راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    ياسر عبدالرحمن العطا: يجب مواجهة طموحات دول الشر والمرتزقة العرب في الشتات – شاهد الفيديو    وزارة الخارجية القطرية: نعرب عن قلقنا البالغ من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يصف نفسه بأنه أميز الصحفيين ولا يعرف التناقض
نشر في الصدى يوم 28 - 08 - 2012


خالد عز الدين يتحدث بدون حجاب عن قضية قائد الهلال
هيثم تجاوزه الزمن وسُحب البساط من تحت أقدامه.. ومشاكله لم تبدأ في عهد البرير
ظلم الآخرين.. البرنس شخصية انفعالية ودخل في مشاكل مع برانكو.. ريكاردو.. كاروري.. الطاهر يونس.. الرشيد علي عمر.. أمين عبد الوهاب.. عبد الوهاب موسى.. العجب والحضري
عوقب في مجلس الطيب عبد الله ثم طه علي البشير وتدخلت الأجاويد في عهد شيخ العرب عندما لم يلتزم بالحضور إلى لجنة التحقيق
لم يكن هناك مجال لمعاقبته في عهد الأرباب رغم الصراع.. وهيثم لم يقدم تفاصيل تجعلنا نقتنع بالحديث عن محاربته واستهدافه
قال لصلاح ادريس: اختار (بين أمين عبد الوهاب أو اللاعبين) ولم يستطع الأرباب اعادة مدير الكرة بعد اقالته
يرفض البقاء على دكة البدلاء ويريد التحكم وتسيير المباراة وأن يبني المدرب عليه الخطط وهذا الوضع لم يعد مُتاحاً
نحن شعب عاطفي ومجامل ومعظم قادة الرياضة ضعفاء والدليل اختيار هيثم والعجب للمنتخب وهل يُعقل اعادة قائد المريخ بعد خمسة أعوام من الابتعاد؟
لماذا يريد البرير ابعاد هيثم؟ ولا يمكننا الحديث عن تأثيره بعد 17 عاماً وكل أفراد جيله ذهبوا
اذا كان الزمن يتوقف لأحد لفعل من أجل زيدان وبيليه ومارادونا.. ولا أبحث عن رضاء البرير وأنا صحفي صاحب رأي واحد
وليد الطاهر
يقول خالد عز الدين صاحب زاوية بدون حجاب والصحفي المعروف إنه لا يسعى إلى ارضاء أحد ولا يعرف اللون الرمادي وليس لديه رأيين ويؤمن بالاحترافية والمهنية ولذلك قال إنه عندما يدلي برأيه بخصوص هيثم مصطفى وقضيته الأخيرة فإنه يقول رأياً صريحاً ولا ينطلق من منطلقات شخصية وكان خالد عز الدين أقرب صحفي وربما أقرب شخص إلى هيثم مصطفى في فترة من الفترات قبل أن تتباعد المسافات بينهما ويدخلان في قطيعة ثم تعود المياه إلى مجاريها بينهما مؤخراً وربما يعتبر خالد عز الدين الشخص المناسب للحديث عن قضية هيثم مصطفى لأنه كان يرتبط بعلاقة قوية مع هيثم وعرفه عن قُرب كما يعرف كل الأطراف في الهلال ذات العلاقة بقضية هيثم البرير.. حمد كمال.. أبوشامة.. خالد بخيت.. خالد عز الدين تحدث عن قضية هيثم مصطفى من دون حجاب فماذا قال:
* نريد الوقوف على رأيك في قضية الساعة وأعني ايقاف هيثم مصطفى وتكوين لجنة تحقيق معه؟
أولاً هيثم مصطفى لم يتم ايقافه نهائياً وإنما أوقف إلى حين المثول أمام لجنة التحقيق وهذا القرار يعود إلى مجلس الادارة الذي رأى أنه يجب استدعاء اللاعب أولاً بعد أن شهد على الحادثة رئيس النادي وعدد كبير من الموجودين في التدريب الختامي للهلال قبل مباراة القمة وتكوين لجنة تحقيق يعطي اللاعب الفرصة للدفاع عن نفسه رغم أن الحادثة كانت أمام عدد كبير من الشهود.
* هل هيثم مصطفى اللاعب الوحيد الذي تصرف بطريقة غير لائقة.. لماذا لم يُعاقب مثلاً علاء الدين يوسف الذي يُقال إنه أرسل رسالة غير مقبولة لرئيس النادي؟
هذا السؤال يحوّل لمجلس الادارة ولكن أي لاعب يخرج عن النص يجب معاقبته ولا أعرف شيئاً عن رسالة علاء الدين لرئيس النادي.. المبدأ العام معاقبة كل من يخرج عن النص.
* اذا كانت هناك لجنة تحقيق فعلاً لماذا يخرج رئيس النادي على الملأ ويشهّر بقائد فريقه.. لماذا لم ينتظر قرار لجنة التحقيق؟ الا ترى أن البرير جرّم هيثم قبل اجتماع اللجنة وصدور قرارها؟
هذه قضية رأي عام والصحف نشرت وتحدثت وكان لابد من الاستماع إلى رأي رسمي كما إن المسألة متداولة بين اللاعبين وحدثت أمامهم لهذا ظهر البرير في الاذاعة وقال ما قال.
* حدثت الكثير من المشاكل لهيثم مصطفى مع مجالس سابقة وتجاوزت هذه المجالس المشاكل تقديراً لمسيرة هيثم.. الا تعتقد أن المجلس الحالي كان ينبغي عليه أن يفعل المثل؟
كل المجالس السابقة لم تتجاوز أخطاء هيثم.. وأول مشكلة كانت في عهد الرئيس الراحل الطيب عبد الله وكان حمد كمال ايضاً معه ووقتها كان الاتهام الموجه تحريض اللاعبين والشكوى جاءت من صلاح حلفاوي وأظنه كان مدير المعسكر وقتها وشكا لرئيس النادي الذي حضر إلى معسكر الفريق ومعه أعضاء المجلس في منتصف الليل وعوقب حمد وهيثم بالطرد من المعسكر مباشرة وحرمانهما من السفر مع الهلال وايضاً عوقب هيثم في مجلس طه علي البشير بالايقاف وحرمانه من السفر والمشاركة في البطولة العربية وصحيح أنه وفي عهد مجلس شيخ العرب يوسف أحمد يوسف أصر عدد من أعضاء المجلس على معاقبة هيثم الذي لم يلتزم بالحضور إلى لجنة تحقيق كونت له لكن في الأخير تدخلت الأجاويد وتدخل الشيخ محمد خير وأيضاً محمد خير مدير قناة الشروق وصرف المجلس النظر عن معاقبة هيثم أما في عهد صلاح ادريس فلم يكن هناك اتجاه لمعاقبة هيثم رغم الصراع الذي دار بشراسة في تلك الفترة ومشاكل هيثم تم حلها إما بالمعاقبة أو المصالحة وحتى الآن لم يعاقب هذا المجلس هيثم مصطفى وهناك وساطات ايضاً.. فاللواء ميرغني ادريس وطه علي البشير وعبد الرحمن سر الختم يقودون محاولة لاحتواء الأزمة والغريب في الأمر أن ثلاثتهم دخل هيثم مصطفى في مشاكل معهم عندما كانوا في مجالس ادارات سابقة.
* البعض يقول إن هيثم تم استدراجه إلى فخ نُصب له بذكاء.. هل تتفق مع أصحاب هذا الرأي؟
اختلف معهم تماماً ومن يقولون هذا الحديث اعتقد أنهم يميلون إلى الانشاء.. ماهو الفخ الذي نُصب لهيثم؟ وما الدليل على ذلك؟ هيثم مستمر في خلافاته وظلم الآخرين وهيثم شخصية انفعالية ومشاكله لم تبدأ مع المجلس الحالي وليست مع المدرب الحالي.. كان لديه صراع من قبل مع أمين عبد الوهاب وهيثم صاحب الرسالة الشهيرة لصلاح ادريس حيث قال له اختار بين أمين واللاعبين وصلاح ادريس لم يستطع اعادة أمين بعد اقالته وهيثم دخل مشاكل مع برانكو ورفض مصافحته بعد فوز الهلال على الأهلي المصري في البطولة الأفريقية وسبق أن احتك مع ريكاردو عندما أخرجه في مباراة اورلاندو جنوب الأفريقي وهيثم اختلف مع عبد الوهاب موسى عضو مجلس ادارة الهلال الأسبق ومع كاروري والطاهر يونس والرشيد علي عمر وخالد عز الدين ومع العجب واختلف مع الحضري هذا على سبيل المثال لا الحصر وأقول إن هيثم يبدأ المشاكل وليس الآخرين.
* ولكن كل شئ كان مُعد سلفاً لابعاد هيثم.. تعيين شخصيات لها عداء مع هيثم وتقرير يُقدم للمدرب قبل أن يبدأ مهمته يتحدث عن أن هيثم يتدخل في التشكيلة ويفرض رأيه على المدرب وتبريرات بعد ذلك عن ابعاده عن القائمة والآن اكتملت حلقات التآمر فهل يُعقل أن يصدق الناس أنه لا توجد مؤامرة على القائد بعد كل هذا؟
هناك سؤال يفرض نفسه: لماذا يريد البرير ابعاد هيثم؟ ما مشكلته معه حتى يسعى إلى اقصائه ولماذا يريد خالد بخيت ابعاده ولماذا يعمل أبوشامة على ابعاد هيثم أو حمد كمال؟ يجب أن نعرف تفاصيل هذه المشاكل لنجزم بأن هناك مؤامرة أو ننفي وهل تصل المشكلة إلى درجة محاربة هيثم وماذا فعل هؤلاء كلهم لهيثم؟ فهيثم لم يقدم أو أنصاره تفاصيل مقنعة تجعل الناس تقتنع فعلاً بأنه مُحارب.
* الا ترى أن الهلال سيتضرر من ناحية فنية من غيابه.. فهيثم صانع ألعاب مميز وقائد ولاعب يصنع الفارق؟
من ناحية فنية أقول إن هيثم أحد أفذاذ الكرة السودانية وموهبة ربما لن تتكرر وهيثم خلال 17 عاماً قدم للكرة السودانية وللهلال وهو صاحب انجازات من الصعب تكرارها وقد لا ينجح لاعب آخر في أن يفعل ما فعله هيثم.. ساهم مع المنتخب في الوصول إلى أمم أفريقيا بعد طول غياب وساهم في وصول الهلال إلى دور المجموعات ودور الأربعة في دوري الأبطال والحصول على القاب الدوري الممتاز وهيثم صاحب رؤية في الملعب ويستحق الشكر والثناء على العمل الذي قام به طوال هذه الفترة لكن هذه سنة الحياة (واذا دامت لغيرك لما آلت اليك) وهيثم بعد 17 عاماً لا يمكن الحديث عن أنه مازال مؤثراً وتأثير هيثم إن لم ينتهي فإنه في طريقه إلى التلاشي وبنظرة سريعة لهلال 2007 وما قبله هناك لاعبون كانوا مؤثرين ليسو موجودين حالياً مثل طمبل وعلاء الدين جبريل وخالد جوليت أين هم الآن؟ معظم ذلك الجيل ذهب وتبقى عمر بخيت والمعز.. ومشكلة هيثم أنه يشارك حالياً ولكن لا يستطيع اكمال تسعين دقيقة وهيثم يمكن أن يعطي ولكن ليس بنفس العطاء في الفترة السابقة لكنه يرفض الجلوس على دكة البدلاء والاستبدال أثناء المباراة ويريد أن يظل اللاعب المميز الذي يبني عليه المدرب الخطط ويتحكم في سير المباراة غير مقبول واذا شارك هيثم في خمس أو ست مباريات متتالية ربما أقنع الجمهور بذلك لكن العمر له أحكامه والعطاء مربوط بالعمر لكننا شعب عاطفي ومجامل ومعظم قادة الرياضة ضعفاء أمام الرأي العام ويكفي أن نضرب مثلاً باختيار هيثم مصطفى والعجب للمنتخب الوطني.. فالعجب منذ نهائيات أمم أفريقيا 2008 كان له رأي واضح وقال إنه لا يريد اللعب للمنتخب وتخطاه الاختيار أكثر من مرة وهل يعقل أن يتم اختياره عام 2013؟ وهل يعقل أن نعتمد على هيثم مصطفى في بطولة أمم أفريقيا بغينيا والجابون؟ هذه مجاملات من مازدا وأسامة عطا المنان ( وديل ماعايزين يزعلوا أحد) هيثم لا تأثير له الآن على فريق الهلال وغير موجود والهلال ينتصر.. صحيح أن الجمهور يفقد نكهة هيثم ومن الصعب أن يعوّض الهلال أسلوبه ولكن الزمن لن يتوقف لهيثم أو غيره واذا كان يتوقف لفعل لزيدان وبيليه ومارادونا.
* تدخل بعض الأقطاب والرؤساء السابقين هل أنت من أنصاره وهل تتوقع أن ينزع فتيل الأزمة؟
المشاكل في السودان تُحل بالجودية لهذا مشاكلنا متكررة وبنفس التفاصيل لأننا لا نصل إلى نهاية الأزمة لذلك لا نصل إلى حلها وعليه فإن الفوضى متكررة لأنه ليست هناك محاسبة.. دعك من قضية هيثم وأنظر للمشاكل المالية والاتهامات بالسرقة في ناديين كبيرين.. ليست هناك محاسبة وهل سمعتم مثلاً بنقاش في الاتحاد المحلي حول الميزانية؟ والمنشآت في المريخ هل يعرف أحد أموالها؟ ومن أين جاءت؟ ومشاركة سيف مساوي أمام زامبيا الخطأ الذي وقع فيه الاتحاد هل حوسب أحد بعده؟ ومقصورة استاد الخرطوم غير المطابقة للمواصفات هل تم التحقيق فيها؟ واستاد الموردة الذي تم ردمه ماذا بشأنه وأموال بطولة الشان هل تمت محاسبة أحد بخصوصها؟ وعليه فإن قضية هيثم مصطفى جزء من هذه الفوضى.. عندما تحدث مشاكل في الوسط الرياضي يدخل الوسطاء تنتهي الزوبعة وتهدأ العاصفة وتبدأ من جديد بعد فترة.
* أنت تنطلق من أشياء شخصية.. لديك خلاف مع هيثم مصطفى لذلك تقف مع البرير حالياً.. وهناك من يقول إن صحيفة الهلال ستصدر من جديد وترغب في تعيينك رئيساً للتحرير لذلك تخطب ود الأمين البرير؟
لا أمدح نفسي ولكنني مضطر لأقول إنني أكاد أكون أميز الصحفيين من حيث عدم التناقض في المواقف والعمل في المجال الصحفي لأكثر من عشرين عاماً وطوال مسيرتي لا اعتقد أنني كان لدي رأيان في قضية واحدة.. فأنا ضد سوء السلوك بشكل عام وعندما وقفت ضد البرير في قضيته المشهورة مع الحكم الجزائري كنت أقرب شخص للبرير وعندما ساندت قسطنطين مدرب المنتخب السابق فعلت من أجل الانضباط ولم تكن لي علاقة معه ورغم عدم قناعتي بميشو مدرب الهلال السابق الا أنني أثنيت عليه من خلال الأرقام التي حققها وعندما ظلمني هيثم ظلماً لم أتوقعه منه وكنت رئيس تحرير صحيفة عالم النجوم لم أوجّه الصحيفة ضده وعندما تألق في المباريات اشدت به وأنا الآن لا أملك صحيفة حتى أقف مع البرير ضد هيثم وليس لدي خلاف حالياً مع هيثم واتصل بي عبر الأخ محمد الخاتم وتصافينا وهو أخ كريم وصديق حميم وعندما كتبت في الشبهة بمرض ايفياني بالقلب لم يكن لدي عداء مع ايفياني ولا مع المجلس لكنني صحفي أبحث عن الحقيقة ولا أخاف من قولها وأقول الآن: لست ضد هيثم بل إنني أكثر المعجبين به ونتمنى الا يعتزل نهائياً لأنه لاعب ممتع ولكنني واقعي بالمقابل ولا اعتقد أن ما أقوله الآن فيه اساءة لهيثم أو انتصار للبرير.. فأنا لا أنظر للأشياء بعين واحدة.. لدي معجبون وقراء احترمهم هلالاب ومريخاب ومورداب وقراء يحبون النقاش ولست على استعداد لاناقض نفسي من أجل ارضاء البرير أو هيثم أو غيرهما اما بخصوص الحديث عن رغبتي في أن يتم تعييني رئيساً لتحرير صحيفة الهلال لذلك أخطب ود البرير وأحابي المجلس أقول: تعودت على مثل هذه الأشياء لكن كل من يعرف خالد عز الدين يضحك على هذه الافتراءات ومن قبل حاول صلاح ادريس ابتزازي وتحدث وقال إنه اشترى لي سيارة ولكنه انهزم وحاول غيره الحديث عن سمسرة خالد عز الدين وانهزم والآن الأمين البرير يضحك عندما ضحك صلاح ادريس عندما اتهمني البعض بأنني (أورّد) أقساط عربة كوريلا كنت أقودها وأنا أتيت لصحيفة الهلال بشهاداتي وخبرتي واذا جلست من دون عمل سأكون مرتاح الضمير لأنني واثق من نفسي ولا يستطيع أي شخص أن يمسك عليّ شيئاً ولا يستطيع أحد هزيمتي.
جميع السلطات كانت في يد هيثم
سألنا خالد عز الدين: كنت قريباً جداً من هيثم كيف تقيّم شخصيته؟ ولماذا دائماً يدخل في مشاكل؟ فقال: هيثم كان لاعباً صغيراً عندما جاء الى الهلال ولا أحد يهتم بالمواهب ويرعاها.. لدينا ادارات ضعيفة فهيثم شيئاً فشيئاً جمع السلطات في يده ومن الطبيعي بعد مرحلة أن تُسحب هذه السلطات منه ولذلك ينفعل.. كان لاعباً أساسياً وحالياً لم يعد كذلك ويمكن القول إنه في آخر أيامه وهذا الأمر يحدث للفنانين والسياسيين واي شخص موهوب وعندما يشعر هؤلاء بأن البساط يُسحب من تحت أرجلهم من الطبيعي أن ينفعلوا.. عموماً اتمنى لهيثم التوفيق وأقول إن هيثم يستحق نهاية سعيدة ونتمنى أن يلتزم بالهدوء والعقلانية.
القضية ستُحل بالوساطات
قلنا لصاحب عمود بدون حجاب هل تتوقع انحناء هيثم للعاصفة والمثول أمام لجنة التحقيق؟ فذكر أنه لن يحدث انحناء للعاصفة وقال: ستكون هناك مسرحية حيث ستقوم اللجنة بسماع أقوال هيثم وستقدم قرارات مقبولة والأمور ستسير هكذا.
قضايا عالقة
قال خالد عز الدين: قضية هيثم مصطفى جزء من القضايا العالقة في الأجواء وليس لديها حل سوى العمل بالمبدأ الاحترافي.. يجب أن نضع أسس نتفق عليها وننتقل من العاطفة إلى الاحتراف ونعرف كيف نسيّر الأمور وبخلاف ذلك ستتجدد المشاكل في كل مرة.
شخصية متوترة
ذكر خالد عز الدين أنه اذا قال: هيثم مخطئ في كل المشاكل التي دخل فيها فإنه يظلمه وقال: لكن بشكل عام هيثم شخصية متوترة وانفعالية وظلم الكثير من الناس دون حق وآخرهم العقيد حسن محمد صالح وهيثم عندما ينفعل يقول أي شئ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.