* لا أدري ما هو موقف المريخ اليوم من اتفاقية الجنتلمان الشفهية مع نده الهلال.. فهل لازالت هذه الإتفاقية سارية؟، وهل هي السبب في عدم تدخل المريخ في مفاوضات كسب مهند الطاهر، أم إن هذه الإتفاقية أصلاً غير موجودة. * ما يتردد على صفحات الصحف وما يدور من شائعات عن نية الهلال لكسب لاعب وسط المريخ راجي عبدالعاطي ربما يكون (كلام جرائد) كما جرت العادة، ولكن بإفتراض إن هذا اللغط حقيقي، فلن نلوم راجي، فمن حقه أن يسعى لكسب المال حتى إن اتجه للعرضة شمال. * ليس هناك من يتصور اتجاه هيثم مصطفى للمريخ، ولكن إذا ضم الهلال راجي، فعلى المريخ أن ينزل بكل ثقله لضم قائد الهلال، علماً إن هيثم يمكنه فسخ عقده بقانون تدني مشاركاته الرسمية هذا الموسم لأقل من 10% إلى جانب تخطيه سن ال28 التي تسمح بالفسخ بعد انقضاء موسمين من فترة عقده، وقد يكون مردود وعطاء هيثم لعامين قادمين أضعاف عطاء راجي المعطل بالإصابة قرابة الموسمين! * ننصح راجي بأن يسارع في العودة للملاعب ويبذل جهده ليتألق حتى يرفع أسهمه في بورصة سوق اللاعبين، سواء استمر مع المريخ أو انتقل للهلال أو لأي جهة أخرى. * نحن في عهد الإحتراف والتسويق في كرة القدم.. وبالتالي فالحديث العاطفي عن الولاء للشعار وتاريخ اللاعب مع النادي أصبح من مخلفات الماضي وأحاجي الحبوبات.. * فليتقدم الأهلة المعجبين براجي للمنافسة على كسبه.. وبعدها سيكون لكل حدث حديث.. والحشاش يملأ شبكته!! * إذا أقدم الأهلة على المزايدة في لاعبي المريخ فليكشر المريخ عن أنيابه ويبرز مخالبه ويهجم بشراسة الوحوش الجائعة.. وأعلموا إن مسكنة رجال المريخ ومجاملاتهم للأهلة عندما يكون المريخ في مركز قوة هي أحدى أسباب قلة كسب المريخ للبطولات خلال السنوات الأخيرة. * وهناك مشجعون مريخاب يقولون إن إداريي المريخ لا يجيدون أساليب (الفهلوة) في كرة القدم أو (شغل الكورة) بالمصطلح المحلي، بالقدر الذي يجيده منافسوه ولدرجة الأستاذية!! وهذا أحد أكبر أسباب تأخر المريخ أمام منافسيه في التنافس الكروي محلياً وخارجياً. * ويقول هؤلاء إن المريخ كان سيكسب كثيراً إذا ركز على مفاوضات سادومبا المطلق السراح، بغية كسبه في انتقالات ديسمبر!! زمن إضافي * تدني مردود وعطاء بعض لاعبي المريخ خلال الفترة الأخيرة أمر عادي يحدث للكثيرين من اللاعبين في كل أنحاء العالم، وطالما لا توجد مشكلة بين اللاعب وناديه، ينبغي عدم تضخيم هذه الأمور وتحويلها لأزمات. * وقوف الجميع إدارة وجهاز فني وجمهور مع أي لاعب يمر بإنتكاسة وتفويت الفرصة على الأعداء والمتربصين كفيل بإعادة الثقة للاعب وعودته لمستواه الذي أهله لارتداء الشعار. * آراء الصحفيين في اللاعبين مجرد آراء شخصية وليست منزلة أو ملزمة، وإبداء الرأي مفتوح للجميع عبر الصحف سواء كانوا صحفيين أو فنيين أو إداريين، وهي مجرد آراء ووجهات نظر شخصية قابلة للإختلاف. * سبق أن قلنا آراءنا في عشرات اللاعبين، وهي آراء قد تصيب أو تخطي، وحتى آراء المدربين الفنية حول اللاعبين قد تصيب أو تخطئ.. فما بالنا نحن النقاد.. وبالتالي ينبغي التعامل مع أي رأي حول لاعب بهدوء، وفي النهاية سيكون الرأي للجهاز الفني. * لقد قلنا رأينا في المدافع البرازيلي ليما بأنه لا يصلح لخط الدفاع، وإن قدراته تؤهله للعب في المحور الأيسر أو الوسط المتقدم الأيسر، ولكن رغم ما قلناه كانت الكلمة للمدرب ريكاردو الذي ظل يشرك ليما كمدافع في كل المباريات. * على ريكاردو ألا يتخوف من خوض التجارب الإعدادية القوية مع أندية الدرجة الممتازة، وبالتالي عليه تقليل اللعب مع الأندية الصغرى. * غداً اللقاء المصيري بين السودان وإثيوبيا والذي ستحدد نتيجته وإلى حد كبير المنتخب الأقرب للتمثيل في نهائيات بطولة الأمم الأفريقية بجنوب أفريقيا أوائل العام المقبل. * لابد أن يرمي منتخبنا بكل ثقله في المباراة للخروج بأكبر فوز ممكن، مع احترام الخصم والحذر من مفاجآته التي عرف بها. * المنتخب الإثيوبي يلعب بأسلوب الكرة الأرضية الممرحلة والجماعية، وسيظهر عناداً شديداً أمام منتخبنا، ومن الممكن أن يفعلها داخل أرضنا. * الإثيوبيون مشهورون بالمثابرة وعدم اليأس، والنفس الطويل، كما هو حال كل سكان المناطق العالية والجبلية حيث ينقص الأوكسجين، ولعلكم تلاحظون تفوق الإثيوبيين والكينيين والمغاربة في سباقات العدو الطويل لأن الدول الثلاثة تقبع على هضاب مرتفعة كثيراً عن سطح البحر وتكثر فيها الجبال والمرتفعات. * لا نريد الخروج بنتيجة ضعيفة أمام الإثيوبي على أرضنا.. ولا نريد أي تبريرات بعد المباراة تقول إن المنتخب الإثيوبي (عنيد)، وعليكم أن تعلموا منذ اليوم بأنه أعند من عنيد!!! * إذا كان الأثيوبيون يتميزون بالعناد وباللياقة البدنية العالية ويلعبون الكرة الجماعية الممرحلة، لكن يمكن أن نتفوق عليهم بالمهارات وفارق الأجسام وأطوال القامات والإصرار والحماس. * على الجهاز الفني لمنتخبنا أن يركز على استغلال الكرات العالية الهوائية سواء من الركنيات أو الركلات الحرة، بتواجد لاعبينا طوال القامة المتخصصين في التسديد الرأسي داخل منطقة جزاء الخصم مثل مساوي وفداسي وفيصل العجب وبشة وكذلك حمودة، وليت سعيد مصطفى كان معهم. * على جماهيرنا ألا تقصر في مساندة المنتخب من داخل الاستاد، حتى لا نفاجأ بتفوق إثيوبي جماهيري، مع كثرة تواجد الإثيوبيين المقيمين في عاصمتنا. * لا دخل لنا بما يدور في الساحة الهلالية من صراعات.. فالصراعات الإدارية أمر مألوف عند أهل كرة القدم في السودان منذ نصف قرن من الزمان، والحديث عن الصراعات عادة يكون جدلاً بيزنطياً لا يجدي. * أغرب ما بدر عن الأهلة ترشيح البعض للقطب أشرف سيد أحمد للرئاسة، علماً إن أشرف يتواجد حالياً بلندن بعد أن أجرى عملية جراحية دقيقة وصعبة ويحتاج لحوالي العام كفترة نقاهة. * سيفقد المريخ جهود الحضري وساكواها وباسكال في مباراة الخرطوم الوطني ولكن البدائل موجودة. * نشيد بالخطوة غير المسبوقة الممثلة بإتفاقية التعاون بين قدامى لاعبي المريخ ومنظمة إيثار الخيرية، ونحن في شوق لنرى ثمار هذه الإتفاقية لتكون مثلاً يحتذى في الوسط الرياضي.