عشر ثوان، تابعها أكثر من أربعة مليارات شخص في كل قارات العالم. * تساءل كثيرون هل سيحافظ الجامايكي خفيف الظل أوساين بولت على عرش سباق مائة متر عدواً أم يتنازل عنه قسراً لمصلحة مواطنه الشاب يوهان بليك أو منازله العتيد أسافا باول أو الصاروخ الأمريكي تايسون غاي أو زميله المتحمس غاتلين بطل أولمبياد أثينا. * * الإثارة التي سبقت سباق العصر نتجت من نجاح يوهان بليك في التفوق على بولت خلال تجارب المنتخب الجامايكي لأولمبياد لندن في سباقي 100 و200 متراً! * شخصت الأبصار ترقباً للصراع المثير وتهيأ كثيرون لرؤية بطل جديد، لكن بولت أكد جدارته بلقب أسرع رجل في العالم، تاركاً العجاجة لبليك وغاتيلين وغاي وأسافا باول ومحطماً الرقم القياسي الأولمبي. * ظفر بالذهب وحق له أن يتبختر على أرض المضمار مختالاً بفوزه الغالي. * وقبلها تابعنا نهائي التنس الأرضي بشغف شديد. * لم ألعب هذه الرياضة في حياتي، لكنني مفتون بها، ومداوم على متابعة بطولاتها، وأحب فيدرر ولا أتحمل رؤيته مهزوماً، خصوصاً أمام نادال (أب عضل). * جمع نهائي تنس الأولمبياد المايسترو السويسري روجيه فيدرر والبريطاني القوي أندر موراي. * دخل كل واحد منهما المباراة بأشواقه الخاصة. * فيدرر (المصنف الأول في العالم) يرغب في الحصول على اللقب الوحيد الذي استعصى عليه طيلة مسيرته الرياضية التي حصد فيها كل بطولات الجائزة الكبرى وظلت ميدالية الأولمبياد تتدلل عليه وترفضه كل مرة! * أما موراي فقد كان ساعياً إلى الثأر من فيدرر الذي أذاقه علقم الهزيمة في عقر داره في ختام بطولة ويمبلدون الأخيرة، وقد كان له ما أراد. * ضرب موراي وثأر من المايسترو وهزمه بقسوة دون أن يترك له فرصة الفوز بأي مجموعة. * لا شيء يداني متعة متابعة الأولمبياد هذه الأيام. * فيها أصبح الجنوب إفريقي بيستوريوس أول معاق (مقطوع القدمين) يشارك في الألعاب، وقد شارك فعلياً وبلغ نهائي 400 متر عدواً كمان. * في الأولمبياد يتم تحديد هوية الفائز بكسر من المائة في الثانية، عبر تقنية (الفوتوفينش) الشهيرة، ولولاها لاستحال تحديد الفائز في بعض السباقات. * في سباق 50 متر حرة للسباحة مثلاً كان الفارق بين الفرنسي فلوران مانودو صاحب المركز الأول والأسترالي إيامون سوليفان صاحب المركز الأخير (64,) جزءاً من الثانية! * ثمانية سباحين تنافسوا بقوة وكان الفارق بين أولهم وطيشهم كسراً من الثانية! * سجل الأول 21.34 والثاني 21.54 وسجل الأخير 21.98! * وفي النسخة الحالية يدور سباق رهيب بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين لتصدر جدول الترتيب. * حتى مساء أمس الأول تربعت الصين على القمة برصيد 34 ميدالية ذهبية مقابل 30 لأمريكا، والتنافس محتدم بينهما وسيستمر حتى الرمق الأخير، وقد نجح الصينيون في التفوق على الأمريكان خلال أولمبياد بكين وحصدوا 51 ذهبية مقابل 36 للأمريكان. * الصينيون بارعون في الرماية والجمباز والرياضات المائية والألعاب القتالية وتنس الطاولة والريشة الطائرة والأمريكان متميزون في السلة والطائرة والتنس الأرضي والسباحة وألعاب القوى، علاوةً على قوتها في الجمباز أيضاً. * مساء أمس الأول جلست مع أبنيّ أبو القاسم وأحمد نتابع كاكي الذي انطلق كعادته دوماً في المقدمة منذ البداية، وتمسك بها بقوة. * شعرت بالتوتر يغزوني من قمة رأسي وحتى أخمص قدمي. * خفت عليه من السقوط والفشل كما حدث له في أولمبياد بكين. * خفت عليه من خيبة أمل ترافقه أربع سنوات مقبلة، لكنه كان عند حسن الظن، وتصدر مجموعته وتأهل إلى النهائي، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يمكنه من نيل مراده مساء اليوم. * سيواجه كاكي خطر الفهد الكيني ديفيد روديشا حامل الرقم القياسي العالمي (حطمه العام الماضي مرتين في ظرف أسبوعٍ واحد) ومواطنه تيموثي كيتوم والإثيوبي الخطير محمد أمان والبريطاني أندرو أوساقي والبتسواني نيجل أموس والأمريكيين نيك سيموندز وداوني سلمونز. * كل واحد في المتسابقين التسعة مؤهل للفوز، ويمتلك الإمكانات اللازمة للحصول على الذهب، لكن كفة روديشا تبدو أرجح لسرعته الفائقة (وشبحته) الكبيرة، لكن الباب سيكون مفتوحاً أمام بطلنا كاكي ليفعل الصعب ويخطف الذهب. * اللهم انصر كاكي وأفرحنا بفوزه المؤزر. آخر خبر * العاشرة مساءً بتوقيت السودان موعدنا. * من حسن حظ كاكي أن اللجنة المنظمة لم تنتبه إلى ارتدائه شعار شركة (زين) على صدره لأن وضع الإعلانات التجارية على صدور الرياضيين ممنوع في الأولمبياد (باستثناء الشركات الراعية للحدث). * ربنا يستر من روديشا ومواطنه القصير المكير. * لا أمان لكاكي مع أمان. * والحذر ثم الحذر من الأمريكان. * أنا قنوع.. الفضية تكفيني. * ولن أرفض البرونزية. * الله أنعم على ولدنا بنصرك المؤزر. * كاكي (عوينة أم صالح) للرياضة السودانية حالياً. * غيرو ما عندنا التكتح. * يتوعد الأهلة المريخاب بسانيه. * المريخاب لديهم سكواها وكليشتي. * سانيه جديد ولم يعرف أحد مردوده في لقاءات القمة. * ومردود النيجيري والزامبي في القمة ثابت مغطينا! * سكواها له في كل قمة دمغة. * ورصيد الأباتشي في شباك الجماعة بلغ الرقم 4! * حتى أديكو يرغب في دخول قائمة الهدافين، وهو يسأل عما إذا كان مساوي سيشارك أم لا، ويخشى أن يغيب بسبب الإيقاف. * فوز أهلي الخرطوم على النسور بالثلاثة لافت للأنظار. * الفرسان يتحركون إلى الأمام بقوة. * رفعوا رصيدهم إلى 24 نقطة واحتلوا المركز السادس بجدارة. * أليس عيباً أن يعاني إستاد المريخ في كل خريف من سوء التصريف يا عزيزي همد؟ * هل عجزتم عن حفر بئر داخل الرد كاسل؟ * طاقم تحكيم القمة من مدغشقر. * نخشى عليه من اللكمات الخطافية اليسارية القاتلة. * قال خالدونا إن الطاهر الحاج سيحتاج إلى أسبوعين كي يعود للمشاركة مع الأحمر. * أولاد الموردة يجونا زي البمب، ويرقدوا سلطة عندنا! * الطاهر لحق أمير! * تباكت الأقلام الهلالية على قرار نقل مباراة المريخ والساحلي من بورتسودان إلى الخرطوم وزعمت أنه يقتل عدالة المنافسة! * أين العدالة في إقامة المباراة في بورتسودان؟ * ولماذا لم تكتبوا عن غياب عدالة المنافسة عندما تمت برمجة اللقاء في الثغر؟ * البحارة طلبوا والزعيم وافق.. شن دخل القاضي؟ * الكورة الجاية ملعوبة في جدة! * آخر خبر: شوفوا ليكم شغلة أقضوها!