الديبة: غارزيتو كارثة والكوكي أقل قامة من المريخ.. الفرنسي أضاع على الهلال فرصة الحصول على بطولة خارجية ولم يحقق شيئاً. نعم صلاح إدريس صنع المدرب التونسي ولولاه لغادر إلى بلاده بعد خمس هزائم تلقاها أهلي شندي.. والكوكي لم يصنع نجوماً للآرسنال. المدير الفني للمريخ يملك أفضل العناصر وهناك ستة لاعبين يمثلون مستقبل الكرة السودانية موجودون في القلعة الحمراء وهؤلاء في حاجة إلى مدرب الكوكي لا يستطيع فرض الانضباط وفشل في حسم النجوم الكبار في الآرسنال.. وكيف يتحدث عن حاجة الفرقة الحمراء إلى ستة أسابيع لتظهر مستواها الحقيقي؟ الصحفيون يحاولون إقناعنا بقدرات غارزيتو.. والفرنسي فاشل وجاء بلاعب يجامله على حساب بشة.. وحديثه عن هيثم مصطفى لا معنى له إذا كان هناك تلميذ رسب في مادة اللغة الإنجليزية فهل نعيد نفس الأستاذ ليشرف على تدريسه في العام المقبل.. وهذا ما فعله الهلال مع غارزيتو لو كنت مسؤولاً لأصدرت قراراً بمنع استقبال الأجانب في المطار وغارزيتو يؤسّس إلى مملكة وحاشية ويرغب في استخدامها كورقة ضغط أجرت الصدى حواراً مثيراً مع الديبة مدرب الهلال الأسبق ومدرب المنتخب الأولمبي الأسبق تحدث فيه عن مسابقة الدوري الممتاز وعن ا لمدربين الأجانب وهاجم غارزيتو والكوكي وذكر أنهما ليسا في قامة العملاقين وهنا نص حديث الديبة: بداية جيدة ذكر الديبة مدرب الهلال السابق والمدير الفني للمنتخب الأولمبي السابق أنه يتوقع أداءً متميزاً من فرق الدوري الممتاز في هذا العام وقال: أعتقد أن البداية مبشرة والفرق قدمت مستويات لافتة وواضح أن الأندية اهتمت بالإعداد وباستثناء فريقي النيل والأمل عطبرة فإن كل الفرق جاءت تحضيراتها متميزة والأمل والنيل بدأ كلاهما الموسم الحالي متعثراً ولكن الوقت ما زال مبكراً وهناك فرصة لتصحيح الأخطاء وإن كان النيل لم يعتاد على مثل هذه البدايات لأنه فقد ثلاث نقاط على أرضه وهذه ليست من عاداته والتماسيح تحتاج إلى عمل جاد وكذا الحال بالنسبة للأمل.. أما بقية الفرق فكلها في الاتجاه الصحيح.. وأضاف: الأهلي والخرطوم بالذات كانا مميزين في مباراة الديربي وأيضاً الموردة تفوقت على الأمل وقدمت أداءً جيداً ونحن نريد مستويات متطورة ونأمل أن تجتهد كل الفرق وبعد أن تقدم الفرق أداءً جيداً بعد ذلك تأتي النتائج. المدربون الأجانب رأى الديبة أن هناك عدداً كبيراً من المدربين الأجانب في مسابقة الدوري الممتاز وقال: لكن لا نستطيع الحُكم عليهم في الوقت الحالي لأن المنافسة في بدايتها ونحن نتحدث عن الجولة الثانية وبالتأكيد يحتاجون إلى المزيد من الوقت ولا يمكن الأخذ بالمباريات الودية لكن على العموم هناك مدربون أصحاب فكر مثل بلعيكوس إنه مدرب ممتاز لكنه سيمضي فترة طويلة من أجل أن يتأقلم ويعتاد على الأجواء وأحياناً قد لا يوفّق المدرب الأجنبي في البداية ويفترض أن تصبر عليه الأندية.. وتابع: الكوكي الذي يتحدث الجميع عليه بإعجاب الآن خسر فريقه في خمس مباريات من قبل ولو كان يقود تدريباً آخر خلاف أهلي شندي لتمت إقالته ولكن لأن صلاح إدريس لديه فكر صبر عليه وإدارة أهلي شندي شاورتني وتحدثت معي عن الكوكي وطلبت منهم أن يصبروا عليه وأنا متأكد لو أن الكوكي كان أشرف على تدريب نادٍ آخر لتم إقصاؤه لكن صلاح إدريس لديه فكر ويعي هذه الأشياء جيداً ولذلك أنا مندهش جداً لتصريحات الكوكي التي قال فيها إن صلاح إدريس نرجسي وأقول للكوكي: لولا صلاح إدريس لما جئت إلى السودان ولغادرت إلى تونس بعد خسارة خمس مباريات ولولا صلاح إدريس لما حققت النجاح لأنه من ينتدب اللاعبين ومن جاء بالأجانب وليس أنت والكوكي لم يصنع نجماً وكل هؤلاء اللاعبين جاء بهم صلاح إدريس وكانوا نجوماً وحضروا من أندية كبيرة والمدرب التونسي لم يقدم وجهاً جديداً، بل حارب الشباب والأمثلة كثيرة ولا داعي لذكرها وعموماً أنا مستغرب جداً لهجومه على صلاح إدريس وزاد: الآن هناك نجوم كبار في المريخ وعلى أعلى مستوى وهؤلاء سيستفيد منهم الكوكي وليس العكس، بل إن نجوم المريخ سيصنعون الكوكي ولا أعتقد أنه سيقدم شيئاً للفرقة الحمراء ومن دون شك الفريق الحالي للمريخ لديه عناصر جيدة وأفضل النجوم الشباب موجودون في المريخ ومعظم عناصر المنتخب الأولمبي الذي أبدع وتألق يرتدون الأحمر على غرار رمضان عجب والطاهر الحاج وأمير كمال وراجي عبد العاطي وأكرم الهادي سليم وضفر كما إن المريخ سجل لاعبين جيدين أيضاً وبنظرة مستقبلية واللاعبون الذين ذكرتهم يمثّلون مستقبل الكرة السودانية.. فهل يستطيع الكوكي تطويرهم؟ بل هل يستطيع أن يفرض الانضباط في المريخ بعد أن فشل في ضبط اللاعبين الكبار في أهلي شندي؟ وأنا أعلم أن هناك لاعبون في أهلي شندي كانوا يأتون إلى الملعب مباشرة ولا يشاركون في التدريبات وإذا كان الكوكي يتحدث عن بطولات وألقاب أقول إن من حقه أن يحلم لكن وعوده ليست منطقية وكان عليه أن يقول إنني أتمنى أن أحصل على بطولات ولا مورينهو ولا فيرغسون ولا غوارديولا يعدون بالبطولات وإنما يعدون بالعمل والآن هناك 14 فريق في الدوري الممتاز فهل كل هذه الفرق تملك القدرة على الحصول على اللقب؟ بالتأكيد لا كما إن تحقيق بطولة بالذات خارجية في العام الأول يبدو أمر صعب وإذا قدم لي المريخ أو الهلال عرضاً واشترط عليَ تحقيق بطولة قبل بداية الموسم سأرفض والكوكي أكد أن مستوى المريخ الحقيقي سيظهر بعد ستة أسابيع من بداية الدوري وخالد أحمد المصطفى أمّن على ذلك وهذا يعني انقضاء نصف الدور الأول لأنه تحدث عن ستة أسابيع وهناك 14 فريق في الممتاز ولماذا يظهر المستوى الحقيقي للمريخ بعد ستة أسابيع؟ ألم يقم الأحمر معسكراً في تونس؟ ألم يعسكر في مروي؟ ألم يؤدِّ سبع مباريات في تونس؟ وإذا كان المريخ بكل هذا الإعداد يتحدث مدربه عن الحاجة إلى ستة أسابيع ليظهر بالمستوى الحقيقي فماذا تفعل بقية الفرق؟ أقول للكوكي لديك فريق جاهز ومرصّع بالنجوم ولديك عناصر شابة وعناصر خبرة ولاعبون دوليون ومميزون لكن العناصر الجيدة في المريخ تحتاج لمدرب وبكل صراحة أقول: الكوكي أقل قامة من المريخ وتذكروا حديثي هذا جيداً في نهاية الموسم وأرى أن جاكسون موانزا وضع بصمة في أداء الفريق الأحمر وظهر بشكل ممتاز من أول مباراة من خلال الحركة والتهديف وباسكال لاعب جيد وهذان العنصران يكفيان الأحمر ويجب أن يستغني المريخ عن بقية الأجانب لأن باسكال وموانزا يصنعان الفارق وميزة المريخ في العناصر المحلية. الفرنسي غارزيتو ذكر الديبة أن الهلال لديه لاعبين أيضاً يستطيعون صناعة الفارق وقال: لكن الأزرق يحتاج لإعادة النظر في التدريب وأضاف: لعبنا الكرة ومارسنا التدريب وموجودون في الوسط الرياضي وشاهدنا وتابعنا عشرات المدربين ولكن هناك صحفيين يريدون إقناعنا بأن غازريتو مدرب عالمي ومدرب بطولات وعلى الصحفيين أن يكتبوا رأيهم من دون أن يفرضوا هذا الرأي على الآخرين وأن يعملوا على تغيير قناعات الآخرين واستمر: بالنسبة لي غارزيتو كارثة على الهلال وفي الموسم الماضي أصر على إقامة معسكر خارجي الفريق في قمة اللعب التنافسي وقال من قبل إن الهلال سيصل إلى المستوى المأمول في مايو بنهاية الدور الأول ولكنه لم يصل إلى هذا المستوى الذي تحدث عنه ورغم أن الهلال حصل على لقب الدوري الممتاز لكن مستواه كان صفراً كبيراً وفي الموسم الماضي كان الأزرق مؤهّلاً للحصول على الكونفدرالية ولكنه لم يتوج باللقب والآن يبدأ من الصفر والمدرب يتحدث عن دوري الأبطال ولا أرى أن هناك جديداً في الهلال.. نفس الفهم القديم ما زال مسيطراً وغارزيتو موجود وأتساءل: ماذا فعل الفرنسي في الموسم الماضي؟ وما الإضافة حتى يُقال إنه مدرب عالمي؟. مباراة مريخ الفاشر ذكر الديبة أن شكل الهلال لا جديد فيه وقال: شاهدنا الأزرق في مباراة مريخ الفاشر وكالعادة كان الدفاع مكشوفاً وسيئاً ومريخ الفاشر كان يستطيع إحراز أكثر من هدف ولا جديد من إيكانغا الذي أحضره المدرب من العام الماضي وهذا اللاعب كارثة يدفع به المدرب ويجامله على حساب بشة الذي لا يمكن مقارنته بإيكانغا وأرى أن ذهاب بشة إلى الدوري السعودي أضر الهلال وإعارته كانت من أسباب فشل الأزرق في الحصول على بطولة أفريقية في العام الماضي وأيضاً الاستغناء عن باري ديمبا لأن ذهابه جعل دفاع الهلال في أسوأ حالاته وعندما غادر لم يكن هناك بديل وأقول: غارزيتو لن يضيف جديداً في الهلال ولن يحقق شيئاً وطالما أنه مستمر بنفس الأسلوب القديم ليس هناك جديد وإذا كان البعض يعتقد أن الفوز بالدوري الممتاز إضافة نقول: الفوز بالممتاز ليس إضافة لأن لقب الدوري حصل عليه الهلال مرات ومرات لكن الإضافة الحقيقية في الحصول على دوري الأبطال أو الكونفدرالية وأوجّه سؤالاً إذا فشل تلميذ في مادة اللغة الإنجليزية هل نحضر له نفس الأستاذ الذي كان يقوم بتدريسه في المرة السابقة أم أُحضر أستاذاً جديداً؟ هذا ما ينطبق على الهلال.. أعادوا نفس الأستاذ والتصريح الذي نُشر على لسان غارزيتو يجب أن نقف عنده.. المدرب قال: إذا عاد جمال الوالي يمكن أن أدرّب المريخ.. كيف يقول هذا الحديث إذا صح أنه قاله؟ وكيف يقول إن المال مشكلة في الهلال أما حديثه عن أهلي شندي فإنه مضحك.. فالفرنسي قال: لن أدرّب أهلي شندي حتى لا أطرد من الفندق ونقول: غارزيتو يجب أن يذهب ويفترض أن يتفرغ أهل الهلال إلى دعم اللاعبين وطالما أن هذا المدرب مستمر يجب أن يلتف الجميع حول الفريق وفي النهاية سيرحل. الإعلام لا يساعد قال الديبة: تراوري إضافة للهلال إنه لاعب جيد جداً وسيدي بيه مميز ولكني ضد وجود عدد كبير من الأجانب في الهلال وفي أي نادٍ آخر وهناك لاعبون أجانب في الهلال الأزرق ليس في حاجة إليهم كما إن الاهتمام الشديد والمُبالغ فيه بالأجانب يجعلهم يتعاملون معنا بشئ من الغرور والتعالي ويعتقدون أنهم جاءوا لإنقاذ الكرة السودانية ويخلق مشاكل وتراوري بعد أن اهتموا به طلب سيارة وشقة وأرى أن الإعلام لا يساعد لأنه يهتم بصورة مُبالغ فيها باللاعبين الأجانب وأضاع علينا عدداً كبيراً من اللاعبين الجيدين، والمحترفون الذين تنتدبهم الأندية يأتوا ليقدموا الإضافة ولكن الإعلام والجمهور يصنع منهم ميسي وكريستيانو رونالدو ولو كنت مسؤولاً في الدولة لأصدرت قراراً بعدم استقبال اللاعبين الأجانب في المطار وعدم تضخيمهم من جانب الإعلام. ما يحدث في القمة غريب ومُضحك قال الديبة: إضراب غارزيتو واللاعبين الأجانب بدعة وخروج عن المألوف وغارزيتو تحول إلى كاربينو ويبدو أنه يؤسّس إلى مملكة وحاشية يجعلها وسيلة ضغط يستخدمها حتى يبقى.. وأتساءل: ماذا يعني أن يحصل على سيارة وابنه على سيارة؟ ولماذا تتم الاستجابة لمطالب الأجانب بهذه الصورة؟ ما يحدث في القمة غريب ومضحك والمؤسف أن هذه الممارسات في الأخير لا تقود إلى بطولات. السليمي أحدث نقلة مع أهلي الخرطوم وما علاقتنا بخلافات ذكري مع روراوة اعتبر الديبة أن الحُكم على نور الدين ذكري المدرب الجزائري المدير الفني لأهلي شندي في الوقت الحالي ليس منطقياً، وقال: بالتأكيد يحتاج إلى المزيد من الوقت لكن استوقفتني تصريحاته وقال إنه لا يصافح النساء وذكر أن لديه مشاكل مع روراوة وما علاقتنا بمصافحة ذكري للنساء وما علاقتنا بخلافاته مع روراوة؟ نحن نريد عمله داخل الملعب وأشاد الديبة بلطفي السليمي المدرب التونسي المدير الفني الحالي للخرطوم الوطني ورأى أنه أحدث نقلة فعلاً عندما كان يدرب الفرسان وقدم نفسه بشكل جيد وقال: لكن أمامه تجربة صعبة حالياً وسنحكم عليه بعد نهاية الدور الأول. محمود عز الدين وعدلي يحتاجان وقتاً أكد الديبة أن محمود عز الدين مدرب أهلي مدني ومحمد عدلي المدير الفني لأهلي عطبرة تسلما مهمتيهما مؤخراً وقال: بالتأكيد يحتاجان وقتاً طويلاً حتى تظهر بصماتهما وأضاف: يحتاج أي مدرب إلى وقت ليضع بصمته وينزّل أفكاره إلى أرض الواقع ولابد أن تمنح الأندية المدربين الفرصة كاملة. أهلي مدني يعاني مشكلة في دائرة الكرة وأحمد بركات والمدير التنفيذي والمستشار القانوني يجب إحالتهم للصالح العام رأى الديبة أن أهلي مدني لديه مشكلة في دائرة الكرة وقال: أنا أهلاوي ولعبت لأهلي مدني والفريق سجل ثلاثة أجانب قدموا أنفسهم في الدوريات ولكن إدارة الكرة لا تعرف كيف تتعامل مع اللاعبين المصريين وعانوا من عدم الاستقرار وأحمد بركات والمدير التنفيذي للنادي والمستشار القانوني يجب إحالتهم للصالح العام كما إن ما حدث في سفر الفريق إلى أسمرا وطريقة تعامل أحمد بركات تحتاج إلى وقفة لأن بركات سيقود الأهلي إلى كارثة وكل مشاكل الأهلي سببها بركات لأنه لا علاقة له بالكرة.. صحيح أنه نشط ولكنه يحتاج لتوجيه كما إنه تضخم، وأعتقد أنه رئيس النادي أو أمين المال وأحمد بركات (مركّب مكنة رئيس)، ويرى أن أي عمل لا يقوم به يكون فاشلاً ولابد من الإشارة إلى أن الأخوين رضوان آدم ومبارك محجوب يقومان بعمل كبير ويبذلان قصارى جهدهما ولكن تصرفات أحمد بركات تخلق لهما المشاكل. المدربون الوطنيون لم يتركوا بصمة ذكر الديبة أن المدربين الوطنيين لم يتركوا بصمة وقال: السبب يعود إلى التأهيل والآن مهنة التدريب أصبحت تستوعب كل من هبَّ ودبَّ، واللاعبون الكبار هربوا من التدريب لأنهم يملكون الحياء ويحترمون أنفسهم لذلك يبتعدون ولابد من عودة النجوم إلى التدريب ولاعبون مثل عصام غانا وتنقا وكمال عبد الغني وإبراهيم عطا والجار وعليوة وحمد كمال يفترض أن يعملوا في التدريب، ويجب أن نؤهّل المدربين وأن نستوعب اللاعبين المميزين حتى يكونوا مدربين نوابغاً، وأن تتوافر الإمكانات لهم ولجنة التدريب أقامت كورسات على مستوىً عالٍ لكن عليها أن تعمل على إعادة اللاعبين الذين هربوا من التدريب. حديث مأمون أبوشيبة مُمل ومكرر عن الحكام انتقد الديبة الزميل مأمون أبوشيبة مدير التحرير وقال إن حديثه عن الحكام أصبح مُملاً ومكرراً وقال: أبوشيبة راجل مثقف ومتعلم ولكن حديثه عن الحكام أصبح محفوظاً ودائماً يتحدث بطريقة سلبية ويكتب عن الحكام وما يكتبه لن يفيد والمعلومة التي لا يعرفها مأمون أبوشيبة أن 90% من الحكام مريخاب، بل إنهم مريخيون أكثر من أبو شيبة نفسه ولكنه يهاجمهم بسبب ومن دون سبب وهذا أمر غير لائق في حق أبو شيبة وفي حق المريخ نفسه وأبو شيبة يعطي لاعبي المريخ إحساساً بأنهم مستهدفون ودورنا كلنا دعم الحكام لأننا مسؤولون عن نجاحهم غير أن أمثال أبو شيبة وبعض الأقلام الأخرى تزعزع ثقة الحكام في أنفسهم والحكام بشر يُخطئون ويصيبون ولجنة التحكيم ترغب في استقطاب الطلاب الجامعيين لينخرطوا في التحكيم لكن كتابات أمثال أبو شيبة تنفرّهم ويجب أن يصدر قرار بمنع التعرض للحكام والمدربين.. صحيح أن هناك أخطاء من الحكام لكنها ليست مؤثرة، وهناك أقلام تنتمي إلى الهلال والمريخ أصبحت مملة بسبب حديثها المستمر عن التحكيم. نجاح هيثم يتوقف عليه اعتبر الديبة أن نجاح هيثم مصطفى مع المريخ يتوقف عليه وعلى إرادته وقال: عليه أن ينسى الهلال وأن يبدأ تاريخاً جديداً مع المريخ.. يجب أن يدخل الملعب من أجل أن يلعب الكرة وليس ليرد.. هيثم في حاجة ليرد على الآخرين لأنه لاعب كبير وقضى 17 عاماً حقق فيها الكثير من الإنجازات ويفترض أن يبتعد عن التحديات وأتصور أن 17 عاماً لن تنمحي من ذاكرة الجماهير وعليه ألا ينساق وراء من يحاولون الإساءة إليه.. يجب أن يلعب (كورة) ولن تواجهه مشكلة كما إن جماهير الهلال معنية بمبادلته حباً بحب واحتراماً باحترام وهناك لاعبون كبار مثل راؤول غادروا لكن الجماهير ما زالت تحبهم. أرضاً سلاح طلب الديبة من جماهير الهلال الوقوف خلف فريقها قال: نقول لجماهير الهلال أرضاً سلاح.. يجب أن تشجع وتقف خلف الفريق على قلب رجل واحد وإذا كانت هناك أي مشكلة في النادي الأزرق ستُحل كما إن المعارضة يفترض أن تكون معوّل بناء لا هدم لأن مجلس الإدارة سيرحل ويبقى الأزرق وعلى كل شخص أن يقول رأيه باحترام من دون الإساءة للآخرين وكل الأهلة المخلصين سواء مع المجلس أو من يقفون ضده كلهم أهلة وليس هناك من يتآمر على الهلال ويجب طرح الرأي الآخر بعيداً عن الإساءات والتجريح.. فالهلال همنا كلنا ويجب أن نوصل رسالة إلى اللاعبين نقول فيها إن اختلافنا ليس في الثوابت.
