خالد شرف الدين: صرفنا حوالي عشرة مليارات في عام وثلاثة أشهر.. والأقطاب وقفوا يتفرجون ودفعوا مائة ألف فقط جماهير الأحمر أفضل مائة مرة من أقطابه ودخل المباريات في عام 2012 وصل 2 مليار وهناك عجز كبير والمجلس وفّر ثلاثة مليارات بالإضافة إلى دعم الوالي إذا كُنا (مكنكشين) لقبلنا عرض الوالي.. طلب منا الاستمرار حتى موعد عقد الجمعية العمومية نهاية يوليو المقبل مع الالتزام بدفع 500 ألف جنيه شهرياً اتهام جمال الوالي بالسعي إلى انهيار المجلس تدحضه أعماله ومساهماته.. ومن يريد إسقاطنا لا يقدم لنا كل هذه المبالغ استقالاتنا نهائية ولا رجعة فيها وسنتيح الفرصة لوجوه جديدة.. ورفضنا عرض محمد عثمان خليفة وكبار المريخ باستمرار الضباط الثلاثة مع جمال الوالي في لجنة التسيير هناك 1500 عضو في الجمعية العمومية لا يأتون كلهم في الانتخابات.. ودفعنا حوالي ثلاثة مليارات في تسجيلات العام الماضي عمر المكابرابي أكد خالد شرف الدين أمين خزينة المريخ أن الاستقالة التي تقدم بها أعضاء المجلس أمس نهائية ولا رجعة فيها ولفت إلى أنهم قرروا الابتعاد وترك المهمة لمجموعة جديدة ولجنة تسيير بقيادة جمال الوالي ونفى أن يكون أعضاء المجلس متمسكين بالمناصب وقال إنهم إذا كانوا كذلك لقبلوا عرض جمال الوالي الذي قدمه أمس الأول وكشف أن الوالي طلب من ال مجلس الاستمرار حتى عقد الجمعية العمومية في الحادي والثلاثين من يوليو المقبل مقابل التزامه بدفع 500 ألف جنيه شهرياً للمجلس ونوّه إلى أنهم أيضاً رفضوا عرضاً من كبار المريخ ومولانا محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بالوزارة الولائية ونبّه إلى أن المقترح يقوم على استمرار الفريق عبد الله حسن عيسى وعصام الحاج وشخصه إلى جانب جمال الوالي في لجنة التسيير وأبان أنهم أكدوا لمن قدموا العرض أنهم لا يرغبون في الاستمرار واعتبر خالد شرف أن المجلس المستقيل يستحق الشكر لافتاً إلى أنه قام بعمل كبير وتحمل المسؤولية وتصدى لكل الملفات وقال شرف إن المجلس وفّر ثلاثة مليارات بالإضافة إلى الدعم المقدّر الذي قدمه جمال الوالي ولم يجد دعماً إلا من الوالي والجماهير، ورأى أن جماهير المريخ أفضل مائة مرة من أقطابه مشيراً إلى أن الجمهور دفع مبلغ 2 مليار، فيما دفع الأقطاب مائة ألف وأفاد أن إجمالي دخل مباريات المريخ في البطولات المختلفة وصل إلى 2 مليار وقال إن مشروع دعم الأقطاب الذي بدأ تنفيذه فشل بسبب عدم التزام الأقطاب مبيناً أنهم تحصلوا في الشهر الأول على 45 ألف جنيه وفي الثاني على 30 وفي الثالث على 15 وفي الرابع لم يحصلوا على شئ وكشف أن إجمالي المبلغ الذي صُرف في عام 2012 يقارب العشرة مليارات ونوّه إلى أن التسجيلات وحدها كلّفت ما يقارب الثلاثة مليارات وأشاد خالد شرف الدين بجمال الوالي وقال إنه رجل المرحلة وكل المراحل وذكر أن من يتهمونه بأنه سعى إلى انهيار المجلس فإن أعماله ودعمه يدحضان هذه الاتهامات وتساءل: هل يدعم من يريد انهيار المجلس بكل هذه المبالغ؟ وقال إنه إذا كان الوالي يريد انهيار المجلس لما دعمه ولما تعهد بدفع مبلغ 500 ألف جنيه وأكد شرف الدين أنه على الصعيد الشخصي لن يطرح نفسه ولن يعمل في أي مجلس إدارة وسيكتفي بالفترة التي أمضاها أميناً لخزينة المريخ لكنه في الوقت ذاته سيكون حريصاً على تقديم الدعم من خارج المجلس. عمل بعيد عن المناصب قال خالد شرف الدين أمين خزينة المريخ المستقيل: أمضينا عاماً وثلاثة أشهر بعد انتخاب المجلس الحالي وتولينا المهمة خلال هذه الفترة قبل أن يتقدم أعضاء المجلس باستقالات جماعية أمس وأرى أن الفترة التي عملنا فيها كانت جيدة وشخصياً عملت مع أخوة أعزاء في مجلس الإدارة برئاسة الأخ جمال الوالي قبل أن يتقدم باستقالته وأقول إن عملي في الفترة الماضية كان تجربة مفيدة وأنها المرة الأولى التي أتولى فيها منصباً في مجلس إدارة المريخ ولم يسبق أن عملت في مجالس الإدارات وأستطيع القول إنني استفدت من هذه الفترة ومن المجموعة التي عملت معها ولكن كما ذكرت من قبل أفضّل الاكتفاء بالفترة التي عملت فيها ولا أنوي تقديم نفسي من جديد وأفضّل خدمة المريخ بعيداً عن المناصب والمجالس وأرى أن خبرة المريخ ليست مرتبطة بالعمل في مجلس الإدارة.. يمكن لأي مريخي أن يقدم لناديه من دون أن يكون عضواً في المجلس واستمر خالد شرف: تقييمي لفترة مجلسنا أقول إنها كانت جيدة والمجلس عمل بانسجام تام ولم تكن هناك خلافات بين الأعضاء، بل كان هناك توافق في الرؤى والأفكار وحتى الاستقالة التي تقدم بها أعضاء المجلس لم تكن هروباً من المسؤولية.. فالمجلس تصدى للمهمة وأداها على الوجه الأكمل وظل يسيّر الأعباء رغم استقالة جمال الوالي الداعم الأول ولكن الاستقالة جاءت تنفيذاً لاتفاق مسبق والجميع توافق على الذهاب وما قُمنا به مؤخراً تنفيذ لقرار سابق اتخذناه وأبان خالد شرف الدين أن المجلس سعى إلى طرق باب الاستثمار وكل الأبواب من أجل تسيير نشاط الفريق والنادي بصورة عامة وقال: لكننا لم نجد دعماً من أقطاب المريخ طوال الفترة التي عملنا فيها والداعم الوحيد جمال الوالي.. ظل يدعم داخل المجلس وخارجه وحتى بعد استقالته ظل يدفع بسخاء نادر ولم يتوقف على الإطلاق عن تقديم الدعم للمريخ. مشروع مساهمة الأقطاب ذكر خالد شرف أنه طرح مشروع مساهمة الأقطاب في التكاليف الشهرية للنادي وقال: رصدنا عدداً كبيراً من أقطاب المريخ الذين رأينا أنهم مقتدرون مالياً وأردنا الاستفادة منهم وإشراكهم في إدارة النادي بالمقابل وحددنا مبلغ ألف جنيه على كل قطب وصنّفنا الأقطاب إلى فئات.. فئة فرضنا عليها مبلغ ألف جنيه وأخرى 500 جنيه والأخ صلاح حمزة عمل معي في هذا المشروع وكان متحمساً جداً وتحرك من أجل تحصيل المساهمات الشهرية من الأقطاب وكانت البداية جيدة إلى حد ما وتحصلنا في الشهر الأول على مبلغ 45 ألف جنيه وبعدها بدأ المبلغ يتراجع حيث حصلنا في الشهر الثاني على 30 ألف جنيه وفي الثالث على 15 ألف جنيه وفي الرابع لم نحصل على شئ، وبذلك فشل المشروع وأقول إن هذا المشروع حال تم التعامل معه بالطريقة الصحيحة والسليمة فإنه كان سيدر مبالغ جيدة جداً على النادي وعموماً كان هذا المشروع مدخلاً للتعاقد مع شركة وارد من أجل تحصيل اشتراكات أعضاء النادي الشهرية وأود القول هنا إن مساهمات أقطاب المريخ في دعم مسيرة النادي لم تتعدَّ مبلغ مائة الف جنيه خلال فترتنا التي امتدت إلى 15 شهراً وهذا مبلغ ضعيف جداً مقارنة بجماهيرية المريخ وعدد أقطابه وبالعكس فقد كانت جماهير المريخ الداعم الحقيقي وليس الأقطاب وأقول من جديد إن مجلسنا لم يجد دعماً من الأقطاب والدليل على ذلك فشل مشروع المساهمات الشهرية الذي كنا نعوّل عليه لكنه للأسف فشل بسبب عدم التزام الأقطاب. مواصلة العمل قال خالد شرف الدين: هناك من يقول إننا نرفض الاستقالة وهؤلاء وصفونا بأننا (مكنكشين) وهناك من قال إننا مُجبرون على الاستقالة حالياً بسبب الظروف والوضع المادي وأقول: لو كنا فعلاً هواة مناصب ونرفض المغادرة لقبلنا عرض جمال الوالي الذي قدمه لنا بمنزله أمس الأول عندما جئنا لإخطاره بقرارنا واختياره رئيساً للجنة التسيير وأضاف خالد شرف: جمال الوالي طلب منا الاستمرار حتى موعد عقد الجمعية العمومية يوم الحادي والثلاثين من يوليو المقبل وتعهد لنا وذكر أنه سيقدم دعماً شهرياً لمجلس الإدارة بمبلغ 500 ألف جنيه ورفضنا العرض وتمسكنا بالاستقالة وهذا يؤكد أننا لسنا هواة مناصب ولسنا (مكنكشين) كما يقول البعض ولو كنا كذلك لقبلنا العرض كما إن موقف جمال الوالي والتزامه بدعمنا شهرياً بمبلغ 500 ألف جنيه يدحض بالمقابل الاتهامات التي قالت إن جمال الوالي يريد أن ينهار المجلس ولم يكن يرغب في التعاون معه حتى يعود إلى رئاسة النادي بقائمة يختارها بنفسه وهناك من وصف استقالة الوالي بأنها مسرحية ولكن موقفه ومساندته لنا والعرض الذي قدمه يدحض هذه الأقاويل والاتهامات وإذا كان الوالي يرغب في أن ينهار المجلس كما يقول البعض لما دعمنا طوال هذه الفترة بعد أن استقال ولما تعهد بدعمنا شهرياً بمبلغ 500 ألف جنيه حتى تنعقد الجمعية العمومية في الحادي والثلاثين من يوليو المقبل. استقالة نهائية أفاد خالد شرف أمين خزينة المريخ أن الاستقالة التي تقدم بها أعضاء مجلس الإدارة أمس نهائية ولا رجعة فيها على الإطلاق وقال: توصلنا إلى قناعة تامة بالاستقالة والابتعاد عن العمل الإداري في الفترة الحالية وإتاحة الفرصة لعناصر جديدة تقود النادي في المرحلة المقبلة وأضاف: هناك مقترح طُرح من قبل كبار المريخ والأخ محمد عثمان خليفة مدير إدارة الرياضة بالوزارة يتمثل في تعيين الضباط الثلاثة الفريق عبد الله حسن عيسى والأخ عصام الحاج وشخصي بالإضافة إلى جمال الوالي ليكوّن هذا الرباعي لجنة تسيير إلى حين توفيق أوضاع النادي وعقد الجمعية العمومية ولكننا اعتذرنا أيضاً عن عدم قبول هذا العرض ورفضنا المقترح متمسكين بالاستقالات الجماعية وتعيين لجنة تسيير من أسماء جديدة برئاسة جمال الوالي وأبان شرف أن المجلس المستقيل وفّر أكثر من ثلاثة مليارات للصرف على النادي خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي حصل عليه من جمال الوالي وقال خالد شرف: جمال الوالي دعم المجلس بأكثر من ثلاثة مليارات ولم يتوقف دعمه على الإطلاق واستمر أمين الخزينة المستقيل: مباريات الفريق في عام 2012 أدخلت مبالغ جيدة على خزينة النادي سواء في الممتاز أو كأس السودان أو البطولة الأفريقية ومُجمل دخل المريخ في مبارياته في هذه المسابقات يصل إلى 2 مليار بينما دعم الأقطاب من المجموعة التي تجلس على المقصورة الرئيسية لا يتعدى مائة ألف جنيه وهذا يعني أن جماهير المريخ تدعم أكثر من الأقطاب لأن من دفعوا في المباريات الجمهور وزاد: جماهير المريخ أفضل مئات المرات من أقطابه وانظروا للفارق الكبير بين العائد المادي الذي يجنيه المريخ من جماهيره ومن الذي يحصل عليه من أقطابه وكنت آمل أن تحصل كل جماهير المريخ على العضوية وأُمنيتي أن تكون كل هذه الحشود التي تحضر المباريات وتشجع الفريق حاصلة على العضوية حتى يختاروا المجلس ولكنهم للأسف لا يهتمون بنيل العضوية ويفضّلون حضور المباريات فقط من داخل الاستاد وعموماً أقول إن المريخ يعتمد في الأساس على جماهيره في الدخل وعلى 1500 عضو لا يأتون كلهم إلى الجمعية العمومية عندما يريدون انتخاب مجلس إدارة وأفاد خالد شرف أن ارتفاع عوائد المباريات يعود إلى المستوى الفني وقال: إذا قدم الفريق مستويات جيدة يرتفع الدخل وعندما يتراجع مردوده يقل على نحو ما حدث مؤخراً ولكن يبقى القول إن دخل المباريات لا يغطّي منصرفات النادي ودائماً هناك عجز كبير بيد أن هذا العجز لا يمنعنا من الإشادة بجماهير المريخ التي أثبتت أنها السند الحقيقي والفعلي للفريق وأنها تدعمه بسخاء ولا تتركه وحيداً مهما حدث. إجمالي المبالغ المالية قال خالد شرف أمين خزينة المريخ: في عام 2011 كان العائد المادي من مباريات الفريق 2 مليار وهذا المبلغ لم يغطّي المنصرفات ولكم أن تعلموا أن التدريب الواحد يكلّفنا قُرابة الألف جنيه ومنصرفات الفريق الشهرية تصل إلى 700 ألف وهذه تتعلق بمرتبات اللاعبين والجهاز الفني والحوافز والترحيل ويدفع المريخ مبلغ 364 ألف جنيه شهرياً مرتبات اللاعبين المحليين والموظفين والعاملين بالنادي ودفع المريخ مبلغ 2 مليار جنيه في عام 2012 لمقابلة السفر فيما دفع مبلغ 150 ألف جنيه لمقابلة السفر الداخلي في عام 2012 وإجمالي المرتبات في عام 2012 وصل إلى 4 مليار جنيه وتمت عملية صيانة الاستاد في عام 2012 بمبلغ 280 ألف جنيه وصرفنا على التسجيلات للاعبين محليين وأجانب في عام 2012 مبلغ 2 مليار و383 ألف جنيه ومنصرفات المريخ كاملة في عام 2012 بلغت 9 مليار و755 ألف جنيه فهل توجد مقارنة بين المنصرفات في عام 2012 ودخل المباريات.. بالتأكيد هناك عجز كبير جداً.. واختتم خالد شرف تصريحاته مؤكداً أن جمال الوالي رجل المرحلة وكل المراحل في المريخ مشيراً إلى أنه الشخص الوحيد الذي يدعم المريخ بماله وفكره وجهده ولا يتوقف وقال: لكن علينا أن نشكر أيضاً الإخوة في مجلس الإدارة الذين بذلوا مجهودات مقدرة في سبيل نهضة المريخ ورفع شأنه وبالتأكيد قاموا بعمل كبير في المرحلة الماضية واجتهدوا من أجل أن يقدموا خدماتهم للمريخ ويستحقون التقدير على العمل الذي قاموا به.