* لن نشغل أنفسنا كثيراً بالرد على ترهات من يدعون أن المريخ لا يتصدر الدوري الممتاز، وأن الأفضلية تعطي الصدارة للخرطوم (بالمواجهات المباشرة)، لأن العبارة السابقة ترد عليهم بأبلغ لسان. * الحديث عن (المواجهات المباشرة) بعد مواجهة وحيدة مثير للسخرية. * الرد القوي والمفحم والحاسم يجب أن يتم بأقدام لاعبي المريخ. * إذا نجحوا في قهر سيد الأتيام ومريخ الفاشر وتصدروا الدورة الأولى منفردين سوءاً بفارق النقاط أو بالأهداف من الخرطوم (وليس سواه) سنتحدث وقتها عن أفضلية المريخ، وسنواجه كل من يحاولون سلب المريخ حقه في المشاركة العربية. * أما قبل ذلك فلا. * حتى اللحظة الحديث عن صدارة الدوري يخص المريخ والخرطوم، ولا يوجد طرف ثالث، ما لم تتغير الحسابات بعد نهاية الجولتين المقبلتين. * إذا فعل لاعبو المريخ ما عليهم، وأفحموا من يشككون في صدارتهم، وجمعوا العلامة الكاملة من المباراتين المقبلتين، وعززوا صدارتهم الحالية للممتاز لن يكون بمقدور كائن من كان أن يمنعهم من تمثيل السودان في البطولة العربية طالما أن الاتحاد العام قرر منح متصدر الدور الأول فرصة المشاركة في البطولة المذكورة. * بالأمس ذكر الأخ الزميل خالد عز الدين أن الأخ أسامة عطا المنان ذكر له أن الخرطوم يتصدر الدوري بأفضلية (المواجهات المباشرة)! * لن نتسرع في الرد على الأخ أسامة، وننتظر منه توضيح رأيه في ما نسب إليه. * إذا صح أنه أدلى بالحديث المنسوب إليه سنطالبه بأن يوضح لنا أين ومتى لعبت (المواجهات المباشرة)! * علماً أن المبدأ المذكور لا يطبق إلا لتحديد البطل بعد نهاية الدوري كله، وفي حال تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط. * تحدث يا أسامة وأوضح لنا رأيك في ما نسب إليك. * إن الحديث عن رغبة الاتحاد العام في مجاملة المريخ ومنحه فرصة تمثيل السودان خارجياً غير منتج ولا مقبول أصلاً. * عندما اتخذ الاتحاد القرار المذكور كان المريخ في المركز الثالث! * لم يطلب الاتحاد من الهلال أن يمارس هوايته المعتادة ويدرن مع الخرطوم! * ولم يطلب من المعز أن يسمح لمهاجم الخرطوم صلاح الجزولي أن يهز شباكه. * ولم يوجه تراوري وكاريكا بأن يخرجا من المباراة مثلما دخلاها. * كان بمقدور الهلال أن يحبط مخطط الاتحاد (إن كان هناك مخطط)، ويهزم الخرطوم ويتصدر الدوري منفرداً، ويقبض على الصدارة بيدٍ من حديد كي ينال فرصة المشاركة في البطولة العربية، ويبعد المريخ! * على العموم نحن وكما ذكرنا سابقاً لن نستبق الأحداث، وسننتظر لنرى حوبة نجوم المريخ في مباراتي أهلي مدني ومريخ الفاشر، وبعدها لكل حادثٍ حديث. * كما سننتظر تعليق الأخ أسامة عطا المنان حول حقيقة ما نسب إليه قبل أن نتسرع في الرد عليه. لجنة التعبئة باقية * رأي المتطلعين الباحثين عن الشهرة في لجنة التعبئة المريخية لا يهمنا، ولا يعنينا بشيء! * لكن رأي الزميل الصديق معاوية الجاك في اللجنة يهمنا، لأن الحبيب معاوية كان (ونتمنى أن يظل) من الصحافيين الذين دعموا نشاط اللجنة بقوة، وروجوا لها، وقدروا لها حسن صنيعها. * لا توجد خلافات في لجنة التعبئة، ولا توجد أي قوة في الأرض تستطيع حلها، لأنها أتت أصلاً لتدعم المريخ، جاءت تشجع فرقة المريخ، وتشجيع المريخ ودعمه لا يحتاجان إلى قرار من أي جهة. * كان ذلك هو رأينا في ما مضى، عندما قرر المجلس حل اللجنة، وكتبنها وقتها إن القرار غير نافذ، لأن المجلس لم يكون لجنة التعبئة ليحلها. * إذا كانت الفضائيات والإذاعات الخاصة قادرة على استضافة كل مشجع، أو كل من يمنح نفسه صفة لقب قطب فعليها ان تجهز نفسها لاستضافة الآلاف، لأن أقطاب المريخ بالآلاف! * وإذا كانت راغبة في فسح المجال أمام كل طامح في دخول المجلس فعليها أن تجهز نفسها لاستقبال المئات، لأن الراغبين والحالمين الراغبين والحالمين بدخول مجلس المريخ بالمئات. * تشرفت بعضوية لجنة التعبئة في ما مضى، وأتشرف بها حالياً ولاحقاً، وسأبقى عضواً فيها شاء من شاء وأبى من أبى، والما عاجبو البحر قريب. * أتشرف بأنني حببت كثيرين في اللجنة، وعلى رأسهم الأخ الصديق علي الفادني، والأخ الصديق جلال عبد الماجد، وما قدماه للجنة التعبئة معلوم للكافة. * دعما بالمال، وقدما كل ما يستطيعان دون أن يتبعا عطاءهما بمنٍ أو أذى، ومن دون أن يحاولوا شق اللجنة سعياً إلى تحقيق طموحات عرجاء. آخر الحقائق * لجنة التعبئة ستبقى السند الأكبر للمريخ طالما أنها تضم أمثال العقيد مكي، ومرتضى الشيخ، ودكتور الفضلي، وعبد المنعم أبو زيد، وهواري عثمان، وحافظ وعبد الوكيل، وعادل محمد نور، ومحمد موسى، وأبو شاكوش، وأحمد الدويم، وحسن ماسورة، وبشرى الصوفي، وإبراهيم يوسف، والنذير سليمان، ومولانا عبد المنعم، واللواء عبد المنعم النذير، وأسعد إبراهيم، والحاج موسى، وكمبال محمد الشيخ، وطارق بنان، وعادل مكي، ونيكسون، وعبد الخالق خضر والتاج البلولة وشمس الدين أبو ضرار ومبارك سيقا ومبارك فتح الرحمن ومحمد فتحي وأحمد دراج وخالد عباس ركشة وعبد المنعم خلف الله والرشيد الثورات ورفاقهم الذين ارتبطوا بالزعيم بقوة. * ستبقى اللجنة في حرزٍ حريز طالما أن (أم الروابط) في الثورات الكبرى وروابط كرري وبتري والباقير والشجرة والصحافات والصالحة وأم بدة والدروشاب والسامراب وجياد وبقية الروابط الكبيرة تسندها، ولا تأبه بمن يحاولون شق الصفوف. * لجنة التعبئة ستبقى أبرز مكون جماهيري في نادي المريخ، ولن يستطيع كائن من كان أن يشق صفها. * طبول مريخاب الثورات الكبرى ستبقى ترن وترجحن كلما لعب الزعيم. * من قبل تبرع قطب المريخ علي الفادني للجنة التعبئة بخمسة وعشرين ألف جنيه استخدمت في تأجير البصات لنقل المشجعين إلى شندي قبل مباراة الأهلي في الموسم السابق. * وتكفل طارق المعتصم مشكوراً بدفع عشرة آلاف جنيه للجنة، واستردها لاحقاً، كما قدم دعومات أخرى. * ومن أبرز الداعمين هواري ود. أيمن نقد وياسر الشريف ومرتضى بتري وإبراهيم أبو دقن والهادي علي، * دعم الحبيب جلال عبد الماجد اللجنة بآلاف الأعلام، وأعد لها اللوحات واللافتات بالمجان، وساهم في تمويل صيانة الملعب دون أن يربط دعمه بالسعي إلى دخول المجلس. * وعلى دربه سار الزعيم ضقل وقطب المريخ عمار الجيمعابي وقدما للجنة الكثير. * ولأن الشيء بالشيء يذكر لابد أن نشكر قطب المريخ أمير سيد أحمد خليفة الذي دعم اللجنة بالكثير. * هجوم الحضري على عصام الحاج لا يقلل من قدر عصام. * قرار مجلس المريخ القاضي بإنشاء شركة مساهمة عامة باسم المريخ تاريخي، ويستحق التوثيق. * ظلت الشركة المذكورة تمثل حلماً جميلاً يراود كل الصفوة منذ سنوات طويلة. * نتوقع من كل المريخاب أن يجهزوا أنفسهم لشراء الأسهم، إذا أرادوا لناديهم أن ينعتق من جيوب الأفراد. * ساهموا في تمويل المريخ وتجميل وجهه ونقله إلى مصاف الأندية العالمية بشراء الأسهم. * شركة المريخ ستغني النادي عن تسول دعم الأفراد. * اللوردات قادرون على تحويل الحلم الجميل إلى حقيقة. * نواصل ما انقطع من تعادلات. * حبة حبة زيد غرورك، وأبقى زيد الدرونات حبة! * ما بنختلف، درسني بس قانون هواك.. بحسب تعادلاتو ألف ألف! * بتقولي لا لقليب رهيف ما أظنو تاني.. تاني دروناتو يحملها! * يا حبيبي ظمئت روحي وحنت للدرون! * فات الأوان وما قادر صدق إنو نحن درونا فات! * نمد الإيد ونتسالم، كأنك ما نسيتني زمان، ولا التيم القبيل درن! * آخر خبر: لو أعيش زول ليهو قيمة، أبهج الناس بي دروني!