الزعيم يستهدف استعادة لقب الممتاز بقوات نيجيرية.. عاجية.. مصرية.. بورندية.. كاميرونية وزامبية الكوكي يقود المريخ في النسخة 18.. والظاهرة ينضم إلى الكتيبة الحمراء.. فييرا يعود إلى الديار والطوربيد يعزّز قدرات الأحمر الهجومية التونسي يحدث تغييرات جوهرية على شكل الفرقة الحمراء.. والجماهير تنتظر على أحر من الجمر اطلالة فرقة 2013 المدرب ينتظر تألقاً لافتاً من البرنس.. رمضان عجب.. الباشا.. باسكال وموانزا.. ونجوم المريخ يرفضون التفريط في اللقب يدخل المريخ النسخة 18 من مسابقة الدوري الممتاز بعد عملية تغيير جلد واسعة شملت حتى مجلس الادارة حيث تخلى جمال الوالي عن رئاسة النادي فيما تم اعفاء البرازيلي ريكاردو المدير الفني واستعان الأحمر بالتونسي الكوكي وعلى صعيد الأجانب ذهب ليما البرازيلي وسكواها الزامبي وأديكو العاجي ووارغو النيجيري واستعان المريخ بالبورندي سليماني والزامبي جاكسون موانزا والكاميروني ماكسيم فيما فضّل استمرار كلتشي اوسونوا اللاعب النيجيري الحاصل على الجنسية السودانية وباسكال اللاعب العاجي الحاصل على الجنسية السودانية والحضري المصري الحاصل على الجنسية وعلى صعيد المحليين انتدب هيثم مصطفى قائد الهلال وعلاء الدين يوسف لاعب الارتكاز في الفرقة الزرقاء كما تعاقد مع محمد موسى مهاجم أهلي الخرطوم واستغنى عن خدمات سفاري بعد عشرة أعوام أمضاها في القلعة الحمراء كما استغنى عن خدمات بدر الدين قلق بالاضافة إلى نصر الدين الشغيل.. وأقام المريخ معسكراً تحضيرياً بمروي قبل أن ينقل استعداداته إلى تونس حيث أدى سبع مباريات أمام شبيبة القيروان وتعادل بهدف لكل والصفاقسي وخسر بهدف والبنزرتي وانتصر بهدف والملعب السوسي وانتصر بثلاثية والنجم الساحلي وخسر بهدف ونفيزة وكسب اللقاء بثلاثية وأخيراً أمام المنتخب الليبي وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل وعمل التونسي الكوكي على احداث تغيير جذري في الفرقة الحمراء من حيث الشكل وطريقة الأداء والأسلوب وانتهج طريقة هجومية أكثر وينتظر المدرب تألقاً لافتاً من البرنس.. رمضان عجب.. الباشا.. باسكال وموانزا بالذات فيما اكد لاعبو الفرقة الحمراء رفضهم الحل الوسط وشددوا على أهمية الفوز باللقب واهداءه إلى الجماهير بعد أن ذهب إلى الهلال في الموسم الماضي وتنتظر الجماهير بالمقابل اطلالة الفرقة الحمراء على أحر من الجمر. الأحمر للقب طرأت تغييرات مثيرة على الزعيم بداية من الجهاز الفني مروراً بمجلس الإدارة ونهاية باللاعبين.. حيث أنهى المريخ عقده مع المدرب البرازيلي ريكاردو بعد أن خيب الآمال عند عودته للدوري الممتاز بعد مسيرة ناجحة مع الهلال.. وكانت الانتقادات انهالت على ريكاردو طوال الموسم الماضي تقريباً وحمله المراقبون اخفاقات الفريق على المستويين المحلي والأفريقي.. بالمقابل تعاقد الزعيم مع محمد الكوكي بعدما وضع التونسي بصمته على أهلي شندي في سيناريو شبيه بتعاقد المريخ مع ريكاردو.. ولذا ستكون الضغوطات كبيرة على ابن تونس الخضراء.. وعلى صعيد اللاعبين كان ضم هيثم مصطفى كابتن الهلال السابق أبرز صفقات الفريق بل وأكثر الصفقات اثارة في فترة التنقلات الرئيسة.. وفي محاولة لحل مشكلة خانة المحور سجل الأحمر لاعبه السابق علاء الدين يوسف.. الذي كان تألق مع الفريق قبل أن يقل عطاؤه مع الهلال.. ومثلما شكل انتقال علاء الدين من المريخ إلى الهلال مفاجأة كانت عودته بمثابة الحدث غير العادي بل وتسبب قيده في كشوفات الفريق في أزمة إدارية.. ومعهما اضاف المريخ 3 لاعبين من زامبيا.. الكاميرون وبوروندي.. بالاضافة الى لاعبين وطنيين من هلال كادوقلي والأهلي الخرطوم.. وعلى المستوى الإداري غادر جمال الوالي كرسي الرئاسة بعد سنوات شهدت نجاحات واخفاقات.. ولم يجد المريخ رئيساً يشغل المنصب الخالي ليتولى عبد الله حسن عيسى المهمة بصفة مؤقتة.. وطالت التغييرات كذلك دائرة الكرة التي رأسها محمد موسى خلفاً لرفيق دربه خالد أحمد المصطفى الذي تحول للجهاز الفني مساعداً للكوكي. فترة الإعداد جاءت بداية الإعداد للفرقة الحمراء داخل البلاد بمعسكر تحضيري اعتمد فيه الجهاز الفني على عنصر اللياقة البدنية.. وكانت مدينة مروي احتضنت معسكر الأحمر في الفترة من السادس من يناير وحتى التاسع عشر منه.. وبعدها نظم مجلس إدارة النادي أضخم مهرجان لاستقبال اللاعبين الجد في 21 يناير وخرج بجملة من المكاسب المالية والفنية.. ثم شد رفاق العجب الرحال خارج أرض الوطن واختاروا تونس لفترة الإعداد الثانية.. وكانت الأنجح والأبرز.. ففيها احتك الفريق مع عدد من الأندية التونسية وأدى سبع مباريات من العيار الثقيل بجانب مواجهته للمنتخب الليبي.. وفاز في ثلاث مباريات وتعادل مرتين وخسر في أخرتين، ثم عاد المريخ إلى الخرطوم في العاشر من الشهر الجاري ليكون ختام التحضيرات، أمام أنصاره. هيثم مصطفى.. هل تولد الضغوطات النجاحات؟ نجحت إدارة نادي المريخ وخلال فترة التسجيلات الرئيسية في ضم عدد من العناصر المميزة التي تشبعت بالخبرة في الدوري الممتاز وكان أبرز انتداباتها حصولها على توقيع قائد الهلال السابق هيثم مصطفى في حدث كبير حاز على اهتمام الجميع.. وانضم قائد صقور الجديان للمريخ بعقد يمتد لموسمين.. وسيكون على البرنس اثبات مقدرته على تقديم أعلى المستويات ,على الأقل للتدليل على خطأ استغناء فريقه عنه.. وستكون الضغوطات كبيرة على قائد الأزرق السابق كونه كان القاسم المشترك في معظم البطولات التي حصل عليها فريقه السابق.. ومع شكوى أنصار الأحمر من عدم وجود صانع ألعاب ماهر باستثناء العجب البعيد عن القائمة الرئيسة.. فإن الفرصة ستكون سانحة أمام هيثم مصطفى ليحتل مكانه في التشكيلة الرئيسة. علاء الدين.. 6 سنين تجربة وزاد عاد علاء الدين يوسف للقلعة الحمراء بعد ستة مواسم قضاها مع الأزرق.. وكما كان الحال مع هيثم مصطفى صاحب تعاقد الأحمر مع لاعب المحور ضجة كبيرة مثلما كان رحل عن النادي في ظروف مثيرة.. وتأمل جماهير المريخ أن يكون فييرا تزود بالخبرة اللازمة بعد الفترة الطويلة التي امضاها في الناحية الأخرى من العرضة. الكوكي.. قصة نجاح تونسية جديدة بالدوري فضل مجلس إدارة نادي المريخ أن يغير مدربه بعد فشل البرازيلي هيرون ريكاردو في الموسم السابق.. واختار الكوكي في دفة تدريب الأحمر للموسم الجديد وكان التونسي حقق نجاحات جيدة في الموسم السابق مع الأهلي شندي حيث كان قاد النمور الى المركز الثالث في المنافسة المحلية بجانب بلوغه مع الفريق مرحلة المجموعتين في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية) ما أغرى مجلس إدارة المريخ للتعاقد معه وقيادة الفرقة الحمراء التي تخوض الموسم على أمل استعادة لقب الدوري الممتاز والصعود لمنصات التتويج القارية بعد غياب شارف ربع قرن.. وكان الكوكي قام بعمل كبير في فترة التحضيرات.. في معسكر تونس تأهباً للدوري المحلي وبطولة دوري أبطال أفريقيا.. وأتيحت له الفرصة للتعرف عن قرب على لاعبي الفريق القدامى والجدد بفضل المباريات الإعدادية التي خاضها في بلده.. وإذا كان الكوكي نجح في قيادة فريق صاعد وواعد الى المركز الثالث في الممتاز ودور الثمانية في الكونفدرالية.. فإن هدفه بلا شك سيكون تحقيق الألقاب لفريق يملك تاريخاً كبيراً وقاعدة جماهيرية ضخمة وإمكانات مادية أعلى بكثير من تلك التي توافرت له في شندي.. ويأتي الاسهام الواضح للكوكي في الدوري الممتاز بعد سيرة طيبة تركها مواطنه سفيان الحيدوسي الذي ينسب له كثيرون نجاحات الهلال في السنوات الأخيرة. المهندس يرأس دائرة الكرة تولى محمد موسى منصب مدير الكرة بالنادي الأحمر في الموسم الجديد وكان (المهندس) نائباً لمدير الكرة السابق خالد أحمد المصطفى في الموسم الماضي.. وأوضح محمد موسى أنه يتشرف بالعمل في المريخ واعتبر أن عمله تكليف وليس تشريفاً وقال إنه حريص على تحقيق النجاح وأداء دوره بالصورة المطلوبة مشيراً إلى أنه يعتمد طريقة مرنة في التعامل مع اللاعبين. خالدونا الى الجهاز الفني لم يشأ مجلس إدارة النادي التخلي عن خالدونا فقام بترقيته من منصب مدير الكرة الى مساعد المدرب الكوكي في الموسم الجديد.. وأشرف خالد أحمد المصطفى على تحضيرات الفريق الأحمر في مروي فيما استمر في سوسة ويعمل خالد بانسجام مع الكوكي. رهان أحمر على النجوم بعد التحضيرات الجيدة والانتدابات في كشف فريق الكرة راهنت جماهير المريخ على أن يكون الموسم الجديد فرصة لاستعادة لقب الدوري الممتاز والعودة بالتتويج للبطولات الخارجية بعد تعزيز خط الوسط بالثنائي هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف بجانب القاطرة الزامبية جاكسون موانزا في الهجوم.. وتنتظر الجماهير مشاهدة نجوم فريقها في الموسم الحالي ويعوّل الجهاز الفني على عناصر بعينها خاصة هيثم وعلاء الدين والباشا وجاكسون موانزا وباسكال بالاضافة إلى الحضري. انتدابات جيدة تمكن المريخ من حصد النجوم خلال فترة التسجيلات الرئيسية وكسب توقيع عدد من النجوم المحليين والأجانب وكان أبرز انتداباته كسبه توقيع ثنائي الهلال المشطوبين هيثم مصطفى وعلاء يوسف، كما كسب نجم هلال كادقلي مرتضى كبير في الوسط بجانب القاطرة محمد موسى في الهجوم من الأهلي الخرطوم، أما على مستوى الأجانب.. فقد كسب المريخ توقيع كل من الكاميروني ماكسيم والبورندي سليماني والزامبي جاكسون موانزا. سفاري وقلق والشغيل يغادرون القلعة الحمراء استبعد المريخ من كشوفاته عدداً من النجوم في مقدمتهم لاعب الوسط بدر الدين قلق الذي وقع لأهلي عطبرة.. وكان قلق أمضى نصف الموسم الماضي معاراً إلى فريقه السابق هلال الساحل.. وجاء الاستغناء عن قلق بعد سنوات رائعة قدم فيها (ماكوك الشرق) مستويات لافتة ووصل قلق مرحلة اعتباره (ثرموميتر) الأداء في المريخ.. وغادر نصر الدين الشغيل القلعة الحمراء بعد مستويات متذبذبة ربما تسببت فيها سلسلة الاصابات التي لاحقته وقد غادر الشغيل إلى الهلال في صفقة ينظر اليها على انها تعويض لعلاء الدين الذي حل محله في المريخ.. ولم يشكل استغناء الأحمر عن نجم دفاعه سفاري مفاجأة.. فهو الآخر وبعد سنوات من العطاء الثر أصبح عبئاً على الفريق بعد الاصابة التي منعته من المشاركة لما يقارب كامل الموسم.. وحط سفاري رحاله في شندي ليلعب بجوار عدد من نجوم القمة السابقين.. وأيضاً أنهى الأحمر عقده مع كل من الايفواري أديكو والزامبي سكواها.. وبنهاية الموسم الماضي انتهى كابوس النيجيري وارغو الذي لم يحالفه التوفيق مع المريخ بعد تألقه افريقياً مع فريقه السابق اينييمبا.. وكان وارغو رفض اخلاء خانته الموسم الماضي قبل تسلمه استحقاقاته تماماً مثلما فعل مواطنه يوسف محمد مع الهلال وكلاهما كان مثل (الشر الذي لا بد منه). الجماهير تبقي الحضري في الخرطوم كان لافتاً استمرار عصام الحضري مع المريخ هذا الموسم.. وكان حارس منتخب الفراعنة تألق الموسم الماضي بل وكان عاملاً رئيساً في بلوغ المريخ نصف نهائي الكونفدرالية.. وبفضل الحضري نجا المريخ من هزائم مؤكدة محلياً وقارياً.. ورغم ان كثيرين ينظرون إليه على أنه كان السبب المباشر في عدم تأهل المريخ الى نهائي الكونفدرالية بسبب كرة استهتر فيها وولجت المرمى امام ليوبار الكونغولي في لقاء الذهاب إلا أن هؤلاء ينسون أنه لولا الفرعون لما كان المريخ سيبلغ الدور الذي خرج منه.. ويمثل استمرار الحضري مفاجأة كونه كان قريباً من ترك المريخ الموسم الماضي.. لكن يبدو أن الوحش أدرك الفائدة الكبيرة التي سيجنيها من اللعب أمام جماهير غفيرة بدلاً عن الانتقال الى الدوري المصري الذي يلعب أمام أعين رجال الأمن فقط! قائمة مجلس الإدارة عبد الله حسن عيسى (رئيس بالإنابة) عصام الحاج (السكرتير) متوكل أحمد علي (نائب السكرتير) أزهري وداعة الله (مساعد السكرتير) خالد شرف الدين (أمين الخزينة) أسامة حافظ الشاذلي عضواً. محمد الريح عضواً حسن يوسف عضواً عبد الرحمن زيدان عضواً هشام يس عضواً الجهاز الفني محمد بن عثمان الكوكي (مدير فني) خالد أحمد المصطفى (مساعد مدرب) محمد وسيم (مدرب أحمال) هشام السيد (مدرب الحراس) العابدي (اختصاصي العلاج الطبيعي) أشرف (الطبيب) قائمة اللاعبين عصام الحضري أكرم الهادي سليم يس يوسف باسكال واوا أحمد عبد الله آدم نجم الدين عبد الله بلة جابر مصعب عمر أحمد الباشا رمضان عجب ماكسيم أمير كمال الطاهر الحاج علاء الدين يوسف سعيد مصطفى فيصل موسى فيصل العجب هيثم مصطفى سليماني نديكومانا جاكسون موانزا كلتشي أوسونوا راجي عبد العاطي محمد موسى موسى الزومة مرتضى إبراهيم كبير الأجانب كلتشي أوسونو (نيجيري مجنس) عصام الحضري (مصري مجنس) باسكال واوا (عاجي مجنس) ماكسيم (كاميروني) جاكسون موانزا (زامبي) سليماني نديكومانا (بورندي). الجدد هيثم مصطفى كرار علاء الدين يوسف محمد المرتضى كبير محمد موسى جاكسون موانزا ماكسيم سليماني بطاقة القائد الاسم: فيصل العجب سيدو الوظيفة: صانع ألعاب أصدقاء داخل وخارج الملعب بكري المكي * يعاود الدوري الممتاز انكلاقته مجدداً عبر النسخة الثامنة عشرة ابتداءً من اليوم والأمل يحدونا في الموسم الجديد تحرص فيه كل الفرق على تقديم السهل المتتنع للجماهير في الملعب والمتابعين عبر الشاشات والهدف واحد في النهاية تقديم نموذج حقيقي للكرة السودانية. * كما إن الأربعة عشرة نادياً التي تمثل المسابقة الكبرى مطالبة بالاجتهاد من أجل تقديم مستويات ترضي التطلعات والتفرغ للأداء في الملعب بعيداً عن الانفلات والتأثر بما قد يدور خارج الملعب لأن المردود الفني العالي من الفرق واللاعبين يُحسب للدوري السوداني وسمعته ويصب في اتجاه المتعة الجماهيرية واكتشاف مواهب جديدة لرفد المنتخبات الوطنية ونجاح الدوري مسئولية الجميع ونريد متابعة نسخة راقية ونموذجية يبتعد فيها الكل عن كل ما من شأنه أن يشعل شرارة أزمة أو فتيل مشكلة تهدد أجواء المنافسة وتثير حفيظة الجماهير التي لا تدخل الملعب من أجل ترصد لمنافس فريقها بالطبع لكنها قد تتأثر بما يُقال أو يُكتب وهذه لوحدها رسالة الاعلام بأن يرضي ضميره في الدعوة إلى دوري مميز داخل وخارج الملعب يضع فيه كل أطراف اللعبة أياديهم فوق بعض لنفاخر بموسم نظيف وراقي يثبت قيمة التنافس الكروي والسعي للوصول لأبعد مكانة. * ضبط النفس مطلوب في الموسم الجديد.. فمنذ القدم تبادلت الأندية الفوز والخسارة وتتبدل مشاعر الجمهور بين دموع الفرحة وآلام الهزيمة وهذه حلاوة كرة القدم لكن عمرها هذه اللعبة لم تشهد انجرافاً أو خروجاً عن النص يكشف الوجه غير الحسن للعبة ونريد في موسمنا الحالي التزاماً وانضباطاً وأداءً راقياً ومنافسة ممتعة ودوري قوي يدعم منتخباتنا الوطني ويؤكد أننا بخير بل وبألف خير. من دون تعصب مصطفى عيدروس * تعود الحياة للملاعب من جديد على مستوى مسابقة الدوري الممتاز في نسختها الثامنة عشرة وكل الشارع الرياضي يمنّي النفس بموسم هادئ ورائع في كل نواحيه من أداء للفرق في الملعب يجذب الجماهير إلى المدرجات بدلاً عن الفرجة في المنازل وعلى مستوى التحكيم والبرمجة المنظمة التي لا تهدد استقرار المسابقة لكن بين كل هذا وذاك يبقى نجاح الدوري مسئولية الجميع من قمة الهرم إلى أسفله بداية من اتحاد الكرة والأندية والاعلام وصولاً إلى الجماهير وكل طرف مطالب باداء دوره في قيادة الدوري إلى بر الأمان بعد أن كان الموسم السابق يترنح من أزمة إلى أخرى وسيطرت لغة التعصب على الخطابات وعايشنا ما حدث من طرفي المنتمين إلى القمة مما كاد ينسف الدوري الذي انتهى بخيره وشره في الأخير. * النسخة 18 لمسابقة الممتاز دعوة للابتعاد عن كل ما قد يفسد المسابقة وأولها التعامل بالروح الرياضية داخل وخارج الملعب من الادارات والاعلام والجماهير التي قد تكون معذورة في بعض الأحيان لأنها كانت مشحونة أصلاً لكن اذا لعب الاعلام دوره الواعي والمنوط به فيمكن أن نحلم بموسم استثنائي ودعوة المعلم والمهندس يجب أن تجد الدعم والمؤازرة * إنها تأكيد للمنافسة الشريفة لأن كرة القدم لا تعرف وجهاً رابعاً غير الخسارة والتعادل والفوز.. فاذا خسر هذا الفريق اليوم فإنه قد يكسب غداً ونطلب من الجميع أن يشجعوا أنديتهم في هدوء من دون أن يتعرضوا إلى الآخر ويقللوا من شأنه ولتكن البداية بالاعلام بكل أطيافه.. نقول إن غياب التعصب في الموسم الجديد يعني ضماناً للاستقرار والنجاح واستمتاع الجمهور بكرة قدم سلسة وتنافس شريف من كل الفرق حتى تصدّر الكرة السودانية صورة راقية سواء في الملعب أو في المدرجات.د * وإن كنا لا ننسى أهمية الالتزام من صناع القرار في الأندية بتصريحات هادئة وواعية تقطع الطريق على كل من يحاول ايقاظ الفتنة في بدايات الموسم لنمهّد لدوري مشوّق ومثير يمسح السيناريوهات السابقة تصفّق فيه الجماهير للعبة الحلوة ويهنئ الفريق غير الموفق نظيره الفائز باللقاء. * الدوري الجديد اختبار للشارع الرياضي وفرصة لفتح صفحة جديدة لا مكان فيها للتعصب ونأمل موسماً حافلاً بالسباق نحو التميز.
