الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله آناء الليل وأطراف النهار. * الحمد لله عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته. * ما أجمل الفرح الذي يعقب المعاناة. * وما أحلى الفرج الذي يلي الكُرب. * * انتزعنا ورقة التأهل عنوةً واقتداراً. * صعدنا رجالة وحمرة عين. * الرجال.. كسبوا النزال. * مريخ البطولات في المجموعات. * مريخ مانديلا.. سطع في بلاد مانديلا. * كان ليك يا شيزامبوا! * قال أيه: المريخ في الباي باي! * قطعنا اللسان.. وذبحنا الفهود من الأضان للأضان. * المجد والمريخ توأمان. * مبروووووك لكل محبي الأحمر الوهاج.. مبروك لكل محبي الصفوة. * مبروك لسودان المريخ. * تأهل الزعيم ليس مفاجأة. * أب زرد إذا قبض.. ما حيلة الفهد في مواجهة الأسد؟ * لم يتحقق تأهل المريخ إلى دور المجموعات بالصدفة. * ولا أتى برميةٍ من غير رام. * قبل أن نستعرض أداء فرسان الأحمر الوهاج ودور البرازيلي ريكاردو في ملحمة الأمس لابد أن نهنئ مجلس إدارة المريخ ، لأنه وفر للفريق كل مقومات التأهل. * اختصه بمعسكر نموذجي في موقع المباراة، وتحت ضيافة فندق عالمي، أقام به نجوم منتخب التانجو الأرجنتيني في مونديال 2010. * معسكر عالمي، تغذية نموذجية، ملاعب مثالية، حوافز مغرية، انضباط كامل، والمحصلة نصر بديع وفرحة بحجم سودان المريخ. * رفض مجلس المريخ الاستسلام لحالة الإحباط العارمة التي سادت كل أرجاء مجتمع المريخ، وفعل ما عليه بالزيادة كي يجهز الفرسان للقاء الحسم، وحق له أن يتذوق ثمرة جهده الجميل. * مبروك لمجلس الوالي، ولقادة البعثة، همد وأزهري ومتوكل والدكتور أسامة وحسن يوسف ومصطفى توفيق ولكل أعضاء الجهازين الفني والإداري. * والشكر أجزله لأسرة السفارة السودانية في جنوب إفريقيا ولكل أبناء الجالية الذين وفروا للبعثة كل سبل الراحة وساندوهم بقوة من داخل ملعب أليس بارك الجميل. * وقبل هذا وذاك مبروك للوالي الغالي الذي تحمل كل تكاليف معسكر المريخ العالمي من جيبه الخاص. * فيوض الحب لقائد المسيرة.. وله التهنئة، ولله الحمد من قبل ومن بعد. السبت أكرم * الحارس الجيد يصنع الفارق. * ويرجح الكفة. * لذلك حمل عمود الأمس عبارة (مباراة أكرم)! * جبل الجليد.. ثابت شديد. * حرس قلب الأسد العرين بشراسة الأسد. * وأنجز ما وعد. * اصطاد كل شاردة وواردة، وسد الفرقة حتى فاضت. * بسم الله ما شاء الله. * ابن الهادي سليم في السليم. * هذا الشبل من ذاك الأسد. * من شابه أباه فما ظلم. * نجم من سلالة العظماء، عزيز وسند وبريمة والهادي الذي خدم المريخ بعرقه وجيناته، وأهدانا من صلبه أفضل حارس. * أكرم الهادي سليم بطل ملحمة التأهل الأول. * بوجوده زالت الرجفة، وشاعت الطمأنينة، وهدأت القلوب الواجفة. * أكرم بطل.. مهما حصل. * كرومي.. التاكلو ينفعك. ريكو أجاد * مثلما سلقنا البرازيلي ريكاردو بألسنة حداد بعد لقاء الذهاب فمن حقه علينا أن نشيد به لأنه أحسن قيادة الفريق في لقاء الأمس وأجاد إدارة اللقاء في الوقت الحرج. * استفاد ريكو من أخطائه، وجهز فريقه بطريقة متميزة، وأدار المباراة بوعي، ووضع أفضل توليفة، وأجرى تبديلات واقعية حافظ بها على النتيجة الإيجابية، وحقق بها أجمل نصر. * العترة بتصلح المشية. * والعاقل من اتعظ من أخطائه. * فتح عقله فأكل ملبن. * أخرج سكواها في الوقت الصحيح، وأشرك أديكو الذي أدى المطلوب بالزيادة، وساهم في تخزين الكرات، وضغط على المدافعين، وسدد أكثر من مرة باتجاه المرمى. * هذا لا يعني أن سكواها كان سيئاً، لأنه بذل مجهوداً كبيراً، لكن دخول أديكو كان ضرورة. * سحب ريكاردو كليتشي ودفع بضفر فأمن الدفاع، وحافظ على النتيجة. * لا نريد أن نجتر أخطاء اللقاء الأول، ولكننا مجبرون على أن نقول: لو تعامل ريكاردو مع المباراة الأولى بنفس الطريقة التي أدار بها لقاء الأمس لما دخلنا في الورطة التي عشناها أمس. * مبروك لريكاردو الذي استحق التحية والتهنئة * في دور المجموعات سينال البرازيلي إضافات مقدرة على كشفه الإفريقي. * سيستعيد خدمات قلق، ووارغو، وسيكسب الطاهر الحاج، ورمضان عجب، وراجي عبد العاطي والبرازيلي إيدير ليما، وربما الحضري وأمير كمال إذا تعافى من الإصابة بسرعة. * ثمانية نجوم يمكن أن يمنحوا الفرقة الحمراء إضافة نوعية ستعينها بشدة في دور المجموعات. * مواصلة الإعداد الجيد وتوفير مباريات تجريبية قوية يمكن أن تحمل الأحمر الوهاج إلى عرش الكونفدرالية. النمور على درب الأسود * سطعت النجوم في جنوب إفريقيا، وثبتت رؤية الهلال في مالي. * بعون الله يلحق أهلي شندي بشقيقيه، ويكمل مثلث الفرح السوداني الأصيل. * اليوم ينجز الآرسنال المهمة دار جعل. * خسرنا بهدف في غاروا، ونتطلع إلى التعويض في موقعة جني القطن. * المهمة صعبة، والخصم شرس. * لكن عزيمة الأبطال متوافرة عند أبناء الكوكي. * الأرباب سيقود التشجيع من المدرجات. * وصوت فنان الجعليين الأول (البشيرة) سيدوي في أرجاء الإستاد. * مطلوب من كل محبي الكرة الشنداوية أداء الواجب على أكمل وجه. * الأهلي مؤهل للترقي رغم ظروف النقص العددي. * التشجيع الداوي المدخل الأول للفوز. * أهلي شندي على موعد مع التاريخ بصفته أول فريق ولائي يضع نفسه على أعتاب دور المجموعات في بطولة قارية. * بإذن الله.. مصير القطن مصير سيمبا. آخر الحقائق * كراع مانديلا خدرا معانا! * من قبل سافر المريخ إلى نيجيريا بنصرٍ ضعيف، وعاد ظافراً متوجاً بكأس مانديلا. * وأمس تكرر السيناريو، وتألق المريخ في بلاد مانديلا بعد أن سافر إليها بانتصارٍ ضعيف. * طالبنا نجوم المريخ بأن يؤدوا المباراة بروح مانديلا، وفعلوا. * لعبوا بقوة وجسارة ورجولة ورووا عشب الملعب بالعرق الطاهر. * أدى معظم لاعبي المريخ اللقاء بتركيزٍ عال، ولم نعب عليهم إلا أخطاء التمرير التي أقلقتنا من موسى ومصعب ونصر الدين الشغيل. * وكان مربط الفرس في ثبات أكرم ونجم الدين. * مبروك لهلال السودان، عبر بجدارة، وأقصى الماليين. * أتى كاريكا في الموعد وحسم الموقعة مبكراً. * تواصل صيام مهاجمي المريخ عن التسجيل، لكنهم اجتهدوا هذه المرة. * شهد أداء سكواها تحسناً ملحوظاً، وبعون الله يستعيد كامل خطورته في دور المجموعات. * إذا فعلها الأهلي اليوم فسنضمن وجود فريق سوداني واحد على الأقل في نصف النهائي. * مريخ المجموعات غير. * ستدخل السامبا البرازيلية على خط الدفاع الأحمر، بجانب الطاهر الحاج. * وسيتمتع الوسط بخدمات العجب الصغير، وقلق ووارغو. * نتمنى اكتمال شفاء راجي وأمير لتكتمل الصفوف تماماً. * أدى المريخ مباراة متميزة في المنطقة الخلفية. * غابت النجاعة الهجومية بسبب غياب صانع الألعاب المتخصص. * دفاع المريخ عال العال. * نجم وباسكال. * ويا موسى ركز شوية. * الباشا أفضل لاعبي الوسط. * أدى الواجب الدفاعي بصحوة، وساهم في الهجوم بفعالية، وعانده الحظ في تسديدة يسارية. * التحكيم كان منصفاً، ولم يؤثر على النتيجة. * نبارك لصفوة جنوب إفريقيا بقيادة الحبيب مصعب سوراوي. * رافق البعثة من المطار إلى المطار. * نعم الصفوة يا مصعب. * الحاضر يكلم الغائب: المريخ راغب في الظفر بلقب الكونفدرالية. * وساع إلى استعادة اللقب الذي أحرزه قبل 23 عاماً. * الطموح مشروع، والحلم الأحمر قابل للتحول إلى أجمل واقع. * مساعي استعادة كأس مانديلا.. بدأت من بلاد مانديلا. * نتوقع أن تحقق مباراة الزعيم مع القراقير رقماً قياسياً في الدخل. * استعاد ريكو الصحوة فتألق النجوم في سماء جوهانسبرج. * خبر عاجل: المريخ جاكم! * خبر مفرح: الكبير كبير مهما يصير. * آخر خبر: وصفوه بأول المغادرين فكان أول المتأهلين.