* بات المريخ يعاني من أزمة هجومية حقيقية، وقد تلاحظ في كل المباريات الأخيرة صعوبة الوصول للمرمى وهز الشباك لأن المريخ افتقد المهاجمين المتمكنين الذين يجيدون القنص بالقدمين والرأس، كما افتقد المهاجمين أصحاب المكر والدهاء الذين يعرفون أقصر الطرق للشباك. * أصبح المريخ يعتمد اليوم على لاعبي الوسط والقادمين من الخلف لإحراز الأهداف أمثال الباشا ورمضان عجب وأخيراً باسكال! * فقد المريخ جهود المهاجمين القويين الزامبي ساكواها والعاجي أديكو اللذان كانا يسببان الرعب للمدافعين ويمنعونهم من التقدم.. واليوم لا يوجد في المريخ مهاجمين بمواصفات ساكواها وأديكو! * ساكواها وأديكو كانا يتصدران قائمة هدافي الدوري باستمرار مع زميلهما كلتشي والذي هو الوحيد في المريخ اليوم الذي يملك مواصفات المهاجم المتمكن، ولكنه للأسف توقف عن اللعب بسبب إصابة قد تكون خطيرة.. أو هو متمارض لعدم نيله حقوقه والله أعلم. * موانزا لاعب رشيق يتحرك في مساحات واسعة ولكنه لم يعد هو موانزا الذي نعرفه ولأسباب غير معلومة.. كما أنه لا يصلح كمهاجم متقدم (رأس حربة) لأن بنيته ليست قوية ليصارع المدافعين. * البورندي سليمان، واضح أنه لاعب حريف، ويجيد السحب جهة الجناح الأيسر وإرسال الكرات داخل الصندوق، ولكن استخدامه لقدم واحدة يقلل من خطورته كهداف.. كما أن لياقته لا تسعفه على اللعب 90 دقيقة بنفس واحد. * الواعد محمد موسى قد يتمتع بمواصفات بدنية جيدة، ولكنه يفتقر لحساسية هز الشباك، لافتقاره للمرونة وإجادة التمويه.. فدائماً تأتي تهديفاته خارج الملعب أو على الأجسام!! * تواضع مردود هجوم المريخ يحتم على النادي التحرك في كل الاتجاهات والسعي منذ اليوم لدعم الهجوم خلال الفترة التكميلية التي تستمر 10 أيام فقط.. ومن المستحسن التعاقد مع الزيمبابوي سادومبا فهو مهاجم مجرب وسريع وخطير.. ولأنه لا توجد أي ضمانات لاستجلاب من هو أفضل منه. * وأيضاً يحتاج المريخ لحارس مرمى بديل للحضري الميئوس منه، وقد نصحنا بمفاوضة إدارة أهلي شندي لضم الحارس عبدالرحمن الدعيع في التكميلية، إذا لم يتمكن الأهلي شندي من الاستمرار في البطولة الكونفدرالية.. وإذا رفض أهلي شندي إطلاق الدعيع فينبغي الاتجاه لتجنيس حارس أجنبي. * لأن العثور على حراس المرمى ليس بالأمر السهل.. لهذا ننصح بالتحرك الفوري منذ اليوم لتأمين ضم حارس مرمى بعد شهرين فقط. * مشكلة خط الدفاع تكمن في إبعاد مرتضى كبير وتقديمه للمحور ليشارك ضفر جوار باسكال، ويكون نجم الدين هو الاحتياطي الأول للدفاع. * إذا التزم المدافعون بالانضباط الوظيفي وعدم الاستهوان بمهاجمي الخصم مهما قل وزنهم، مع الحرص على التغطية السليمة والمحكمة.. وإذا وجدوا المساندة الجيدة من المحاور لن تكون هناك مشكلة بحول الله.. أندية المشاهدة * وصلتني رسالة من شباب مربع 4 بمدينة أبوسعد، عنهم الباشمهندسين أسعد الخير وقسم السيد الأمين يشكون فيها تأثرهم وتضررهم من قرار إغلاق أندية المشاهدة بالعاصمة ومنها النادي الخاص بمنطقتهم أبوسعد. * أكد الأبناء شباب مربع 4 بأبي سعد أنه وقبل إنشاء نادي المشاهدة كان شباب المنطقة يقضون الأمسيات بالجلوس على البنابر في المقاهي العشوائية بالميادين والحدائق، والتي تعتبر بعضها بؤراً ومراكز للوصول إلى أفعال وسلوكيات ضارة بالشباب والمجتمع، ولكن بعد إنشاء أندية المشاهدة أصبحت ملاذاً لأعداد كبيرة من الشباب، لتقضية وقت الفراغ ومتابعة الرياضة والبرامج الثقافية. * حقيقة قرار إغلاق أندية المشاهدة موضوع كبير ويستحق البحث والنقاش.. فإذا كانت هناك أندية مشاهدة بها تفلتات سلوكية، فهذا لا يعني أن جميع أندية المشاهدة بمثل هذا الحال، كما لا ينبغي أخذ الأغلبية بجريرة القلة. * من الممكن إعادة فتح أندية المشاهدة، مع اتخاذ ضوابط رقابية صارمة عبر الشرطة المجتمعية.. وبالتفتيش الدوري المفاجئ.. مع كتابة تعهدات من أصحاب الأندية بمصادرة المقر والمعدات إذا تم ضبط أي تفلتات سلوكية. زمن إضافي * من خلال المنتديات الإلكترونية صب الكثيرون من أنصار المريخ جام غضبهم على برنامج الرياضة بالتلفزيون القومي خاصة الحلقة التحكيمية الأخيرة التي حاول فيها التلفزيون إظهار المريخ بمظهر المستفيد من التحكيم، وإظهار الهلال بمظهر المظلوم!! * ونحن نتفق مع رؤية الغاضبين، فقد لاحظنا أن البرنامج تحاشى استعراض الحالات التي ظلم فيها التحكيم المريخ مثل عدم احتساب مخالفة جزاء ارتكبت مع الباشا وحالات تسلل لا وجود لها ضد المريخ، وحالات السقوط الكثيرة من قبل لاعبي الأمل والحارس مرتضى بغرض إهدار الزمن، والتي لم يتعامل معها الحكم بحسم. * وفي مباراة الهلال التي لم نتابعها كلها لاحظنا وجود حالات ظلم فيها الحكم فريق الاتحاد مثل (الفاول غير الصحيح) الذي نفذه كاريكا ونتجت عنه مخالفة الجزاء.. * وهناك حالة فاول واضحة (لعبة خطرة) لصالح الاتحاد تجاهلها الحكم لتصل الكرة لتراوري في مواجهة المرمى ولكنه يسدد خطأ بعيداً عن المرمى!! * وتحرش نزار باللاعب الذي ارتكب معه فاول ليأتي الحكم وينذر لاعب الاتحاد ولا ينذر نزار المتحرش.. ونذكر في آخر مباراة أدارها هذا الحكم للمريخ عندما بالغ أحد لاعبي الخصم في مسك وتعطيل علاء الدين يوسف وإسقاطه أرضاً فقام علاء الدين وهو على الأرض بدفع خفيف للاعب المتكوم عليه، فجاء الحكم وأنذر اللاعب المخطئ وعلاء الدين معاً!! * لا ندري من الذي يختار الحالات للاستعراض في فقرة التحكيم، ولكن واضح أن هناك انحيازاً للهلال في اختيار اللقطات.. ويفترض أن تقدم تسجيلات المباريات ليشاهدها خبير التحكيم كاملة ويختار الحالات التي تستحق التعليق.. لا أن تترك للانتقاء من مقدم البرنامج، ولا نريد هنا أن نتحدث عن انتماء الأخ رضا مصطفى.