يس: المريخ أفضل ألف مرة من الهلال ولولا حكم مدغشقر لما حصل الأزرق على نقطة في مباراة القمة قلق يستحق الطرد وبقية الحالات لا تستدعي استخدام البطاقات الصفراء واذا كان الحكم حريصاً على تطبيق القانون لماذا وقف يتفرج على علاء الدين؟ علاء الدين ترك الكرة وتفرغ للضرب والحكم جامله ونجم الهلال تعمد ايذاء لاعبي المريخ ولم يردعه المدغشقري هل يستحق العجب ورقة صفراء؟.. ولماذا لم يطرد الحكم مساوي وبوي؟.. والهلال لم يشكّل خطورة على مرمانا أكملنا اللقاء بعشرة لاعبين وكُنا الأفضل.. وسنرد على تصريحات الكوكي في الملعب ونقول لجماهيرنا: لسنا في حاجة إلى مساعدات من الأخرين سنتصدر مجموعتنا ونصل إلى دور الأربعة.. والمجموعة الحالية ستكرر ما فعله جيل مانديلا أكد يس حارس مرمى الفرقة الحمراء أن الجيل الحالي يستطيع تحقيق انجاز للكرة السودانية والمريخ مشيراً الى أن المجموعة الحالية بوسعها تكرار انجاز جيل مانديلا والتتويج بلقب الكونفدرالية في هذا الموسم ورأى أن الفرصة سانحة أمام المريخ للصعود إلى منصة التتويج في النسخة الحالية وبدا واثقاً من أن فريقه سيتصدر مجموعته ويترشح إلى دور الأربعة ويجد الطريق إلى المنصة واعتبر أن المريخ مؤهّل وأنه الأفضل في المجموعة والأفضل من بين كل فرق الكونفدرالية في هذا العام وذكر أن الفرقة الحمراء ستحسن التحضير لمباراة أهلي شندي وعينها على النقاط الثلاث واصفاً الأهلي بانه فريق جيد أثبت وجوده لكنه قال إن المريخ اسم كبير وله هيبة وسيلعب أمام أهلي شندي بكل قوة من أجل اطاحة منافسه وأكد أن المريخ يتفوق على أهلي شندي والوضع الطبيعي انتصاره لكنهم لن يتهاونوا أمام النمور وسيحترمون الآرسنال وشدد على أهمية أن يخدم المريخ نفسه بنفسه وقال إن الفرقة الحمراء لا تنتظر هدايا من الآخرين وأن المريخ قوي وليس في حاجة إلى مساعدات بقية الفرق وسيحسم أموره بنفسه وقال إن من لا يأكل بيده لا يشبع ورأى يس أن الفرقة الحمراء كانت قريبة من الفوز في مباراة القمة وأنها أهدرت نقطتين كانتا في متناولها بالتعادل أمام الهلال مشيراً الى أن الأحمر خاض اللقاء باصرار وعزيمة ورغبة في التفوق وفرض نفسه فعلاً على الهلال وتفوق عليه في الشوطين رغم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين واعتبر أن الحكم أنقذ الأزرق من الخسارة مبيناً أن حمادة الحكم المدغشقري أراد أن يخرج المريخ خاسراً وأوضح أن هناك العديد من الحالات اخرج فيها البطاقات الصفراء ولم تكن تستدعي مستدلاً بحالة فيصل العجب وتساءل: هل كانت حالة فيصل العجب تتطلب منحه ورقة صفراء؟ لكنه أقر بان طرد بدر الدين قلق صحيح بيد أنه ذكر أن البطاقة الصفراء التي حصل عليها قلق في المرة الأولى كان بوسع الحكم تفاديها وانذاره شفاهة وأخذ على حكم اللقاء أنه لم يحتسب ركلة جزاء لمصلحة فريقه قال إنها صحيحة ولم يطرد علاء الدين يوسف وبوي ومساوي وذكر أن اللاعبين الثلاثة كانوا يستحقون الاقصاء ونبّه إلى أن الحكم لم يكتفي بالعمل على الحاق الهزيمة بالمريخ في مباراة الهلال بل أراد أن يعمل ايضاً على الحاق الهزيمة به في مباراة أهلي شندي مشيراً الى أنه لا يجد تفسيراً لتوزيع البطاقات على لاعبي الأحمر سوى أن الحكم فعلاً يريد هزيمة الفريق أمام أهلي شندي وأكد يس أنه لولا حكم المباراة لما حصل الهلال على نقطة وذكر أن الفرقة الحمراء أفضل ألف مرة من الهلال وأثنى على زملائه الذين قال إنهم قاتلوا لمدة 70 دقيقة وتحملوا العبء بعد طرد قلق وكانوا قريبين من انهاء المباراة لمصلحتهم ورفض يس التهاون أمام أهلي شندي وأكد أن النمور فرقة قوية وتستحق الاحترام وأنها لفتت اليها الأنظار بالمستويات الراقية التي قدمتها وصعودها إلى دور المجموعات وأكد أن الانتصارات التي حققها أهلي شندي لم تكن صدفة ولم تأتي من فراغ وإنما جاءت نتاج عمل كبير ومجهود لكنه أكد أن المريخ أفضل من أهلي شندي والوضع الطبيعي انتصاره وقال إن الكوكي أدلى بتصريحات قال فيها إنهم يستهدفون النقاط الست أمام المريخ مشيراً الى أن الأحمر سيرد على تصريحات الكوكي في الملعب. ثقة في الفوز قال يس حارس مرمى المريخ: مباراة الهلال الأخيرة كانت تمثّل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا وكانت تعني الكثير.. كنا نرى أننا يجب أن ننتصر في هذه المباراة بعد أن عمل مجلس الادارة كل ما يليه وكذلك الجهاز الفني واعتقد أنه كانت هناك أجواء ممتازة قبل المباراة ومناخ جيد والجماهير كانت موجودة ودعمت اللاعبين وأضاف يس: المريخ خرج من دوري الأبطال وليس أمامه خيار سوى تعويض جماهيره في الكونفدرالية لذلك كان هناك دافع كبير ورغبة في تعويض الجماهير كما غن المباراة ديربي ومن الطبيعي أن يقاتل كل طرف من أجل الانتصار ودخلنا اللقاء وفقاً لحسابات معينة.. كان هدفنا النقاط الثلاث وخضنا اللقاء نحمل تطلعات أنصارنا لذلك أدينا بروح عالية واصرار وانتزعنا نقطة وكان بوسعنا الحصول على النقاط الثلاث وكسب الجولة لكن الحكم أراد غير ذلك.. أصر الحكم على أن تنتهي المباراة بالتعادل أو ربما كان مصراً على أن يخرج المريخ خاسراً لكن عزيمة لاعبي المريخ والدعم الذي وجدوه من جماهيرهم كان له أثره في افساد كل المخططات بل أرى أن جمهورنا لعب دوراً مهماً جداً في النتيجة التي انتهت عليها المباراة.. فالحكم أظهر انحيازاً واضحاً لأصحاب الأرض منذ البداية ولكن رغم تحامله المريخ تمكن من تقديم مباراة جيدة وحقق نتيجة بكل المقاييس تُعتبر ايجابية لأن هذه المواجهة خارج القواعد وفقاً لنظام البطولة ولا ننسى أن المريخ أكمل المواجهة بعشرة لاعبين وكل ذلك يجعل النتيجة مقبولة. طرد بدر الدين قلق قال يس: اعتقد أن طرد قلق صحيح رغم أنني لست حكماً لكنني أفهم في القانون والحكم طرد قلق لأنه حصل على بطاقة صفراء في المرة الأولى وارتكب مخالفة بعد ذلك ولهذا أقصيَ لكن البطاقة الصفراء الأولى في اعتقادي كان حكم اللقاء يستطيع معالجة الموقف من دون اشهارها لأن قلق (خرج من الحائط) وكان بوسع الحكم انذاره شفاهة من دون الحاج إلى اخراج بطاقة صفراء وطالما أنها المرة الأولى التي يرتكب فيها مخالفة الطبيعي أن يتم انذاره شفاهة لكن الحكم لم يفعل.. أخرج البطاقة الصفراء مباشرة لبدر الدين قلق وعندما يحصل اللاعب على ورقة صفراء وبعد ذلك يرتكب مخالفة من الطبيعي اقصاءه لذلك أقول إن الحكم أخطأ في المرة الأولى وربما لم يُخطئ في الثانية.. فالحكم استعجل في منح قلق البطاقة الصفراء الأولى أما الثانية فصحيحة لكن في الوقت ذاته كان ينبغي على الحكم أن يتعامل مع لاعبي الهلال بالمثل طالما أنه حريص على تنفيذ القانون بهذه الصورة كنا نأمل أن يمتد حرصه كذلك للطرف الآخر لا أن يغض الطرف عن الكثير من الألعاب العنيفة وبمثلما أشهر البطاقة الحمراء لقلق كان عليه الا يستثني علاء الدين.. فلاعب وسط الهلال تدخل بتهور مع كلتشي والخطأ كان يستدعي ورقة حمراء لكن الحكم جامله لم يقصيه من الملعب بل المضحك أنه عكس المخالفة لمصلحة الهلال ومضى يس: علاء الدين تعمد ايذاء لاعبي المريخ أمام مسمع ومرأى ونظر الحكم لكن حمادة اكتفى بدور المتفرج وتابع اعتداءات لاعبي الهلال المتكررة على لاعبي المريخ فيما لم يتردد في انذار نجوم الفرقة الحمراء وفي بعض الأحيان في حالات لا تستدعي واتساءل: هل كان فيصل العجب يستحق بطاقة صفراء؟ وهناك حالات أخرى أرى أنها لم تكن تستحق تدخل الحكم باستخدام الورقة الصفراء وهناك حالات تدخل عنيفة من لاعبي الهلال تعمد حكم اللقاء عدم احتسابها واقول إن علاء الدين ترك الكرة وتفرغ للعب على الأجسام دون أن ينال العقاب وعلاء الدين كان يستحق الطرد وبوي ايضاً وكذلك مساوي.. الثلاثة ارتكبوا مخالفات كان يجب معاقبتهم عليها وهناك ركلة جزاء واضحة لمصلحتنا لم يحتسبها الحكم وأقول: لو أدار مباراة القمة حكم آخر لخرج المريخ منتصراً بعدد كبير من الأهداف.. فاذا كان المريخ أزعج الأزرق وأرهقه وتفوق عليه بعشرة لاعبين ومع تحامل الحكم فكيف سيكون الوضع اذا كان المريخ مكتملاً وأدار المباراة طاقم تحكيم جيد منح كل ذي حق حقه؟ بالتأكيد سينتصر المريخ دون أدنى شك لأن الأحمر أفضل ألف مرة من الهلال ولولا مساعدات حمادة لما خرج الهلال بنقطة في هذه المباراة ولكم أن تتصوروا فريق يكمل اللقاء بعشرة لاعبين ولاعبون يركضون لمدة سبعين دقيقة ويفتقدون احد زملائهم ورغم ذلك خرجوا متعادلين بل كان بوسعنا احراز ثلاثة أهداف على الأقل.. فكلتشي ومصعب وسكواها كلهم أهدروا فرصاً سهلة أمام مرمى الهلال وبالمقابل الأزرق لم يشكّل خطورة على مرمانا وسيطرنا على مجريات اللقاء بعشرة لاعبين فقط. هزيمة المريخ في مباراتين متتاليتين قال يس حارس المريخ: اعتقد أن الحكم ربما أراد أن يخرج المريخ خاسراً أمام الهلال وايضاً أراد له أن يخسر المباراة التي تلي جولة الأزرق لأنه وزّع البطاقات على اللاعبين ومن الطبيعي أن يكون هناك لاعب حاصل على بطاقة سابقة وبذلك يغيب عن مباراة أهلي شندي ولهذا أراد الحكم هزيمتنا امام الهلال ثم أمام اهلي شندي وفي المباراة المقبلة سنفقد جهود قلق والشغيل وكلاهما موقوف الآن والسبب هذا الحكم وربما يغيب لاعبون آخرون بسبب البطاقات في المباريات المقبلة واذا استثنينا حالة قلق ليس هناك داعٍ لحصول أى لاعب آخر للحصول على ورقة صفراء وليس هناك ما يبرر استخدام البطاقات الصفراء ولا أجد تفسيراً لتوزيع هذه البطاقات بهذه الكثافة سوى أن الحكم أراد هزيمة المريخ وعموماً أقول إن المريخ كان جيداً وكان الأفضل وكان يستحق الفوز والفرقة الحمراء أكدت أفضليتها أمام الأزرق بل أكدت أفضليتها في المجموعة وأثبت المريخ أنه أفضل فريق في المجموعة من دون منازع ويستحق التأهل إلى المرحلة المقبلة وتصدر المجموعة ايضاً. مباراة النمور قال يس: أغلقنا ملف مباراة القمة التي كنا نستحق الفوز فيها وبدأنا التحضير لجولة أهلي شندي وزاد: الجيد أن تحضيراتنا لم تتوقف منذ انطلاق الكونفدرالية ودائماً نحضّر أنفسنا للمسابقات إما للدوري أو الكأس أو البطولة الأفريقية وسنتدرب بجدية وحماس ليكون فريقنا في أفضل حالاته عندما يواجه أهلي شندي ليحقق الفوز ويرفع رصيده إلى سبع نقاط ونقول لجماهيرنا: لن ننتظر نتائج الآخرين.. المريخ مؤهل لتصدر المجموعة والتأهل منها بل نحن واثقون من أن الأحمر سيتأهل والمريخ لا يعتمد على الآخرين ومن لا يأكل بيده لا يشبع هذا شعارنا في المجموعة وأنا واثق من أن نقاط بقية المباريات ستكون بحوزتنا واذا كان الهلال أفلت من الخسارة فإن بقية المنافسين لن يفلتوا ورأى أن لقاء أهلي شندي لن يكون سهلاً وقال: الأهلي أثبت نفسه وحجز مكانه بين الكبار وأكد أنه فريق طموح وجيد والانتصارات التي ظل يحققها لم تكن خبط عشواء ولم يحصل عليها بالصدفة وإنما لأنه فريق جيد ومميز كما إنه يؤدي أمامنا دائماً بقوة ومضى: لكن المريخ اسم كبير ولديه كل الامكانات التي تجعله مرشحاً للفوز على أهلي شندي ولديه الدافع كذلك والخبرة وسنلعب من أجل كبريائنا في هذه المجموعة وفي مباراة اهلي شندي.. لن نسمح للنمور بالفوز علينا ونحترم طموحات الآرسنال لكننا لسنا مستعدين لقبول الهزيمة وفوز أهلي شندي على انتر كلوب لا يعني أنه سيتفوق علينا. اصرار على اسقاط النمور قال يس: من حق الكوكي مدرب أهلي شندي أن يتحدث عن نية فريقه الحصول على العلامة الكاملة في مباراتيه أمامنا.. لا نمنعه الادلاء بالتصريحات.. هذا الأمر يعود اليه والكوكي ذكر أنه يستهدف نقاط مباراتي المريخ كاملة ونقول له لن نرد عليك عبر الصحف لكن ردنا سيكون في الملعب وذكر يس أن الفرقة الحمراء مصممة على تجاوز الأرسنال واضافة ثلاث نقاط إلى رصيدنا مشيراً الى أن هناك اصرار وعزيمة وسط اللاعبين ورغبة جامحة في تصدر المجموعة والتأهل منها إلى المرحلة المقبلة. مساندة الجماهير قال يس حارس مرمى الفرقة الحمراء: سنصنع انجازاً جديداً للمريخ والكرة السودانية وسنسجل أسماءنا بأحرف من الذهب في السجل الأفريقي والجيل الحالي في اعتقادي مؤهل وقادر على تحقيق انجاز وسيكون امتداداً لجيل مانديلا الذي حصل على اللقب الأفريقي عام 89 لكن نقول لجماهيرنا إننا لن نستطيع تحقيق الطموحات مالم نجد الدعم والمساندة من أنصارنا وبالتأكيد نذكّر فقط الجماهير لكنها تعرف دورها وأنصار الأحمر ضربوا مثلاً رائعاً في الوفاء لفريقهم.. كانوا موجودين خلف اللاعبين في كل المواجهات وفي كل الظروف وبالتأكيد الجمهور يعلم أهمية المرحلة المقبلة وأهمية دوره فيها وسيكون موجوداً.