لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النسور المالية والنجوم السوداء يتصارعان على برونزية الكان
نشر في الصدى يوم 09 - 02 - 2013

سيدو كيتا يحذّر من توجيه الاتهام إلى اللاعبين.. أساموا جيان مُحبط ويعترف: فشلنا في تحقيق طموحات جماهيرنا
الاتحاد الأفريقي يوقف حكم مباراة بوركينا فاسو وغانا.. وحياتو يلمّح إلى سحب تنظيم نهائيات نسخة 2017 من ليبيا
رئيس الكاف: حدثت أخطاء من الحكام في البطولة الحالية.. وتحذيرات لمدرب زامبيا.. وستيفن كيشي يقول: أصحاب البشرة السوداء يتعرضون إلى التهميش في أفريقيا
الخيول البوركينية تتحفز لانتزاع مخالب النسور غداً.. وكابوري يؤكد: نريد رد التحية لشعبنا
تُقام مباراة تحديد المركز الثالث في نهائيات أمم أفريقيا اليوم وتجمع منتخبي مالي وغانا وكانت النسور سقطت في فخ الهزيمة أمام نيجيريا وتكبدت خسارة قاسية بأربعة أهداف مقابل هدف فيما خسرت غانا أمام بوركينا فاسو بركلات الترجيح وقال سيدو كيتا قائد منتخب مالي إنهم يسعون إلى الفوز في آخر مباراة وحذّر من توجيه الاتهام للاعبين فيما أوضح أساموا جيان قائد غانا أنهم مُحبطون واعترف بأنهم فشلوا في تحقيق طموحات جماهيرهم ومن جهته عاقب الكاف حكم مباراة بوركينا فاسو وغانا التونسي الجديدي وكانت قرارات الحكم المعني أثارت جدلاً واسعاً وأكد عيسى حياتو أن الحكام ارتكبوا أخطاءً في النسخة الحالية كما ألمح إلى امكانية سحب تنظيم بطولة 2017 من ليبيا ووجّه الاتحاد الليبي تحذيراً لمدرب زامبيا بعد الانتقادات التي وجّهها إلى
أرضية استاد مبومبيلا وعبّر ستيفن كيشي مدرب المنتخب النيجيري عن أمله في تحقيق اللقب هذه المرة وأكد أنه يرغب في اثبات جدارة المدربين الأفارقة وذكر أن المدربين الأفارقة لا يحصلون على الفرصة لأن بشرتهم سوداء ويتعرضون للتهميش وأكد لاعبو منتخب بوركينا حرصهم على اطاحة النسور غداً وقال كابوري قائد الخيول البوركينية إن المدرب الشخص الوحيد الذي آمن بقدراته وذكر أنهم يريدون رد التحية لشعبهم.
من يحصل على برونزية الكان؟
تبحث مالي عن تكرار سيناريو نسخة 2012 وذلك عندما تتواجه اليوم السبت مع غانا على ملعب "نيلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تحتضنها جنوب أفريقيا حتى غداً الأحد. وكانت غانا تغلّبت على مالي (2-0) في الدور الأول من نسخة 2012 لكن الأخيرة حقّقت ثأرها وتغلّبت على منافستها بالنتيجة ذاتها بفضل ثنائية من شيخ تيديان دياباتيه لتحرز المركز الثالث من لقاء المنتخبين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع 2012 ولعب الحظ دوره في وقوع مالي مع غانا في الدور الأول من النسخة الحالية وخرجت الأخيرة فائزة هذه المرّة بنتيجة (1-0) وسجّل الهدف مبارك واكاسو من ركلة جزاء. وإذا كان عدم تأهّل مالي إلى النهائي لم يشكّل مفاجأة نظراً إلى الأداء وقوّة المنافس النيجيري في نصف النهائي، فإن خروج غانا شكّل مفاجأة من العيار الثقيل نسبة إلى المشوار الجيّد نسبياً في البطولة والتشكيلة المميّزة من النجوم التي جعلتها مرشّحة أمام منافس أقل قوّة هو منتخب بوركينا فاسو، لتُحرم من بلوغ النهائي "الحلم" أمام جارتها نيجيريا، وبالتالي سيستمر لهاثها وراء اللقب الخامس في تاريخها والأول منذ عام 1982 بعد ألقاب 1963 و1965 و1978. وفشلت غانا في فكّ عقدة النسخ الثلاث الأخيرة حيث خرجت من دور الأربعة عامي 2008 و2012 أمام الكاميرون وزامبيا على التوالي، وخسرت المباراة النهائية عام 2010 أمام مصر، علماً أنها أكثر المنتخبات القارّية خوضاً للمباريات النهائية (8). وستكون مالي مرشّحة لتحقيق ثأرها مجدّداً بسبب المعنويات المهزوزة لمنافستها التي اعترف قائدها أسامواه جيان بالإحباط الذي يشعر به ورفاقه نتيجة الخروج المفاجئ من دور الأربعة، مضيفاً: "من الطبيعي أن نشعر بالإحباط الشديد لكن يجب أن ننتفض من أجل خير أمتنا".وواصل: "هذه ليست المباراة التي أردنا أن نكون طرفاً فيها خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن هناك ميدالية على الأقل، جئنا بروح الانتصارات لتحقيق الفوز والتأهّل إلى المباراة النهائية، لكننا فشلنا وبالتالي فنحن مستاؤون جداً، نحن متأثّرون معنوياً ولكن تبقى أمامنا مباراة سنحاول الفوز فيها".وفي جهة المنتخب المالي الذي انتهى مشواره عند دور الأربعة للمرّة الخامسة بعد أعوام 1994 و2002 و2004 عندما حلّت رابعة و2012 عندما حلّت ثالثة، فرأى القائد سيدو كيتا أن منتخب بلاده سقط في مواجهته مع نيجيريا لأن اللاعبين لم يلعبوا معاً بشكل مماثل لمباراة ربع النهائي ضد جنوب أفريقيا المضيفة (2-1).. لكن لاعب برشلونة الإسباني السابق الذي يخوض البطولة القارّية للمرّة السادسة، حذّر من توجيه أصابع الاتهام إلى أي من اللاعبين، مضيفاً: "لوم الآخرين مضيعة للوقت ولا يوصلنا إلى أي مكان، حقّقنا نتيجة جيّدة أمام جنوب أفريقيا لأننا لعبنا بروح جماعية، ويجب الآن أن نتقاسم المسؤولية الجماعية عن هذا الإخفاق"... ولم تذق مالي حلاوة الفوز باللقب قطّ لكنها تلعب دائماً دوراً هاماً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدّمة لكنها تُمنى بهزائم مذلّة في دور الأربعة، ففي عام 1994 في تونس خسرت أمام زامبيا (0-4) وفي 2002 على أرضها سقطت أمام الكاميرون (0-3)، وفي 2004 في تونس خسرت أمام المغرب (0-4)، ثم خسرت الأربعاء برباعية (1-4) امام نيجيريا، ويبقى الاستثناء الوحيد في المشاركات المالية التي بلغت 7 حتى الان (خرجت مرّتين فقط من الدور الأول) العام الماضي عندما انهزمت بصعوبة أمام كوت ديفوار (0-1). ونجحت مالي في تخطّي دور الأربعة في مناسبة واحدة وكانت عام 1972 عندما تغلّبت على جمهورية الكونغو (4-3) قبل أن تخسر النهائي أمام الكونغو (2-3) في الكاميرون.
جنوب أفريقيا مرشحة من جديد لاستضافة نسخة 2017
أكد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسى حياتو بأنّ اتحاده لن يتردّد في سحب تنظيم نهائيات نسخة كأس الأمم الأفريقية عام 2017 من ليبيا في حال لم تلب الأخيرة شروط الاستضافة. وقال حياتو: "نستطيع إيجاد دول جاهزة لاستضافة البطولة، ربما يتعلّق الأمر بجنوب أفريقيا مرةً جديدةً. سيرسل الاتحاد الأفريقي وفداً للاجتماع بالسلطات هناك، لدينا تخوّفات، من وقت إلى آخر نسمع بمقتل أحد الأشخاص وهذا ما يدفعنا إلى الحذر".وتابع رئيس "الكاف": "إذا عاد النشاط المحلّي في ليبيا، فإنّ الأمر سيكون إشارةً إيجابيةً لإقامة كأس الأمم الأفريقية هناك. لكن إذا وصلنا إلى اقتناع بأنّ ليبيا غير قادرة على إطلاق الدوري المحلّي، فإننا سندعو الدول المهتمة بالحلول بدلاً منها إلى التقدّم بطلباتها رسمياً".وكان مقرراً أن تستضيف ليبيا نسخة عام 2013، لكن الاتحاد الأفريقي اضطر إلى نقل البطولة إلى جنوب أفريقيا بسبب الاضطرابات الأمنية في ليبيا عام 2011.
المدربون واللاعبون يشعرون بالاستياء بسبب حكام الكان
قال عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم أمس الجمعة إن القرارات التحكيمية المثيرة للجدل لا يجب أن تنتقص من التطور الاجمالي في مستوى ادارة المباريات. وشعر مدربون ولاعبون بالغضب من قرارات الحكام في العديد من المباريات المهمة في البطولة لكن حياتو يعتقد أن المستوى الاجمالي كان جيدا. وقال حياتو للصحفيين "بصفة عامة نشعر بالرضا لكننا واجهنا بعض أخطاء الحكام خاصة في مباراة الدور قبل النهائي بين غانا وبوركينا فاسو وكانت هناك أخطاء أخرى ايضا.. وقعت ايضا أخطاء في مباراة تونس مع توجو." واتخذ الاتحاد الافريقي خطوة غير معتادة أمس عندما أعلن ايقاف الحكم التونسي سليم الجديدي بعدما احتسب ركلة جزاء غير واضحة لصالح غانا وحرم بوركينا فاسو من ركلتي جزاء أكثر وضوحا وألغى لها هدفا صحيحا فيما يبدو. وفازت بوركينا فاسو بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي ثم الاضافي بالتعادل 1-1. وجاء قرار الجديدي الأكثر اثارة للجدل قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الاضافي عندما أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه جوناثان بيترويبا لاعب بوركينا فاسو وطرده بسبب ادعاء السقوط وهو ما يعني غيابه عن بلاده في النهائي إذا لم يقبل التماس بوركينا فاسو وأظهرت الاعادة التلفزيونية أن بيترويبا تعرض لاعاقة وأن زاوية رؤية الجديدي كانت واضحة. ومن ضمن الأخطاء المؤثرة الأخرى حصول حارس غانا على بطاقة صفراء بدلا من طرده بسبب لمسة يد من خارج المنطقة في مباراة الفريق أمام مالي. ومنح الحكم الجنوب افريقي دانييل بينيت بطاقة صفراء للاعب بطريق الخطأ كما احتسب ركلتي جزاء مثيرتين للجدل لتونس وحرم توجو من ركلة أخرى واضحة خلال مباراة الفريقين واحتسب المصري جهاد جريشة ركلة جزاء مثيرة للجدل لزامبيا في الدقيقة الأخيرة من مباراتها أمام نيجيريا ولم تسند اليه ادارة أي مباراة أخرى في المسابقة. وبعد المباراة أرسل الاتحاد النيجيري لكرة القدم اعتراضا للاتحاد الافريقي وقال الحارس فينسنت اينياما إن هذا القرار "من اسوأ القرارات في تاريخ كرة القدم." ولم يتلق اينياما تحذيرا أو عقوبة من الاتحاد الافريقي على تعليقاته.
تغريم هيرفي رينارد عشرة ألف دولار بسبب انتقاد أرضية ملعب مبومبيدا
وجه الاتحاد الافريقي لكرة القدم تحذيرا الى ايرفي رينار مدرب زامبيا وفرض غرامة مالية مع ايقاف التنفيذ على الاتحاد الزامبي قدرها عشرة الاف دولار بسبب تعليقاته التي حطت من قدر ارضية ملعب نلسبروت خلال نهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم. واختلف الاتحاد الافريقي مع انتقادات رينار لارضية استاد مبومبيلا التي تعين تغطيتها بالرمال بعد ان اتلفها الفطر عقب أمطار غزيرة قبل اسبوع من انطلاق البطولة وهو ما ترك اجزاء منها موحلة وأخرى صلبة للغاية. وقال الاتحاد الافريقي لكرة القدم في بيان "اللجنة المنظمة قبلت اعتذارا من المدرب. لكن لضمان عدم تكرار هذا السلوك الذي يلطخ سمعة الاتحاد الافريقي ومسؤوليه قررت اللجنة تحذير السيد رينار وتغريم زامبيا." واصبحت زامبيا - التي خاضت كل مبارياتها بمرحلة المجموعات في استاد مبومبيلا - اول فريق حامل للقب يخرج من الدور الاول منذ الجزائر عام 1992.. وكانت ارضية الملعب في نلسبروت محورا للجدل خلال الاسابيع القليلة الماضية ولم يكن رينار الوحيد الذي انتقد حالتها
مدرب نيجيريا يعلنها: الأوروبيون يأتون إلى أفريقيا من أجل المال
ينوي ستيفن كيشي مدرب نيجيريا التأكيد على ما لدى مدربي افريقيا من شجاعة حين يخوض فريقه المباراة النهائية لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم ضد بوركينا فاسو غداً الاحد. وقد يصبح المدافع الدولي السابق ثاني رجل فقط في تاريخ البطولة القارية يحرز اللقب كلاعب ومدرب وهو الذي قاد نيجيريا للقب في 1994. ويمثل إثبات أن مدربي افريقيا لديهم من القدرات ما لدى نظرائهم من اوروبا وامريكا الجنوبية الذين يحضرون للقارة قوة دافعة للمدرب البالغ من العمر 51 عاما الذي تسبب في غضب بسبب تعليقات بشأن المدربين الأجانب الذين يؤكد كيشي أن اغلبهم من اصحاب "المستوى المتوسط".وفي مرات عديدة طيلة البطولة الافريقية هذا العام تحدث كيشي عن هذا الأمر خلال المؤتمرات الصحفية. وقال كيشي "يأتون إلى افريقيا من أجل المال وحسب. لا يقومون بأي شيء نعجز نحن عن القيام به. لست عنصريا لكن هذه هي الحقيقة." وأضاف "أنا لست ضد المدرب الأبيض في افريقيا لأني عملت معهم. إن أردت جلب مدرب مميز وصاحب خبرة من اوروبا فأنا مستعد للتعلم من ذلك المدرب لأنه أفضل مني ولديه ما يفوق ما لدي من معرفة." وتابع "في الوقت نفسه لدينا لاعبين افارقة أو لاعبين سابقين من افريقيا يمكنهم القيام بالشيء نفسه لكنهم لا يحصلون على الفرصة فقط لأن بشرتهم سوداء." ويعبر عن هذا الشعور أيضا الغاني كويسي ابياه الذي فشل فريقه في الوصول للمباراة الكبرى بسبب هزيمته بركلات الترجيح أمام بوركينا فاسو في قبل النهائي يوم الاربعاء الماضي. وقال ابياه لرويترز هذا الأسبوع "يحتاج المدربون السود لأن يكونوا أكثر قوة من المدربين اصحاب البشرة البيضاء لأنهم يتعرضون للتهميش. في بلدي الاعلام لا يقدم لهم الدعم الكافي فهم لا يعتقدون أن بوسع رجل أسود القيام بهذا." وفي مواجهة كيشي يوم الاحد سيقود بوركينا فاسو المدرب البلجيكي بول بوت الذي ساعده إنجاز الوصول بالفريق للنهائي على تجاوز وصف "متوسطي المستوى" لكن رحلته لافريقيا فرضتها الضرورة. وعوقب بوت بالايقاف لثلاث سنوات في بلده بلجيكا وبعد رفع الايقاف لم يجد ناد لتدريبه. وسافر بوت البالغ من العمر 56 عاما إلى افريقيا واستكشف الوضع أولا في غينيا ثم درب جامبيا وفي أول ابريل نيسان وقع عقدا مع بوركينا فاسو. وأوضح بوت أنه يرى المهمة كنقطة تحول ومحاولة لتغيير مسيرته. وقال الأسبوع الماضي "أعرف أن الأمر يبدو محتلفا لكني أريد فرصة جديدة في بلدي." وبين 16 فريقا بدأت البطولة تولى تدريب تسعة منها أجانب مقابل سبعة مدربين أفارقة. وعلى مدار 28 نسخة من البطولة القارية تقاسم المدربون الافارقة والأجانب الألقاب بواقع 14 لقبا لهؤلاء ومثلها لأولئك.
مدرب بوركينا توقع وصول الخيول إلى النهائي
أكد لاعبو منتخب بوركينا فاسو توقعات مدربهم في إمكانية الوصول إلى نهائي النسخة التاسعة والعشرين من كأس الأمم الافريقية لكرة القدم بجنوب افريقيا للمرة الأولى في تاريخهم . وقبل البطولة فإن الشخص الوحيد الذي ساند الفريق هو المدرب البلجيكي بول بوت، بحسب ما كشف عنه قائد الفريق تشارلز كابوري في أعقاب فوز منتخب بوركينا فاسو بضربات الجزاء الترجيحية 3/2 على غانا في المربع الذهبي الأربعاءوربما ما يزيد من صعوبة تصديق الإنجاز، المسيرة الباهتة لمنتخب الخيول الذي لم يحقق أي انتصار على مدار 17 مباراة خلال مشاركاته الافريقية السابقة، وهي المسيرة التي أنهاها بفوز ساحق على اثيوبيا بأربعة أهداف نظيفة في دور المجموعات. وقال كابوري "حينما وصلنا إلى هذه البطولة، الشخص الوحيد الذي آمن بنا كان المدرب، نحن كلاعبين كنا نخطط لبذل قصارى جهدنا وأن نقاتل بكل ما أوتينا من قوة داخل الملعب، وأود أن أشكر المدرب على إيمانه وثقته بنا".وتابع "أريد أن أرد التحية للشعب في بوركينا فاسو، الذي ساندنا على مدار هذه البطولة".وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة أمام غانا على استاد نيلسبروت بالتعادل 1/1 ولكن منتخب بوركينا فاسو حسم ضربات الجزاء لصالحه ليلتقي في المباراة النهائية مع المنتخب النيجيري الفائز بلقب البطولة الافريقية مرتين، والذي صعد إلى المباراة النهائية ست مرات من قبل. وتعرض منتخب بوركينا فاسو لكبوة، كادت تفسد مهمته، حيث تعرض جوناثان بيترويبا للطرد بعد حصوله من الحكم جديدي سليم على البطاقة الصفراء الثانية في الوقت الإضافي، بدعوى تعمد السقوط داخل منطقة الجزاء. وقال كابوري "بالتأكيد، الحكم بشر، وكل البشر يرتكبون أخطاء، ولكنه ارتكب العديد من الأخطاء، لن نخوض في ذلك كثيرا ".وأشار "يمكننا أن نتسامح الآن ولاحقا، وإذا كنت قد فقدت أعصابي، أعتقد أن كل اللاعبين كانوا سيسيرون على نهجي، لذا فكان من ضمن مهامي الاحتفاظ بهدوئي، حتى نواصل التركيز في المباراة".وأوضح بوت مازحا، أن الحكم كان اللاعب الأفضل داخل الملعب، ولكن هذه كانت كلماته للاعبيه بين شوطي المباراة، عندما تقدم منتخب غانا 1/صفر. وقال بوت "لقد رأيت اللاعبين، تحدثت اليهم، لا نحتاج أن يفوز لنا الحكم بالمباريات، سنذهب ونفوز ونتأهل إلى النهائي".وفاز المنتخب الغاني بأربعة ألقاب سابقة في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم، وهو فريق يتطلب دراسته وبعناية، بحسب ما أكده بوت. وأشار المدرب "المهمة ليست سهلة، نحترم منتخب غانا كثيرا، لقد حللنا أداء غانا أمام النيجر، وكذلك مباراته أمام كاب فيردي، لذا ندرك أنه يمتلك الكثير من الإمكانيات والسرعة في الفريق".وتابع "ينبغي علينا أن نحتفظ بتنظيمنا الجيد، وصبرنا، ولدي أيضا إمكانيات في الفريق للعب على الهجمات المرتدة، كذلك لقد استحوذنا على الكرة بشكل أكبر من غانا".وختم مدرب بوركينا فاسو حديثه بالقول "في الشوط الثاني تحتم علينا القيام بكل ما بوسعنا لتحقيق الفوز، لقد حالفنا الحظ لبعض الوقت، ولكن أعتقد أننا صنعنا أيضا العديد من الفرص".
جوزيف بلاتر يعبر عن إعتزازه بتنظيم المغرب نسختي مونديال الأندية
قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) أنه فخور ومعتز باحتضان المغرب النسختين القادمتين لمونديال الأندية عامي 2013 و 2014. وتابع بلاتر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بنواكشوط العاصمة الموريتانية، أن المغرب يحظى بثقة الإتحاد الدولي ويستحق تنظيم بطولة كبيرة بهذا الحجم. وأكد جوزيف بلاتر أن ترشيح المغرب لاحتضان مونديال الأندية يعد أمرا جذابا ومثيرا، وأضاف: " أنا سعيد بأن تقام بطولة جديدة بحجم مونديال الأندية بالقارة الأفريقية.. أشيد بالمجهودات الجبارة التي يبذلها المغرب لتطوير المنشآت الرياضية خصوصا التي تم إنجازها بعدد من المدن المغربية والتي ستمنحه تنظيم أكبر البطولات مستقبلا".ويعد المغرب ثاني بلد عربي بعد الإمارات العربية يحظى بتنظيم كأس العالم للأندية وأول بلد أفريقي ينظم هذه البطولة.. وتقرر أن تدور مبارايات النسختين 2013 و2014 على ستادي مراكش وأغادير في شهر ديسمبر. وكان رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم قد قام بزيارة عمل لموريتانيا دامت يومين، حيث دشن من خلالها مشروعي تغطية ستاد شيخا ولد بيديا بالعشب الصناعي وهو مخصص لتدريب الفئات العمرية للمنتخبات الموريتانية. والأكاديمية الوطنية لكرة القدم والمقر الجديد للإتحاد الموريتاني، وكلها مشاريع توجد بالعاصمة نواكشوط.. وقد ساهم الإتحاد الدولي في تمويلها ماليا في حدود مليون و212 ألف دولار يشار أن جوزيف بلاتير سيقوم أيضا بزيارة إلى غينيا وبوتسوانا.. على أن يختتم زيارته لأفريقيا بحضور المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا المقامة حاليا بجنوب إفريقيا والتي ستجرى بين المنتخبين النيجيري والبوركيني بجوهانسبورج الأحد القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.