الحضري يصرف أنظار جمهور الهلال بتصرف ذكي عن هيثم العجب سلّم الظاهرة شارة القيادة قبل بداية المباراة.. وجماهير مصرية في المدرجات تدعم السد العالي الكوكي يشرف على الإحماء بسبب غياب محمد وسيم.. ومجموعة من الجماهير الزرقاء تتواجد في المدرجات الحمراء وتهتم لهيثم وتطالب برحيل البرير مجموعة اولتراس المريخ تحمل علماً ضخماً وترفع لافتات تحمل صور الوالي تطالبه بالعودة حارس الفراعنة يتسبب في اشعال النيران والشرطة تحتوي مشادات بين جمهور العملاقين في المقصورة الجماهير والصحفيون يداعبون الكوكي بعد المباراة ومشجع هلالي يقدم (كوب شاي) للتونسي الكوكي يعترف: اذا تركت مرتضى كبير لسجل تراوري وأشركت ضفر لايقاف المالي خلت مباراة القمة أمس الأول من الجماليات وجاءت مباراة عادية رجحّت فيها كفة الهلال لكنها لم تخلو من الأشياء الطريفة والمداعبات وحتى الخروج عن النص وكان عصام الحضري أول لاعب ينزل إلى أرضية الملعب وبمجرد دخوله اشعلت جماهير المريخ النيران ووجد تحية خاصة من أنصار الأحمر فيما هتفت ضده جماهير الهلال ودخل لاعبو المريخ أولاً وبعدهم جاء لاعبو الأزرق وأكد عصام الحضري ذكاءه وخبرته قبل مباراة أمس الأول عندما هتفت بعض الجماهير ضد هيثم مصطفى فسدد الحضري الكرة نحو الجماهير التي هتفت ضد هيثم ثم ذهب وحمل الكرة ووضعها في مرمى المعز محجوب فتحولت الجماهير التي كانت تهتف ضد هيثم لتهتف ضد الحضري وأشرف الكوكي المدير الفني للمريخ على عمليات الاحماء في ظل غياب محمد وسيم المُعد البدني واللافت وجود بعض الجماهير الهلالية حاملة العلم الأزرق في مدرجات المريخ مساندة هيثم مصطفى وهتفت للظاهرة فيما طالبت برحيل البرير وطافت مجموعة التراس المريخ الملعب بعلم ضخم وبعض أعضائها حملوا لافتات تطالب بعودة جمال الوالي وصوراً لهيثم مصطفى ومعظم لاعبي المريخ وشهدت مباراة أمس الأول تحطيم البوابات الالكترونية وعندما أطلق الحكم صافرة البداية اقتحمت الجماهير البوابات الالكترونية ودخلت إلى الاستاد عبر المدرجات الجنوبية والشمالية والغريب في الأمر أن تحطيم البوابات سواء الجنوبية أو الشمالية كان في توقيت واحد واحتوت الشرطة مشادات بين الجماهير الحمراء والزرقاء في المقصورة وحرصت أعداد من جماهير الجالية المصرية على حضور المباراة وشجعت المريخ وهتفت للحضري وكان فيصل العجب سلّم هيثم مصطفى شارة القيادة قبل مباراة أمس الأول وكان هناك موقف طريف بعد نهاية المباراة حيث وجد الكوكي نفسه وحيداً فيما غادرت الحافلة التي نقلت لاعبي المريخ واتصل بهشام السيد مدرب الحراس ليحضر له سيارته وظل الكوكي جالساً خارج الاستاد وقدم له مشجع هلالي كوب شاي وجاء بعض الاعلاميين وداعبوا المدرب وكذلك بعض الجماهير وكان الكوكي تحدث مع الصحفيين خارج الاستاد ودار نقاش بينه والاعلاميين وسألوه عن سبب اشراك ضفر بدلاً عن مرتضى كبير فذكر أن مرتضى كان يراقب تراوري وشعر في الجزء الأخير من الشوط الأول أن تراوري تخطاه أكثر من مرة وشكّل خطورة فاستبدله ودفع بضفر بدلاً عنه وقال إنه اذا لم يدفع بضفر لخسر النتيجة ووصف التبديل بأنه جرئ. مداعبات منذ البداية بدأت المداعبات بين جماهير القمة قبل بداية المباراة وعندما طافت مجموعة اولتراس المريخ بعض الشوارع القريبة من ملعب الهلال وكانت هناك مناوشات بين الطرفين وتحديات وتواعد أنصار الاولتراس الهلال بالهزيمة وراهنوا على هيثم وكلتشي فيما توعدتهم الجماهير الهلالية ايضاً بالهزيمة وراهنت على تراوري ومهند الطاهر وكانت شوارع العرضة تزينت بالأعلام الحمراء والصفراء ووجد بائعو القمصان وشعارات الناديين ضالتهم حيث حُظيت بضاعتهم باقبال كبير ومعظم المشجعين حرصوا على ارتداء القمصان والقبعات والشالات التي تحمل شعار العملاقين وكانت هناك اجراءات أمنية مشددة خاصة في المدرجات التي تفصل جماهير الناديين وشكّل رجال الأمن دروعاً بشرية للفصل بين جمهور الناديين وايضاً كان هناك وجود أمني مكثف على أرضية الملعب وخارج الاستاد وعمل رجال الشرطة على حفظ الأمن داخل الملعب وخارجه ويبدو أنهم تحوطوا لعدم تكرار ما حدث في مباراتي القمة في البطولة الكونفدرالية. الجنيهات تظهر في المدرجات هتفت بعض الجماهير ضد هيثم مصطفى فيما أخرجت بعض الجماهير المريخية أوراق عملة ووصفت من يهتفون ضد هيثم مصطفى بأنهم مأجورون لكن وجد هيثم مصطفى من يؤازره من الجماهير الهلالية وكانت هناك مجموعة من أنصار الهلال تحمل الأعلام الزرقاء موجودة في مدرجات المريخ تهتف لهيثم مصطفى وتعلن مساندتها له وتطالب هذه المجموعة برحيل البرير وكان جمال الوالي رئيس المريخ المستقيل حاضراً في مباراة أمس الأول حيث حملت بعض الجماهير صوره وطالبته بالعودة وطافت مجموعة اولتراس المريخ الملعب حاملة علم مريخي ضخم وعملت على استثارة حماس الجماهير المريخية قبل بداية المباراة لتشجيع اللاعبين فيما حرص العديد من أنصار المريخ على حمل صور بعض اللاعبين لكن أكثر الصور كانت لهيثم مصطفى قائد الهلال المنتقل إلى صفوف الفرقة الحمراء. عملية الإحماء نزل عصام الحضري أولاً إلى الملعب وكان أول لاعب من الفريقين ينزل إلى أرضية الملعب وبمجرد دخول الحضري أشعلت الجماهير المريخية النار وبعضها كان يحمل صحفاً أشعلها وحصل عصام الحضري على تحية خاصة من الجماهير التي طالبته بالعمل على منع هجوم الهلال الوصول إلى مرماه ووسط احتفاء الجماهير المريخية بدأ الحضري الاحماء لكن الجماهير الهلالية هتفت ضده ثم دخل لاعبو المريخ تباعاً بعد ذلك وبعدهم وصل لاعبو الفريق الأزرق وبدأ التشجيع في المدرجات هنا وهناك.. فالجماهير الهلالية تهتف للاعبيها وتشجعهم وأنصار الأحمريدعمون لاعبيهم والجميع كان ينشد النصر. خبرة الحضري أثناء عمليات الاحماء كانت هناك جماهير هلالية تهتف ضد هيثم مصطفى وتحدث الحضري مع هيثم وأرسل الكرة تجاه الجماهير الهلالية التي كانت تهتف ضد هيثم وذهب بعدها نحو الكرة وركلها نحو مرمى الهلال قبل أن يحيي المعز وجمعة جينارو وهنا تحولت الهتافات ضد هيثم مصطفى للحضري وكان حارس الفراعنة يرغب في صرف أنظار الجماهير الهلالية عن هيثم مصطفى وتصرف بذكاء وبالفعل نجح في تحويل الهتافات اليه وأكد عصام الحضري أنه لاعب ذكي فعلاً وصاحب خبرة كبيرة. عناق حار بين الحضري والمعز حرص عصام الحضري حارس مرمى المريخ على تحية المعز محجوب بعد مباراة أمس الأول وتحدث اللاعبان لفترة طويلة وكان هناك عناق حار بينهما.. يذكر أن الحضري كان حرص ايضاً على تحية المعز وجمعة جينارو قبل بداية المباراة. ماكسيم في المدرجات ظهر ماكسيم مدافع الفرقة الحمراء واللاعب الكاميروني المحترف في صفوف المريخ في المدرجات أمس إلى جانب محمد عبد الرحمن حارس مرمى فريق الشباب وتابع اللاعبان المباراة من المدرجات. الشغيل يتابع مباراة ناديه الحالي أمام ناديه السابق من دكة الأزرق تابع نصر الدين الشغيل متوسط دفاع الهلال مباراة أمس الأول من دكة البدلاء ولأول مرة يشاهد نصر الدين الشغيل لقاء قمة مرتدياً شعار الأزرق وكان الشغيل شارك في العديد من مباريات الديربي شعار المريخ وجلس احتياطياً في العديد من المباريات ايضاً وانتقل الشغيل إلى الفرقة الزرقاء في التسجيلات الأخيرة ولم يكن الشغيل ضمن تشكيلة المباراة لكنه كان موجوداً في الدكة مع زملائه الذين استبعدهم المدرب من القائمة. أول ظهور ونجومية شارك عصام الحضري لأول مرة مع المريخ في الموسم الحالي أمام الهلال أمس الأول وكان الحضري غادر إلى مصر غاضباً بسبب عدم وفاء المجلس بمستحقاته المالية وشارك أكرم الهادي سليم أمام اتحاد مدني ثم أمام النسور وهلال كادوقلي قبل أن يعود الحضري ويتولى مهمة الدفاع عن بوابة المريخ في لقاء القمة وقدم الحضري أداءً جيداً في أول ظهور له ويعتبر الكثيرون أنه النجم الحقيقي للمباراة وليس ايكانغا وباسكال. أول لقاء بين هيثم وعمر بخيت تقلد هيثم مصطفى شارة القيادة في المريخ أمس الأول فيما تقلد عمر بخيت شارة القيادة في الهلال وأجرى اللاعبان عملية القرعة مع الحكام وكان هناك لقاء بين اللاعبين وصافح هيثم مصطفى صهره عمر بخيت قبل بداية المباراة غير أن عمر بخيت حرص في اللقاء على مراقبة هيثم والحد من خطورته فيما حاول صانع ألعاب المريخ الافلات من رقابة صهره وتشكيل خطورة على الفريق الأزرق. البوابات الالكترونية في مهب الريح حطّمت بعض الجماهير البوابات الالكترونية في مباراة القمة أمس الأول وكانت هناك اجراءات معقّدة في الدخول ولم تنتظر الجماهير عندما بدأت المباراة.. حطمت البوابات ودخلت إلى الملعب وعندما أطلق الحكم صافرة بداية المباراة اقتحمت الجماهير البوابات وحطمتها ودخلت الى الاستاد في المدرجات الجنوبية والشمالية والغريب أن تحطيم البوابات الالكترونية جاء في توقيت واحد سواء في الجهة الجنوبية أو الشمالية. مصريون يتمنون فوز المريخ حرصت أعداد من الجالية المصرية بالخرطوم على حضور لقاء القمة وشجعت المريخ وهتفت للحضري وحيته قبل المباراة وبعدها وكانت الجماهير المصرية موجودة في المدرجات المريخية. عقاب أم صدفة بعد انتهاء المؤتمر الصحفي خرج الكوكي المدير الفني للمريخ فوجد اللاعبون وبقية أعضاء الجهاز الفني غادروا إلى الفندق ولم يجد وسيلة تنقله إلى الفندق واتصل بهشام السيد مدرب الحراس ليحضر له سيارته من الفندق وظل الكوكي جالساً أمام استاد الهلال وسط مداعبات من الجماهير والصحفيين وقدم له أحد مشجعي الهلال (كوب شاي) وعرض عليه بعض الاعلاميين نقله لكن في الأخير وصل هشام السيد ونقله إلى الفندق وقال أحد مشجعي المريخ إن ما حدث للكوكي ليس صدفة وقال إن أعضاء الفريق والجميع غاضبون منه بعد الأخطاء التي ارتكبها في المباراة وأرادوا معاقبته وتركوه يأتي وحده. تبديل جرئ كان هناك نقاش بين الكوكي والصحفيين خارج استاد الهلال بعد المباراة وسأله أحدهم عن سبب اشراك ضفر مكان مرتضى كبير ووصف الكوكي هذا التبديل بأنه جرئ وقال: مرتضى كان مكلفاً بمراقبة تراوري وفي الجزء الأخير من الشوط الأول شعرت بان تراوري تخطاه أكثر من مرة ولذلك استبدلته ولو تركته لسجل تراوري وأشرك ضفر لايقاف المهاجم المالي رغم أن المريخ كان يحتاج إلى مهاجم لكن اذا لم أدفع بضفر ربما لخسرت المباراة. كسبوا من الديربي ارتفعت أسهم عصام الحضري حارس مرمى المريخ في مباراة القمة أمس الأول من جديد وبعد أن كانت هناك جماهير مريخية غاضبة من الحضري وترى أن مغادرته إلى مصر لم تكن تصرفاً سليماً الا أن الجميع خرج راضياً عن السد العالي كونه تصدى للعديد من الكرات وأنقذ المريخ من الهزيمة وإلى جانب عصام الحضري في المريخ ارتفعت أسهم باسكال المدافع العاجي الذي قدم ايضاً مباراة جيدة وحصل على نجومية المباراة وفي الهلال برز مهند الطاهر في المباراة بالاضافة إلى تراوري وسانيه إلى جانب عبد اللطيف بوي الذي وجد اشادة من الكثير من الجماهير لأنه أدى بحماس وجدية في المباراة كما كان الغيني ايكانغا جيداً وتحرك بفعالية في المواجهة غير أن أكثر المستفيدين من مباراة القمة يبقى عصام الحضري ولو أن المريخ خسر أمام الهلال لصبّ الجميع جام غضبهم على مجلس الادارة والجهاز الفني والحضري ولانتقدوا اشراكه في المباراة لكنه أبلى بلاءً حسناً. أكبر الخاسرين من الديربي لم يقدم جاكسون موانزا أداءً جيداً في مباراة القمة وفشل في الاعلان عن نفسه في الديربي رغم أن الجماهير الحمراء كانت تنتظر منه أداءً مختلفاً ويقود الفريق للفوز كونه لاعب أجنبي يفترض أن يصنع الفارق غير أن موانزا كان أسوأ لاعبي المريخ وذكر محسن سيد مدرب مريخ الفاشر أن جاكسون كان عالة على الفرقة الحمراء وقال إن محمد موسى أفضل منه وليست هناك مقارنة بين اللاعبين وأوضح أن المدرب كان ينبغي عليه سحب موانزا بعد الشوط الأول مباشرة واقحام محمد موسى.
