جمال أبوعنجة: شارة القيادة قضية انصرافية وعلى أهل المريخ تفويت الفرصة على إعلام الهلال كُنت أوجّه سامي عز الدين وحامد بريمة وهل منع أحد هيثم مصطفى التحدث مع لاعبي الأحمر وتقديم النصائح لهم؟ لم يعد هناك دور مؤثّر للقائد في ظل وجود قطاع رياضي ودائرة كرة وتواصل الإداريين مع اللاعبين نتساءل: ماذا تعني كلمة كابتن؟ والدور الحقيقي للقائد داخل الملعب.. والأحمر في حاجة إلى الطَّرق على قضايا مؤثّرة هناك أشياء أهم يجب التركيز عليها بدلاً عن إهدار الوقت والجهد في قضية لا معنى لها ليس هناك ما يمنع ضفر توجيه كلتشي.. ومن قال القائد يفعل كل شئ والآخرون يتفرجون؟ وائل السر تأجّل وصول كلتشي أوسونوا مهاجم المريخ من فجر الأمس إلى فجر اليوم وينتظر أن يلتحق كلتشي بالتدريب المسائي وكان اللاعبون الأجانب انضموا إلى التحضيرات وتبقى كلتشي فقط خارج القائمة فيما ينضم الدوليون بعد مباراة منتخبنا أمام بورندي ويستعد المريخ لمباراتي الخرطوم الوطني في مسابقة كأس السودان يومي الثالث والثامن عشر من الشهر الحالي بالإضافة إلى القسم الثاني من الدوري الممتاز ودورة الظفرة الرمضانية ومن جهته يحرص مجلس الإدارة على توفير أجواء جيدة للاعبين ويرى مسؤولوه أن الحديث عن شارة القيادة أمر يربك التدريبات ويعتقدون أنه حديث ليس في محله ومعركة في غير معترك ويرون أن هناك قضايا أهم في المريخ واتفق جمال أبوعنجة نجم المريخ الأسبق ومدرب فريق الشباب الحالي مع مجلس الإدارة بهذا الخصوص وذكر أبوعنجة أن الحديث عن شارة القيادة معركة في غير معترك وأشار إلى أن الإعلام في بعض الأحيان يتحدث عن أمور انصرافية ونوّه إلى أن دور القائد لم يعد كالسابق في ظل وجود دائرة كرة وقطاع رياضي وجهاز إداري وجهاز فني وسهولة التواصل مع اللاعبين وقال إن دور القائد في الفترات السابقة كان كبيراً ومهماً لأنه يتواصل مع اللاعبين لكنه رأى أنه وفي وجود الهواتف وغيرها من وسائل الاتصال تقلص دور القائد وأصبح في الملعب وتساءل جمال أبوعنجة: ما معنى كلمة كابتن؟ وما دوره؟ وأشار أبوعنجة إلى أن القائد كان الجهاز الفني يشاوره في التشكيلة في السابقة ويدلي بدلوه ويؤدي دور المدرب داخل الملعب وذكر أن قائد الفريق يفترض أن يكون عليه إجماع وقبول من الجميع وأوضح أن المريخ يجب أن يتعامل بالعُرف طالما أن هناك جدلاً حول أمر القيادة وأكد أبوعنجة أن هناك قضايا مهمة يجب على الإعلام أن يتحدث عنها ويجب على أهل المريخ أن ينصرفوا اليها بدلاً من منح إعلام الهلال الفرصة وذكر أبوعنجة أنه عندما كان يلعب بصفوف المريخ كان يوجّه حامد بريمة وسامي عز الدين ولم يكن قائداً وكان عيسى صباح الخير وعبد السلام حميدة يوجّهانه وتساءل: ما الذي يمنع بلة جابر من توجيه كلتشي أو أوليفيه؟ وما الذي يمنع ضفر من توجيه كلتشي أو هيثم؟ وقال إن لاعبي المريخ عليهم أن يبقوا أسرة واحدة وجسد واحد وأن يتسلحوا بالروح القتالية ويعملوا بروح الفريق الواحد من دون الحديث عن هذا القائد أو غيره مع حِفظ دور كابتن الفريق واحترامه وقال أبوعنجة إن الفرقة الحمراء في حاجة إلى التركيز في الوقت الراهن ومتابعة مشوارها في الدوري الممتاز بعد أن تصدرت القسم الأول ومُطالبة بظهور جيد في دورة الظفرة الرمضانية وفي البطولة العربية ورأى أن الحديث عن شارة القيادة يشوّش على التحضيرات وعلى اللاعبين وعلى الفريق وأوضح أبوعنجة أنه ضد تدخل مجلس الإدارة في هذه القضية وفرض رأيه وقال إن اللاعبين إذا فُرض عليهم رأي لن يشعروا بالارتياح ولن يحبوا الشخص الذي فُرض عليهم ودعا إلى مراعاة المصلحة العامة والعمل من أجلها كما طالب بعدم خروج المشاكل من القلعة الحمراء والتعامل معها داخل الجدران. معارك انصرافية قال جمال أبوعنجة: لا أرى وصفاً للحديث الذي يدور حالياً عن القيادة في المريخ سوى أنه معركة انصرافية وبالفعل إنه معركة في غير معترك ولا أدري إلى أين يريد أن يقودنا الإعلام الرياضي أو هؤلاء الذين يتحدثون عن شارة القيادة؟ وإذا سألنا: ما معنى كلمة قائد؟ وما دوره؟ وماذا تعني كلمة كابتن؟ إذا أجبنا على هذا السؤال لا أتصور أن البعض سيتحدث عن هذه القضية بعد الآن.. فالقائد لاعب يتمتع بقبول عند كل اللاعبين ولديه خبرة ويفترض أن يكون لاعباً جيداً ومقنعاً بالنسبة للآخرين ولديه مرونة ويعرف كيف يتعامل مع زملائه ويؤدي دور القائد داخل الملعب ولكنه ليس مميزاً على بقية زملائه وفي الأخير القائد فرد من المجموعة بمعنى إذا كانت هناك حوافز مثلاً لا يحصل على مبلغ أكبر من زملائه ولا يُجامل إذا أخطأ والجهاز الفني لا يجامله.. فإذا كان مستواه متراجعاً أو سيئاً يبقى على دكة البدلاء مثله والآخرين وصحيح أن القائد كان له دور مختلف في السابق لأن قطاع الكرة والقطاع الرياضي ومدير الكرة ربما لا يستطيعون التواصل مع اللاعبين مثله وفي فترتنا لم تكن هناك هواتف محمولة ولم يكن هناك تقدم في وسائل الاتصال كما هو الآن لذلك فإن التواصل مع اللاعبين لم يعد صعباً وتلقائياً تقلص دور القائد وأصبح في الملعب يؤدي دور المدرب والآن دائرة الكرة والقطاع الرياضي سحبا الكثير من القائد لكن أقول إن الكابتن هو المدرب الحقيقي داخل الملعب وفي السابق كان المدربون يشاورون قائد الفريق حتى في التسجيلات وكانوا يقدمون مساعدات للأجهزة الفنية ويقومون بعمل كبير جداً لكن كما ذكرت هذه الأدوار تقلصت حالياً وزاد: لكن في كل الأحوال أقول إن شارة القيادة في المريخ ليست مشكلة.. فإذا ارتداها سعيد السعودي أو أكرم أو بلة أو أي لاعب آخر هذه ليست القضية ولا أريد أن ينصرف الناس عن القضايا الأهم.. الآن يجب أن نتحدث عن المرحلة المقبلة وعن فرض سياسة الانضباط وعن الاهتمام بالشباب والرديف وعلى الإعلام أن يفرد مساحات للشباب والرديف بدلاً عن التركيز على مثل هذه القضايا الانصرافية.. لدينا ثقة في كل لاعب في المريخ.. فإذا توافق الناس على بلة جابر أو موسى أو سعيد أو ضفر أو علاء الدين يوسف وقرروا منحه شارة القيادة لدينا فيه كامل الثقة وإذا استمرت بالأقدمية ليست هناك مشكلة كما إن أي لاعب في المريخ يمكنه أن يوجّه زملاءه ويتواصل معهم ويقول رأيه مثلاً عندما كنت ألعب في المريخ كنت أوجّه حامد بريمة وسامي عز الدين فهل أنا أفضل منهما وهل أقدم منهما؟ وكانا يتقبلان حديثي.. لم أكن أوجّههما بطريقة الآمر ولكن أقول وِجهة نظري ويستمعان إليها وبالمقابل كان عبد السلام حميدة وعاطف القوز وغيرهما يتحدثون معي ويوجّهونني ولم أكن أجد غضاضة في هذه التوجيهات فما الذي يمنع هيثم مصطفى من توجيه كلتشي أو فيصل موسى أو باسكال أو حتى الحضري؟ وأشاهد في الكثير من المباريات عصام الحضري يوجّه لاعبي المريخ ويعمل على استثارة حماس الجمهور فهل الحضري قائد الفريق؟ نحن لدينا مشكلة في السودان.. نصنع من الحبة قُبة وأي قضية نتحدث عنها وكأنها القضية الأهم ومن دونها لا يستقيم شئ. لا للقرار الإداري قال جمال أبوعنجة: ليست هناك علاقة لمجلس الإدارة بأمر شارة القيادة وذكر كيغان أن المجلس إذا تدخل وفرض لاعباً معيناً قد لا يجد الاستجابة من بقية زملائه ولا أعتقد أن مجلس الإدارة يرغب في التدخل.. أرى أن المجلس مثلي في هذه القضية يراها معركة في غير معترك لأنه يريد الاستقرار ولا أتصور أنه سيتدخل في هذا الأمر وأعود وأقول: شارة القيادة ليست (قطعة قُماش) تُعلَّق على الذراع وإنما عمل يؤديه القائد وتواصل مع الزملاء ويقوم بدور المدرب داخل الملعب لكن بقية اللاعبين لا يقفون مكتوفي الأيدي وليسو ممنوعين من الحديث أو الإدلاء برأيهم لأن هناك قائد بل المطلوب منهم توجيه بعضهم البعض بكل روح طيبة انطلاقاً من حُب الشعار والإخلاص له. المريخ يقود ولا ينقاد ذكر جمال أبوعنجة أن المريخ وطوال تاريخه ظل يقود ولا ينقاد وقال: لذلك يجب أن يستمر في الاتجاه الذي رسمه كباره ومن أسسوه لهذا النادي الذي يشجعه الملايين ويجب ألا ينقاد وألا يسمح للآخرين بأن يصرفوه عن قضاياه الأساسية.. فإذا كان إعلام الهلال يريد لأهل المريخ أن يصنعوا من الكابتنية وشارة القيادة قضية تصرفهم عن إعداد الفريق وعن القضايا الأهم لابد أن يفوّتوا الفرصة وعلى الجميع أن يؤمن بأن الوضع في المريخ مستقر ويجب ألا يؤثّر عليه. الإعداد للقسم الثاني والبطولة العربية ودورة الظفرة نوّه جمال أبوعنجة إلى أن المريخ أمامه عمل كبير وكثير في المرحلة المقبلة وقال: يجب أن يعد المريخ نفسه للقسم الثاني والدوري الممتاز خاصة بعد أن تصدر الدور الأول والفرصة أمامه متاحة وكبيرة للحصول على اللقب في هذا العام وأيضاً يفترض أن يعد نفسه للبطولة العربية ولدورة الظفرة الرمضانية ويجب أن يكون هناك مناخ جيد للإعداد حتى يستفيد اللاعبون وأرى أن الحديث عن قضية شارة القيادة يشوّش على تحضيرات الفريق وأرجو أن يُغلق هذا الباب. الجهاز الفني في حاجة إلى انتصارات مبكرة نوّه كيغان إلى حاجة الجهاز الفني للمريخ إلى انتصارات مبكرة في القسم الثاني من الدوري الممتاز وقال: أعتقد أن هناك حاجة إلى التفوق منذ البداية حتى تسير الأمور بالصورة المطلوبة وتابع: لكن من أجل أن يفكّر الكوكي بالصورة المطلوبة وبقية أعضاء الجهاز الفني لابد أن تكون هناك أجواء جيدة.. فالمريخ أمامه عمل يتطلب تهيئة الأجواء وآمل أن يكون الحديث منصباً على الأشياء المهمة والمفيدة والتي تمس جوهر القضايا وليست القضايا الانصرافية. محاصرة المشاكل قال جمال أبوعنجة: هناك أمر آخر ينبغي على أهل المريخ الالتفات اليه.. يجب الا تخرج المشاكل من القلعة الحمراء وفي عهدنا كانت هناك مشاكل لكننا نحاصرها ونعمل على حلها مبكراً لأن المشاكل إذا خرجت عن أسوار النادي تشعبّت وتفاقمت وصعُب حلها بعد ذلك وهذه مسؤولية قائد الفرقة الحمراء والقطاع الرياضي ودائرة الكرة.. عليهم العمل على حل هذه المشاكل بروح الملعب وعليهم أن يعلموا أن الانتصارات تتحقق بمثل هذه الأشياء وكلما كانت الأجواء جيدة وتساعد على العطاء فاز الفريق وجلب البطولات والانتصارات وعندما تكون الأجواء سيئة وطاردة يتراجع ويتدهور ولا يحقق شيئاً. الفريق الملكي يزور السودان سبتمبر المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب بولاية الخرطوم وأكاديمية ريال مدريد وقّعت هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب بولاية الخرطوم مُمثلة في رئيسها الدكتور حبيب الله إبراهيم المحفوظ مذكرة تفاهم مع أكاديمية ريال مدريد ممثلة في مديرها العام انجيوناسيو ظهر أمس بمدينة مدريد كما تم الاتفاق بين الهيئة والأكاديمية على إنشاء أكاديمية لريال مدريدبالخرطوم لتعليم البراعم والناشئين والشباب مهارات كرة القدم والتقى الدكتور حبيب الله إدارة نادي ريال مدريد وتحديداً غونزاليو وانجوناسيو وتحدث عن تجربة السودان في مجال البراعم والناشئين والشباب على مستوى الولاية والمحليات وعن البنيات التحتية والمسابقات التي تنظمها وأبدى رغبة الهيئة في الاستفادة من تجارب ريال مدريد والتعاون مع أكاديميته للاستفادة من النادي الملكي والعمل على تطوير البنيات التحتية أكثر وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية وأكد أن الدولة على أعلى مستوياتها تهتم بالبراعم والناشئين والشباب وتقدم الدعم لهم مشيراً إلى أنهم يتطلعون للاستفادة من التجربة الاسبانية فيما ذكر انجيو ناسيو المدير العام لأكاديمية ريال مدريد سعادتهم بالزيارة مشيراً إلى أنهم لا يمانعون نقل تجربة ريال مدريد إلى الخرطوم وفي الختام تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين وتم الاتفاق على إنشاء أكاديمية لريال مدريد كما تم الاتفاق على تقديم الدعوة لريال مدريد لزيارة الخرطوم في سبتمبر المقبل وسيتم التنسيق مع الجهات ذات الصلة ووزارة الخارجية وولاية الخرطوم وسفارتي البلدين في الخرطومومدريد ووصف الدكتور حبيب الله الزيارة بأنها ناجحة مشيراً إلى أنهم سيستفيدون من هذه الخطوة وقال إنهم حريصون على أن تكون هناك أكاديمية لريال مدريد بالسودان معلناً استعداد الهيئة لتنفيذ هذا المشروع وشكر مسؤولو الريال المسؤولين على الاستقبال والترحاب. اللجنة المنظمة لدورة بنك فيصل تضع برنامج حفل الختام عقدت اللجنة العليا المنظمة للدورة الرياضية للعاملين ببنك فيصل الإسلامي اجتماعاً برئاسة عثمان تاج الدين رئيس اللجنة وحضره كل الأعضاء يوم الخميس الماضي وتم وضع برنامج لحفل الختام يشتمل على المباراة الختامية التي تجمع الخرطوم والتأمين (أ) إلى جانب طابور عرض للفرق المشاركة وعروض للمناشط الرياضية المختلفة وسيتم من خلال اليوم الختامي تكريم العديد من الشخصيات من بينها مجدي شمس الدين بمناسبة فوزه بعضوية المكتب التنفيذي للكاف واختياره رئيساً للجنة الحكام وقال عثمان تاج الدين رئيس اللجنة المنظمة إنهم حريصون على أن يأتي حفل الختام بصورة مشرّفة تليق بمكانة البنك وأبان أن الدورة حققت نجاحاً كبيراً فيما قال أحمد عبد القادر الأمين الرياضي إن الاستعدادات اكتملت لحفل الختام.
