* حقيقة لا أحب اللاعب وارغو بعد أن تحول من هداف أفريقي إلى لاعب هزيل ومتواضع ومخجل الأداء. * وأمس عندما دخل المريخ للقاء النسور ووارغو أساسي في خط الوسط، مع جلوس روح وسط المريخ الباشا في الإحتياطي أيقنت إن جماهير المريخ ستعيش مباراة عصيبة. * لم أستبعد أن يخرج المريخ مهزوماً أو متعادلاً في أحسن الأحوال بالتشكيلة التي لعب بها ريكاردو من البداية والتي يقودها السيد وارغو.. * وبالفعل وكما توقعنا تماماً خرج المريخ مهزوماً في الشوط الأول، وكان يمكن أن يخسر الفريق المباراة إذا لم يتم تدارك الموقف بإخراج السيد وارغو وإدخال الباشا لينقلب الحال تماماً ويعود المريخ للملعب.. * دخول فيصل العجب وخروج رمضان لم يكن مؤثراً بشدة على الرغم من توهان رمضان.. أما خروج أمير ودخول ساكواها.. فالتبديل خاطئ لأنه تم في وقت مبكر من الشوط الثاني وهذه مجازفة خطيرة، فلنفترض إصابة أكرم بمجرد دخول ساكواها واستنفاد فرص التغيير.. من كان سيحرس المرمى؟ فإذا وقف أحد المحترفين من غير المجنسين في المرمى لخسر المريخ المباراة بشكوى، هذا إذا لم يخسرها بخروج حارس المرمى مصاباً أو مطروداً بعد استنفاد فرص التغيير. * عودة المريخ في الشوط الثاني سببها خروج السيد وارغو ودخول الباشا الذي تحرك بفاعلية في الجناح الأيمن.. وسجل هدفاً وصنع آخر، وهذا هو باشا 2012 الذي يسجل ويصنع.. فإن غاب أو ظهر بلياقة متدنية غاب المريخ، وهذه مشكلة يجب العمل على علاجها. * دفاع المريخ وقع في العديد من الأخطاء الساذجة ومن هذه الأخطاء جاء هدف النسور والذي بدأ بهدية مقدرة من محور المريخ تبعه خطأ ساذج من ضفر الذي اجتمع مع باسكال على حامل الكرة وترك المهاجم الآخر بلا رقابة، كما لم يحسن أكرم توقيت الخروج من المرمى. * أكرم ظهر مضطرباً وبشكل يثير الشفقة، كما زاد وزنه مما يؤكد تأثره بفترة التوقف.. وعليه أن يذهب للحضري ليقدم له خبراته في كيفية العودة لحالته الطبيعية، بالتدريب الإضافي والخضوع لنظام تغذية خاص. * باسكال عليه أن يراجع حساباته فأمس كاد أن يكرر خطأ مدني عندما أرجع الكرة بصدره قصيرة لأكرم ومهاجم النسور منطلقاً من خلفه تجاه أكرم ولكن هذه المرة سلمت الجرة وأصح يا باسكال!! * اديكو لعب بمسئولية وحماس وإنفعال زائد ولكنه أفسد العديد من الفرص السهلة بالتهديف في السماء.. وعلى اديكو أن يهدئ أعصابه شوية ويركز عند التهديف.. وعلى المريخ أن يعاقبه بالغرامة بسبب خلع الفانلة.. وعلى الجهاز الفني أن يخضعه ومعه ساكواها لتدريبات مكثفة في التهديف من الكرات المتحركة المرسلة عرضياً داخل منطقة الجزاء على مستوى الرأس والقدمين. * اللاعب لا ينفعل مع الهدف بشدة ويخلع الفانلة إلا إذا كان الهدف يحسم بطولة أو يمنح لقباً كبيراً.. وعادة ينفعل اللاعب من شدة الفرح ويخلع الفانلة عندما يحرز هدف أمان في مباريات النهائي عندما تحسم النتيجة تماماً ولا تكون هناك مباريات أخرى في الموسم. * بلة جابر ظهر بلياقة جيدة ولكنه حير الجميع بإصراره على إرسال كل الكرات سهلة لحارس النسور وكأنه يدرب فيه!! * على بلة جابر أن يركز ذهنه ويعمل على عكس الكرات محسنة للمهاجمين على مستوى الرؤوس أو إرسال الكرات العرضية الأرضية القوية داخل منطقة الست ياردات والتي يمكن أن يحولها المدافعون إلى مرماهم. * من المؤسف أن نشاهد فشل بلة جابر في إرسال العكسيات بالدقة المطلوبة، بينما يتواجد مع جهاز المريخ الفني الكوتش فاروق جبرة أفضل لاعب في تاريخ السودان كان يجيد إرسال الكرات العكسية، واصح يا جبرة!! * ليما الوحيد في المريخ الذي كان يلعب صاح في الشوط الأول.. ولكننا لاحظنا عدة مرات إن أربعة من لاعبي النسور يحيطون بليما عند خط التماس، بينما لاعبو وسط المريخ والمهاجمون ينتظرون بعيداً ربما ليشاهدوا كيف يستطيع الساحر ليما التخلص من أربعة لاعبين يحاصرونه عند خط التماس!! * يا ريكاردو أقيف على خط التماس وأصرخ بشدة في لاعبي المقدمة بالمريخ ليخرج أحدهم جهة الجناح الأيسر حتى يسهل مهمة ليما في التمرير له والتخلص من الحصار الرباعي.. وخاصة التائه رمضان عجب الذي لا يحسن التفاهم مع ليما ولا يساعده بالخروج للجناح جهة خط التماس كي يمرر له.. * اعيدوا عرض شريط المباراة على اللاعبين ليشاهدوا عيبهم التكتيكي الكبير.. واعيدوا الشريط لرمضان عجب وحده 10 مرات والشرح له إن كان لا يملك الخبرة الكافية.. * ليما لاعب موهوب ويلعب بعقله وبأسلوب السهل الممتنع ويذكرنا بنجمنا الدولي السابق (تنقا) ولكنه مقبور بسبب وجود لاعبين دراويش في المريخ.. * المريخ يحتاج لأمثال ليما في الوسط المتقدم.. أما أمثال وارغو فيجب أن يبقوا داخل شققهم ولا يحضرون للملعب حتى موعد انتهاء عقوداتهم.. * الكثيرون كانوا يطالبون الجهاز الفني بإشراك وارغو من البداية، وارجو أن يكونوا قد اقتنعوا الآن بأن وارغو يمكن أن يطيح بالفريق.. * رفض مدرب الهلال غارزيتو المجازفة بإبعاد الدوليين ولم يعبأ بمسألة إرهاقهم، حيث خاض مباراة الأمس بتشكيلته الأساسية فكان من الطبيعي أن يخرج بفوز كبير دون أن تواجه الجماهير الزرقاء لحظات عصيبة. * المريخ يلعب على بصيص أمل ضعيف في كسب الدوري، والأمر ليس بيده ولكن بأيدي الآخرين الذين لا نحسبهم سيقدمون هدية ثمينة للمريخ! * وبصيص الأمل هذا يمكن أن ينقضي بتشكيلات ريكاردو غير الموفقة.. أو بمشاركة السيد وارغو.. قبل أن يجد المريخ المساعدة من الآخرين!! * ارتدى فريق المريخ طاقم فنائل مخجل اختفى من ظهره اسم النادي بسبب الغسيل والمكواة.. أين الإداريون وأين الأقطاب وأين المغتربين؟