* نقل موفد المريخ إلى الكنغو الزميل عبدالباقي شيخ إدريس، وموفد قناة الشروق الزميل هشام عزالدين، بجانب موظف العلاقات العامة بالسفارة السودانية في كنشاسا، نقلوا تفاصيل ما تعرضوا له من سوء معاملة من قبل شرطة لوممباشي وحظرهم عن الحركة في المدينة! بعد أن استكثروا عليهم رفضهم الفندق المخصص من قبل نادي مازيمبي وإصرارهم على الحجز في فندق آخر. * وكشفوا أن كل الفنادق الجيدة بالمدينة رفضت استضافة بعثة المريخ! وواضح أن هذه الفنادق تلقت الأوامر من رئيس نادي مازيمبي الملياردير اليهودي كاتومبي تاجر الألماس والسلاح * تحديد نادي مازيمبي لفندق معين لاستضافة بعثة المريخ والإصرار عليه، يثير الشكوك بأن هذا الفندق تحدث فيه أشياء قذرة.. فربما يضعون مواداً ضارة بالصحة في المشروبات تؤثر على خصومهم فينالون الهزائم القياسية، مثلما حدث لباورديناموز الزامبي الذي خسر بالستة والترجي التونسي الذي خسر بالخمسة!.. أما الهلال الذي لعب من قبل مباراة يائسة في لوممباشي وحقق الفوز ربما لم يهتموا بأمره لأنهم كانوا قد حسموه بالخمسة في عقر داره بأمدرمان! وفي الخاطر ذكريات (عصير فييرا)! * رئيس نادي مازيمبي اليهودي كاتومبي صاحب النفوذ الكبير في الكنغو والطامع في رئاسة الدولة، رجل خطير يستخدم كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة لتحقيق مآربه.. ونخشى أن تكون المعاملة السيئة لوفد المريخ تأتي في إطار حملتهم الانتقامية في دوري الأبطال بسبب إبعادهم عن البطولة العام الفائت بعد أن وصلوا لمرحلة المجموعات.. وكان الله في عون المريخ. * إذا نجح اليهودي الخطير في تنفيذ مؤامراته ووسائله القذرة على المريخ وألحق بالفريق هزيمة كبيرة.. فلن يفيد المريخ بعدها أن يعاملهم بالمثل في الخرطوم كما أن نادي المريخ لا يملك ويسيطر على مدينة الخرطوم ولا يملك فنادقها ليفعل فيها ما يريد، بالتالي لا تهتموا بحكاية المعاملة بالمثل، والأفضل أن يحافظ المريخ على سمعته النظيفة في القارة ويعامل كل ضيوفه الأفارقة معاملة جيدة مثلما فعل مع بلاتينيوم الزيمبابوي في الخرطوم. * المعاملة السيئة تجاه الخصوم لا تحقق كسباً، بل قد تستفز الخصم ليكون أكثر شراسة في الملعب.. أما الوسائل القذرة مثل تخدير الخصوم عبر دس المواد والعقاقير في المأكولات والمشروبات في طعام الفنادق، فهذه لا تشبه أخلاقنا الإسلامية ولا الأخلاق الرياضية، وخير لنا أن نخسر في الملعب مليون مرة من أن نلجأ للكسب عبر الوسائل الرخيصة والقذرة والجبانة. * لقد فوضنا أمر فريق المريخ لله، ونأمل أن يحسن الجهاز الفني واللاعبون التعامل مع مباراة الذهاب بعيداً عن الأرض والديار.. والله الموفق. زمن إضافي * درجت بعض الصحف الزرقاء وقبل كل مباراة أفريقية لفريقهم على دبلجة الاتهامات لمنسوبي المريخ في المنتديات الإلكترونية بمد الخصوم بمعلومات عن فريق النادي الأزرق. * هذا الحديث أصبح مكرراً ومملاً وللاستهلاك والإثارة فقط ولا طائل منه، خاصة بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة وباتت الفرق تعرف كل شيء عن خصومها من خلال النقل التلفزيوني عبر الفضائيات وعبر الشبكة العنكبوتية. * وقد درجت صحفنا الرياضية على نشر صفحات كاملة تحوي كل صغيرة وكبيرة عن منافسي أنديتنا على المستوى الأفريقي، كما أصبحت أنديتنا تتحصل على أحدث تسجيلات مباريات الخصوم وتقوم الأجهزة الفنية بعرضها على اللاعبين. * ولكن مهما حصل فريق على أكبر قدر من المعلومات عن خصمه وتسجيلات مبارياته فقد لا يتمكن من التفوق عليه في الملعب لأن لكل مباراة ظروفها.. كما أن الخصم إذا كان يملك قدراً كبيراً من اللاعبين المهرة المتجانسين يمكنه التفوق على أحد فرقنا بسهولة نتيجة الفارق الكبير في الخبرات وذخيرة اللاعبين المهرة. * إذا توفرت جوانب الحماس والتركيز الشديد والروح القتالية العالية للاعبي أي فريق داخل الملعب فهذا أفضل لهم من الحصول على معلومات عن الخصم عبر الإنترنت والفضائيات. * كتبنا كثيراً عن عيوب فريق المريخ ووصلنا إلى قناعة بأن فريق المريخ في حاجة للدعم بلاعبي وسط يمتلكون المهارة ويتميزون بالقوة والسرعة والديناميكية.. * ونحن نقترب من شهر يونيو والتسجيلات التكميلية المحدودة من المفترض أن يكون النادي قد شرع في وضع خطة لدعم الفريق وسد ثغراته بلاعب أجنبي ولاعبين وطنيين، بل يفترض أن يكون النادي قد حدد احتياجاته واكتملت عملية اختيار اللعيبة المرصودين، وكذلك مفاوضاتهم بحلول الخامس عشر من مايو وبعدها يتم انتظار حلول شهر يونيو ليتم التنفيذ مباشرة في أول يوم لفترة الانتقالات القصيرة. * للأسف لم نلمس أي خطوة من جانب المريخ في هذا الشأن، وبالتالي عندما يحل شهر يونيو ويدخل النادي في الأيام العشرة المخصصة لترميم الفريق نتوقع أن تبدأ الكلفتة المعتادة واللهث هنا وهناك وتمضي الأيام العشرة سريعاً وتكون المحصلة في النهاية تسجيلات سلق بيض! لتتواصل معاناة المريخ في بقية الموسم وحتى شهر ديسمبر ثم يتكرر المسلسل الممل ويتواصل عذاب جماهير المريخ. * ندعو لعمل جاد بغية دعم المريخ.. ويفاجئنا المدرب ريكاردو بدعوة لاعبين من الأرشيف للتدرب مع المريخ.. ويقول أيضاً إذا أراد المريخ ضم لاعبين وطنيين من الفرق الأخرى فلابد أن يختبرهم في الملعب!! * رغم فترته السابقة في السودان من الغريب أن يكون ريكاردو لا يدري أن تسجيل لاعب وطني من الأندية الأخرى يتم من خلال الرصد والمشاهدة الميدانية للاعب وهو يلعب مع فريقه.. ويستحيل أن يقبل لاعب من الدرجة الممتازة ليتم اختباره من خلال تمارين القمة! * والأجانب أيضاً يتم اختيارهم من خلال مشاهدتهم وهم يلعبون مع فرقهم لفترة زمنية كافية، وبغير ذلك سيكون إحضار أي أجنبي بدون مشاهدة ميدانية في مباريات تنافسية بمثابة بطيخة مقفولة.. وبالنسبة للمريخ دائماً تطلع قرعة!! * خذوا ريكاردو ليشاهد أكبر قدر من مباريات فرق الممتاز الأخرى ليرشح من يعجبه من اللعيبة.. يرحمكم الله.