* بعض الزملاء الزرق يتخوفون من ذهاب سادومبا للمريخ.. ولهذا مارسوا عادتهم المألوفة.. بإيراد المانشيتات التي تقحم اسم المريخ وتقول إن اللاعب الفلاني أصبح قريباً من النادي الأحمر، حتى يبثون الخوف في نفوس إداريي الهلال كي يتحركوا لإعادة تسجيل اللاعب، بنفس سيناريو إعادة تسجيل مهند. * والكل يعلم أن المريخ متحفظ في الاتجاه نحو أي لاعب هلالي اقتربت نهاية عقده، بل لا زال المريخ ملتزماً بالاتفاقية بين الناديين، مما يؤكد أن رجال المريخ (مساكين) ولا يعرفون (شغل الكورة)!.. ولا يعرفون من أين تؤكل الكتف لتسيد الساحة كروياً!! علماً أن التنافس الكروي في السودان يرتكز أساساً على التنافس بين الناديين الكبيرين. * الاتفاقية بين الناديين حالياً تصب في مصلحة النادي الأزرق الذي كان أصلاً قد ارتضاها خوفاً ورعباً من ذهاب مهند الطاهر للمريخ قبل أن يعيد تسجيله للأزرق.. ولا زال النادي الأزرق متمسكاً بالاتفاقية بسبب عمر بخيت وسادومبا.. ولولا ذلك لما التزم بهذه الاتفاقية.. بل يتوقع أن يتنصل عنها متى ما خلى كشفه من اللاعبين مطلقي السراح، لأن رجاله يعرفون (شغل الكورة)! * الأغلبية العظمى من جماهير المريخ لا تفكر في عمر بخيت لأنها اقتنعت بعدم جدوى محاولات ضم نجوم الأزرق الوطنيين الذين قضوا سنوات طويلة بناديهم، وتجارب المعز وعمر بخيت ومساوي ومهند السابقة في إعادة تسجيلهم أكدت ذلك.. * ولكن جماهير المريخ لا ترى أي حرج في ضم سادومبا، لأنه لاعب أجنبي محترف، يلعب للذي يدفع أكثر، لاسيماً أن اللاعب سيكون حراً وفي السوق بعد أقل من شهرين، ولم يخلقه الله بدم أزرق حتى يبتعد المريخ عن المنافسة فيه. * مجاملات أهل المريخ ومسكنتهم وعدم درايتهم بشغل الكورة ستمنح النادي الأزرق فرصة كبيرة للتفوق على غريمه الأحمر وتسيد الساحة، وبعدها ستنزوي جماهير المريخ جانباً وهي خجلى، لأنها لن تجد ما تناكف به أندادها الزرق. * سبق أن نجح الأزرق في تسديد ضربات موجعة للمريخ عندما خطف حمودة وعلاء الدين يوسف ومن قبل ذلك بسنوات باكمبا وإدوارد، ومما زاد الأثر السلبي على المريخ تركيز الضربة الأخيرة على محور الفريق وهذا جعل النادي الأحمر يلهث ويدفع كثيراًً لسد ثغرة المحور باللاعبين الأجانب، لاسانا.. هيثم مرابط.. أوبينا، ولكنه لم يتمكن من تعويض فقدان حمودة وعلاء الدين اللذان استمرا يدافعان عن شعار المنتخب الوطني حتى اليوم، بينما ذهب كل من أحضره المريخ لسد خانة المحور من الأجانب، مما جعل الأزرق يتفوق لسنوات طويلة على غريمه الأحمر في خط الوسط!! * صحيح أن المريخ رد على فقدان حمودة وعلاء الدين بضم المهاجم كلتشي مما منح الفريق قوة هجومية كبيرة، أما ضم هيثم طمبل فلم يكن رداً مباشراً على النادي الأزرق الذي تخلى عن طمبل وأخرجه من كشفه، فجاء اللاعب للمريخ من جنوب أفريقيا. * إذا كانت الاتفاقية غرضها توفير الأموال وعدم إهدارها في صفقات مبالغ فيها، فما قول رجال المريخ بما أحدثته جماهير النادي الأزرق من خراب في استاد المريخ، مما ألحق خسائر مادية فادحة بالمريخ قدرت بأكثر من نصف مليون دولار!! فعن أين اتفاقية تتحدثون؟ * خسائر المريخ الفادحة لن تعوض من أموال الهلال بقرار اللجنة المنظمة الأخير، حيث نتوقع أن تصدر لجنة الانضباط بالكاف يوم الثلاثاء القادم عقوبات مهولة على المريخ ستكون أضعاف وأضعاف قيمة الخسائر التي حدثت بملعب الهلال يوم القمة الكونفدرالية.. وبعدها نتوقع أن يعتبر اتحاد الكرة غرامة المريخ معادلة بين الناديين، ولا يتسلم المريخ أي جنيه رغم الفارق المهول في حجم الخسائر بالاستادين!! * بعض أنصار المريخ ذكروا أن ردع جماهير النادي الأزرق التي خربت منشآت المريخ لن يكون فعالاً إلا بضم سادومبا للأحمر.. وإذا اتخذ المريخ هذه العقوبة، فستفكر جماهير الأزرق مليون مرة قبل أن تنتزع كرسياً واحداً في القلعة الحمراء مستقبلاً. * ومشجع مريخي اقترح على مجلس المريخ أن يطالب الأهلة بدفع مبلغ 500 ألف دولار تعويضاً عن خسائر استاده، تخفض إلى 400 ألف دولار كخصم بسبب خسائر استاد الهلال، وإن لم يستجب الأهلة يتم التفاوض الجاد مع سادومبا فوراً.. * ليعلم الجميع أن المريخ حتى الآن بعيد عن سادومبا بسبب الاتفاقية مع الهلال، وهذه الاتفاقية واحدة من نقاط ضعف المريخ، وسبب من أسباب قوة واستقرار الأزرق. القمة في خطر * فريقا القمة مهددان بالإخفاق في نصف نهائي الكونفدرالية الذي ينطلق في أوائل نوفمبر، وذلك بسبب إرهاق اللاعبين حيث سيخوض لاعبو الفريقين خمس مباريات تنافسية خلال أسبوعين فقط، ابتداء من مباراة إثيوبيا بأديس أبابا غداً (14 أكتوبر) حيث ستعقبها بعد 48 ساعة بالخرطوم مباراتا المريخ مع النسور، والهلال مع هلال كادوقلي (16 أكتوبر)، وبعد أربعة أيام يلتقي فريقا القمة في إياب مجموعة الكونفدرالية (20 أكتوبر) لتحديد أول وثاني المجموعة، وبعد أربعة أيام يلعب المريخ في الدوري مع هلال الساحل بأمدرمان، بينما يلعب الهلال في الحصاحيصا مع النيل (24 أكتوبر)، وبعد أربعة أيام وبالتحديد في ثالث أيام العيد (28 أكتوبر) يلعب المريخ في كادوقلي مع أسود الجبال، بينما يلتقي الهلال مع هلال الساحل ببورتسودان. * وبعدها بخمسة أيام فقط تنطلق مباريات ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية وبالتحديد خلال أحد أيام 2 و3 و4 نوفمبر، وهذا يعني أن فريقي القمة بعد العودة من كادوقلي وبورتسودان لن يجدا متسعاً من الوقت للتجهيز لمواجهات ذهاب نصف النهائي في الكونفدرالية، علماً أن أول مجموعتنا سيلعب الذهاب خارج السودان، إما في الكنغو برازفيل أو في المغرب.. بينما يستضيف ثاني مجموعتنا جوليبا المالي بأمدرمان!! * مباريات الإياب ستقام خلال أحد أيام 9 و10 و11 نوفمبر.. * جولة نهائي الكونفدرالية حدد لذهابها أحد أيام 16 و17 و18 نوفمبر أي بعد أسبوع واحد فقط من إياب نصف النهائي!! وستقام مباراة التتويج خلال أيام 23 و24 و25 نوفمبر. * يفترض أن يؤدي الهلال مباراته الدورية الأخيرة مع أهلي مدني منتصف نوفمبر بأمدرمان ولكن إذا وصل الفريق لنهائي الكونفدرالية سيؤدي لقاء الأهلي مدني في نهاية نوفمبر.. ونفس الشيء بالنسبة لمباراة المريخ الدورية الأخيرة مع أهلي شندي.. أما مباراة المريخ المعلقة مع أهلي الخرطوم ستتم برمجتها فجأة وفي أي وقت!! * إذا وصل فريقا القمة لنهائي الكونفدرالية معاً فهذا يعني أن منافسة كأس السودان لن تكتمل. * عموماً نرى أن خوض لاعبي فريقي القمة لخمس مباريات تنافسية خلال أسبوعين فقط وقبل أيام قليلة من ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية يشكل مهدداً كبيراً لهما.