* أثار مريخ الفاشر زوبعة كبرى ضد حكم مباراتهم مع أهلي شندي وكانت المباراة قد شهدت بعد نهايتها أحداثاً من قبل جمهور الفاشر واضطرت الشرطة لاستخدام البمبان لتفريق الجمهور. * الأحداث التي تبعت مباراة مريخ الفاشر وأهلي شندي بلا شك ستؤثر بشكل مباشر على تحكيم المباراة القادمة يوم الثلاثاء بين مريخ الفاشر والمريخ العاصمي. * من المتوقع جداً أن يتسبب التحكيم المرعوب والمضغوط من قبل جمهور الفاشر في هزيمة المريخ العاصمي أو تعادله، مما يعني إن المريخ بات أمام خطر محدق في مباراة الثلاثاء بالفاشر. * ليس أمام إدارة المريخ إلا أن تتحرك بسرعة لمخاطبة الاتحاد العام للتحذير من دفع المريخ للثمن يوم الثلاثاء بعد الضغط العنيف الذي تعرض له الحكام في المباراة السابقة بالفاشر! * على إدارة المريخ المطالبة بطاقم تحكيم دولي متمرس لأن الحكام الدوليين أقل تأثراً بحملات الضغط الجماهيري والإداري، حكم إدارتهم للكثير من المباريات الأفريقية، وتعودهم على مثل هذه الأجواء. * نخشى أن تقوم لجنة التحكيم باسناد إدارة المباراة لحكم صغير مذعور، يذهب خائفاً إلى الفاشر ليذبح المريخ العاصمي من الوريد للوريد.. * نؤكد إن المريخ العاصمي بات مهدداً بشدة في مباراة الثلاثاء بالفاشر.. فإذا استحق الفريق ركلة جزاء في المباراة، لن يحتسبها الحكم إذا انطبقت السماء على الأرض.. وبالمقابل إذا حدث أي احتكاك خفيف داخل منطقة جزاء المريخ سيشرط الحكم الصافرة محتسباً ركلة جزاء لمريخ الفاشر.. هذا غير عكس الحالات واعمال الكروت الملونة ضد الضيوف.. * لقد تابعنا مباريات المريخ في الدوري هذا الموسم حيث لم يمنحه الحكام أي ركلة جزاء رغم استحقاقه للعديد من الحالات التي تجاهلها الحكام، مثلما حدث في مباراته مع الخرطوم الوطني عندما استحق الفريق ثلاث ركلات جزاء لم تمنح له منها ولا واحدة.. بل أنذر حكم نيالا اللاعبين راجي وموسى الزومة بحجة التمثيل!! * وهضم الحكام لحق المريخ بعدم احتساب ركلات جزاء صحيحة له،أضاع على الفريق العديد من النقاط.. ومع هذا كله لم يثر جمهور المريخ ولم يحدث أي حالات شغب احتجاجاً على ظلم التحكيم.. * مريخ الفاشر الذي منحوه خمس ركلات جزاء في الدوري أغلبها كانت مؤثرة في الحصول على الثلاث نقاط أو تحقيق التعادل، ثار جمهوره وخرج عن طوره حيث رأى إن حكم مباراته مع أهلي شندي لم يمنحهم ركلتي جزاء.. بينما المريخ العاصمي لم تمنح له ولا ركلة واحدة ومع ذلك تحمل جمهوره الظلم حتى داخل ملعبه!! * عبر لقطات مباراة الفاشر في التلفزيون يمكن القول إن المريخ العاصمي لم يحتسب له الحكام ركلات جزاء كانت أوضح بكثير من الحالتين غير المحتسبتين لمريخ الفاشر أمام أهلي شندي!! * المريخ العاصمي المحروم نهائياً من ركلات الجزاء في مباريات القمة بالممتاز منذ إنشاء المنافسة قبل 18 سنة، والمحروم خلال السنوات الأخيرة حتى من احتساب ركلات الجزاء في مبارياته مع الفرق الأخرى، لن تحتسب له أي ركلة جزاء في مباراته بالفاشر حتى إذا حمل مدافعو الفاشر (سواطير) وقطعوا بها أقدام مهاجمي المريخ داخل منطقة الجزاء!! * ونخشى أن يستغل مدافعو مريخ الفاشر هذا الواقع ليعطلوا كل هجمات المريخ بالطرق المشروعة وغير المشروعة داخل منطقة الجزاء لحرمانهم من التسجيل.. وقد يلجأ الحكم لإنذار لاعبي المريخ الذين ترتكب معهم مخالفات جزاء للتمويه وللتخارج عن الحرج.. * على الجهاز الفني محاضرة لاعبي المريخ في هذا الجانب الخطير المتعلق بركلات الجزاء.. وتحذيرهم من الاستهانة بهذا الجانب في الفاشر، فمثلاً أي لاعب ترتكب معه ركلة جزاء عليه النهوض من الأرض على الفور لتجنب الإنذارات الظالمة.. * قد يقول البعض إن جمهور مريخ الفاشر هو جمهور المريخ العاصمي في مدينة الفاشر، وسيرحب بالمريخ الأب ولن يتعامل معه بأسلوب عدائي ولن يضغط على التحكيم كي يظلم الضيوف.. وقد يكون هذا صحيحاً ولكن ما القول عن جمهور الهلال في الفاشر والذي سيقف هذه المرة مع عدوه مريخ الفاشر ضد المريخ الأب ولمصلحة الهلال العاصمي!! زمن إضافي * أخشى أن تعود بعثة المريخ من الفاشر وهي تتباكى على التحكيم بعد أن يذبح المريخ الأب من الوريد إلى الوريد، هذا إذا استهان أهل المريخ بالأجواء والظروف والملابسات التي تحوم حول تحكيم مباراتهم القادمة يوم الثلاثاء في الفاشر!! * كان يمكن للجنة المنظمة أن تجتمع لتناقش أحداث مباراة مريخ الفاشر وأهلي شندي، وتقرر قيام مباراة مريخ الفاشر القادمة بلا جمهور.. ولكن هل تمتلك اللجنة المنظمة القدر الكافي من الشجاعة لاتخاذ مثل هذه القرارات؟! * إذا قررت اللجنة المنظمة قيام مباراة مريخ الفاشر القادمة بلا جمهور.. تخيلوا حجم الثورة التي سيشنها إعلام الهلال على الاتحاد العام!! * اشتقنا للفاشر التي عملنا بها عدة سنوات في مأمورية أبان عقد الثمانينيات.. واشتقنا للمباريات العصرية التي كانت تقام بميدان السوق المنخفض.. وكنا نستمتع وقتها بفنيات نجم مريخ الفاشر الحريف (سناري)! ولاعب هلال الفاشر (مولانا).. * الاختيار الجديد للمنتخب الوطني شهد تغييراً جذرياً في الكلية السابقة للمنتخب.. * ونحن نؤيد الخطوة الجديدة بعد أن مات الطموح وغابت الغيرة عن نفوس لاعبي منتخبنا في المباريات الفائتة.. * ولكن حسب متابعاتنا لبعض مباريات الدوري الممتاز نرى إن الاختيار شمل بعض اللاعبين الذين نراهم أقل قامة من منتخبنا الوطني.. * عموماً سنسكت لمنح الفرصة للتوليفة الجديدة للمنتخب،وستكون مباراتا المنتخب أمام غانا وزامبيا هما المحك.. والله الموفق.