* كانت شباك المريخ على مرمى حجر من تلقي هدفين في الحصة الأولى للقاء النمور، لكن مهاجم الأهلي (يعقوبو) فرط في الفرصتين، وأرسل كرةً وصلته في مواجهة الحضري إلى الكشافات. * وجاءت تسديدته الثانية ضعيفة من داخل منطقة الياردات الست فذهبت إلى الحضري لقمة باردة. * وقف الحظ بجانب الفريق الأحمر في الحصة الأولى لأن النمور تفوقوا على أصحاب الأرض وشكلوا خطورة كبيرة على جبهة المريخ الذي استدرك نفسه وانتفض وحقق الفوز في الحصة الثانية. * وبالمثل خدم الحظ الهلال في لواندا فنجا من هزيمة تاريخية لأن أصحاب الأرض أهدروا 6 فرص مضمونة في مواجهة المعز الذي استبسل في واحدة، بينما تكفل دراويش الإنتر بإضاعة البقية برعونة متناهية. * أوضحت مباراة لواندا أن دفاع الهلال عبارة عن شوارع معبدة، تؤدي كلها إلى مرمى المعز الذي شكا وبكى وأفرط في لوم المدافعين على مدار الشوطين بسبب توالي تفريطهم في مراقبة مهاجمي الإنتر بلا جدوى! * لو امتلكت الفرقة الأنغولية مهاجماً يعرف طريق الشباك لنال الهلال هزيمة تسير بذكرها الركبان. * الغريب في الأمر أن معظم كُتاب الهلال أغفلوا التطرق إلى هذه الجزئية أمس، وتفرغوا للكتابة عن روعة أداء الفريق ورجولة لاعبيه وزعموا أنه أدى مباراة. * عانى المريخ من ضعف أداء خط الوسط في الحصة الأولى للقاء الأهلي فكاد يخسر. * ولعب الهلال أمام الإنتر بلا خط دفاع على مدار الشوطين وخدمه الحظ فخرج بنقطة. * ابتسم الحظ لطرفي القمة في الجولة الثالثة. * لكن الحظ في العادة لا يبتسم كل مرة. سكواها يلزم الدكة * ليسمح لي الأخ الزميل مأمون أبو شيبة بأن أختلف معه في الرأي، لأن حديثه عن ضرورة مساندة سكواها معنوياً ومنحه فرصاً إضافية على أمل أن يستعيد خطورته الغائبة غير منطقي. * سكواها مهاجم محترف يتقاضى من المريخ مبالغ طائلة بالدولار ويلعب مهاجماً ومهمته الأساسية هي إحراز الأهداف. * عندما كان يقوم بواجبه ويؤديه على الوجه الأكمل كتبنا فيه قصائد من الغزل. * من الطبيعي أن ننتقده بقسوة بعد أن فقد خطورته ووالى صيامه عن التسجيل لمدة شهرين. * لم يسجل سكواها للمريخ سوى هدف واحد في بطولتي دوري الأبطال والكونفدرالية، مع أنه لعب أساسياً في كل المباريات تقريباً. * حتى الهدف الوحيد الذي ناله أمام بلاتنيوم الزيمبابوي أتى من ركلة جزاء! * سكواها يلعب حالياً بطريقة سلبية، ولا يقاتل ولا يجتهد مثلما يفعل زميله كليتشي الذي أثبت أنه هداف من طراز رفيع، وأن الخطأ أمامه يعني ترديد عبارة (جيب من جوة) لأي حارس! * سجل كليتشي هدفين في شباك بلاتنيوم، وهدفاً في شباك مازيمبي، ومزق شباك الهلال والأهلي شندي. * واحتفظ بتميزه على المستوى المحلي وسجل 16 هدفاً للمريخ في الدوري وتصدر قائمة الهدافين بجدارة. * الأباتشي مرشح لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسمه مناصفةً مع زميله السابق هيثم طمبل في الممتاز. * أما سكواها فقد بدأ الموسم بطريقة جيدة ونال 12 هدفاً في الدوري وسجل أمام بلاتنيوم ثم دخل في صيام طويل وفقد معظم مميزاته القديمة وأخفق في التسجيل أمام مازيمبي رايح جاي، وأمام بلاك ليبردس الجنوب إفريقي (رايح جاي) وواصل صيامه أمام الإنتر والهلال والأهلي. * فشل في التسجيل في سبع مباريات قارية متتالية، وخرج بخفي حنين في ثلاث مباريات دورية محلية (نيل الحصاحيصا والموردة والرابطة كوستي)! * الغريب في الأمر أنه غضب من إقدام البرازيلي ريكاردو على استبداله في لقاء المريخ والأهلي ورفض الجلوس في الدكة وغادر الملعب إلى غرفة الملابس فوراً! * ونحن لا ندري سبباً يجعله يغضب لأن قرار ريكو كان مبرراً، بل إن البرازيلي أصبح متهماً بمجاملة الزامبي، على الرغم من أن مدرب المريخ لم يكن يمتلك خياراً غير سكواها بسبب إصابة أديكو وابتعاد وارغو عن ساحة اللعب التنافسي منذ بداية الموسم الحالي وخلو كشف المريخ من أي مهاجم وطني. * نتوقع من ريكاردو أن يحول الزامبي السلبي إلى الدكة ابتداءً من موقعة دار جعل أمام الأهلي ويمنح أديكو أو وارغو فرصة اللعب بجوار الأباتشي. * مهاجم لا يسجل كشجرة لا تظل ولا تثمر. * استقدم المريخ الزامبي من فرنسا ليسجل الأهداف. * وإذا فشل في تنفيذ المهمة التي أتى من أجلها فعليه أن يلزم دكة الاحتياط حتى يراجع مسيرته ويحسن مستواه أو يذهب غير مأسوفٍ عليه. آخر الحقائق * على سكواها أن يراجع مسيرته ويلوم نفسه ويسألها لماذا تحول من هداف مرعب إلى عبء ثقيل على المريخ في النصف الثاني من الموسم الحالي. * شهران مرا وسكواها خارج الشبكة! * عشر مباريات متتالية والزامبي صائم عن التسجيل ومحصلته صفر كبير. * وبعد ذلك كله يغضب لأن المدرب استبدله ويجد من يدافع عنه ويطالب بمواصلة إشراكه أساسياً! * الحديث عن سوء أداء خط وسط المريخ لا يبرر صيام الحردان. * أمام مازيمبي لعب المريخ مباراة سيئة ودخل كليتشي بديلاً ومس شباك كديابا. * أمام الهلال لعب المريخ منقوصاً في مواجهة خصم مكتمل وحكم مترصد واضطر المدرب إلى سحب قائد الفريق وصانع ألعابه لاستدراك النقص الحادث في خط الوسط عقب طرد قلق ومع ذلك مزق كليتشي شباك المعز من نصف فرصة. * أمام الأهلي شندي غابت التمريرات المحسنة، واستغل كليتشي خطأ باسيرو ليضرب الدعيع في مقتل. * بحمد الله شفي أديكو من الإصابة واقترب وارغو من اكتساب فورمة المباريات التنافسية. * نحب سكواها ونتمنى عودته لسابق مستواه. * لكننا لن نجامله على حساب المريخ. * الحديث عن أنه مربوط ومسحور مجرد هراء! * الحل بطرف الزامبي وليس سواه، لأن ريكاردو منحه الفرصة تلو الفرصة بلا طائل. * يسلم نفسه للمدافعين ولا يتحرك للهروب من الرقابة لذلك كان طبيعياً أن يتواصل صيامه شهرين متتاليين! * عاجلاً أو آجلاً سيدفع الهلال ثمن مغامرات الفرنسي غارزيتو الذي يترك دفاعه مفتوحاً على مصراعيه في كل المباريات ويندفع إلى الهجوم بلا تبصر. * لولا ضعف قدرات مهاجمي الإنتر لناءت شباك الهلال بالأهداف. * ولتكررت خماسية مازيمبي. * أهدر أليكس ثلاث حالات انفراد كامل بالمعز. * المساحات الموجودة في دفاع الهلال تذكرنا بالساحة الخضراء! * وقف الحظ مع غارزيتو طويلاً وعندما يتخلى عنه سيدفع الهلال الثمن غالياً. * للصدارة حقها ومستحقها يا مريخاب. * ما لم يفز المريخ على الأهلي في شندي فستصبح صدارته في مهب الريح. * وقد يفقد فرصة الترقي إلى نصف النهائي. * لقاء دار جعل مربط الفرس للزعيم. * إذا تمكن المريخ من تكرار الفوز على النمور فسيعلن تأهله رسمياً حال فوز الهلال على الإنتر. * خطوة خطوة مشينا! * الأهلي خصم شرس والفوز عليه لن يتحقق بسهولة. * وجود الحضري وباسكال وكليتشي يجعل الصفوة تتفاءل بالتأهل وتصدر المجموعة. * وسوء أداء خط الوسط وسفر الأجانب إلى بلدانهم وأخطاء التشكيل التي يرتكبها ريكو تنذر بشرٍ مستطير. * مباراة شندي الامتحان الأكبر لرفاق الملك فيصل. * إذا فازوا فيها فسيخلفون ساقاً على أخرى وقد يمتلكون فرصة تحديد هوية المتأهل بجانبهم. * وإذا خسروها فسيدخلون فريقهم في حسبة برمة! * أجل هدف سادومبا المتهم بالخيانة ثورة الطابور الأزرق. * عندما اعتدى البرير على الحكم الجزائري رفض الاتحاد العام التدخل في القضية بحجة أن البطولة لا تخصه! * وعندما شكا الهلال المريخ وطالب بتعويضه عن الخسائر التي لحقت بإستاده في لقاء قمة الكونفدرالية أمر الاتحاد بتكوين لجنة لحصر الخسائر سعياً إلى تعويض الهلال! * فرق يا إبراهيم! * معسكرات المريخ تحتاج إلى المزيد من الانضباط! * الكلام ليكم يا خالدونا ومحمد موسى! * آخر خبر: دفاع الوصيف شوربة كويكر!