* فرطنا في أثمن وأسهل فرصة لمواصلة الظهور في نهائيات الأمم الأفريقية، لأننا لم نحسن التعامل مع مواجهة الجارة إثيوبيا بداية بمباراة الذهاب بأمدرمان. * وفوجئنا أمس ومنذ بداية المباراة بمنتخب هزيل ومذعور لا يشبه منتخبنا السوداني الذي كنا نتابعه في السنوات الأخيرة.. وللدرجة التي لم يندهش فيها المتابعون لخسارة منتخبنا أمس!! * لاعبونا ظهروا عاجزين عن الحركة وعاجزين عن نقل الكرة بثلاث تمريرات صحيحة! لدرجة إن منتخبنا لم يشكل أي خطورة على المرمى الإثيوبي وكان حارس مرماهم الذي أصاب نفسه ضيفاً للشرف، وكذلك اللاعب الذي حل محله بعد استنفاد التغيير، والذي لم نهدده بأي كرة! ويقيني إذا صوب لاعبونا كرة واحدة مركزة نحو مرماه لما تمكن من صدها.. ولكن لاعبونا كانوا عاجزين حتى عن التصويب! * المستوى الهزيل الذي ظهر به منتخبنا في أديس لا يؤهله للظهور في النهائيات بجنوب أفريقيا، ونحمد الله لأننا لم نواجه أحد المنتخبات الكبيرة في أفريقيا وإلا لخرجنا بهزيمة تاريخية.. ونحمد الله إننا لم نتأهل إن كان هذا هو حال منتخبنا.. فنهائيات جنوب أفريقيا ستقام بعد شهور قليلة.. * اعتقدنا إن مظاهرة الهواء لأصحاب الأرض كان وراء تفوقهم في الشوط الأول، حيث شكل الإثيوبي ضغطاً متواصلاً على جبهتنا ولولا سوء ختامهم للهجمات وتوفيق المعز لإمتلأت شباكنا في الحصة الأولى.. * وقد توقعنا أن يتحسن أداء منتخبنا في الحصة الثانية بعد أن أصبح يلعب مع اتجاه الرياح، ولكن فوجئنا بتواضع أكثر لمنتخبنا وزيادة الضغط الإثيوبي علينا حتى نال الأحباش مبتغاهم بهز شباكنا مرتين.. * لقد نصحنا أن يلعب منتخبنا بأسلوب هجومي ليمنع الخصم من التقدم وكي نصل إلى مرماهم ونعقد حساباتهم، ولكن لسوء الحظ فضل مازدا اللجوء للدفاع فحدث ما حدث.. * وقد يكون مازدا معذوراً باللجوء للدفاع لأننا شعرنا إن منتخبنا لم يكن سيقدر على الهجوم بالتدني المريع في أداء جميع اللاعبين، فحتى عندما تقدم الإثيوبي بهدفيه وأصبحنا مجبرين على الهجوم، لاحظنا إن لاعبينا يجرجرون أقدامهم وعاجزون عن تمرير الكرة للزميل وبالتالي عاجزون عن اللعب الهجومي المنظم، وحتى لاعبو الهجوم إذا وصلتهم الكرة كانوا يفقدونها بسهولة، وإذا حاولوا التصويب تأتي تصويباتهم هزيلة ومخجلة.. * للأسف تواصلت المحن وتكالبت علينا بعد محنة وفضيحة فقدان نقاط مباراة زامبيا.. والخوف كل الخوف أن تتمدد هذه المحن وتتواصل لتلحق بناديي القمة في بطولة الكونفدرالية الأفريقية الضعيفة، والتي نتعامل معها بمبالغة وكأنها قمة الطموح.. مما يعني تواضع طموحنا الكروي. * وإخفاق ناديي القمة في الكونفدرالية غير مستبعد بعد حرب الاستنزاف والإرهاق والإنهاك التي وضعتها لجنة البرمجة في طريق ناديي القمة والتي ستبدأ منذ الغد وتستمر حتى موعد جولتي الذهاب في نصف نهائي الكونفدرالية أول الشهر القادم!! * على الإخوة في اتحاد الكرة تقبل النقد العنيف الموجه لهم في قضية (مساوي قيت)، فهذا النقد ورغم مرارته لابد منه كي لا يتكرر الخطأ الشنيع الذي حدث.. كما عليهم أن يتوقعوا اشتداد النقد لأقصى الدرجات بعد خيبة أديس أبابا. * الأخطاء الساذجة والفادحة والتي تصل لدرجة الفضيحة، يمكن أن تطيح بأي موظف من موقعه ويمكن أن تتسبب في إقالة مؤسسة كاملة.. وعليه لا يعقل أن يطلب الاتحاد من الإعلام السكوت ونسيان هذه الفضيحة الإدارية. * على المسئولين في الاتحاد تقبل النقد العنيف بكل رحابة صدر وتحمل أذى الكلمات العنيفة الموجهة لهم في قضية مساوي.. * ديننا الحنيف به عقوبات حدية تجاه ما يرتكبه الإنسان من اثم كبير مثل السرقة وشرب الخمر والزنا، ولا سبيل للإنسان المخطئ سوي تحمل العقوبة الحدية القاسية.. فكيف يريد الاتحاد أن تمر جريمته في حق الوطن دون عقاب طالما رفض أفراده الإستقالة؟! * حتى الآن لم يتخذ الإتحاد أي إجراء أو عمل ثورة في نظام العمل الإداري بالاتحاد بإدخال الحوسبة في كافة أنواع العمل الإداري والفني والاستفادة من أصحاب الخبرة في هذا الشأن سواء أكانوا أفراداً أو دولاً صديقة. * لا يعقل أن نكون في عصر الفضائيات وتقنيات الحاسوب والألفية الجديدة واتحادنا يعمل بطريقة عقد الخمسينات.. * عدم الإعتراف بالخطأ ومحاولات إلقاء اللوم على الإعلام الرياضي لا يبشر بخير. * بعد خيبة أديس أبابا كان الله في عون اتحاد الكرة. لأهل الخير والمروءة * المشجع المريخي المخضرم حسين محمود حسين تقرر إجراء عملية جراحية له في العين بمستوصف مكة، وتكلفة العملية ألف ومائتين وخمسون جنيهاً فقط، وظروفه لا تسمح له بتوفير هذا المبلغ رغم بساطته، نأمل من الخيرين مساعدته بدفع المبلغ للمستوصف أو المساهمة فيه، الاتصال بالرقم 0913424777 * مواطن سوداني (35 عاماً) يعاني من فشل كلوي مزمن، ويعالج حالياً بجلسات الاستصفاء الدموي المتكرر مدى الحياة. وقد وافق مستشفى تخصصي على إجراء عملية زراعة كلى بشرية له بواسطة استشاري كبير في أمراض وزراعة الكلى، ولكن بلغت قيمة الإتفاقية الكاملة 35 ألف دولار أمريكي وتشمل تكلفة الجراحة للمريض والمتبرع ونقل الدم ومشتقاته والإقامة بالرعاية المركزة إذا لزم الأمر، وجميع الأبحاث الطبية واتعاب الفريق الطبي الجراحي، والبقاء بالمستشفى 8 أيام للمريض و3 أيام للمتبرع ولا تشمل عقار ATG أو جلسات فصل البلازما، بينما تبلغ تكلفة التحاليل والأبحاث اللازمة لتحضير المريض والمتبرع 2 ألف دولار غير مشمولة في الاتفاقية. من يود المساهمة في العلاج من أهل الخير الاتصال بالرقم 0916303868 والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.