* وأخيراً نجح ريكاردو في تحقيق أول فوز على مدرب الهلال غارزيتو لتتعادل الكفتان، إنتصار واحد لكل من غارزيتو وريكاردو وتعادلان في هذا الموسم. * ولكن المحك بلاشك سيكون في أداء المدربين في مرحلة نصف النهائي، لنرى لمن ستكون الغلبة والفرحة.. * كما كان متوقعاً أبعد غارزيتو ثلاثة عناصر مؤثرة (المعز ومساوي وعمر بخيت) حتى لا يفقدهم في ذهاب نصف النهائي، وهو تفكير عاقل، ولكنه ترك أثراً نفسياً بسبب الخسارة ربما يتجاوزه لاعبو الهلال.. * غارزيتو قال إنه يتمنى مواجهة جوليبا المالي حتى يلعب اللاعبون بدافع قوي من أجل الفوز.. وقد تحققت أمنيته فهل سيحقق تطلعاته؟! * نجح المريخ في استغلال ضعف دفاع الهلال وأخطاء بويا فهز شباك الهلال ثلاث مرات، وضاعت له العديد من الفرص السهلة مثل عكسية بلة التي احتكت برأس كلتشي في مواجهة المرمى مباشرة ومرت بعيداً، وعكسية ليما الحلوة التي نزلت لساكواها في مواجهة المرمى فغمزها وهي عابرة ولكنها مرت جوار القائم.. وعبس الحظ لرمضان عجب في قذيفة محترفين من حدود منطقة الجزاء عندما تخطى عدة لاعبين بالعرض وسدد قنبلة أرضية ولكن كرته مرت جوار القائم وسط الدهشة! * وفي الحصة الثانية لجأ لاعبو الهلال للنقلات الأرضية فتحكموا في وسط الملعب وتاه المريخ بعض الشيء، ولكن من هجمات مرتدة انفرد لاعبو المريخ ثلاث مرات بالحارس جمعة عن طريق رمضان عجب والباشا واديكو، ولحسن حظ الهلال ثلاثتهم تباطأوا في التهديف ليخرج جمعة في كل مرة ويأخذ الكرة من أقدامهم.. وفرصة أديكو الإنفرادية ما أظنها كانت ستضيع إذا كان صاحبها هو الماكر كلتشي.. * قبول مرمى المريخ لهدفين على أرضه منها هدف جاء في الدقائق الأخيرة مثلما حدث في مباراة الدوري أمر مزعج، وكان يمكن أن يضيع الفوز من المريخ كما حدث في آخر مباراتين. * المسئولية تقع على ريكاردو وعلى لاعبي المريخ.. خاصة في هدف مهند الثاني عندما كان مهند خالٍ من رقابة بلة جابر في الجهة اليمنى لدفاع المريخ لتأتيه تميرة سهلة من هيثم المرتاح دون مضايقة من الشغيل. * الشغيل كان عالة على المريخ لم يساهم في الدفاع ولا في الهجوم.. وبعد دخول هيثم كان يفترض أن يلازمه كظله حتى لا يقدم التمريرات على طبق من ذهب.. وحتى مهند تركوه يسرح مرتاحاً والكل يعلم خطورته في التسديد من أي مكان فكيف فات هذا على بلة وسعيد والشغيل؟! * عقب مباراة قمة الدوري الممتاز طالبنا بتدريب رمضان عجب ليتقن إصابة الهدف.. وعقب مباراة النسور طالبنا بتدريب مكثف لاديكو وساكواها في التهديف من الكرات العابرة بالقدم والرأس.. ولكن واضح إن تدريبات التهديف في المريخ معدومة ويكفي إهدار رمضان والباشا واديكو في الشوط الثاني لثلاثة انفرادات بالحارس جمعة الذي استغل تباطؤ لاعبي المريخ وفي كل مرة كان يأخذ الكرة من تحت أقدامهم.. * ريكاردو جازف بإشراك كل اللاعبين الذين يحملون كروتاً صفراء، ولكن يبدو إنه وجه تحذيراً شديداً للاعبين من ارتكاب المخالفات فمرت المباراة بسلام عدا إنذار ضفر.. وكان واضحاً إن المريخ لا يملك بدائلاً ليبعد أصحاب الكروت الصفراء كما أن فرقة المريخ كلها تقريباً تحمل إنذارات بسبب حمادة مدغشقر!! * غريب جداً أن تحسب للمريخ ركلتي جزاء! فحكام الاتحاد العام الذين حرموا المريخ من ركلات الجزاء في لقاءات القمة بالممتاز منذ إنشاء المنافسة قبل 17 سنة جعلونا نستغرب من احتساب ركلات الجزاء للمريخ أمام الهلال.. ولكننا استدركنا إن هذا التحكيم ليس من الشلة أياها.. * ركلتا جزاء المريخ صحيحتان لا فيهما شق ولا طق، وكان يفترض أن ينال بويا إنذاراً في كل ركلة ويخرج مطروداً ولكن الحكم جامله في لعبة المقص مع ساكواها ثم حجزه الكرة بذراعه وهو على الأرض. * أما الحالة التي تباكى عليها مصطفى النقر.. صحيح إن ضفر إنزلق أمام مهاجم الهلال ولكنه لم يصبه على قدميه، وقد تعمد لاعب الهلال الإنكفاء للأمام بمجرد الملامسة الخفيفة من ضفر.. والحالة هنا تقديرية فإذا رأى الحكم إن مدافع المريخ دخل بقوة على قدمي مهاجم الهلال وأسقطه يمكنه احتساب ركلة جزاء، ولكن إن رأى إن اللعبة الإنزلاقية لم تصب قدمي المهاجم وإن المهاجم مثّل شوية يمكنه تجاهل الحالة. * وعقب تلك الحالة مباشرة احتسب الحكم مخالفة للهلال نفذت وكل لاعبي الهلال متقدمين وارتدت الكرة من حائط المريخ وكاد أن ينفرد بها عدة لاعبين من المريخ في منطقة الهلال الخالية، ولكن الحكم فاجأهم بصافرة ومخالفة لا وجود لها على الإطلاق مجاملة للهلال!! * الآن بعد أن حقق المريخ صدارة المجموعة وارتفعت معنويات اللاعبين بالفوز على الهلال أصبحت الفرصة مواتية للفريق للوصول للنهائي.. شرط ألا يستهين اللاعبون بخصمهم.. فالكنغولي شرس ومقاتل وفوق ذلك ملعبه ردئ ويستقطب الحكام في بلدته.. أما الوداد المغربي إذا تأهل فسيمثل مشكلة حقيقية أمام المريخ لأن الكرة العربية تتميز بالسرعة والزئبقية ولن يستطيع أي لاعب بطئ الصمود أمامها.. * المطلوب من لاعبي المريخ في المرحلة القادمة التمتع بروح جيل مانديلا.. ولتكن مباراتا هلال الساحل يوم الأربعاء، وهلال كادوقلي ثالث العيد بكادوقلي بروفتان لنرى روح مانديلا لدي اللاعبين. زمن إَضافي * ساكواها ارتفع برصيده إلى أربعة أهداف في المرمى الأزرق. * الباشا واتته الفرصة للتوقيع على الشباك الزرقاء، ولكنه تباطأ ولا زالت الجماهير تنتظر هدفه في المرمى الأزرق. * الشغيل أشركوه لمراقبة هيثم.. وبعد دخول هيثم تركه مرتاحاً ليأتي هدف مهند الثاني.. ولا بد من جلسة محاسبة للشغيل وسعيد وبلة بسبب إهمالهم في الضغط على هيثم ومهند وهم يعرفون قدراتهم وخطورتهم. * الإهمال الدفاعي مشكلة.. وإهدار الإنفرادات أكبر مشكلة.. * هدف (ضفر) بالرأس على الطائر نهديه لمحمد عبدالماجد.. تاني أقعد اتهكم!! * مبروك لجارنا بمدينة النيل العم حاج بحر (عم ضفر) الذي يملك قطيعاً كبيراً من الأغنام و(التيوس)!! * نقترح للمريخاب الماعندهم حق الخروف يضبحوا تيس في العيد.. أليس رأسية ضفر زي نطحة التيس يا ود عبدالماجد؟.. هاك مرارة التيس دي! * الزعيم الفخيم، يهزم التنجيم وأهل التحكيم، ويسقط الأزرق بجرح أليم، وينثر الإبداع والألق لكل صفوة محب وعاشق مهيم.. التهاني والتبريكات بالنصر المقرون بعيد الفداء العظيم.. وأهدي النصر لروح (الضباح) وللمريخي الشاب عثمان جعفر أحمد سالم بمناسبة تخرجه من جامعة كرري التقنية كابتناً طياراً مع الأمنيات له بالتوفيق وأن يتلألأ كوكباً ونجماً في سماء الوطن العزيز.. عبدالرحمن الزين سالم.. الكسمبر.