* أكد لنا بعض العائدين من شندي إن هناك مخططاً خطيراً وآثماً سعت له بعض الجهات لجر جمهور المريخ لإثارة الشغب في استاد شندي قبل المباراة، حتى يتم إلغاء المباراة وتتم معاقبة المريخ بالإبعاد من المنافسة أو إبعاد المريخ والأهلي معاً. * والمخطط يعتمد على استفزاز جمهور المريخ بحصبه بالحجارة، حتى يتم الرد ويحدث شغب كبير ينسف قيام المباراة.. * نحن لم نستبعد حدوث مثل هذا السيناريو القبيح، لذلك كتبنا قبل المباراة مطالبين جمهور المريخ بضبط النفس وعدم الرد على أي استفزاز يحدث لهم في شندي سواء قبل المباراة أو أثناء مجرياتها أو بعد صافرة النهاية.. * وبحمد الله فطنت جماهير المريخ للمخطط، ولم تلجأ للشغب والرد بالمثل بعد أن أصيب أكثر من عشرة مشجعين إصابات بالغة بالحجارة ونقلوا للمستشفى، وكلهم من مشجعي المريخ!! * نحي جمهور المريخ الواعي الذي فوت الفرصة على المندسين ومدبري المخطط القذر، وليكن هذا ديدن الجمهور في كل المواجهات القادمة علماً إن المخطط يمكن أن يتكرر في لقاء القمة على ملعب المريخ!! * وليعلم ضعاف النفوس وأصحاب الضمائر الخربة إن تعمد المسلم إيذاء أخيه المسلم حرام كبير وإثم عظيم، علماً إن قذف جسم صلب تجاه رأس الإنسان من الممكن أن يتسبب في وفاته، فما جزاء من يقتل مسلماً متعمداً دون وجه حق؟! تداعيات ملحمة شندي * الحارس المخضرم عصام الحضري لعب دوراً كبيراً في قيادة فريق المريخ للفوز والحفاظ على الشباك عذراء للمرة الثالثة التي يشارك فيها أمام الأهلي شندي.. واستحق الإشادة والتقدير. * ضفر مدافع متطور وبدأ يتشرب بالخبرة من خلال استمرارية المشاركات، ويمكن أن يصبح عنصراً أساسياً في دفاع المريخ بجانب باسكال. * وضفر يمكن أن يلعب في الطرف الأيمن ليعود نجم الدين لوسط الدفاع، وقد شاهدنا في لقاء قمة حمادة مدغشقر، كيف تمكن ضفر من إلغاء خطورة كاريكا في الجانب الأيسر لهجوم الهلال. * زكريا ناسو كاد أن يتسبب في كسر قدم نجم الدين بمخاشنة خطيرة.. وربنا لطف. * لماذا لا يجرب ريكاردو مواطنه ليما في وظيفة المحور الأيسر لفريق المريخ؟! على أن يلعب مصعب في الطرف الأيسر. * قلق في المحور الأيمن، وليما في المحور الأيسر ينعش وسط المريخ ويزيد معدل بناء الهجمات من الخلف، علماً إن إحدى مشاكل المريخ الفنية عدم اتقان لاعبو المحور لبناء الهجمات الأرضية من الخلف، ربما لضعف قدرات التحكم في الكرة والجري بها. * الباشا بحمد الله تطور مستواه كثيراً كلاعب وسط متقدم يصنع الفرص ويحرز الأهداف، وأصبح لا غنى عنه إطلاقاًُ في ظل محافظته على لياقته البدنية. * العجب رغم مهاراته الفذة، لكن لا يمكن الإعتماد عليه بشكل أساسي، وبالذات في مباريات الضغط الشديد نسبة للبطء النسبي، وعدم ضمان ارتفاع معدل اللياقة البدنية.. وعليه ينبغي أن يلعب الباشا ورمضان في الوسط المتقدم، ويدخل العجب في الحصة الثانية حسب ظروف الملعب ومجريات المباراة. * على المريخ أن يشرع فوراً في مفاوضة الأهلي شندي للحصول على خدمات لاعب الوسط الأيسر فارس.. وهناك أيضاً لاعب الوسط الأيمن فريد والمدافع المجنس مالك ايزاك. * وعلى المريخ أيضاً أن يسعى بقوة لكسب المهاجم الزيمبابوي سادومبا ليحل محل وارغو. * إذا قدر للمريخ كسب سادومبا يمكنه اللعب بثلاثة مهاجمين.. سادومبا باليمين وساكواها بالشمال، وكلتشي في عمق الهجوم أي بطريقة 4/3/3 * اللعب بمهاجم واحد يقلل القوة الهجومية، وقد يعرض الفريق لهزائم مفاجئة مثلما كاد أن يحدث في شتدي!! * الهلال لعب أمام انتركلوب بثلاثة مهاجمين وفاز بالثلاثة.. والمريخ لعب أمام أهلي شندي بمهاجم واحد، وفاز بهدف وحيد.. فهمتوا حاجة؟ * انتركلوب كان خصماً شرساً امام الهلال ولكن لازمه سوء الطالع.. بينما استفاد الهلال من قوته الهجومية فحسم انتركلوب بثلاثية خلال شوط واحد!! * (الهجوم خير وسيلة للدفاع) قاعدة ذهبية يعمل بها مدرب الهلال غارزيتو! * لاعب أنجولا الحريف السريع اليكس رقم (10) والذي تألق أمام الهلال في لواندا لم يظهر بمستواه في أمدرمان ربما لأن الهلال فاوضه للانتقال له!! * من المهم جداً للمريخ أن يسعى لصدارة المجموعة ليتجنب مواجهة جوليبا المالي أقوى فرق المجموعة الثانية.. والذي نحب أن نطلق على أفراده (سلاحف النينجا) المعروفة للأولاد في أفلام الكارتون!! * على المريخ أن يخوض مباراتي انتركلوب والهلال بكامل قواه وعدته وبهدف تحقيق الفوز في المباراتين كي يتصدر الفريق المجموعة، ويستفيد من ميزة اللعب خارج الأرض ذهاباً، وعلى أرضه إياباً في جولة نصف النهائي، وإذا وصل للنهائي يلعب أولاً خارج أرضه ومباراة التتويج على أرضه. * وعلى لاعبي المريخ الحرص الشديد على عدم تلقي أي بطاقات ملونة أمام انتركلوب والهلال حتى لا يفقد الفريق لاعبين بالإيقاف في دور الأربعة، فالبطاقة الصفراء الواحدة يمكن أن تلغى في دور الأربعة ولكن الإيقاف لا يلغى. * حفاظاً على سلامة استاد المريخ، ننصح بتحويل المريخ لمباراته مع الهلال في الدوري الممتاز بعد غدٍ الخميس إلى استاد الخرطوم. * هناك مخاوف في القمة من مباراة الخميس واحتمال تسببها في إصابات وسط لاعبي الفريقين لأن مباريات القمة يواكبها الشحن والتوتر واللعب العنيف، مما ينعكس سلباً على مسيرة الفريقين في الكونفدرالية. * لهذا يرى البعض أهمية تأجيل اللقاء حتى انتهاء المنافسة الأفريقية، على أن يلعب فريقا القمة في هذا الوقت مبارياتهما المؤجلة على كأس السودان.