* الأخ العزيز صلاح أحمد محمد صالح لعلك شاهدت أمس المهزلة الجديدة في لقاء القمة والمعز يعتدي على الباشا المنفرد بالقفز عليه بوحشية بالقدمين الاثنتين، والباشا منفرداً من جهة قوس منطقة الجزاء في حالة نموذجية تستوجب الطرد، بل كان يمكن أن يطرد أي لاعب يعتدي بهذا الأسلوب وفي أي مكان في الميدان، فماذا ستقول هذه المرة؟ * عندما اعتدى أسامة التعاون على سفاري بالرفس في مكان حساس وبدون كرة دون أن يطرده الحكم، حاولتم القول إن الحكم لم يشاهد الحالة على الرغم من أن لقطة الفيديو تؤكد أن الحكم كان متجهاً ببصره مباشرة إلى مكان الاعتداء والذي حدث على بعد خطوات من الحكم الرابع ومساعد الحكم ومراقب المباراة!! والأدهى من ذلك أشدتم بالحكم الفاضل عبدالعاطي بدلاً عن معاقبته على عدم تطبيق القانون في مخالفة سوء سلوك من الدرجة الأولى!! * ولا نريد أن نتحدث هنا عن حالة مباراة التنشيطية بين الراحل إيداهور المنفرد عديل من العمق والحارس الدعيع الذي احتضن الكرة بيديه خارج منطقة الجزاء ولم يطرد ولم ينذر.. بل أصبح حكمكم معتز عبدالباسط حكماً دولياً!!.. فذلك الحكم كان مسؤولاً عنه الطريفي وقتها! * وعندما اعتدى علاء الدين يوسف على مصعب بلكمه على خده حتى أسال دماءه أيضاً صمتم ولم تعاقبوا الحكم عمار كريمة ومساعده الثاني!! * ويوم أن سدد مصعب الكرة تجاه مرمى الهلال الخالي أمسك المعز بالكرة بيديه خارج منطقة الجزاء ولم يطرده الأخ الفاضل أبو شنب في حالة أكد خبراء الحكام العرب جمال الغندور وبوجسيم إنها تستحق الطرد، ومع ذلك دافع خبيركم الطاهر محمد عثمان عن قرار أبو شنب. * وأمس شاهد كل المتابعين داخل وخارج البلاد حالة اعتداء المعز على الباشا المنفرد فماذا ستقولون هذه المرة؟ وإلى متى تستمر هذه المهازل المخجلة يا أخي صلاح؟.. ونضيف أن المعز الذي واصل اللعب احتك بمهاجم المريخ أديكو ثم وجه له صفعة عديل ولم يطرد للمرة الثانية وسط الدهشة!! * لقاءات القمة في السودان أصبحت كلام فارغ وزيف وخداع وضحك على الدقون فهذه ليست مباريات كرة طالما أن القانون لا يطبق فيها.. ودائماً يكون المظلوم هو المريخ. * وعادة عندما ينتصر المريخ في لقاءات القمة بحكامكم يا أخي صلاح تخرج جماهيره وهي تهتف (رغم التحكيم مريخنا عظيم)، والأحرى بها أن تهتف (حسبنا الله ونعم الوكيل).. * فلت الهلال من هزيمة تاريخية لأن الحكم هاشم آدم لم يمتلك الشجاعة ولم يطرد حارس الهلال المعز في الدقيقة 20 من عمر المباراة، علماً أن حارس الهلال الاحتياطي غير مهيأ للعب لأنه مريض بالملاريا!! * ما جدوى الحديث عن الفنيات وتحليل الأداء في مباريات لا يطبق فيها قانون اللعبة؟! * إن كان الهلال قد حقق 11 بطولة في الممتاز مقابل 6 بطولات للمريخ.. ها هو المريخ يحقق بطولة الكأس للمرة 11 مقابل 6 للهلال.. * وبطولات الهلال ال6 في الكأس منها بطولة منحت له هدية بقرار مكتبي مدهش حرره الأخ مجدي شمس الدين في قاعة كير، وبطولة أخرى منحت للهلال بعد أن أرغموا المريخ على رفض اللعب العام الفائت بسبب البرمجة المريبة!! * بطولات الممتاز عادة تؤثر فيها نقاط الأندية الأخرى والمعروف أن حكام السودان كثيراً ما ساعدوا الأزرق أمام الأندية الأخرى، وأكثر من ذلك فرض الحكام قوانين زرقاء خاصة في مباريات القمة بالممتاز مثل حرمان المريخ من ركلات الجزاء نهائياً.. وعدم طرد لاعبي الأزرق مهما خرقوا القانون ولهذا حدث التفوق للهلال في بطولات الممتاز.. وما كان سيحدث هذا التفوق، فعلى الأقل كانت كفة القمة ستكون متقاربة في كسب بطولات الممتاز لأن الأزرق نال البطولة بجدارة في مرات قليلة. * أما بطولات الكأس فتحسم بالمواجهات المباشرة في القمة ولا مجال فيها لنقاط الفرق الأخرى.. كما أن تحكيم مباريات قمة الكأس أقل زرقة من تحكيم مباريات القمة في الممتاز ولهذا تفوق المريخ في بطولات الكأس. زمن إضافي * بصعوبة بالغة نجح منتخبنا الرديف في تخطي الصومال بهدف وحيد ناله فريد محمد نجيب في الجزء الأخير من المباراة. * كنا ننتظر فوزاً كاسحاً على المنتخب الصومالي المتواضع الذي خسر بالخمسة أمام بوروندي. * منتخبنا الرديف ربما تأثر بالملعب المبتل من جراء الأمطار، حيث جرت المباراة على أرضية طينية موحلة وفي غاية الرداءة.. لكن منتخبنا لم يلعب بتنظيم كعادة الكرة السودانية. * أظهر لاعبونا كل عيوبنا الكروية المتمثلة في أخطاء التمرير والعك وعدم التفاهم والانسجام وإدمان الإرسال الطويل العشوائي.. على الرغم من أن المنتخب الرديف قاده خمسة من نجوم أهلي شندي الذين تمرسوا على اللعب الأفريقي.. الدعيع وصدام وحمودة وفارس وفريد.. * أخطأ المدرب مبارك سليمان بوضع فارس عبدالله كمدافع طرف أيسر، بينما تظهر خطورة هذا اللاعب عندما يلعب في الوسط الأيسر. * خط الهجوم ظهر ضعيفاً وكم مرة (تكبكب) أفراده وهم على مقربة من المرمى الصومالي الذي حرسه شافع صغير في عمر لاعبي الروابط. * شارك في المباراة من نجوم التسجيلات المرشحين للمريخ فارس وفريد (أهلي شندي) محمد موسى ومدثر العلمين (أهلي الخرطوم) مرتضى كبير (هلال كادوقلي).. وكلهم ظهروا بمستوى متوسط، وإن كان محمد موسى مهاجم الأهلي أظهر تواضعاً كبيراً وكان البديل هنو أفضل.. * إذا نجح المريخ في ضم هؤلاء اللاعبين فلا نعتقد أنهم سيغيرون شكل فريقه.. فعلى المريخ الحذر من التفكير في مجزرة شطب.. * محمد موسى لاعب النسور الذي دخل بديلاً لحمودة في الجزء الأخير من المباراة ظهر بمستوى طيب وحرك اللعب في الوسط.. وهذا اللاعب يستحق أن يدخل ترشيحات تسجيلات المريخ.. * لماذا لا يضم المريخ حارس المرمى الدعيع ضمن ترشيحات تسجيلاته رغم صعوبة أو استحالة التسجيل من أهلي شندي!! * ولأن أهلي شندي لن يطلق سراح فارس وفريد ومالك ناهيك عن الدعيع، وسيضيع وقت المريخ، ننصح بالتركيز على لاعب إنتركلوب ونجم منتخب الرأس الأخضر أليكس قبل أن تخطفه أندية جنوب أفريقيا.. * ولا تنسوا مدافع ليوبار رقم 16 (المنكوش الشعر) وهو ليس لاعب الطرف الأيسر (أبو ضفيرة) رقم 6 * ملف التسجيلات للوطنيين والأجانب يفترض أن يكتمل خلال أسبوع واحد فقط لأن الزمن لن يسعف مع التحركات البطيئة، علماً أن التسجيلات ستبدأ بعد غدٍ السبت وتنتهي خلال 20 يوماً فقط.