* ذكر قائد منتخب السودان ونجم المريخ الجديد هيثم مصطفى في الحوار الذي أجرته معه (الصدى) قبل أيام إنه تعرض إلى إساءات بذيئة عبر رسائل هاتفية عقب انتقاله إلى المريخ. * لم ينفعل هيثم ولم يسع إلى مطاردة الجبناء الذين يتخفون خلف الشرائح غير المسجلة للإساءة بها إلى خلق الله، واكتفى بتغيير رقم هاتفه ومع ذلك لم يسلم من الإساءات، لا في هاتفه الجوال ولا في أعمدة الكتاب الزرق، ولا في حوارات شهود الزور الذين أرادوا استغلال غضب بعض أنصار النادي الأزرق على هيثم بسبب انتقاله إلى المريخ لتفريغ أحقادهم والإساءة له بعد أن ظلوا صامتين لا يجرؤون على أن يتحدثوا عنه بسوء طيلة فترته الممتدة سبعة عشر عاماً في الهلال. * من الواضح أننا نتعامل مع شخصية جديدة لهيثم المعروف بعصبيته وحساسيته العالية للنقد. * خلال الأيام الماضية كنت قريبا من البرنس، وتحدثت معه كثيراً عما يمكن أن يلاقيه ممن لم تطب نفوسهم ولم تتقبل حقيقة انتقاله إلى الكوكب الأحمر. * قلت له إنك مرشح لتلقي كم هائل من الإساءات، وعليك أن تتعامل معها بوعي وروية وألا تنفعل في مواجهة من يسعون إلى تشويه صورتك وحرق شخصيتك. * نصحته أن ينغمس في مجتمع المريخ أكثر ويتعامل كلاعب محترف يهمه أن يخدم النادي الذي ينتمي له والشعار الذي يرتديه على صدره. * بدا هيثم هادئاً وواثقاً من نفسه، وقال إنه يفضل أن يرد على خصومه داخل المستطيل الأخضر. * هيثم المتدين الذي يصوم كل اثنين وخميس تقرباً للمولى عز وجل قادر على تحمل الأذى بصبر المؤمن. * ونحن نطمئنه ونقول له إن شعب المريخ قادر على حمايتك والدفاع عنك في مواجهة الحملة التي تستهدف إيذاءك والإساءة إليك. * انتقل البرنس إلى نادٍ كبير يبلغ تعداد أنصاره الملايين، وبغض النظر عما صاحب انتقاله مع علاء الدين يوسف إلى المريخ من ملابسات فإن جماهير الأحمر قادرة على حمايتهما ممن يستهدفونهما ويسعون إلى إيذائهما، كما أن الصحافة الحمراء لن تقصر في الرد على المغرضين. * ولتسمحوا لي أن أشكر مولانا محمد عثمان المرضي قطب المريخ المعروف ووزير العدل السابق لاهتمامه بقضية الشتائم المقذعة والإساءات القبيحة التي تعرض لها هيثم في بعض الإصدارات خلال الأيام الماضية. * تقبل مجتمع المريخ كله انتقال نصر الدين الشغيل إلى الهلال، وبارك معظم كتاب المريخ الصفقة وتمنوا لجمل الشيل التوفيق مع ناديه الجديد. * وعلى عكسهم تماماً تفرغ معظم كتاب الهلال للإساءة إلى هيثم وعلاء الدين، ونال البرنس نصيب الأسد من الشتائم، سعياً إلى تدميره نفسياً ومنعه من التألق مع المريخ. * نتوقع من اللجنة القانونية لنادي المريخ أن تنتبه إلى المخطط الآثم الذي يستهدف اللاعبين، وننتظر منها أن تواجهه بحزم وصرامة. * هيثم مصطفى قادر على امتصاص البذاءات التي صدرت من بعض الموتورين واستهدفته بطريقة بالغة القبح، ونعتقد أن خبرته الطويلة في الملاعب ستعينه على تخطي مخططاً يستهدف تدمير موهبته. * أما علاء الدين فلا خوف عليه، لأنه ليس غريباً على مجتمع المريخ، علاوةً على أنه يمتلك شخصيةً قوية تعينه على مواجهة التحدي الجديد. * عندما قابلته في داره قال لي إنه مصر على أن يرد على من ادعوا أنه مصاب وغير قادر على اللعب بذات الكفاءة السابقة، وذكر أنه تعرض إلى حملة إشاعات مغرضة زعم مروجوها أنه يعاني من مرضٍ خبيث، وذكر أن بدأ تدريباته قبل زملائه الجدد كي يثبت لمن استهدفوه أنه أقوى من أن ينكسر لهم. * أمس علمنا أنه تورط مع زميله أكرم الهادي في مشكلة مع شاب زعم علاء أنه وجه إليه إساءات عنصرية، وحدث ذلك في دبي وتطور إلى شجار استخدمت فيه قبضات الأيدي، ووصل مخافر الشرطة، وشارك يه أكرم الهادي كالعادة. * على علاء الدين أن ينتبه إلى أن مثل هذه السلوكيات تحسب عليه، مع إدانتنا التامة للإساءات العنصرية التي تعرض لها علاء الدين وعانى منها في ناديه السابق عندما وجهها إليه إداري بارز اشتهر بالانفلات. * ينبغي عليه أن يتعامل بالبرود الذي قابل به البرنس الحملة المغرضة، أما أكرم فيستحق عقوبة صارمة لأن حماقاته تنوعت وتعددت دون أن يجد من يردعه عليها. * انس قبضة يدك وركز على مداعبة الكرة بالقدمين يا علاء وأقنع من عارضوا عودتك للمريخ بأنك مكسب كبير للفرقة الحمراء، ولا تأبه لمن يحاولون استفزازك وجرك إلى المشاكل. * هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف لاعبان في فرقة المريخ، لهما لما لنجوم الزعيم، وعليهما ما عليهم. * ونحن نشكر شباب لجنة التعبئة الذين أعلنوا استعدادهم الكامل لحماية النجمين والدفاع عنهما بشراسة في مواجهة من يستهدفونهما. * من دخل دار بني الأحمر فهو آمن. * حماية هيثم وعلاء الدين مسئولية كل مجتمع المريخ. آخر الحقائق * بحمد الله فتح سيستم المريخ أبوابه واستقبل بطاقتي انتقال الزامبي فيلكس والكاميروني ماكسيم. * لكنه لم يستقبل بطاقة البوروندي سليماني بعد! * نخشى أن يحيق ببوروندي المريخ ما حاق بثلاثي الهلال. * السيستم الأزرق كضم! * الأهلة في انتظار النجدة من الفيفا! * البوروندي سليماني نديكومانا لاعب حر، سبق له أن خاض تجربة احترافية في أوروبا، وهو موهوب ويجيد اللعب بقدمه اليسرى التي تشبه المطرقة. * أما تسجيل الكاميروني ماكسيم فيمثل نقلة في طريقة تعاقد المريخ مع اللاعبين الأجانب. * أتى بترشيح من شباب منتدى محبي المريخ الذين تكفلوا بكل نفقات ضمه للفرقة الحمراء. * نشكرهم على أريحيتهم، ونشد على أياديهم. * نخص الدكتور مدثر خيري بالثناء لأنه أشرف على الصفقة ونفذها بحرفية عالية. * والتحية من بعده لرفيق دربه المزمل. * ولا عزاء لمن حاولوا إعاقة الصفقة وعرقلتها. * لو كان الأمر بيدي لرشحت ود خيري لمنصب أمين عام نادي المريخ. * نتوقع نجاحاً باهراً لماكسيم الذي نال شرف تمثيل بلاده في بطولة كأس العالم للشباب وارتدى شعار منتخب الأسود الأول. * ونتوقع من (المروحة) الزامبية جاكسون موانزا أن يكمل ما بدأه مواطنه سكواها مع المريخ. * لم يستطع بعض كتاب الهلال تخطي صدمة انتقال البرنس وفييرا للمريخ، ولم يفيقوا منها بعد. * هاجم غارزيتو تسجيل الشغيل، وقلل من قدر اللاعب، وقال إن علاء الدين أفضل منه مائة مرة! * طالما أن مستوى علاء الدين بالجودة التي تتحدث عنها فلماذا أوصيت بشطبه من الهلال؟ * غارزيتو المتناقض مدرب مسلوب الإرادة. * ما زال شاهد الزور يهذى محاولاً الإساءة للسفير هيثم مصطفى قائد منتخب السودان (حفظه الله ورعاه). * مسكين خالد بخيت.. شهد على نفسه بالكذب ويريد من الآخرين أن يصدقوه. * التحية لحارس الهلال السابق أحمد النور الذي تصدى لمن حاول الإساءة إلى سيدا. * على حد قول الأخ صفوت قاسم يوجد في ملاعب الكرة السودانية معلم واحد برز مع العمالقة وساهم في فوز السودان ببطولة أمم إفريقيا عام 1970، وهو المعلم بشرى وهبة أمد الله في أيامه. * مطلوب من لاعب فريق بري السابق خالد بخيت أن يكف عن الإساءة لقائد منتخب السودان. * إلى متى يستمر وزير الرياضة بولاية الخرطوم في الفرجة على المساخر التي تحدث في نادي الهلال؟ * هل ينتظر أن تزهق الأرواح ليتدخل؟ * تعرض الكابتن أحمد آدم للأذى الجسيم، وتم حصب عربة رئيس النادي بالحجارة.. والوزارة تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها! * اعتصامات ومسيرات ورجم بالحجارة ودماء متطايرة وشعبطة في الأبراج وشتائم مقذعة! * نادي الهلال أصبح أخطر من درعا البلد، وأكثر التهاباً من حمص ودير الزور! * الداخل إليه مفقود، والخارج منه مولود! * في الأيام المقبلة سنكتب عن مساعي المريخ لضم لاعب الهلال عمر بخيت قبل حوالي ثلاثة أعوام من الآن وكيف اجتهد أحد أقاربه لإكمال الصفقة! * آخر خبر: على نفسها جنت براقش!
