* في العام 2009 استضاف المريخ بطولة سيكافا للأندية، وأنفق عليها أكثر من مليون دولار وحرص على إشراك فرق قوية فيها، وأبرزها مازيمبي الكنغولي. * كانت فرقة المريخ تضج بالنجوم الكبار والمحترفين المتميزين، بقيادة النيجيري إيداهور ومواطنه كليتشي بالإضافة إلى العجب وهيثم طمبل وغيرهم من الهدافين الكبار. * بدأ المريخ مشواره بنتيجة صاعقة، وضرب أتراكو الرواندي بنصف دستة، وكرر النتيجة نفسها مع كارتيلا الجيبوتي، وعبر ماتاري الكيني بهدف العجب، وفي ربع النهائي فاز الأحمر على إنتر ستارز بهدفين نظيفين نالهما كليتشي والراحل إيداهور. * في نصف النهائي واجه المريخ مازيمبي في صدامٍ ناري، ونجح المريخ في أن يصرع العملاق الكنغولي بهدفي إيداهور، وأتى هدف الفوز بعد التمديد. * حينها ظن الجميع ان اللقب سيكون من نصيب الزعيم لا محالة، وأن فوزه بالكأس مسألة وقت، لا سيما وأنه تأهل لملاقاة أتراكو الرواندي في النهائي. * تفرغ كتاب الهلال وقتها لتبخيس البطولة، والتشكيك في نقائها، واتهموا اتحاد سيكافا بمجاملة المريخ لمجرد أنه استضاف البطولة، وسخروا من تمديد مباراة نصف النهائي إلى شوطين إضافيين، وقد رددنا عليهم وقتها وأوردنا نصوصاً من لائحة البطولة، تؤكد أن نصف النهائي يحسم بعد التمديد لشوطين إضافيين، بخلاف ما يحدث في ربع النهائي. * أتى يوم التتويج، وجهز لاعبو المريخ قمصان البطولة، ورسموا عليها صورة قائدهم فيصل العجب، واستسلم كتاب الأزرق للأمر، وتفرغوا للتشكيك في البطولة المرتقبة! * وفي ليلة النهائي ملأ جمهور المريخ الرد كاسل على سعته، وجهز نفسه للاحتفال باللقب، لكن أتراكو الرواندي شمر عن ساعد الجد، ونجح في أن يصرع المريخ بهدف قاتل، سجله في الحصة الأولى، وخطف به الكأس الغالية وطار بها إلى رواندا تاركاً الحسرة والدموع للصفوة. * حزنا على خسارة المريخ للقب واحتفلنا بها في الوقت نفسه، لأننا اعتبرناها دليلاً قاطعاً على براءة المريخ من تهمة التواطؤ التي حاولوا دمغه بها بلا مبرر. * خسر المريخ الكأس، لكنه كسب احترام كل اتحادات وأندية سيكافا بسبب جودة تنظيمه للبطولة التي اعتبرها كل الزملاء الصحافيين المرافقين للفرق علامة فارقة في تاريخ بطولات سيكافا للأندية. * أوردنا تلك الحقائق لنؤكد لمن حاول أن يشوه سمعة رئيس الرؤساء جمال الوالي إن المريخ لم يعرف شراء الذمم في عهده، وإلا لما أفلتت البطولة المذكورة من بين يديه. * كان بمقدور الوالي أن يستخدم أمواله ويشتري بها ذمم الحكام وحتى الخصوم لو أراد لفريقه أن يحصل على بطولة تضاف إلى رصيده بطريقة ملتوية، مثلما يفعل كثيرون. * ولو كان بارعاً في شراء الذمم لما خسر المريخ لقب الدوري في عهده خمس مرات متتالية لمصلحة الهلال، ولما فقد لقب سيكافا داخل الرد كاسل، ولما غادر الفريق دوري الأبطال من الدور الأول في العام 2011! * كيف يمكن لمن يرغب في هزيمة المريخ أن يدعم مجلسه بأكثر من ثلاثة مليارات جنيه في ثلاثة أشهر؟ * ولم يرهق نفسه بتحمل قيمة التعاقد مع المحترفين والمدربين الأجانب ويدعم المعسكرات ويحل الأزمات إذا كان راغباً في خسارة المريخ؟ * إن مثل هذا الحديث القبيح لا يصدر إلا من مغرض تعمى عينه عن رؤية الحقيقة. * قدرنا لسعادة الفريق عبد الله حسن عيسى مبادرته بإدانة حديث الإفك، ونتوقع من زملائه أن يحذوا حذوه، من باب (الساكت عن الحق شيطان أخرس). * الوالي أكبر من أن يلطخ يديه بأوحال التآمر على النادي الذي عشقه وخدمه بكل إخلاص وقدم له جهداً غير مسبوق، ومارس معه سخاءً جعله مضرب المثل في التفاني في عشق الشعار. أخطر شهر * أعلن مجلس إدارة نادي المريخ نيته الترجل من قيادة النادي بنهاية شهر مايو المقبل. * بحسب القانون فإن الاستقالات الجماعية ستلزم الوزير بتكوين لجنة للتسيير. * الوضع الحالي منفر. * المجلس مضغوط مادياً، ومحاصر بالتزامات رهيبة، تفوق قدراته بكثير. * والأدهى من ذلك أن مجتمع المريخ كله يمارس دوراً سلبياً ويكتفي بالفرجة على المجلس وهو يغرق في الديون، ويعاني الأمرين كي يتمكن من تسيير أمور النادي. * لا ندري كيف سيتمكن المجلس من توفير متطلبات النادي والفريق خلال الشهر المقبل، علماً أن رغبة أعضاء المجلس في الاستقالة ستجعلهم زاهدون في السعي لتوفير متطلبات تسيير النادي والفريق. * شهر خطير جداً على المريخ، نتوقع له أن يشهد قصوراًَ واضحاً في أداء مجلس موصوم بضعف القدرات المادية في الأصل، وأعضاؤه غير راغبين في الاستمرار في إدارة النادي! * الفريق مهمل، وأعضاء المجلس بعيدون عنه، والعبء كله يقع على محمد موسى خالد ومن خلفهما الأخ الصديق إبراهيم ملاح،علماً أن خالدونا والباشمهندس لم يقبضا مرتباتهما لمدة خمسة أشهر، ومع ذلك ظلا يعملان بلا شكوى، حباً في المريخ! * لكن حب المريخ وحده لا يطعم جائعاً، ولا يسد رمقاً. * اللهم سترك ورضاك. آخر الحقائق * يجب على كبار المريخ أن يتحركوا منذ الآن لترشيح رئيس وأعضاء لجنة التسيير. * نخشى على الزعيم من العودة إلى مربع الصراعات الإدارية من جديد. * شكلت رئاسة الوالي للنادي الضامن الأكبر للاستقرار من واقع الإجماع الكبير الذي حظي به من كل فئات مجتمع المريخ لمدة عشر سنوات متتالية. * تنحي الوالي سيفتح الباب واسعاً للصراع على منصب الرئيس. * نرجو من الأخوين متوكل أحمد علي وعمر حجوج أن يكفا عن التراشق على صفحات الصحف. * المريخ الفيهو مكفيهو. * أشهر بتعاطف شديد من أجانب المريخ الذين يعانون ظروففاً بالغة الصعوبة في بسبب عدم سداد المستحقات. * صحيح أن مستوياتهم مش ولا بد! * لكن ذلك لا يعفي المجلس من تسديد مرتباتهم، ولا يسوغ له تركهم يعانون لتوفير أبسط متطلبات العيش. * سحب البرير استقالته، وعاد إلى قيادة الهلال. * لكن الوالي لن يعود لرئاسة المريخ، في المستقبل القريب على أقل تقدير. * رشح الوالي الأستاذ عيسى آدم رئيس الجالية السودانية في الإمارات لخلافته في رئاسة المريخ فزعم بعض صحافيي الهلال أن السيد آدم هلالابي! * عرفت السيد عيسى خلال فترة عملي في الإمارات، وهو جنوبي الهوى، يعشق النجم ويهوى. * مريخابي حتى النخاع. * لماذا يريد الرشيد وصحبه أن يمارسوا (السلبطة) في من يجاهر ويفاخر بانتمائه للزعيم؟ * من قبل مارسوا نفس (السلبطة) مع الأ جمال الوالي. * وبعد ذلك زعموا أنني كنت هلالياً في الأصل وبدأت عملي الصحافي في جريدة الهلال. * بدأت من صحيفتي المريخ والدار. * طلب مني ابن خالي العزيز إيفوسا الأجلح (الشهير بإبراهيم عوض) معاونته في تجهيز أحد أعداد صحيفة الهلال في بداياتي الصحافية ففعلت. * أعددت له صفحتين عن بطولة سيكافا للاندية وكان الهلال مشاركاً فيها، ووضعت مادة صغيرة بعنوان (فرق قوية تغيب عن البطولة) وأدخلت فيها اسم الزعيم ولم أنبهه إليها. * في (اليوم التالي) كاد إيفوسا أن يفقد منصبه بسبب المادة المذكورة، مع أنها لم تورد إلا الحقيقة! * على ذكر (اليوم التالي) أذكر أنها صدرت أمس في ثوبٍ قشيب ونالت استحسان القراء. * نتمنى أن تستمر بذات القوة التي انطلقت بها. * نبارك لنادي الفتح السعودي فوزه بلقب الدوري. * أمس ضرب وحسم اللقب! * (أرسنال الإحساء) في العلالي! * آخر خبر: العقبى لنمور دار جعل.