* مجلس المريخ الحالي (إن جاز التعبير) كان مجلساً متميزاً في كل شئ جاء إلى سدة الحكم المريخي عبر انتخابات مورست فيها الديمقراطية في أبهى صورها.. * قال الناخبون كلمتهم واختاروا ثلاثة عشر عضواً عبر جمعية سادتها الديمقراطية وكما قال السيد المفوض عبدالمنعم أنور الفكي إنها جرت في أجواء صحية أكدت أن أهل المريخ صفوة. * ورغم أن فريق المريخ لم يصعد الى منصات التتويج في هذا الموسم إلا مرة واحدة إلا أن مجلسه كان متماسكاً وموجوداً.. سيّر الأعباء وأدار النادي وكل عضو ظل يمارس دوره ويؤدي مهمته على أكمل وجه. * فجأة وبدون مقدمات أو مبررات استقال الرئيس المحبوب وتبعه جمال الكيماوي وعبد القادر همد.. هذه الاستقالات كانت بداية تصدع المجلس. * مبررات الاستقالات لم تكن منطقية، فلو كان الأمر يتعلق بمباراة القمة فالجهات المعنية تدخلت وحملت من تسببوا في الأحداث المسؤولية وألزمتهم بدفع الأضرار وجاءت ثالثة الأثافي باستقالة الفريق عبدالله حسن عيسى وزيدان ومحمد الريح ومتوكل ليكون الانهيار الكامل للمجلس. * كان المجلس متماسكاً قبل تسجيل الثنائي ويبدو أن الطريقة التي اتبعها سكرتير المريخ عصام الحاج في تسجيل هيثم وعلاء كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وضع خطاً تحت كلمة (طريقة) لأن الفريق عبدالله والأعضاء المعترضين قد تم طعنهم من الخلف من أقرب الأقربين * فالمجلس اجتمع الثلاثاء وأصدر قراراً برفض التعاقد في ديمقراطية يحسد عليها المجلس، ولكن عراب المجلس اعتبر أن القرار هزيمة له فدعا الى اجتماع بعد 48 ساعة وغيّب فيه الفريق عبدالله عن عمد ومرر قرار التعاقد. * لو أن عصام الحاج سعى الى التعاقد وعمل على إقناع بقية أعضاء المجلس لتم تسجيل اللاعبين بدون نسف استقرار المجلس ولا يعقل أن يتعمد عصام الحاج تغييب نائب الرئيس والذي هو الرئيس الفعلي لأن الرئيس مستقيل!! * والحديث عن تقديم الدعوة لكل أعضاء المجلس لحضور الاجتماع وعدم تعمد تغييب الفريق والرافضين ليس صحيحاً.. فالفريق عبد الله تحدث للصدى وقال إن اجتماع الخميس عجّل باستقالته ونفهم من هذا التصريح أن الفريق لم يُدعَ كما إنه قال: شعرت بأنه لا جدوى من استمراري طالما أن هناك من يتخذون القرار من دون وجودي. * كنت دائماً أصف عصام الحاج بأنه رجل المريخ القوي وأشهد له بقوة الرأي والحجة والمصادمة ورغم أن هناك من تحدث عن عصام الحاج قبل الانتخابات وطلب عدم وجوده في المجلس ومن هؤلاء نادر مالك الذي وصف وجود عصام الحاج في المجلس بأنه (قنبلة موقوتة) وأعتقد أن عصام الحاج لم يتصرف بحكمة في هذه القضية وما فعله أدى الى استقالة بقية الأعضاء وخسر الكثير. إن سايد * المادة (24) من النظام الأساسي لنادي المريخ تنص على الآتي: * في حالة خلو أي منصب من مناصب مجلس الإدارة تجري المفوضية انتخابات تكميلية عدا خلو مناصب الضباط الأربعة مجتمعين. * وفي حالة خلو مناصب الضباط الأربعة مجتمعين يُحل المجلس وتجرى انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد. * لذلك فإن النص واضح وحدد الكيفية التي ينهار بها مجلس الإدارة وهي في حالة استقالة الضباط الأربعة فقط وهم (الرئيس ونائبه والسكرتير وأمين المال). * أما في حالة المجلس الحالي فإنه يعتبر شرعياً حتى بعد استقالة الرئيس ونائبه ويتحتم إجراء انتخابات تكميلية لملء المناصب التي شغرت باستقالة بعض الأعضاء. * الموسم شارف على بدايته ولا بد من تهدئة النفوس والعمل جميعاً على استقرار المريخ بعد المكاسب الكبيرة التي تحققت في التسجيلات الأخيرة وآخرها خبطة الموسم بضم الثنائي البرنس وفييرا. * فريق فيه العجب وهثيم يستحق الاستقرار. * ملك وأمير (شفتو كيف).. * الحمد لله أن فك التسجيلات لا يشمل إداريين وأقطاب.. كان لحقناكم أمات طه. * أول واحد طه علي البشير وأركان حربه أحمد دولة * نحمد الله كثيراً على نعمة المال المرة الجاية زيت عافية و(الدفعة) فوزي المرضي. * كان هناك اسمه الأمير فقط والآن هنا في القلعة الحمراء اسمه (أمير الكرة السودانية). * خطير يا سيدا وسرك باتع حركت المياه الراكدة وحيرت جماهير الزبون. * لا زال الجميع في ذهول لن يستفيقوا إلا بعد رؤية سيدا والنجمة الحمراء في صدره.. حولا. * الباب مفتوح لهواة المتعة لكن بالطبع ليس بالمجان كشكش جيبك الخلفي وتعالوا للاستمتاع. * تعالوا ما (تتدبوا) كان ما شالتكم الكراسي اطلعوا فوق في الأبراج. * مع تمريرات سيدا لكلتشي مش حتقدروا تغمضوا عيونكم * يا كافي البلاء المصائب لا تأتي فرادى، وأدفع نصف عمري وأعرف البرير حالتو كيف بعد فشل تسجيل ثلاثي الزبون (دومنيك) و(سيدي بيه) و(كيري) لهلال الملايين.