الحلقة الثانية: أما آن الأوان لنكون كالآخرين كان هذا التساؤل هو ما انتهى إليه الأستاذ كمال في الحلقة الأولى وفي هذه الحلقة يطرح رؤيته للإجابة على السؤال والآن أترك الأستاذ كمال ليتحدث: إن أغلب الدول إن لم تكن كلها تكون أنديتها في الممتاز كما أوضحت من منتخبات المدن بعكس الحال عندنا. ف تصوروا لو كان الممتاز عندنا كما يلي: الهلال (منتخب السودان ا) – المريخ (منتخب السودان2) الموردة (ثالث فريق أمدرمان) - بحري( منتخب بحري) - الخرطوم(منتخب الخرطوم) - مدني(منتخب مدني) – بورتسودان (منتخب بورتسودان) – كادقلي (منتخب كادقلي الحصاحيصا (منتخب الحصاحيصا) - عطبرة (منتخب عطبرة) - شندي(منتخب شندي) وذلك بدلاً عن أندية الممتاز الحالية المسمى الهلال – المريخ – الموردة - اتحاد مدني - الخرطوم تلاتة- أهلي مدني- هلال بورتسودان- هلال كادقلي- النيل الحصاحيصا- أمل عطبرة - أهلي شندي. نعم آن الأوان لنتخلص من هذا الكم الهائل من الفرق الضعيفة المبعثرة في الدوريات المحلية في كل مدينة والتي لا تحلم حتى في المنافسة على الصعود للممتاز بدلاً عن المنافسة فيه. ولنتأمل لو كانت الصورة في التصور التالي: 1- إلغاء الدوري المحلي 2- العمل بالدوري الولائي أولى وثانية وحتى الثالثة إن شئنا 3- منتخب كل مدينة هو الذي يضم كل نجوم المدينة المبرزين ويمثل المدينة في الدوري الولائي في الدرجة التي ينتمي اليها كما في العالم أجمع 4- تكون فرق الدرجة الأولى بالولاية على عدد المدن التي تمارس اللعبة بالولاية إذا كانت أقل من ثمانية فرق إما إذا كانت أكثر من ثمانية يتم اختيار أفضل ثمانية منها على أن يكون ما يزيد عنها درجة ثانية 5- إذا كان بالولاية مدينة واحدة تمارس كرة القدم يكون بطل الولاية منتخب هذه المدينة تلقائياً، وإذا كاننت بها مدينتان يلتقيان ذهاباً وإياباً ويكون الفائز هو بطل الولاية ونفس النظام في الدرجة الثانية -6- أبطال الولايات للدرجة الأولى سيكون عددهم 16 يتنافسون للصعود للممتاز-7- يكون الصعود للأولى والهبوط للثانية ولائي بنفس الطريقة -8- لا يتعدى عدد فرق الدرجة الواحدة بالولاية ثمانية فرق-9- لا يتعدى عدد فرق المدينة الواحدة ثلاثة فرق والأمثل فريق واحد مع ملاحظة أنه كلما زاد عدد الفرق بالمدينة تكون أضعف من غيرها الدوري المقترح على افتراض أن بالولاية الواحدة ثمانية فرق كحد أقصى فإن عدد مباريات الفرق يكون كما يلي: 56 مباراة فى سبعة أسابيع إذا كان عددها ثمانية و30 في خمسة أسابيع إذا كان عددها 6 فرق وأخيراً 12 مباراة في ثلاثة أسابيع إذا كان عددها 4 فرق. عليه يمكننا أن نتصور أن كل الدوريات الولائية ستكتمل في حد أقصى عشرة أسابيع. إذا افترضنا أن هناك فترة راحة بين الدورتين 3 أسابيع بعدها يكون لدينا 16 بطلاً عن كل ولايات السودان ليتنافسوا على الصعود للممتاز حيث تلعب كالآتي: 1- يلعب دور ال16 ذهاباً وإيابا في أسبوع واحد بنظام النفض ويصعد ثمانية لدور المجموعات. 2- تقسم إلى مجموعتين كل واحدة 4 فرق 3- تستضاف كل مجموعة في ولاية في نفس التاريخ ليلعبا دورة واحدة 10 يوم 4- يصعد أول وثاني المجموعة لدور الأربعة 5- تستضيف ولاية أخرى دور الأربعة حيث يتحدد الصعود للممتاز10يوم محاسن هذا النظام: 1- الحصول على فرق قوية تنافس على الحصول على الممتاز ولا تتأثر كثيراً بحركة انتتقالات اللاعبين لأن الفريق في هذه الحالة لا يعتمد على نجم أو نجمين كما هو الحال الآن الأمر الذي يضعف القريق متى رحل عنه للهلال والمريخ. 3- الدوريات الولائية لكل الدرجات بالإضافة لدور ال 16 والمجموعات وتحديد الصاعد للممتاز والهابط والصاعد للأولى لا يتعدى 14 أسبوعاً. 4- هذا النظام يحدث زخماً كروياً كبيراً نظراً للآتي: - كل المباريات تكون مع فرق زائرة وليست فرق المدينة كما هو الحال في الدوري المحلي وبالتالي يكون دخلها أكبر. - استضافة دور المجموعات بالولايات سيكون عبارة عن مهرجان رياضي في الولاية التي تستضيف المجموعة. - الولايات ستضطر لدعم ممثلها بالمال مما يحسن من الحالة المادية لفرق الولاية. - الحصول على منتخب أفضل للسودان من واقع الدوري الممتاز القوي الذي يتكون من هذا النظام - التخلص من التعصب الحالي لفريقي القمة وسيخلق هذا النظام ولاءً لمدنهم وولاياتهم - سهولة التنظيم وجدولة المباريات مقارنة بما يجري الآن. - اختصار تكاليف المنافسة إلى الحلقة القادمة