الأمين العام للهلال: الاتفاق بين العملاقين ذهب إلى مراحل بعيدة ويصب في مصلحة الكرة السودانية والأزرق ملتزم به متوكل أحمد علي: بصفة شخصية أتساءل عن لاعب أكمل فترته مع ناديه ولا يرغب في الاستمرار معه المريخ اتفق مع لاعبين وحصلوا على مبالغ وذهبوا للهلال.. ولا يمكن إجبار أي شخص على تحديد وجهته حداثة: الاتفاقية ضد الاحتراف وليس هناك شئ اسمه انتماء.. الولاء للعرض الأفضل ومن حق اللاعبين الحصول على مبالغ جيدة إذا كانت هناك مشكلة في وظيفة الظهير الأيسر في الهلال وهناك لاعب مميز في المريخ أكمل فترته فهل يُعقل عدم الاستعانة بخدماته؟ أمير دامر: هذه الاتفاقية لن تستمر وفيها ظلم للاعبين وإذا كان هناك لاعب لا يرغب فيه الهلال وأكمل فترته لماذا لا يذهب للمريخ؟ هل هناك اتفاقية بين الهلال والمريخ بخصوص التسجيلات؟ أم أن الاتفاق بين العملاقين يشمل جوانب التعاون في مجالات أخرى؟ وإذا كانت هناك اتفاقية على هذا النحو هل سيلتزم بها العملاقان؟ وما مصير اللاعبين الذين يتم الاستغناء عنهم؟ لماذا لا يذهبون إلى النادي الآخر؟ وكان هاشم ملاح عضو مجلس إدارة نادي الهلال والناطق الرسمي باسم النادي تحدث عبر برنامج البحث عن هدف في قناة النيل الأزرق عن الاتفاقية وقال إن الهلال ملتزم بها وذكر أنها تصب في مصلحة الكرة السودانية وقال إن الاتفاق ليس حبراً على ورق مشيراً إلى أن الاتفاق ذهب بعيداً لافتاً إلى أن البعض يعتقد أن هناك حرباً بين العملاقين مبيناً أن العلاقة بينهما جيدة ويفترض أن تكون كذلك ورأى أن الاتفاقية تتيح تسجيل لاعبين جيدين من دون دفع مبالغ كبيرة وأوضح متوكل أحمد علي نائب سكرتير المريخ للبرنامج نفسه أنه وبصفة شخصية يقول إنه إذا رفض لاعب التجديد لناديه أو الاستمرار معه وكان يرغب في الانتقال إلى نادٍ آخر لماذا لا يذهب؟ ولفت إلى أن هناك لاعبين حصلوا على مقدم من المريخ وذهبوا للهلال وتساءل أيضاً عن اللاعبين الذين يتم شطبهم لسوء السلوك مثلاً من هذا النادي أو ذاك ومن جانبه توقع أمير دامر لاعب المريخ السابق انهيار الاتفاقية وقال إنها لن تستمر لأن اللاعب أصبح محترفاً وينظر إلى العرض الجيد وأشار إلى أن الاتفاقية فيها ظلم للاعبين وقال: إذا كان هناك لاعباً لا يرغب فيه الهلال وأكمل فترته فلماذا لا ينتقل إلى المريخ؟ واعتبر أن هذه الاتفاقية ستفقد السودان المواهب كما تساءل أيضاً عن مصير اللاعب المشطوب وقال إنه مع تحرير اللاعبين وعدم وضع قيود تحد من انتقالهم بين الأندية مشيراً الى أن هذه الاتفاقية ضد الاحتراف وأبان ياسر حداثة لاعب الهلال الأسبق ومدرب الاتحاد الحالي أن هذه الاتفاقية لن تستمر وذكر أنه إذا كان هناك فريق لديه مشكلة في وظيفة معينة وهناك لاعب في الفريق الآخر أكمل فترته ويجيد اللعب في هذه الوظيفة وأفضل من العناصر الموجودة في فريقه فهل يقف مكتوف الأيدي ولا يتعاقد معه؟ وذكر أن اللاعب يجب أن ينتقل للنادي صاحب العرض الأفضل مشيراً الى أن اللاعبين لا ينظرون إلى النادي وإنما للعرض ولفت إلى أنه إذا فاوض العملاقان لاعباً فإنه يذهب لصاحب العرض الأفضل وذكر أن التسجيلات في الكثير من الأحيان استعراض للعضلات الإدارية ويحاول الإداريون لفت الأنظار من خلالها اليهم مشيراً الى أن العملاقين يسجلان لاعبين في بعض الأحيان ليسا في حاجة اليهم وذكر أن مسألة الانتماء انتهت والولاء في عصر الاحتراف للعرض الأفضل. عصر الاحتراف قال ياسر حداثة لاعب الهلال الأسبق ومدرب اتحاد مدني الحالي: نحن في عصر الاحتراف حالياً وليس هناك شئ اسمه اتفاقية تمنع هذا النادي من تسجيل ذلك اللاعب لأن النادي الآخر اتفق معه فهل نحن أفضل من برشلونة وريال مدريد؟ لماذا لا يكون هناك اتفاق بين هذين الناديين؟ ولماذا لا يكون هناك اتفاق بين مانشيستر وتشلسي مثلاً أو بين اليوفي والميلان؟ نحن في عصر الاحتراف.. ليس هناك شئ اسمه اتفاقية.. هناك لاعبون أثبتوا وجودهم تتسابق الأندية للحصول عليهم ومن الطبيعي أن يقيّم اللاعب نفسه وأن يذهب إلى النادي الذي يقدم له العرض الأفضل ومن الطبيعي أيضاً أن يحصل اللاعب على مبلغ جيد ومضى: إذا كانت هناك اتفاقية بهذا المعنى لن تستمر.. على العملاقين أن يتفقان في الأشياء العامة كيف يبحثان عن حقوقهما وأمور البث والتعاون في التمثيل الخارجي والتأسيس لعلاقة مميزة بين جمهور الناديين بحيث تشجع جماهير الهلال المريخ عندما يلعب في البطولات الخارجية ويفعل أنصار المريخ الشئ نفسه لكن أن تكون هناك اتفاقية بحيث لا يسجل المريخ لاعباً أكمل فترته في الهلال ولا يتعاقد المريخ مع لاعب بدأ الهلال التفاوض معه هذا غير صحيح ولا علاقة له بالاحتراف لأن الاحتراف يعني أن يختار اللاعب النادي الذي يريد وأن يذهب إلى صاحب العرض الأفضل وبعد ذلك تكون عليه واجبات وحقوق والاتحاد الدولي نفسه مع تحرير اللاعبين فلماذا يريد العملاقان تكبيلهم ومضى: إذا كان هناك لاعب أكمل فترته مع الهلال مثلاً يلعب في وظيفة الظهير الأيسر والمريخ لديه مشكلة في هذه الوظيفة لماذا لا يتعاقد مع هذا اللاعب طالما أنه أفضل من العنصر الموجود في المريخ؟ وإذا كان هناك حارس مرمى مميز في المريخ والهلال لديه مشكلة في هذه الوظيفة واللاعب أكمل فترته فلماذا لا يستعين به الهلال؟ لا يُعقل أن يقف النادي مكتوف الأيدي ولديه مشكلة في وظيفة وهناك لاعب يحل مشكلته.. الوضع الطبيعي أن يسعى كل نادي إلى دعم صفوفه بأفضل العناصر سواء كان هذا اللاعب في المريخ أو في النيل أو في هلال الساحل كما إن تحديد المبالغ التي تُدفع للاعبين غير مقبول.. الأمر مثل التجارة تقدم عرضك ويأتي النادي الآخر يقدم عرضه وبعد ذلك يختار اللاعب وانتقال أي لاعب يفترض أن يكون لصاحب العرض الأفضل واللاعبون حالياً لا ينظرون إلى النادي.. فقد ينتقل لاعب إلى النيل الحصاحيصا مثلاً إذا قدم له عرضاً مغرياً يفوق عرض المريخ.. في بعض الأحيان لا ينظر اللاعبون إلى اسم النادي بل إلى المال. مكاسب إدارية قال حداثة: إذا فاوض الهلال والمريخ لاعباً من الطبيعي أن يختار العرض الأعلى وأرجو الا يتحدث الناس عن أشياء غير موجودة في عصر الاحتراف.. هذه الأشياء مقبولة في عصر الهواية من قبيل عبارات مثل ابن النادي والولاء والانتماء وغيرها.. الآن الولاء والانتماء للمال وللعرض الأفضل.. نحن في عصر الاحتراف واللاعب ينظر إلى المادة وإلى النادي الذي يقدم له عرضاً أفضل وليس إلى أي شئ آخر ومضى حداثة: لكنني أعتقد أن التسجيلات مؤخراً أصبحت فرصة للتباهي واستعراض العضلات من قبل الإداريين.. باتت للمكاسب الإدارية أكثر من المكاسب الفنية.. مثلاً الهلال لا يحتاج إلى لاعب مثل عنكبة لأن لديه مهاجمين مميزين والمريخ يحتاج له في خط المقدمة لكن الهلال يسجله من أجل مكسب إداري وإبراز العضلات في فترة التسجيلات ليقول الإداريون نحن أقوى وأفضل من إداريي النادي الآخر.. هذا هو الفهم عند الإداريين وعموماً أقول: يجب ألا تكون هناك اتفاقية فيما يتعلق باللاعبين ويجب أن ينظر اللاعب إلى مصلحته ومثل هذه الاتفاقيات تكبّل اللاعبين وكما ذكرت ضد الاحتراف وضد مساعي الفيفا لتحرير اللاعبين. الفيفا مع تحرير اللاعبين وحرية الانتقال قال أمير دامر مدافع المريخ السابق: هذه الاتفاقية لن تستمر إذا كانت موجودة لأننا في عصر الاحتراف واللاعبون محترفون وينظرون إلى العرض الجيد والأفضل بالإضافة إلى الفريق الذي يجدون فيه الفرصة للمشاركة والذي يناسبهم وأعتقد أن هذه الاتفاقية تظلم اللاعبين وإذا كان الاتحاد الدولي نفسه أتاح للاعبين حرية التنقل وحرر اللاعبين ويشدد على هذه السياسة فلماذا نريد في السودان أن نأتي بسياسة مختلفة؟ الأصل أن يختار اللاعب النادي الذي يرغب فيه ومسألة العرض الأفضل هذه طبيعية كما إن هناك لاعبين لا يشاركون مع أنديتهم الأفضل أن ينتقلوا إلى أندية أخرى تستفيد منهم وبذلك نثري منافساتنا ونطوّر المستوى بدلاً من أن يظل اللاعب مجمّداً في نادٍ لا يستغل امكاناته. ما مصير هذا اللاعب ؟ قال أمير دامر نجم المريخ الأسبق: إذا كان هناك لاعب في الهلال لا يرغب النادي الأزرق فيه وأكمل فترته وهناك اتفاقية تمنع تحول لاعب من الهلال إلى المريخ والعكس فهذا يعني أن هذا اللاعب لا يستطيع الانتقال إلى المريخ فما مصيره إذا؟ ينتقل إلى نادٍ آخر أقل وبذلك حرمناه من الانتقال إلى المريخ وحرمنا المريخ ايضاً من الحصول على خدمات لاعب جيد وقد يكون هناك لاعب جاء من الهلال أو المريخ ولم يتلاءم مع طريقة اللعب أو لديه مشكلة مع المدرب مثلاً وأسلوبه وطريقته تتواءم مع النادي الآخر فلماذا يُجبر على الاستمرار في نادٍ لا يرغب فيه؟ أقول إن هذه الاتفاقية ستفقدنا العديد من المواهب وهناك لاعبون لن يجدون حظهم من الانتقال وزاد: على مستوى العالم ينتقل اللاعبون بين أندية القمة بصورة عادية ولويس فيغو مثلاً كان يلعب لبرشلونة ولعب للريال ورونالدو لعب أيضاً لبرشلونة ولعب للريال وسافيولا لعب للفريقين الكبيرين في إسبانيا وفي مصر أيضاً ينتقل اللاعبون من الأهلي للزمالك والعكس ولم نسمع بأن هناك اتفاقية لأن الأصل تحرير اللاعبين وإتاحة الفرصة لهم لينتقلوا بين الأندية. لم نسمع بهذه الاتفاقيات في أوروبا قال أمير دامر: ما مصير اللاعب المشطوب من الهلال؟ هل يُحظر عليه الانتقال إلى المريخ؟ وطالما أن الفريق الآخر يرغب في خدماته والأول لا يريده لماذا لا ينتقل؟ وهناك لاعبون من الهلال انتهت فترتهم ربما يرغبون في الانتقال للمريخ وأيضاً هناك لاعبون في المريخ يرغبون في الانتقال للهلال لماذا نضع العراقيل أمامهم وكيف نستقبل عصر الاحتراف بهذه الاتفاقيات غير الموجودة في أي مكان؟ وأتساءل: هل هذه الاتفاقيات موجودة في أوروبا؟ ألا يذهب اللاعب في أوروبا إلى النادي الذي يقدم له عرضاً أفضل؟.. أعتقد أن هذه الاتفاقية إذا كانت موجودة يجب إلغاؤها وعلى العملاقين المساعدة في التطور لأنهما الكبيران بدلاً من هذه الاتفاقيات التي تخالف المعمول به في كل العالم. مدرب المريخ السابق يعلن الرحيل عن القلعة الحمراء البدري يحصل على 100 ألف جنيه مصري راتباً شهرياً ومانويل جوزيه يتقاضى 550 ألف والبرتغالي ينال خمسة أضعاف المدير الفني الحالي مدرب الأهلي السابق كان يقيم بفندق خمسة نجوم ويحصل على تذاكر سفر شهرية إلى البرتغال لزيارة أسرته حصل حسام البدري مدرب المريخ السابق على لقب دوري أبطال أفريقيا مع الأهلي المصري وكان فريق القرن استعان بخدمات البدري بعد رحيل مانويل جوزيه المدرب البرتغالي ورفض جوزيه الاستمرار في ظل الأحداث التي شهدتها مصر ونجح المدرب المحلي في تحقيق انجاز جديد حيث قاد الأهلي للقب السابع على صعيد دوري أبطال أفريقيا غير أن المدرب أعلن نيته الرحيل من القلعة الحمراء وسيكون كأس العالم للأندية آخر محطة له مع الأهلي ويبدو أن المرتب السبب في اعلان البدري الرحيل حيث اكتشف أن مانويل جوزيه المدرب السابق كان يحصل على 550 ألف جنيه مصري بينما ينال البدري 100 ألف فقط شهرياً أي أن البرتغالي يحصل على خمسة أضعاف ما يناله حسام البدري وأفصح المدرب عن نيته الرحيل بعد اجرائه مقارنة بينه ومانويل جوزيه المدير الفني السابق وكيفية تعامل الادارة معه مقارنة بسلفه وكشف أن طلبات مانويل جوزيه كانت أوامر غير قابلة للنقاش يتم تنفيذها حتى اذا كانت صعبة ونوّه إلى أن لجنة الكرة لم تستمع اليه ولم تستجب الى مطالبه حيث كان طلب تدعيم الخط الأمامي بمهاجم سوبر بعد اصابات دومنيك المتكررة وعدم تأقلم اوسو كونان مع الفريق وعدم توفيق عماد متعب ويرى البدري أن طلباته لم يستجب اليها أحد ولم يستعن النادي بمهاجم من أصحاب الكفاءة وقال البدري لأصدقائه وفقاً لموقع كوورة: قد يكون لقب دوري الأبطال أهم ما حققته في تاريخي التدريبي وسيكون نهاية رائعة مع الأهلي على الأقل في هذه الفترة لكنه ألمح إلى أنه سيرحل بعد المشاركة في بطولة كأس العالم وقال البعض إن البدري غاضب لأنه يحصل على مبلغ قليل مقارنة بما يتقاضاه مانويل جوزيه والبدري يحصل على مائة ألف شهرياً ومانويل جوزيه 550 بالاضافة إلى اقامة المدرب البرتغالي في فندق خمسة نجوم وتذاكر السفر شهرياً إلى البرتغال لزيارة أسرته وربما لا يكون المبلغ المالي السبب في نية حسام البدري الرحيل.. فالكثير من المدربين بعد أن يحصلوا على بطولة أو يحققوا انجازاً يفضّلوا الذهاب حفاظاً على الانجاز الذي حققوه لأنهم لا يضمنون تكرار الانجاز في العام المقبل وهؤلاء المدربون يحصلون على عروض جيدة ويعيشون على الانجاز الذي حققوه فاذا قادوا الفريق في مشوار قادم ربما تهتز صورتهم كما إن البعض يفضّل العمل في بيئة جديدة مع شخصيات جديدة وفريق جديد وبمعنويات جديدة ايضاً وربما يكون هذا السبب وراء رغبة البدري في الرحيل.