* لاعبون أقوياء الشكيمة.. في (مريخ صعب.. ضد التعب). * هذا أبسط وصف يمكن أن يطلق على فرسان المريخ، الذين خاضوا ثلاث مباريات تنافسية، منها واحدة قارية، أمام البطل الأسبق لدوري أبطال إفريقيا، في ظرف خمسة أيام فقط ورفضوا أن يقبلوا الخسارة في المباريات الثلاث. * الأجمل من ذلك أنهم انتصروا مرتين في ظرف خمسة أيام. * هذا لا يحدث إلا من فريق كبير، يمتلك ذخيرة ممتازة من اللاعبين. * أكد رالي الأيام الخمسة الذي خضع له الزعيم أن الدكة الحمراء بخير. * وأن لاعبي المريخ لا يتوانون في البحث عن الفوز في أي لقاء، وتحت أي ظرف. * ويؤكد أنهم يرغبون في الظفر بالنقاط بغض النظر عن الظروف التي يخوضون فيها المباريات. * الفوز الجميل الذي حققه المريخ امس حفظ للفريق أفضليته على منافسه الرئيسي بعدد النقاط المهدرة، وفتح الطريق أمام الأحمر لاستعادة الصدارة من الأزرق في مقبل الأيام. * عندما يفقد الفريق لاعبين بقيمة راجي وأمير كمال وبكري المدينة وكوفي وعلي جعفر في التشكيلة الأساسية، ويفلح في تحقيق الفوز فذلك يعني أنه بألف خير. * هذا عين ما أثبته لاعبو المريخ أمس، وأكدوه بانتصارٍ قيم، على فريق قوي، استحق التهنئة والإشادة على مستواه المتميز، وانصراف لاعبيه للعب كرة القدم. * مباراة الأمس من أمتع لقاءات الدوري الحالي، لأن لاعبي مريخ البحير لعبوا بطريقة مفتوحة، وابتعدوا عن أساليب البلطجة والعنف غير القانوني التي تلجأ إليها معظم الفرق التي تنازل المريخ. * مريخ نيالا يمثل إضافة حقيقية ومهمة للدوري الممتاز. * نتائجه الباهرة في أول مواسمه في الممتاز تؤكد صدق ذلك الحديث. * شخصياً كنت أتوقع أن يتعثر الأحمر في لقاء الأمس، قياساً على الضغط البدني والنفسي القاسي الذي تعرض له لاعبوه، ولأن مريخ البحير فريق صعب المراس، بدليل أنه وفي أول مواسمه في الممتاز جمع 23 نقطة من 13 مباراة. * قهر فرقاً قوية ومتمرسة في الدوري، مثل أهلي الخرطوم ومريخ الفاشر والأمل عطبرة والنسور ومريخ كوستي، كما تفوق على الصاعدين معه إلى الممتاز، بانتصاره على نيل شندي والأمير البحراوي. * فريق يدربه شيخ مدبي الممتاز، الهادئ الصبور المتمكن برهان تية بمقدوره أن يشكل خطراً على أي خصم، لكنه لم يستطع أن يفعل ذلك أمام المريخ، لأنه واجه لاعبين يبحثون عن الفوز في كل المباريات، ولا يقبلون الخسارة في أصعب الظروف. * النقاط الست التي ظفر بها المريخ في ظرف ثماني وأربعين ساعة فقط، وبعد ثماني وأربعين ساعة من موعد مباراة قارية كبيرة، خرج فيها الفريق بنتيجة محبطة في كبرى بطولات الكاف (على غير عادته على أرضه وبين أنصاره) تحسب بميزان الذهب، وتؤكد أن المريخ راغب في المحافظة على لقبه، ومصر على إبقاء كأس الممتاز في العرضة جنوب. * وضح منذ بداية المباراة أن لاعبي المريخ عزموا على حسم المباراة مبكراً، وسعوا إلى تحريك النتيجة بسرعة، لأنهم يعلمون أن الوقت سيلعب ضدهم، وسيناصر خصمهم، وكان لهم ما أرادوا بهدف بديع، ناله الغاني أوكراه، من تمريرة جميلة لعبها له المالي تراوري. * قبل نهاية الحصة الأولى أدرك فرسان المريخ ضالتهم، وعززوا تقدمهم بهدف آخر ناله تراوري بتمريرة بديعة من المعلم عمر بخيت. * كان بمقدور الزعيم أن يزيد الغلة من ركلة الجزاء التي ارتكبت مع أوكراه، لكن راجي أهدرها بتنفيذ غير متقن في الحصة الثانية. * في الحصة الثانية خشينا على لاعبي المريخ من تأثير الإنهاك، وبالفعل تراجعوا بعد أن تأثر أداء خط الوسط بضعف لياقة جابسون العائد من إصابة مؤثرة، وبطء كريم الحسن، ولولا دخول راجي وكوفي في شوط المدربين لما بقيت النتيجة على ما هي عليه. * وعندما يصر لاعب بعمر علاء الدين يوسف على أداء أكثر من مائتين وسبعين دقيقة مع فريقه في ثلاث مباريات متتالية، تلعب في ظرف خمسة أيام فذلك يعني أن علاء بلغ كامل لياقته البدنية. * وعندما يخطف لاعب مثل عمر بخيت الأنظار ويصنع هدفاً ويتسبب في ركلة جاء بتمريرة أخرى بديعة لا تقل عن التي أهداها لتراوري في الحصة الأولى، وهو يلعب في خانة صانع الألعاب للمرة الأولى في تاريخه فذلك يعني أن مدرب المريخ لوك إيمال أجاد توظيف لاعبيه كما ينبغي، في واحدة من أصعب مباريات الممتاز. * نهنئ فرسان المريخ لأنهم أثبتوا قوة بأسهم، وأظهروا جودة معدنهم في ظرفٍ صعب، واجه فيه فريقهم تعنتاً غريباً من اتحاد لا يرى في المريخ شيئاً جميلاً. * نبارك لنجوم المريخ وجهازهم الفني الفوز الغالي. * ونهنئ مريخ البحير على مردوه المتميز، وعلى انصراف لاعبيه لإمتاع الجماهير، وعلى جرأتهم في مبادلة المريخ الهجمة بالهجمة بلا خوفٍ ولا وجل. * كما نشيد بمدرب المريخ لوك إيمال الذي أحسن التعامل مع الظرف الصعب، وقاد فريقه لانتصارين غاليين في مباراتين صعبتين، خاضهما بلا تدريبات، وفي ظرف نفسي معقد، أعقب تعثر الأحمر بالتعادل أمام سطيف. * الزعيم بألف خير. آخر الحقائق * خطف عمر بخيت الأنظار بأدائه الجميل في خانة صانع الألعاب. * المعلم مثل الذهب، لا تزيده الأيام إلا توهجاً. * حتى علاء الدين أثبت أن الدهن في العتاقي. * غطى غياب علي جعفر بكفاءة، وتولى المقاتل ضفر تغطية وظيفة أمير كمال بامتياز. * لأول مرة يغيب أمير الحسن من مباراتين متتاليتين للمريخ منذ أن انضم للفريق قبل أربعة مواسم من الآن. * حرص أمير على متابعة مباراة المريخ السابقة مع أهلي مدني من المدرجات، وجلس مع أسود الكورفا سود في المدرج الجنوبي، وشجع معهم المريخ بحماس. * قدر شباب أولتراس أولمبيوس مونس اللفتة البارعة، واحتفوا بالأمير، وهتفوا له (غلطاتك عندنا مغفورة)! * نتوقع مشاهدة أمير المدافعين في الملعب بسرعة. * حرص تراوري على تهنئة زميله علي جعفر بعد الهدف الثاني تؤكد قوة العلاقة التي تربط لاعبي المريخ ببعضهم البعض. * خشينا من أن تتحول الأقاويل التي ترددت عن احتمال رحيل الجهاز الفني إلى واقع، وحمدنا الله كثيراً على حديث إيمال، الذي أكد أنه سيكمل المشوار بغض النظر عن حرج الظرف الذي يعيشه مع المريخ. * أي تغيير في الجهاز الفني للمريخ بإبعاد أو ابتعاد المدير الفني سيدفع الفريق ثمنه غالياً. * غاب بكور ومصعب بسبب عنف وبلطجة لاعبي أهلي مدني، وانتصر المريخ. * في الهلال أعلنت المنسقة الإعلامية فاطمة الصادق اعتزامها الحصول على الرخصة سي، سعياً إلى الانضمام إلى الجهاز الفني للأزرق! * فطومة قدرها وقدود. * نؤيد مساعيها، ونساندها فيه، ولا نامت أعين المعارضين. * لا يوجد مدرب أفضل للمدعوم من فطومة اللهلوبة! * أجمل ما كتب عن الخطوة التي تعتزم المنسقة الإقدام عليه جادت به قريحة شاعر المريخ المبدع أبو بكر عبد الله بيكو، حين قال: حلاة فطومة في التدريب، خايل فوقها ذاتو رهيب، بعد شهرين تقود التيم، وتضع الخطة بالسكليب.. تقعد تاني بي في الدكة وتقودها في ذاتها بي حنكة، وتفلح توبها للجكة.. وتتنازل عن التنسيق.. يفوت كاريكا لي مكة.. خلاص العارض اتفك.. وعرفنا مداخل السكة!! * تقيف فطومة فوق الخط.. توجه لينا في أطهر.. ومساوي كبير عليهو النط.. تناوش للبرير بي هناك وتردم لينا حوض البط! * تقود النادي فطومة.. قوية عنيدة من يومها.. وتجيبو معاها هيثومة.. وتبقى مساعدة التومة.. ولو غلطانة في التغيير ده.. ما فيش حد حا يلومها.. أكيد يا ناسنا ملخومة!! * تخت العشري بي غادي.. وتقود النهضة للنادي.. وتشطب للجنا الشيطان.. وعامل فوقها متمادي.. ونسمع صوتها في الرادي.. كلامها جميل وتب هادي.. وتسجل أكرم الهادي.. والأبطال تجيبها عديل.. وبشوف تدريبها ما عادي!! * آخر خبر: خطيييير يا بيكو.. لكن المنسقة.. أقصد المدربة أخطر!!