محمد الطيب: إعداد المريخ أفضل والكوكي الأقرب للقب الدوري الممتاز.. والأحمر لديه أوراق رابحة وعناصر مؤثّرة غارزيتو يملك عمر بخيت.. مهند.. كاريكا.. سانيه ومساوي والفرنسي مسؤول عن نتائج الفرقة الزرقاء في هذا الموسم وعندما استغنى عن هيثم كان عليه الاستعانة بصانع ألعاب برهان تية: المريخ وضع أصبعه على الجرح.. هيثم سيحدث الفارق والبرنس انسجم بسرعة وأدى بجدية في التدريبات والهلال فقد عناصر مميزة غياب سادومبا وهيثم مؤثّر في الفرقة الزرقاء ونتائج الهلال في الإعداد متذبذبة وخلقت نوعاً من عدم الثقة في الجهاز الفني غارزيتو سيكون أمام تحدٍ بعد غياب هيثم والفرنسي سيفقد الدعم المعنوي عكس الكوكي وجبرة يؤكد: كل مدرب له عقليته وأسلوبه والثنائي يفكّر بالصوت العالي في البطولات محسن سيد: المريخ لديه خيارات ممتازة وموانزا أفضل من سكواها والاستعانة بهيثم وعلاء الدين ضربة معلم والبرنس سيكون الورقة الرابحة. إعداد المريخ مميز ورغم شكوى غارزيتو الهلال لديه عناصر يمكنها قلب الطاولة على غرار سنكارا.. تراوري. كاريكا وإيكانغا في كل عام ينحصر الصراع على لقب الدوري الممتاز بين العملاقين ولا ينتظر أن يكون هناك جديد في هذا العام.. يتوقع أن تكون البطولة وفية لعاداتها إما أن تذهب للأحمر أو تستقر في القلعة الزرقاء، لكن البعض يرى أن المريخ قد يكون أفضل في هذا الموسم عطفاً على الانتدابات والإعداد وسيكون هناك صراع بين الكوكي المدرب التونسي المدير الفني للمريخ وغارزيتو الفرنسي المدير الفني للهلال وكلاهما سيعمل على التتويج باللقب فمن المدرب الأقرب إلى حسم البطولة من خلال القراءات قبل الدوري والمقارنات بين إعداد الفريقين وانتداباتهما؟ يعتقد برهان تيه مدرب الموردة أن المدربين ينتميان إلى مدرستين مختلفتين وأوضح أن الكوكي صنع اسماً وقاد أهلي شندي بامتياز ووضع بصمة وقال إن مردود أهلي شندي كان وراء تعاقد المريخ معه وأفاد أن الكوكي اهتم بالإعداد وفضّل إقامة معسكره بسوسة لأنه يعرف الأجواء هناك ونوّه إلى خوض تجارب إعدادية من أعلى طراز وقال إن المريخ كان يعاني في الوسط وفي صناعة اللعب لافتاً إلى أنه استعان بهيثم وعلاء الدين ووضع أصبعه على الجرح وأشار إلى حرص هيثم على التألق واعتبر أنه من الأوراق الرابحة وقال إن الهلال فقد عناصر مميزة مثل سادومبا وهيثم مصطفى وذكر برهان أن نتائج الهلال في معسكر أديس كانت متذبذبة وخلقت نوعاً من عدم الثقة في الجهاز الفني ورأى أن غارزيتو سيفتقد الدعم المعنوي عكس الكوكي وأفاد محمد الطيب مدرب الأمل عطبرة والرابطة كوستي السابق أنه من حيث الإعداد فإن الكوكي والمريخ الأقرب للقب وأشار إلى أن هناك عناصر جيدة في الفريقين وشدد على أن غارزيتو سيكون مسؤولاً عن نتائج الفريق كونه أمضى عاماً كاملاً وأشرف على الإعداد وأخذ على غارزيتو عدم الاستعانة بصانع ألعاب بعد الاستغناء عن هيثم وأبان أن عمر بخيت ومهند وكاريكا وسانيه ومساوي الأوراق الرابحة في الهلال واعتبر فاروق جبرة أن كل مدرب له عقليته وله أسلوبه وخططه مشيراً إلى أن كل طرف سيعمل على التتويج بالبطولة ويستغل قدرات لاعبيه والإمكانات المتاحة بيد أنه أشار إلى أن الوقت ما زال مبكراً للحديث عن اللقب وذكر محسن سيد مدرب مريخ الفاشر أن الاحتمالات مفتوحة وأن الصراع سيكون على أشده واعتبر أن إعداد المريخ أفضل لكنه رأى أن الأزرق ورغم شكوى مدربه لديه عناصر ممتازة مثل سنكار وكايا والمعز وعمر بخيت وتراوري وإيكانغا وقال إن المريخ أيضاً لديه الأوراق الرابحة واعتبر أن موانزا أفضل من سكواها فيما أثنى على هيثم وعلاء الدين ووصف انضمامهما إلى الأحمر بأنه ضربة معلم. مدرستان مختلفتان قال برهان تية مدرب الموردة: الكوكي وغارزيتو مدربان من مدرستين مختلفتين ومن الطبيعي أن يعمل كل مدرب على الفوز والحصول على اللقب وبالنسبة للكوكي حقق نجاحات مع أهلي شندي ولفت اليه الأنظار وقاد النمور إلى الذهاب بعيداً في الكونفدرالية وكذلك في الدوري وترك بصمة لذلك تعاقد معه المريخ والمستوى المميز لأهلي شندي شجع الأحمر على انتدابه وأشرف الكوكي على معسكر الأحمر في مروي ثم في تونس وفضّل خوض مباريات كبيرة هناك والنتائج جيدة مع الوضع في الاعتبار أن الغرض من التجارب ليس تحقيق الفوز أو تجنب الخسارة وإنما التحضير والوقوف على استيعاب اللاعبين وهضم الخُطط لكن في الوقت ذاته أقول إن النتائج الجيدة تمنح اللاعبين ثقة وترفع معنوياتهم وكذلك تحفّز الجماهير وأعتقد أن المريخ في هذا الموسم قد يكون أفضل من العام الماضي لأنه كان يعاني مشاكل في الوسط على صعيد المحاور بالذات وفي صناعة اللعب لكنه استعان بهيثم وعلاء الدين وكلاهما إضافة وهيثم تحديداً أمضى 17 عاماً مع الهلال ثم انتقل إلى المريخ ويرغب في خوض تحدي وكان جاداً ومتحمساً في المعسكر.. عموماً كل المعطيات تقول إن المريخ سيكون ربما في أفضل حالاته في هذا العام أما غارزيتو فإنه أشرف على عملية الإحلال والإبدال لكنه فقد عناصر مميزة مثل سادومبا وهيثم وحدث خلل ولم يتمكن الأزرق من إضافة بعض العناصر التي حددها المدرب وفوجئ بعدم التعاقد معهم ثم إن إعداد الهلال نتائجه متذبذبة وخلقت نوعاً من عدم الثقة في الجهاز الفني وعموماً سيكون غارزيتو أمام تحدي خاصة بعد ذهاب هيثم والجماهير ترى أن هيثم تعرض للظلم وغارزيتو سيفقد الدعم المعنوي عكس الكوكي وهناك حالة من الانقسام بين جماهير الهلال وهذه مشكلة ستواجه المدرب الفرنسي لكن بصورة عامة المدربان تسلحا بالتجارب وعرفا عقلية اللاعب السوداني بالذات الكوكي الذي أمضى ثلاثة أعوام ونأمل أن ينجح الفريقان في مشوارهما الأفريقي لأن نجاحهما ينعكس إيجاباً على الكرة السودانية. فارق الإعداد يعتقد محمد الطيب أن الإعداد الفيصل وقال: نتائج الهلال أو المريخ وشكلهما في الدوري يتوقف على الإعداد والفريق الذي أحسن التحضير ستكون فرصته أكبر وأعتقد أن المريخ جاءت تحضيراته جيدة والكوكي فضّل إقامة معسكر في تونس ومواجهة أندية المقدمة وبمعايير الإعداد المريخ أفضل وأقرب لكن التصريحات التي أدلى بها مؤخراً ليست في محلها.. تحدث عن لاعبين يطالب بتحويلهم إلى فريق الشباب وأعتقد أنه من الأفضل أن يطوّر الكوكي قدرات اللاعبين بدلاً من انتقادهم وحتى إذا لم يذكر المدرب أسماء لكن يجب أن يطوّر اللاعبين والمدرب الذكي يعرف اللاعبين الذين يحتاجهم من دون ذكر الأسماء ويرتّب أوراقه واستمر محمد الطيب: على الجانب الآخر غارزيتو مسئول عن فريق الهلال ونتائجه في هذا العام بعد أن أمضى موسماً كاملاً كما إنه أشرف على التسجيلات واستغنى عن هيثم وكان يجب أن يعوّضه بصانع ألعاب واستمر: لكن غارزيتو يملك عناصر جيدة مثل عمر بخيت ومهند الطاهر وكاريكا وسانيه ومساوي ولا نستطيع الحُكم على الجدد لأننا لم نشاهدهم ولكن الجدد في المريخ جيدون.. فعلاء الدين وهيثم لاعبان مميزان وفي الأخير أقول إن أي مدرب أدرى بأوراقه وعناصره الرابحة والجانب النفسي مهم.. يفترض أن يتعامل المدربان مع اللاعبين وفقاً للطريقة التي تجعلهم يستفيدوا من إمكاناتهم والبُعد المعنوي والبدني والفني والذهني والثقافي مطلوب وأي مدرب يحتاج إلى هذه الأشياء. طُرق اللعب قال محمد الطيب: أعتقد أن الكوكي وغارزيتو سيعتمدان على طريقة 4/4/2 بمشتقاتها وزاد: عموماً سننتظر الدوري ونشاهد مستوى الفريقين لكن على الورق يبدو المريخ أقرب إلى اللقب عطفاً على الإعداد والتسجيلات لكن من المنطقي القول إن الحُكم في هذا الوقت قد يكون غير منطقي والمنافسة لم تبدأ وعموماً غارزيتو له دوافعه وكذلك الكوكي وأكد محمد الطيب أن المدربين سيعملان على وضع بصمتهما وقيادة فريقيهما إلى اللقب. الوقت مبكر للحديث عن اللقب قال فاروق جبرة المدرب العام السابق لفريق المريخ والمدير الفني الحالي لجزيرة الفيل: كل مدرب له عقليته وله أسلوبه وله طريقته وخُططه وأهدافه وله لاعبوه والكوكي والفرنسي غارزيتو كلاهما عمل على تحضير فريقه بالرؤية والفهم والطريقة التي يراها مناسبة وبالطبع كلا المدربين يسعيان إلى لقب الدوري الممتاز بالإضافة إلى الذهاب بعيداً في دوري الأبطال وبالنسبة لي لا أستطيع أن أحدد الأوراق الرابحة لأن كل مدرب له وجهة نظر فيما يتعلق بالعناصر وغارزيتو الأقرب للاعبي الهلال والكوكي أقرب للاعبي المريخ وفي الأخير كل مدرب سيحرص على اختيار الأفضل والمجموعة التي تنفّذ ما يطلبه وكرة القدم لعبة جماعية ويفترض أن يكون الحديث على الفريق بأكمله وليس عنصر أو عنصرين أفاد فاروق جبرة أن الوقت مبكر للحديث عن اللقب والأقرب إلى البطولة مشيراً إلى أن الموسم لم يبدأ بعد. البطولة مفتوحة على كل الاحتمالات قال محسن سيد مدرب مريخ الفاشر: ستكون مسابقة الدوري الممتاز مفتوحة على كل الاحتمالات ولكن منطقياً سينحصر الصراع بين العملاقين وأضاف: كل طرف من فريقي القمة عمل على تحضير نفسه واستعان بجهاز فني ولاعبين وأقام معسكرات وتحضيرات من أجل لقب الممتاز بالإضافة إلى دوري الأبطال وكل طرف له عناصره وأوراقه والهلال ورغم أن مدربه اشتكى من نقص في بعض الوظائف لكن لديه لاعبين على أعلى مستوى مثل سنكارا وسيف مساوي وكايا وعمر بخيت وتراوري والمعز وأيضاً جمعة وهناك سامي عبد الله ونزار حامد والهلال فقد سادومبا لكنه عوضّه بتراوري وفقد هيثم فيما عاد بشة وبالنسبة للمريخ الخيارات أمام المدرب عديدة وعناصر الفريق الأحمر صاحبة إمكانات وإذا ذهب سكواها فإن المريخ تعاقد مع موانزا وأعتقد أنه أفضل من مواطنه والأحمر استعان بهيثم وعلاء الدين وهذان اللاعبان سيضيفان الكثير للفريق الأحمر وهيثم بالذات سيكون الورقة الرابحة للكوكي وبالنسبة لمدرب الفريق الأحمر أعتقد أنه لن يجد صعوبة في الاختيارات وفي العناصر في ظل الوفرة.. هناك باسكال وضفر وبلة وأمير كمال وهيثم وعلاء الدين ورمضان وسعيد كل هؤلاء لاعبون جيدون. كيفية إدارة المباريات قال محسن سيد: كل مدرب له عناصره وكل حرص على تهيئة اللاعبين وتحضيرهم ويمكن القول إن العملاقين جاهزان لكن هناك جوانب تتعلق بكيفية إدارة المباريات والشق المعنوي والجانب النفسي وكيفية تحضير اللاعبين معنوياً وهنا قد يختلف كل مدرب عن الآخر وأقول إن المدرب الذي يستطيع توظيف قدرات اللاعبين جيداً واستثارة حماسهم وكذلك قراءة المباريات واختيار العناصر المناسبة لكل مباراة سيقود فريقه إلى اللقب وإذا كان إعداد المريخ أفضل من الهلال فهذا لا يجعل الأفضلية لمصلحة الفريق الأحمر لكن الإعداد يطمئن بيد أن المشوار طويل ولا يمكنك القطع بشئ حالياً وبعد بدء مسابقة الدوري الممتاز ومشاهدة الفريقين ستتضح الرؤية.
