* لا ندري من هو صاحب الفكرة العبقرية التي قضت للتفاوض مع الثنائي (الوطني) برهان تيّة ومحسن سيّد للعودة للعمل ضمن الجهاز الفني للفرقة الحمراء وفي توقيت غريب ومريب . * فكرة تقودنا للوراء من جديد لأن كلاهما لا يمتلك عصا سحرية لتغيير واقع المريخ الفني الذي تأثّر بعدة عوامل ابتداء من استقالة مجلس الإدارة المنتخب ومعاناة المجلس التسييري مالياً ورحيل الجهاز الفني السابق وعدد من اللاعبين المؤثرين وضعف الإنتدابات الرئيسية. * كيف سيعمل الثنائي إن (وافقا) بتلك الأجواء وما هي الإضافة التي سيقدمانها لفريق متباين العناصر متأرجح الإستقرار المالي؟ * برهان تيّة رفض قبل ذلك أن يكون (الرجل الثاني) مع غارزيتو وفضّل الرحيل بهدوء وإحترام فهل سيرضى بموقعه الجديد (تحت) البلجيكي لوك ايمال؟ * حتى محسن سيّد فإننا نحفظ له عن ظهر قلب حديثه الشهير بأنه يرفض بأن يكون في المريخ بمثابة (راص للعلامات) ومجئ برهان واستمرارية لوك ايمال تحتم عليه (رص العلامات) من جديد. * الأدهى من ذلك هو (توقيت) المفاوضات التي سبقت لقاء المريخ الحاسم ضد وفاق سطيف الجزائري في التاسع عشر من الشهر الجاري وهذا إن دل إنما يدل على (عشوائية التفكير) و (محدودية الطموح) لأننا ضد تغيير الجهاز الفني قبل أن يكمل موسمه على أقل تقدير. * الحساب بالقطعة مرفوض وعودة (محسن سيّد) مرفوضة بشدة خصوصاً عقب تبعات تصريحاته التي ملأ بها الصحف بعد أن أبعده غارزيتو. * المريخ يحتاج (لأبنائه) الخلّص الذين قاتلوا من أجل هذا الشعار وصفقت لهم الجماهير وختموا حياتهم بشعار الأحمر الوهاج. * المطلوب حالياً ليس محسن أو برهان وإنما إعادة صياغة (لدكة البدلاء الفنية) لوك ايمال يستمر كمدير فني وإضافة (معاون وطني مقتدر) بجواره (ابراهومة – جبرة) وتعيين وبصورة عاجلة (مدير لدائرة الكرة) من أبناء المريخ المؤهلين (محمد موسى – عبد المجيد جعفر – زيكو) بقرارات فورية وحاسمة وإقتصار دور عادل أبو جريشة على مهام (رئاسة القطاع الرياضي). * رغم مآخذنا على البلجيكي لوك ايمال إلا أننا ضد إقالته حتى لو غادر الأبطال والكونفدرالية لأنها سياسة (حساب بالقطعة) وإعادة سمجة لأخطاء متتالية والبداية من جديد من نقطة (الصفر). * على لجنة التسيير أن تبتعد عن (التكرار) وتلجأ (للإبتكار) وقبل كل ذلك عليها أن تحدد نواقص فريقها منذ الآن للدخول للتسجيلات التكميلية (بقوة) وإن كانت لا تقوى على ذلك فعليها أن (تتنحى) مع وافر الشكر والتقدير. * تجاوز الأحمر (مطب) الإتحاد العام واللجنة المنظمة ونجح في الظفر بنقاط ضيفه (مريخ نيالا) بهدفين نظيفين تبادل في إحرازهما كل من الغاني (اوكرا) والمالي (تراوري). * فوز مهم جداً عزز من زحف الأحمر نحو الصدارة بعد أن ارتقى للترتيب (الثاني) بجمعه ل (29 نقطة) من (11) مباراة وحصيلة (18) هدف وإستقبال (3) أهداف فقط مع الإحتفاظ بالسجل خال من الخسائر. * يبدو أن اللجنة المنظمة قصدت (إنهاك) المريخ ببرمجة لقائين في ظرف (72) ساعة خصوصاً بعد سقوط (الهلال) بالثلاثة أمام النيل بشندي. * على غرار ما كتب الزملاء كيف قبلت لجنة التسيير بأن يؤدي فريقها (مباراتين) دوريتين خلال (3) أيام؟ * يحمد للاعبي المريخ وجهازهم الفني حصدهم للنقاط (الست) أمام الأهلي مدني والمريخ نيالا ومواصلة الإنطلاقة في بطولة سوداني للدوري الممتاز ومضاعفة الجرعة المعنوية قبل اللقاء الهام والمرتقب بالجزائر. * فوز المريخ في اللقاء المؤجّل أمام الخرطوم الوطني سيضعه في الصدارة (المطلقة) وسيعيد ترتيب وضع الفرق ببطولة الدوري ! الثالث الثالث والوصيف وصيف. * منذ الجولة القادمة سيدخل الأحمر في معمعة اللقاءات القوية إذ يتعين عليه التباري خارج أرضه أمام (الأهلّه الثلاثة) (هلال الأبيّض وهلال كادوقلي وهلال أمدرمان) إضافة لمواجهتي (الأهلي شندي والخرطوم الوطني) خارج الديار أيضاً بينما يستضيف بملعبه (الأهلي عطبرة). * انقضت المهمة المحلية على أكمل وجه وتبقت موقعة التاسع عشر من أبريل في لقاء الإياب أمام وفاق سطيف الجزائري والذي نرجو أن يخذل لاعبو المريخ (قراءتنا) ويعودوا ببطاقة الترشّح لمرحلة المجموعات. * حاجة أخيرة كده :: تلعبوا بالعصر تلعبوا بالليل جاهزين !!