكون وفاق سطيف أكثر شراسة حتى يتمكن من الوصول للمجموعات لذلك سنتحسب جيداً لهذه المواجهة حتى ننجز المهمة التي تلينا على أكمل وجه. المريخ لم يكن متواضعاً أمام النيجيري أبدى بخيت دهشته للحديث عن تواضع مستوى الفرقة الحمراء أمام واري وولفز النيجيري في إياب الدور الأول مشيراً إلى أن الأحمر أدى مباراة الإياب في ظل ظروف أقل ما يمكن أن يُقال عنها إنها صعبة للغاية وعانى من إرهاق لا مثيل له ولم يجد أي فرصة للتدريبات والراحة ورغم كل هذه الظروف الصعبة كان المريخ في الموعد وقدم أداءً مقنعاً وتأهل على حساب منافسه الجزائري ذهاباً وإياباً ولذلك الواجب يفرض علينا أن نشكر اللاعبين لا أن نهاجمهم وأن نعمل بشتى السبل للتقليل من شأنهم، وأكد بخيت أنهم كلاعبين يعلمون جيداً أن التحديات التي تنتظرهم في دوري الأبطال صعبة للغاية وتتطلب أن يكون الفريق في أفضل حالاته حتى يحقق أفضل النتائج مراهناً على أن الأحمر سيقدم الأفضل وسيطوّر من مستواه كلما تقدمت البطولة الأفريقية لأنه لا يمكن أن يرضى بأقل من المركز الذي حققه العام الماضي عندما بلغ نصف نهائي دوري الأبطال.