أصغر مدير كرة في تاريخ المريخ يحدث تغييرات جذرية محمد موسى: الانضباط ليس سيفاً تهوي به على رؤوس اللاعبين.. لا أجامل أحداً ولا أحبّذ القسوة والغلظة في التعامل مع نجوم الفرقة الحمراء فلسفتي تقوم على منح كل ذي حق حقه ومعاقبة من يخرج عن النص أياً كان اسمه ووزنه.. والعجب كلمة السر في نجاحي.. وسأستفيد من خبرات الملك والبرنس لدينا أربعة كباتن.. فيصل.. سعيد.. هيثم والحضري.. والملك القائد ومن الطبيعي التعامل معه بطريقة خاصة.. والعجب تاريخ ويتمتع بمكانة عند اللاعبين والجميع كل لاعب يعرف دوره ولا أعاقب من دون العودة إلى الجهاز الفني.. وتعلمت من تجاربي في المريخ والوداد والمنتخبات الوطنية وأعرف ماذا أريد وكيف أحقق أهدافي لا أسعى إلى مجد شخصي وهدفي خدمة الفرقة الحمراء وفخور بوجود أفضل اللاعبين في الساحة على الإطلاق.. ونعمل بانسجام وإخلاص وهدفنا الحصول على البطولات المحلية والخارجية نعم.. عمري قريب من بعض اللاعبين وهذه نقطة في مصلحتي وليست العكس.. والكوكي مدرب محترم.. يحرص على أداء عمله ويقف على كل صغيرة وكبيرة هيثم مصطفى: محمد موسى ناجح.. والمهندس كان لاعباً مميزاً وعلاقته قوية مع اللاعبين والأجواء الجيدة في معسكري مروي وتونس تعود اليه بالدرجة الأولى يُعتبر محمد موسى أصغر مدير كرة ربما في تاريخ المريخ ويعتقد البعض أن محمد موسى قريب في العمر من العجب وهيثم ويرون أن هذه النقطة بالذات قد تكون سبباً في فشله بيد أن موسى يراها نقطة إيجابية وأوضح أنه يعرف ماذا يريد وكيف يصل إلى هدفه وأشار إلى أنه يرغب في خدمة المريخ وقال إنه قبل العمل مديراً للكرة ليس طمعاً في المرتب لأنه مستعد للعمل من دون أن يحصل على مبالغ مالي وأشار إلى أن لديه فلسفة وقال إنه استفاد من فترته كلاعب في المريخ والمنتخب والوداد المغربي والرمس الإماراتي ووصف علاقته مع اللاعبين بأنها قوية وأكد أنه يفضّل التعامل بمرونة من دون تهاون والصرامة من دون غلظة وأثنى على فيصل العجب وقال إنه يقوم بعمل كبير ورأى أنه كلمة السر في نجاحه حتى الآن وأبان موسى أن الفرقة الحمراء تضم عدداً كبيراً من أصحاب الخبرة والذين تقلدوا شارة القيادة من قبل على غرار العجب وسعيد وهيثم والحضري مشيراً إلى أن كل هؤلاء يعملون معاً كفريق واحد إلى جانب بقية اللاعبين وفي أجواء ممتازة وذكر موسى أن الانضباط لا يعني سيفاً يهوي به مدير الكرة على رؤوس اللاعبين وقال موسى إنه لا يجامل أحداً ويفترض أن يطبّق اللائحة على الجميع لكنه اعتبر أن لاعبي المريخ يساعدونه في تنفيذ مهمته بانضباطهم وجديتهم وفهمهم العالي وأشاد هيثم مصطفى نجم المريخ وقائد الهلال السابق بمحمد موسى وقال إنه ناجح ويعرف كيف يتعامل من اللاعبين وذكر أن موسى استفاد من فترته كلاعب في المنتخب والمنتخب والوداد المغربي مشيراً إلى أن موسى مدرب وإداري. تعامل عادي قال محمد موسى مدير الكرة بالمريخ: أولاً أود التأكيد على أنني سعيد بالعمل في المريخ وأضاف: أنتمي إلى الأحمر وتشرفت بالدفاع عن ألوانه لاعباً وعندما عرض عليَ مجلس الإدارة العمل في دائرة الكرة في العام الماضي إلى جانب الأخ الصديق خالد أحمد المصطفى لم أتردد في الموافقة ولا يمكنني أن أرفض وقبلت التكليف وعملت إلى جانب خالد، سعينا إلى تقديم خدمة للمريخ الذي قدم لنا الكثير والأمر لا يتعلق بالمال لأنني مستعد أن أعمل في المريخ من دون مقابل لكننا نحس بأن المريخ لديه علينا أفضال وعندما يُطلب منا العمل في القلعة الحمراء بالتأكيد لا نتردد وزاد: اجتهدنا من أجل تقديم خدمة ومن أجل تحقيق النجاح.. فاذا نجحنا هذا المطلوب واذا أخفقنا فإننا على الأقل اجتهدنا وأعتقد أننا لا نقيّم أنفسنا، بل الآخرين يقيّموننا ولكن بالنسبة لي كانت فترة جيدة عملت مع خالد أحمد المصطفى في دائرة الكرة وكان هناك تواصل مع الجهاز الفني الذي يقوده البرازيلي ريكاردو إلى جانب إبراهومة وفاروق جبرة وبقية الطاقم الفني.. كانت فترة جيدة الجميع عمل بإخلاص من أجل المريخ وكنا نتمنى أن نحصل على العديد من الألقاب لكن في الأخير توجنا بكأس السودان وعموماً أرى أنها فترة صقلتني وأكسبتني خبرة. مدير كرة قال محمد موسى: في هذا العام تم تكليفي بمنصب مدير الكرة وأيضاً قبلت التكليف وبدأت العمل مع جهاز فني جديد ومع معظم اللاعبين الذين كانوا موجودين في الموسم الماضي وهناك بعض العناصر التي تمت إضافتها ولا أعرف إن كنت بالفعل أصغر مدير كرة في تاريخ المريخ أم لا لكن هذا الأمر ليس محل اهتمام عندي سواء كنت أصغر مدير كرة في المريخ أو حتى أكبرهم عمراً هذه ليست المشكلة وأقول إن الأهم في النهاية أن اؤدي دوري وأن أساهم في مسيرة المريخ ولأنني شعرت بأنني أستطيع أن أقدم شيئاً للمريخ قبلت هذه المرة ولدي أفكاري وخططي ووجدت دعماً مقدراً من مجلس الإدارة وكذلك من اللاعبين وتعرفت بسرعة إلى الجهاز الفني وهناك انسجام كبير بيننا حالياً وبالمناسبة الكوكي مدرب محترم يتعامل باحترافية عالية وكذا الحال بالنسبة لأعضاء الجهاز الفني وأنا سعيد جداً بالعمل مع المدرب الكوكي الذي أرى أنه مدرب منظم ويهتم بعمله ويحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة والكوكي مدرب جاد يحب النجاح وهذا جعلني متحمس أكثر كما إن الجهاز الفني ودائرة الكرة كلها تجمع شباب وهذا أمر محفّز بالتأكيد وكلنا نضاعف جهدنا من أجل النجاح وفي الأخير فإن النجاح يُحسب لنا جميعاً وليس لحلقة أو لمجموعة بعينها وبالنسبة لي لا أبحث عن انجازات شخصية ولكنني أريد مصلحة المريخ وسأكون سعيداً اذا حصل الأحمر على البطولات والألقاب وما أريد تأكيده أنني سأعمل بجد وحماس ليل نهار من أجل أن أؤدي دوري. منصب مدير الكرة قال محمد موسى: أعرف المطلوب مني كمدير كرة.. يفترض أن أكون حلقة وصل بين الجهاز الفني ومجلس الإدارة من جهة وبين اللاعبين ومجلس الإدارة من جهة أخرى ودائماً اتحدث مع فيصل العجب قائد الفريق واتواصل معه وهذا لا يعني أنني لا اتواصل مع بقية اللاعبين لكن العمل المؤسسي يتطلب أن يتحدث اللاعبون إلى قائدهم ثم ينقل لي فيصل العجب أي مشكلة أو أي شئ وبعدها أنقل هذا الأمر إلى مجلس الإدارة وأريد الإشارة هنا إلى المساعدات التي أجدها من فيصل العجب ومن كل لاعبي المريخ وأعلم أن مهمتي صعبة ولكن لاعبي المريخ بكل أمانة سهّلوا مهمتي وأنا فخور بالتعامل مع هذه المجموعة من اللاعبين والتي أرى أنها مجموعة متميزة في كل شئ من ناحية انضباط وجدية واحترافية أما من النواحي الفنية فإن هذه المجموعة بالتأكيد لا خلاف عليها ونراهن عليها إلى أقصى درجة وأرى أن هذه المجموعة تستطيع قيادة المريخ الى البطولات ومضى موسى شارحاً طريقة العمل في دائرة الكرة: هناك تواصل بيني واللاعبين وكذلك بيني والجهاز الفني وأيضاً بيني ومجلس الإدارة وهناك لائحة أعمل على تطبيقها بالتشاور مع الجهاز الفني بمعني أنني لا أقدم على معاقبة لاعب ما لم أتحدث إلى الجهاز الفني وأصلاً الجهاز الفني يخبرني بأن هذا اللاعب خرق القوانين تأخر مثلاً عن موعد الحضور ويطلب معاقبته وأنا أعود إلى اللائحة وأحدد العقاب ثم أعود للجهاز الفني وبعد إقرار العقاب نرفع الأمر إلى مجلس الإدارة وأيضاً في مسألة الحوافز وغيرها من الأمور نتشاور وفي الأخير نتخذ القرارات التي تصب في مصلحة المريخ وأعتقد أنني أعرف دوري جيداً وما المطلوب مني وكذلك أعرف كيف أتعامل مع اللاعبين وكيف أنفّذ ما أريده مستغلاً علاقتي المتميزة معهم. الحديث عن العقوبات قال محمد موسى: هناك فهم خاطئ.. فالبعض يعتقد أن إصدار عقوبة على لاعب يعني إبعاد هذا اللاعب من الحسابات أو أن تتوتر العلاقة بينه والمسؤولين في النادي وأضاف: هذا غير صحيح ليس هناك أحد يغضب من العقاب طالما أنك موجود في منظومة وجزء منها يجب أن تتقيّد بقوانينها.. فإذا خرجت عن النص لأي سبب من الأسباب من الطبيعي أن تُعاقب وأي مؤسسة وأي شركة أو هيئة تفعل ما نفعله وعندما نعاقب لاعباً نتحدث معه أولاً ونشرح له أنه ارتكب خطأً والعقوبة كذا ويتقبله بكل رحابة صدر بل ويعتذر ويعد بعدم تكرار ما حدث منه ولكن وللحقيقة أقول إن لاعبي المريخ يتفهمون الأمور بشكل جيد جداً وهذا يعود إلى ذكائهم وإلى احترافيتهم وإلى حبهم للمريخ وأيضاً يعود إلى الفهم العالي.. فلاعبو المريخ وصلوا إلى الفهم الذي نتحدث عنه باستمرار ونقول إن اللاعب يجب أن يقتنع بأنه مثل الموظف والآن لاعبو المريخ مقتنعون بهذا الأمر وملتزمون تماماً باللوائح وفي الكثير من الأحيان بل وعادة لا أحتاج إلى معاقبة اللاعبين لأنهم منضبطون وجادون ويريدون أن يحققوا النجاح وذكر محمد موسى أنه يستفيد من اللاعبين الكبار في الفريق وقال: أعتقد أن لاعباً مثل فيصل العجب بالتأكيد يقدم خدمات كبيرة لزملائه ولي وأرى أن كل لاعبي المريخ مُطالبين بالاستفادة من العجب ولدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب الخبرة مثل سعيد السعودي وموسى الزومة وغيرهم من اللاعبين وانضم هيثم مصطفى إلى هذه المجموعة وهيثم أيضاً لاعب كبير وصاحب خبرة وتاريخ وأوضح محمد موسى أن دور فيصل العجب كبير جداً في الفرقة الحمراء وقال: فيصل قائد حقيقي يؤدي دوره ويجد احتراماً وتقديراً مني ومن كل لاعبي المريخ وزاد: الوضع الطبيعي أن يجد فيصل العجب مكانة خاصة من الجميع لأنه أولاً لاعب استثنائي وأقدم اللاعبين وأكثرهم خبرة كما إنه لاعب خلوق والأهم من كل ذلك أن العجب قائد الفريق وهو بمثابة المدرب داخل الملعب والعجب يؤدي دوره تماماً وأنا راضٍ عن هذا الدور ومتأكد من أن الأمور ستسير بأفضل صورة وبهذا التناغم والانسجام. تقارب الأعمار ذكر محمد موسى أن صغر سنه ميزة وقال: اعلم أن البعض يقولون إن محمد موسى قريب في العمر من بعض اللاعبين وهؤلاء يعتقدون أن هذه النقطة بالذات لن تمكنّني من تحقيق النجاح وأقول لهؤلاء: هذه النقطة بالتحديد تساعدني على تنفيذ ما أريد وبالفعل أنا قريب في العمل من فيصل العجب وربما من هيثم مصطفى وأتواصل معهما ومع كل اللاعبين بصورة عادية وفيصل يعرف أنني مدير الكرة وأنا أعرف أنه قائد الفريق.. يمنحني حقي من الاحترام والتقدير وأمنحه حقه أيضاً كقائد للفريق وأكرر من جديد إنني فخور بالعمل مدير كرة لفريق فيه فيصل العجب.. هذا اللاعب الذي ربما لن يتكرر في الملاعب والمساعدات التي يقدمها فيصل العجب لي ولزملائه كبيرة جداً وسنستفيد أيضاً من خبرات هيثم مصطفى واطمئن المشفقين على فريق المريخ بسبب وجود قادة ربما يزيد عددهم عن أربعة هناك فيصل العجب وسعيد وبقية اللاعبين الذين يأتون وفقاً للأقدمية بعدهما وهناك هيثم مصطفى قائد المنتخب والهلال الذي انتقل لصفوف المريخ والحضري وهو أيضاً قائد وأقول للمشفقين: كل هؤلاء اللاعبين يعملون كمجموعة واحدة وكأسرة واحدة وحاولنا جعل علاقة اللاعبين أكثر قوة وتميزاً ونجحنا بامتياز وأيضاً يعود هذا النجاح إلى فيصل العجب.. قد لا يتخيل البعض العمل الذي يقوم به فيصل العجب في الفريق.. أؤكد أنه كلمة السر في كل شئ. منصب فني وإداري ذكر محمد موسى مدير الكرة بالمريخ أن منصب مدير الكرة فني وإداري وقال: أعتقد أن من يشغل هذا المنصب يفترض أن تتوافر فيه مواصفات فنية وإدارية وأضاف: لكن الكثير من الأندية تعيّن إداريين في منصب مدير الكرة ولا يستطيع أحد أن يقول إن هؤلاء لن يحققوا النجاح.. فالأمر يتوقف على شخصية مدير الكرة وطريقته في التعامل مع المجموعة وفكره وبالنسبة لي استفدت من فترتي كلاعب في صفوف المريخ وفي المنتخب الوطني وأيضاً من الفترة التي أمضيتها محترفاً في المغرب وكذلك في الإمارات وكونّت فكرة جيدة جداً عن عمل مدير الكرة وكذلك عن العمل الفني والإداري ولا تنسوا أنني حاصل على رخصة في التدريب ومارسته فعلاً ودربت العديد من الأندية. الإشراف على التدريبات ذكر محمد موسى أنه يستفيد من خلفياته الفنية ومن كونه لاعب سابق في المريخ والمنتخب والوداد المغربي والرمس الإماراتي ومن الكورسات التي نالها على صعيد التدريب وقال: يمكنني الإشراف على تدريب اللاعبين المصابين مثلاً عندما تغادر البعثة المريخية إلى أداء مباراة أو معسكر أو غيره بالتنسيق مع الجهاز الفني ونوّه إلى أن ميزة مدير الكرة الذي يجمع بين الخلفيات الفنية والإدارية تظهر هنا وقال: في بعض الأحيان قد يطلب المدرب من مدير الكرة أن يبقى ليشرف على تدريبات بعض اللاعبين. طريقة متوازنة أفاد محمد موسى أن الانضباط لا يعني أن يحمل مدير الكرة سيفاً يهوي به على رؤوس اللاعبين وقال: هناك اعتقاد خاطئ.. البعض يرى أن الانضباط يعني الغلظة والقسوة وهذا غير صحيح.. هناك لائحة عليك الالتزام بها وتطبيقها والانضباط لا يعني ألا يكون مدير الكرة قريباً من اللاعبين وألا يكون صديقاً لهم لكن من دون أن تتجاوز هذه العلاقة الخطوط الحمراء وفي النهاية يبقى مدير الكرة مدير كرة واللاعب لاعب وأوضح محمد موسى أنه يفضّل دائماً أن يتعامل بطريقة متوازنة وفيها شئ من المرونة وقال: أصلاً كرة القدم إبداع ولا يمكن للاعب أن يبدع اذا حوّلت النادي إلى ثكنة عسكرية.. لابد أن تحبّب النادي إلى اللاعبين وأن تجعلهم يرتبطون به. علاقة قوية أفاد موسى مدير الكرة بالمريخ أن العلاقة بينه واللاعبين قوية جداً وقال: كذلك العلاقة بين لاعبي المريخ مع بعضهم البعض قوية جداً وأضاف: أؤمن بأن العلاقة القوية داخل وخارج الملعب مهمة جداً ولابد أن يتواصل اللاعبون مع بعضهم البعض وفكرتنا تقوم على التواصل بمعنى أن نشاهد فيصل العجب بمنزل موسى الزومة وأن نشاهد بلة جابر مع هيثم مصطفى بمنزله وهكذا.. نريد التأسيس لعلاقة قوية جداً ومتميزة بين لاعبي الفريق لأن البطولات والانتصارات لن تتحقق ما لم تكن العلاقة قوية ومتميزة بين لاعبي الفريق. يعرف عمله قال هيثم مصطفى نجم المريخ: أعتقد أن محمد موسى مدير كرة ناجح ويقوم بدوره على الوجه الأكمل وأنا كنت موجوداً في معسكر مروي وحالياً موجود في معسكر سوسة ويمكنني القول إن محمد موسى يقوم بدوره كاملاً غير منقوص ومحمد موسى قريب من اللاعبين وعلاقته معهم ممتازة جداً ويتمتع بقدر كبير من الاحترام والتقدير وموسى يستفيد من خلفياته كلاعب كبير وكمدرب من خلال عمله في دائرة الكرة وأعتقد أن الأجواء الجيدة في معسكر سوسة حالياً وقبلها معسكر مروي لمحمد موسى دور كبير فيها وأشاد هيثم مصطفى بمعسكر سوسة والأجواء وقال إن الجميع يعمل على قلب رجل واحد مشيراً إلى أنهم يستهدفون قيادة المريخ إلى البطولات.