الفريق عبد الله: المريخ لم يقدم ما يقنع باستمراره.. حذّرنا من سيناريو ليوبار والفرقة الحمراء مرَّت بظروف صعبة بعد مرض الكوكي التونسي سيواصل عمله.. والحديث عن تقديم استقالات لا معنى له في الوقت الحالي وتبقى شهران للجمعية العمومية سنواصل المشوار حتى موعد الجمعية لتختار مجلساً جديداً والوضع لا يسمح بتقديم استقالات جماعية ناشدت البرير بالعدول عن الاستقالة حفاظاً على استقرار القمة واجتهدنا للوصول إلى مراحل متقدمة في الأبطال ولم نوفّق أدلى الفريق عبد الله حسن عيسى رئيس المريخ بالإنابة بتصريحات للصدى بعد خسارة الأحمر أمام ريكرياتيفو الأنغولي أمس بهدفين لهدف ووداع دوري الأبطال وذكر أن المريخ لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار لافتاً إلى أن الأحمر لم يرضي الطموحات وأبان أن هناك اجتهادات من بعض اللاعبين لكنها كانت محدودة ولم تصب في مصلحة الفريق بصورة عامة والمنظومة ونوّه إلى أنه حذّر من سيناريو ليوبار والخروج الحزين لكن الأحمر لم يستطع تداركه وسقط في الفخ نفسه وأكد أن المجلس مستمر ويسيّر الأعباء وقال إن الحديث عن استقالات جماعية في الوقت الحالي لا معنى له لأن الجمعية العمومية أصلاً ستنعقد بعد شهرين وتختار مجلس جديد وأفاد أنهم حاولوا الوصول بالمريخ إلى مرحلة متقدمة من دوري الأبطال ولم يوفقوا وكشف أن الكوكي سيستمر حتى يونيو حيث يأتي مجلس جديد ويحدد مصيره وأبان أنه ناشد البرير رئيس الهلال بالعدول عن الاستقالة حفاظاً على استقرار القمة. نتيجة محبطة قال الفريق عبد الله حسن عيسى رئيس المريخ بالإنابة: الفرقة الحمراء لم تقدم أداءً مقنعاً في مباراة الأمس ولم تظهر بالمظهر الذي يشفع لها بالاستمرار في دوري الأبطال وكنا نأمل أن يقدم اللاعبون مباراة كبيرة وأن يتجاوزوا المنافس ويتأهلوا إلى المرحلة المقبلة لكنهم لم يفعلوا وكانت هناك اجتهادات من بعض اللاعبين بيد أنها لم تصب في مصلحة الفريق بصورة عامة وزاد: تحدثنا من قبل وحذّرنا من تكرار سيناريو مباراة ليوبار والخروج كما حدث في العام الماضي لكن السيناريو تكرر وأبان الفريق عبد الله حسن عيسى أن وداع العملاقين دوري أبطال أفريقيا أمر محزن واعتبر أن الفرقة الحمراء مرت بظروف صعبة بعد مرض الكوكي وعن استمرار المجلس وعن ما تردد عن نية المجلس تقديم استقالات بعد نتيجة مباراة الأمس قال الفريق عبد الله: الحديث عن تقديم استقالات في الوقت الحالي لا معنى له لأن مجلس الإدارة أصلاً يخطط للذهاب في يونيو المقبل وتبقى شهران على عقد الجمعية العمومية وسنواصل تسيير الأعباء وأداء دورنا حتى تنعقد الجمعية العمومية ونسّلم من تختاره الجمعية الفريق والوضع الحالي لا يسمح بتقديم استقالات جماعية والذهاب وحتى إذا كان الفريق تأهل كان المجلس سيستمر حتى تنعقد الجمعية العمومية وسنسّير الأعباء ونحاول النهوض حتى يكون الفريق جاهزاً لبقية مبارياته في بطولة الدوري الممتاز واعتبر الفريق عبد الله أن الاستقرار الإداري مهم وقال: ناشدت البرير رئيس مجلس إدارة نادي الهلال وطالبته بالعدول عن الاستقالة حفاظاً على الاستقرار وقطع الفريق عبد الله باستمرار الكوكي وقال: سيستمر في عمله وكان غادر إلى تونس بإذن من مجلس الإدارة وسيكون موجوداً حتى يونيو حيث يأتي مجلس جديد ويتخذ قراره ورأى الفريق عبد الله أن مجلسه بذل مجهودات حتى يذهب الفريق بعيداً في دوري الأبطال ولم يوفّق وقال: هذه كرة القدم. كالستو: لعبنا على عامل الزمن وقلت للاعبين: كلما مر الوقت ولم يسجل أصحاب الأرض سنستفيد من هذه الوضعية طلبت من نجوم ليبولو استغلال الهجمات المرتدة وصعبنا المهمة على الأحمر بعد الهدف الأول المريخ فريق كبير ونجحنا في التغلب عليه والوصول إلى دور ال16 على حساب الفرقة الحمراء سيكون حافزاً للاستمرار أشادت جماهير المريخ بأداء ريكرياتيفو وصفقت للاعبيه بعد نهاية المباراة وبالمقابل هاجمت لاعبي فريقها وأدلى مدرب ريكرياتيفو بتصريحات للصحفيين بعد المباراة ذكر فيها أن اللقاء كان صعباً بالنسبة للضيوف ونوّه إلى أنه وضع استراتيجية خاصة للمواجهة وركّز على التسجيل في الشوط الأول وطلب من اللاعبين استغلال الهجمات المرتدة والفرص المتاحة أمام مرمى المريخ وأشار إلى أن الهدف الذي أحرزه فريقه في الشوط الثاني سهّل مهمة الضيوف وصعّب مأمورية أصحاب الأرض وكشف أن فريقه لعب على عامل الزمن وكان يدرك أنه كلما مر الوقت ولم يسجل المريخ فإنه سيتوتر وسيلجأ إلى الإرسال الطويل وبالتالي تسهل مهمة الدفاع وأبان أنهم حققوا انتصاراً مهماً وعلى حساب فريق كبير وقال إن التغلب على فريق مثل المريخ ذهاباً وإياباً والترشح على حسابه إلى دور ال16 سيكون حافزاً للاعبين من أجل المزيد من الانتصارات والاستمرار في دوري أبطال أفريقيا حتى النهاية. مباراة صعبة قال كالستو مدرب ريكرياتيفو الانغولي: بالتأكيد كانت مباراة الأمس أمام المريخ صعبة وعلى الرغم من أننا انتصرنا في المباراة الأولى على ملعبنا لكن مهمتنا كانت في غاية الصعوبة لأننا نلعب أمام فريق قوي وكبير يخوض اللقاء على أرضه وأمام جماهيره لذلك وضعنا استراتيجية خاصة وحاولنا التسجيل في بداية المباراة وطلبت من اللاعبين العمل على الوصول إلى شباك الفريق المضيف قبل الاستراحة واستغلال الهجمات المرتدة والفرص التي تلوح أمام مرمى الأحمر وفي الشوط الثاني نجحنا في إحراز هدف وبعده عدّل المريخ ووصل إلى شباكنا وحاول إحراز هدف ثاني وضغط وعندها طلبت من اللاعبين عدم التراجع والتقدم واستثمار الاندفاع الهجومي للمريخ وبالفعل نجحنا وسجلنا هدفاً حاسماً كفل لنا الفوز واستمر: من الأشياء التي اعتمدنا عليها في المباراة عامل الزمن.. المريخ متأخر في المباراة الأولى وفي حاجة إلى تسجيل هدف وكلما مر الوقت كان سيتوتر وجماهيره تطلب النصر وهذه الوضعية في مصلحتنا وعرفنا أن المريخ إذا لم ينجح في تسجيل هدف في أول 18 دقيقة سيلجأ إلى الإرسال الطويل ليختصر الزمن ويوصل الكرة إلى منطقة جزاء الضيوف من دون المرور عبر الوسط وبالتالي تسهل مهمتنا وهذا ما حدث واستمر: عموماً جئنا إلى تحقيق نتيجة جيدة وفعلنا وانتزعنا نصراً مهماً وبطاقة التأهل أمام فريق كبير وأفاد المدرب أنه احترم المريخ وتعامل معه كفريق له وزنه لذلك نجح في التفوق عليه واعتبر أن التأهل إلى دور ال16 على حساب المريخ سيكون حافزاً لتقديم الأفضل في المرحلة المقبلة وتحقيق المزيد من الانتصارات والاستمرار في المسابقة حتى النهاية. دعا إلى ثورة ومراجعة شاملة سانتو: المريخ لا يملك مقومات الفوز.. التشكيلة غير مناسبة واللاعبون في أسوأ حالاتهم والفرقة الحمراء دفعت ثمن التفريط في أديكو وسكواها جاءوا بلاعبين أجانب لا يملكوا 50% من قدرات السهم الزامبي والفيل الإيفواري ومن يراهن على هذه المجموعة لن يحصل على شئ انتهى عهد الطبطبة وعلى إعلام المريخ ألا يجامل.. فحال الفرقة الحمراء لا يسر عدواً وما حدث يجب ألا يمر مرور الكرام. دعا فتح الرحمن سانتو نجم المريخ السابق إلى ثورة ومراجعة شاملة في المريخ وقال إن الفرقة الحمراء أصبحت تلعب باسمها فقط وتعتمد على تاريخها واعتبر أن الخروج من الدور الأول لدوري الأبطال أمر مؤسف ومخجل وتساءل: ألا يخجل اللاعبون من أنفسهم عندما يخرجون من الدور الأول لدوري الأبطال وأمام فريق لا يمكن مقارنته بتاريخ المريخ ولا إمكاناته؟ وأوضح سانتو أن الفرقة الحمراء لا تملك مقومات الفوز وأنها عاجزة تماماً عن تحقيق الانتصار مشيراً إلى أن المريخ ومنذ بداية الموسم يسير من سيئ إلى أسوأ وأستبعد أن ينصلح الحال وقال إن من ينتظرون شيئاً من هذه المجموعة سيطول بهم الانتظار وانتقد التفريط في أديكو وسكواها ونوّه إلى أن اللاعبين الأجانب الذين جاءوا من بعد الثنائي لا يملكون 50% من قدرات السهم الزامبي والفيل الإيفواري وانتقد التشكيلة في لقاء الأمس وذكر أنها غير مناسبة وأفاد أن المريخ خاض اللقاء من دون مهاجم صريح وقال إن راجي لاعب وسط في الأصل وليس مهاجماً صريحاً واعتبر أن التوليفة دفاعية بحتة وقال إن دخول الباشا جاء متأخراً وكذلك فيصل العجب وذكر أن المريخ أخرج نفسه من المسابقة بالاستهتار والأداء غير المسؤول والأخطاء المتكررة مشيراً إلى أن الأحمر لا يتعلم من الأخطاء ولا يستوعب الدروس وأبان أن الهلال خرج قبل 24 ساعة وبدلاً من أن يستفيد المريخ من خروجه جاء وكرر السيناريو، بل وأسوأ وذكر أن الهلال على الأقل انتصر، فيما خسر المريخ على أرضه وأمام جماهيره وأصابها بالحسرة والألم.. ودعا سانتو إعلام المريخ إلى عدم المجاملة وكشف ما يحدث بعيداً عن الطبطبة وقال إن الأحمر دفع ثمن الطبطبة والمجاملة كما طالب بالمحاسبة وألا يمر ما حدث مرور الكرام وطالب بإبعاد الكوكي وقال إنه السبب الرئيس في الخروج مع اللاعبين المحترفين ونوّه إلى أهمية التخلص منهم اليوم قبل الغد وذكر أن المريخ فيه مجاملة والمجلس لا يحاسب ولا يؤدي دوره وتساءل سانتو: ماذا يريد المريخ بعد الخروج من دوري الأبطال؟ هل سيفرح بالحصول على الدوري الممتاز أو كأس السودان؟ وهل طموحه الممتاز وبطولة الكأس؟ وقال إنه إذا كان المريخ غاية طموحه الدوري والكأس فإنهما ليسا في حاجة إلى مدرب ولا إلى لاعبين أجانب لافتاً إلى أن الدوري أصلاً مباراتين وكذا الحال بالنسبة لبطولة الكأس. تشكيلة لا تتناسب مع مباراة حاسمة قال سانتو: التشكيلة التي بدأ بها المريخ مباراة الأمس لا تتناسب مع مباراة حاسمة يخوضها على أرضه وأمام جماهيره وذكر أن الفرقة الحمراء طغت عليها العناصر الدفاعية وقال: كان الأولى إشراك عناصر أصحاب نزعة هجومية ولا يعقل أن يبحث المريخ عن التسجيل وليس هناك مهاجم صريح في صفوفه وذكر أن راجي لاعب وسط في الأساس ومحمد موسى يفتقد الخبرة ولا يمكن التعويل عليه كمهاجم أول يسجل الأهداف وإنما يمكن أن يلعب كمهاجم ثاني بينما يفترض أن يكون هناك قناص يسجل من أنصاف الفرص ومضى: كما إن راجي نفسه لاعب قصير القامة ولابد أن يكون المهاجم طويل والمريخ اعتمد على الإرسال الطويل فكيف يسجل راجي؟ وكان يجب أن يعتمد المريخ على العجب إذا كان أصلاً يلجأ إلى الأسلوب الطويل ونوّه إلى أن موسى الزومة لم يكن موفقاً في عكس الكرات وكذا الحال بالنسبة لبلة وقال: تحدثت أكثر من مرة وقلت إن لاعبي الأطراف يجب أن يحددوا لاعبين بعينهم ويرسلون الكرة على رأسهم مباشرة لا أن يرسلوا الكرة كيفما اتفق من دون أن يحددوا لاعباً بعينهم واستمر: التشكيلة دفاعية بحتة وأمير كمال بطئ وعلاء الدين يوسف رغم تحركاته لكنه أيضاً بطئ وهيثم تحرك لكن النزعة الهجومية كانت غائبة لأن تشكيلة المريخ دفاعية بحتة وكان هناك تسرع وعندما شعر اللاعبون بأن الوقت يمر لجأوا إلى الإرسال الطويل فوقعوا في مصيدة المنافس الذي كان يريد أن يلعب المريخ بطريقة الإرسال الطويل. فريق منظم قال سانتو: ليبولو اعتمد على الأطراف ونقل الكرة بطريقة سليمة ومدربه ذكي عرف كيف يدير المباراة وكانت تبديلاته ذكية أيضاً وقرأ المريخ وتحكم في الوسط وجرَّ الأحمر إلى الطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يلعب فيه المريخ بطريقة الإرسال الطويل كان يمارس الفريق الضيف الكرة الشاملة والضغط على المنافس والكرة الممرحلة لذلك كان من الطبيعي أن ينتصر وشاهدناه يلعب بأريحية من دون أن يتوتر لاعبوه وعلى الرغم من أنه فريق يفتقد الخبرة لكنه كان أفضل من المريخ وساعده الجهاز الفني بالتشكيلة غير الموفقة وإبقاء الباشا على الدكة والتأخر في الدفع به كذلك التأخر في الدفع بفيصل وأعتقد أن انتهاء الشوط الأول بالتعادل كان في مصلحة الفريق الضيف ومؤشّر على أن المريخ لن ينتصر وإني لأعجب لفريق لا يستفيد من أخطائه.. في كل عام يتحدث الناس عن أخطاء المريخ فتتكرر بالكربون في الموسم التالي.. خرج المريخ من البطولة الكونفدرالية في العام الماضي وأهدر أثمن فرصة بسبب مشاكل الهجوم وبدلاً من أن يعالج المسؤولون في المريخ مشاكل الهجوم تخلصوا من المهاجمين أديكو وسكواها وجاءوا بلاعبين أقل قامة من المريخ ومستواهم لا يرقى إلى اللعب في المريخ ولا يمثل 50% من مستوى أديكو وسكواها.. أقول إن المريخ في حاجة إلى مراجعة شاملة في الإدارة وفي الجهاز الفني وفي اللاعبين أنفسهم وما يحدث في المريخ لا يليق بمكانته ولا تاريخه ومن كان ينتظر شيئاً من هؤلاء اللاعبين ومن هذه المجموعة سيطول به الانتظار.. المريخ في حاجة إلى غربلة وإلى ثورة في الإدارة وفي الجهاز الفني وفي اللاعبين أجانب ومحليين. الرمح الملتهب يطالب بإقالة الكوكي قال سانتو: الكوكي لم يضع بصمة وليس هناك جديد في المريخ بل الفريق في أسوأ حالاته وأرى أنه السبب في الخروج من دوري الأبطال إلى جانب المحترفين واستمر: أيضاً اللاعبين المحليين لا نعفيهم من المسؤولية لهم دور كبير وزاد: لابد أن يكون هناك ثلاثة حراس مرمى في المريخ على مستوى واحد واهتز مستوى الحراسة بعد ذهاب الحضري شئنا أم أبينا وأقول إن هناك لاعبين في المريخ يتعرضون للظلم وحقوقهم مهضومة على حساب لاعبين آخرين وهؤلاء فقدوا الثقة في أنفسهم رغم أنهم مخلصون ويحبون الفريق لكنهم يشعرون بأن هناك من يتم تقييمه فيما لا يحصلون على التقييم المناسب وهناك مجاملات واضحة في المريخ والمجلس لا يحاسب وذكر سانتو أن المريخ وبعد أن خرج من دوري الأبطال عليه ألا يفرح إذا حصل على الدوري الممتاز وقال: ماذا يعني إذا توج بالدوري أو الكأس؟ وهل غايته المنافسة المحلية؟ ودعا سانتو إعلام المريخ إلى الحديث بكل صراحة عن المشاكل والعلل وقال: عليه ألا يجامل.. فقد دفع المريخ ثمن المجاملة وثمن الطبطبة ويجب ان يودّع عهد الطبطبة إلى غير رجعة وإلا فلن ينصلح الحال.