السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخبير سيد سليم في حوار متنوع مع الصدى:
نشر في الصدى يوم 15 - 07 - 2013


وهبت الرياضة نصف قرن من الزمان وخرجت بسيارة (هكر)
لعبت للمنتخب الوطني وأنا طالب في المرحلة الثانوية.. وكمال عبد الغني لاعب مدربين
أُشجّع برشلونة.. مُعجب بميسي وسجلت ستة أهداف في الهلال
نصر حامد
الحوار مع مدرب كبير مثل سيد سليم امتدت مسيرته في الملاعب كنجم ومدرب لنصف قرن من الزمان يحتاج لمساحات أكبر بكثير من تلك التي نقدم عبرها هذا الحوار الشائق والذي طرحنا من خلاله العديد من الأسئلة الخفيفة والمتنوعة على سيد سليم والذي أضفى نكهة خاصة على هذا الحوار بوضوحه الشديد وصراحته الزائدة كما سنطالع ذلك عبر السطور التالية:
* في البداية نريد أن نتعرف على سيد سليم النشأة والأسرة؟
أنا من مواليد مدينة ود مدني وجميع مراحلي الدراسية كانت في هذه المدينة.. لديَ ثلاثة أولاد وبنتين وكل أسرتي تشجع المريخ.
* علاقة الأسرة بكرة القدم؟
أبنائي ساروا على خُطاي.. محمد يلعب في النيل وأيمن في المرحلة الجامعية وسامح كان لاعب كرة قدم مميز وهو الآن في الكويت ولكن أبنائي يركّزون أكثر على الجانب الأكاديمي.
* نريد أن نتعرف على مسيرتك الكروية؟
بدأت في روابط الناشئين وبعد ذلك لعبت لنادي النيل مدني ومن ثمَ انتقلت للمريخ وقد لعبت للمنتخب الوطني في عام 1956 وبعد الاعتزال اتجهت للتدريب ودربّت كل الأندية الكبرى في السودان عدا الهلال.
* لماذا لم تقم بتدريب الهلال؟
كان من المفترض أن أشرف على تدريب الهلال مرتين بعد أن قدم لي عرضاً مُغرياً لكنني كنت أرفض تلك العروض بلا تردد لأنني لا يمكن أن انتقل لتدريب نادٍ منافس للمريخ.
* كيف كان توقيعك للمريخ؟
تم اختياري للمنتخب الوطني وانا طالب في المرحلة الثانوية ولعبت مباراة ضد حنتوب وأسهمت تلك المباراة بدرجة كبيرة في انتقالي للمريخ.
* هل حققت أي مكاسب مالية من كرة القدم؟
لم أحقق أي مكاسب مالية من كرة القدم بدليل أنني وهبت الرياضة السودانية نصف قرن من الزمان في حين أن هناك من جيل اليوم من جاء للملاعب قبل عامين فقط ويركب الآن فارهات السيارات أما أنا فكل الذي خرجت به من مسيرة امتدت إلى خمسين عاماً عربة قديمة (هكر).
* هل ضحيَت بالجانب الأكاديمي من أجل كرة القدم؟
أنا ابن موظفين ولذلك لم أهمل الدراسة وتخرجت في كلية بالأسكندرية.
* لاعب قدمته للمريخ ولم يؤخذ برأيك؟
النجم الراحل الموهوب والي الدين محمد عبد الله.
* صديق شخصي؟
السر محمد علي.
* وظيفتك المفضلة؟
مهاجم.
* عدد الأهداف التي سجلتها في الهلال؟
سجلت نصف دستة من الأهداف في الشباك الزرقاء في عدد من المباريات.
* أول حافز تسلمته؟
مبلغ ثمانية قروش وقّعت بها لنادي النيل مدني.
* أكبر حافز استلمته؟
مبلغ 50 قرش بعد الفوز على الهلال.
* كم كان حافز تسجيلك للمريخ؟
وقّعت للمريخ بالمجان ولم أقبض مليماً.
* لاعب سوداني يستحق الاحتراف الخارجي؟
في السابق سامي عز الدين ومن جيل اليوم رمضان عجب.
* اداري شاطر؟
محمد الياس محجوب والطيب عبد الله.
* لاعب من الهلال كان يمثّل مصدر ازعاج لكم؟
أمير الكرة السودانية صديق منزول.. فقد كان لاعباً مهولاً ومن الصعب جداً أن ينجح أي مدافع في الحد من خطورته.
* أجمل مباراة لعبتها؟
مع النيل ضد الهلال.
* أجمل هدف؟
في شباك الهلال في مرمى الحارس الأسطورة سبت دودو.
* لاعب مكانه القمة؟
بخيت لاعب أهلي مدني.
اكتشفت ابراهومة المسعودية وعيسى صباح الخير ونميري للمريخ
* نجوم أسهمت في تقديمهم للمريخ؟
صنعت للمريخ أميز فريق عبر التاريخ وهو الفريق الذي حقق له بطولة سيكافا عام 86 واستفاد منه الألماني رودر في تحقيق لقب بطولة الكؤوس الأفريقية عام 89 وقد اكتشفت في ذلك الفريق الرائع عدد من المواهب النادرة مثل حيث صباح الخير وابراهومة المسعودية ولاحقاً قدمت للمريخ نميري أحمد سعيد.
* مدرب ترى أن لديه مستقبل عريض في التدريب؟
المدرب ابراهيم حسين.. فهو يتمتع بذكاء كبير ويحسن قراءة الملعب وأتوقع له أن يحقق نجاحات كبيرة في مجال التدريب.
* مدرب كنت تعاني بشدة عندما تلعب في مواجهته؟
أمين زكي عندما كان يشرف على تدريب الهلال لأنه كان يلعب بتكتيك عالٍ.
كمال عبد الغني لاعب مدربين ومامون صابون لاعب مزعج
* لاعب ينفّذ ما يطلبه المدرب بصورة حرفية؟
المدافع الأسطورة كمال عبد الغني وهو في رأيي أحد أفضل المدافعين في تاريخ المريخ الطويل وقد كان لاعب مدربين من الدرجة الأولى وينفّذ المطلوب منه بصورة حرفية.
* لاعب مزعج للخصوم أشرفت على تدريبه؟
مامون صابون أسأل الله له الرحمة والمغفرة.
* فنانك المفضل؟
الفنان العملاق ابراهيم الكاشف.
* فنانة مفضلة؟
عائشة الفلاتية.
أشجع برشلونة الأسباني وميسي نجمي المفضل
* صحيفة سياسية تحرص على متابعتها؟
اليوم التالي والرأي العام.
* صحيفة رياضية؟
الصدى وقوون.
* صحفي سياسي تقرأ له؟
القلم الأنيق حسين خوجلي.
* صحفي رياضي؟
أحمد محمد الحسن وميرغني أبوشنب.
* لونك السياسي؟
ليس لدي أي انتماء سياسي ولا احب السياسة مُطلقاً.
* شخصية سياسية؟
أحمد عبد العال.
* فريق عالمي تشجعه؟
النادي الظاهرة برشلونة الأسباني والذي أتى بالجديد في كرة القدم.
* لاعبك المفضل؟
ميسي.. فهو لاعب فنان وخارق ومن الصعب جداً أن يتكرر.
* أمنية تحققت؟
زواج الأبناء.
* أمنية لم تتحقق؟
تحقيق بطولات كبيرة مع المريخ.
* قرار موفّق؟
الموافقة على تدريب المريخ.. فقد صنع نجوميتي كمدرب بعد أن كان قد صنع نجوميتي كلاعب.
* قرار غير موفّق؟
بعض القرارات التي لا داعي لذكرها.
* لو كنت رئيساً لنادي المريخ؟
لقُمت بتخطيط جيد يحدث نقلة كبرى ليس في نادي المريخ فحسب بل يفيد الكرة السودانية.
أجمل ما كُتب عني سطّره الراحل حميد
* أجمل ما كُتب عنك؟
سطّره الشاعر الراحل محمد الحسن سالم حميد أحد أساطين الشعر في السودان عندما كان هناك تكريماً لسيد الأتيام ولشخصي الضعيف في الشمالية فقدم كلمة رقيقة مثله تماماً قال فيها: (اليوم نقوم بتكريم السيدين.. سيد الأتيام وسيد سليم) ومقال آخر كتبه الشاعر الرقيق والقلم الهلالي الهفاف أبوآمنة حامد عندما قال إن في مدني شيئين جميلين سيد سليم والقطن الجميل.
* أسوأ ما كُتب عنك؟
كتبه الاعلام الهلالي عندما رفضت تدريب الهلال ووصفوني بالكذّاب.
* عدد الدول التي زُرتها؟
تقريباً زرت كل دول العالم عدا امريكا.
* أجمل دولة؟
ألمانيا.
* كلمة أخيرة؟
أشكر صحيفة الصدى الرائعة كثيراً على هذا الحوار واتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار.
الفريق صلاح الشيخ:
لو كنت رئيساً للهلال لحررته من جيوب الأفراد
كل شخص يتمنى لو أن الفرصة سنحت له ليتسنم قيادة ناد كبير مثل الهلال حتى يتخذ قرارات مصيرية تحدث نقلة كبرى في ذلك النادي, وفي هذه يقول الفريق صلاح الشيخ نائب رئيس نادي الهلال السابق: لو كنت رئيساً لنادي الهلال لركزت أكثر على ملف الإستثمار خاصة في الجماهير الزرقاء والتي تعتبر الرصيد الأكبر لنادي الهلال مع التركيز على إستثمارات أخرى غير تقليدية بخلاف الدكاكين حول الإستاد حتى أحدث نقلة كبرى في ملف الإستثمار بنادي الهلال بصورة تسهم في تحرير هذا النادي الكبير من جيوب الأفراد.
قصة ناد
جزيرة الفيل.. التاريخ والعراقة
يعتبر نادي جزيرة الفيل من الأندية العريقة بمدينة ود مدني حيث تأسس هذا النادي في العام 1939 في وسط حي جزيرة الفيل بمدني في حين يقع ملعب جزيرة الفيل جنوب الجزيرة, ومن أبرز اللذين عملوا في إدارة نادي جزيرة الفيل عبده شقدي والبروفيسور حمد نوري ومخلص حسن إبراهيم وعلي مختار ومن أبرز لاعبيه حسن كمال والطاهر هواري وأسامة عبد الرحيم, ويتمتع نادي جزيرة الفيل بامكانيات مالية عالية بفضل دعم أبناء النادي بدول المهجر الأمر الذي جعل للجزيرة صولاتها وجولاتها في الدوري السوداني قبل أن تغادره على أمل العودة إليه من جديد.
مواقف لا تنسى:
شوقي عبد العزيز: عندما تصل الكرة إلى كمال عبد الوهاب لاحل ينجح غير (الفاول)
عبر باب مواقف لا تنسى نقدم عبر هذه المساحة الكابتن شوقي عبد العزيز المدرب المعروف ونجم الهلال السابق ليحكي عدداً من المواقف الخالدة بذاكرته حيث يقول: كنت مدرباً لنادي الموردة وكان معي الدكتور عثمان محمد الحسن وقد طلبت من الزملاء أن ينبهوني للقيام وقت السحور وبالفعل استيقظت وشربت كمية كبيرة من المياه وأكلت ما لذ وطاب وأنا أغالب النعاس وعندما استيقظت فجراً عاتبت اللاعبين لأنهم لم ينبهوني وقت السحور فضحك الجميع وظنوا أني أمزح, كذلك كنت لاعباً مع الهلال ووجدت نفسي مكلفاً بمراقبة كمال عبد الوهاب دكتور الكرة السودانية وهي مهمة دائماً ما يفشل فيها أي مدافع لأن كمال عندما يتسلم الكرة لا حل أمام أي مدافع غير تعطيله, ولكني نجحت إل درجة ما في تلك المهمة بعد أن نجحت في إخراج كمال عن طوره باستفزازي المتواصل له منذ بداية المباراة وحتى نهايتها.
علاقة الساسة بالرياضة
الوزير صديق محمد توم: مميز السلة ومثلت القضارف أكثر مرة
يعتقد الكثيرون أن الرياضة والسياسة خطان متوازيان لا يلتقيان لكن هناك العديد من الشخصيات السياسية التي كانت لها صولات وجولات في ملاعب الرياضة ومن بينهم الأستاذ صديق محمد توم وزير الشباب والرياضة الاتحادي والذي يتحدث عن علاقته بكرة القدم ويقول: مارست كرة القدم منذ الصغر وكنت مهاجم مميز وكذلك لعبت السلة وكنت مميزاً فيها ومثلت القضارف أكثر من مرة, ويرفض الوزير الكشف عن النادي الذي يشجعه ويقول إنه يشجع المنتخب الوطني ويكره التعصب الزائد والذي يضر بكرة القدم, وعن الرياضة التي يمارسها حالياً يقول صديق محمد توم: في السابق كنت أحرص على التمارين الرياضية المختلفة لكن بعد أن أصبحت وزيراً لم أعد أجد أي وقت لممارسة أي نشاط رياضي وأكتفي فقط برياضة المشي فقط.
دموع الرجال:
التجاني أبو سن: بكيت وأنا أشاهد إمرأة مسنة تبحث عن الطعام وسط القمامة
عصية هي دموع الرجال ولا تخرج إلا في المواقف العصيبة والصعبة التي تنتزع الدموع, وعبر باب "دموع الرجال" يقول المهندس التجاني أبو سن عضو مجلس إدارة نادي الهلال السابق: شاهدت إمرأة مسنة وفي عيونها مسحة حزن واضحة وقد بلغ بها الجوع مبلغاً عظيماً فلم تجد حلاً غير البحث عن الطعام وسط "القمام" وقد بكيت كثيراً عندما شاهدتها في تلك الحالة.
رمضان في بلادهم
لطفي السليمي: نتناول الافطار في تونس في المحلات السياحية على الأنغام الموسيقية
شربت (الحلو مر) وأعجبني كثيراً لكني فشلت في الاقتراب من (العصيدة)
للعام الثاني على التوالي يخوض التونسي لطفي السليمي مدرب الخرطوم الوطني تجربة صيام شهر رمضان في السودان ويشكو السليمي من ارتفاع درجات الحرارة العالية في الخرطوم ويعقد مقارنة بين رمضان في السودان ورمضان في بلاده تونس كما سنطالع ذلك عبر سطور هذا الحوار:
* حدثّنا عن أول يوم صُمت فيه في تونس؟
أول يوم صُمته لا يختلف كثيراً عن محاولات الأطفال في تقليد الكبار بصيام ولو يوم واحد من شهر رمضان ودائماً ما تنتهي تلك المحاولات بالفشل والكذِب في نفس الوقت حيث كنت أشرب كمية كبيرة من المياه واتناول ما لذَ وطاب من الطعام وادعّي بأني صائم.
* برنامجك اليومي في شهر رمضان؟
في النهار مع الأسرة وفي المساء في الملعب.
* هل تتلقى دعوات لتناول الافطار خارج الملعب في تونس أم في السودان؟
اتلقى العديد من الدعوات من الأخوة السودانيين لتناول وجبة الافطار معهم ولكني افضّل أن اتناول الافطار مع أسرتي.
* رأيك في رمضان في السودان؟
درجة الحرارة مرتفعة للغاية والصيام صعب شديد وفي تونس دائماً ما تكون حركة الناس عادية في شهر رمضان أما في السودان فالكل يتجنب الخروج للشارع بسبب درجات الحرارة ولذلك نجد ان هناك بُطء شديد في العمل في شهر رمضان.
* وماذا عن رمضان في تونس؟
في تونس نحرص على تناول الافطار في المحلات السياحية على أنغام الموسيقى والأغاني ودائماً ما يكون افطار الأسر التونسية خارج المنزل وفي الأماكن السياحية بعكس الأسر السودانية التي تخرج للافطار في الشارع.
* هل هناك وجبات خاصة لشهر رمضان في تونس؟
في تونس لا يوجد اهتمام كبير بتجهيز وجبات خاصة لشهر رمضان ولا نشرب كميات كبيرة من المياه لأن الأجواء باردة عكس السودان.
* رأيك في الوجبات السودانية وهل جربّتها في شهر رمضان؟
قُمت بشُرب الحلو مر وهو بالمناسبة مشروب جميل جداً ولكني لم اتناول العصيدة السودانية رغم أنها الوجبة الأساسية في شهر رمضان ولا أتوقع أن اتناول هذه الوجبة في يوم من الأيام.
* أين تتناول الافطار في السودان؟
في المنزل مع أسرتي ولا أفكر في الخروج للشارع لتناول الافطار.
* هل تفضّل أن تمضي شهر رمضان في تونس أم في السودان؟
أحب أن اصوم شهر رمضان في تونس لأن الأجواء في تونس باردة واذا وجدت أي فرصة لاجازة في شهر رمضان أحرص على السفر سريعاً إلى تونس.
* أمضيت فترات في فرنسا.. كيف الصيام هناك؟
صعب جداً لأن الأجواء في فرنسا لا تناسب الصيام وأحب أن أمضي شهر رمضان في الدول العربية.
* هل وجدت نفسك مُجبراً على الافطار في شهر رمضان؟
نعم.. عندما أكون مشاركاً في مباراة كرة القدم عندما كنت لاعباً كنت أفطر.
* كلمة أخيرة؟
كل سنة وانتوا طيبين وشكراً جزيلاً صحيفة الصدى.
امرأة سودانية تقود فريقاً للرجال بالإمارات
عائشة محمد تبدع في تدريب المدفعجية السوداني بدبي
نجحت المدربة السودانية في كرة القدم عائشة محمد في قيادة فريق من الرجال يسمى «المدفعجية السوداني»، حيث تشارك حالياً وللعام الثالث على التوالي في بطولة مكتوم بن راشد الرمضانية المقامة على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي بمشاركة 16 فريقاً، وتبلغ جوائزها 600 ألف درهم. وأكدت عائشة محمد، وهي لاعبة المنتخب السوداني الأسبق لكرة السلة، في حديثها لصحيفة «الإمارات اليوم»، إن «التواجد في عالم كرة القدم مدربة لفريق ذكور ليس بغريب، خصوصاً أن المراحل الرياضية لمسيرتي كلاعبة سابقة ضمن المنتخب السوداني كانت تشهد في الكثير من الأحيان خوض حصصٍ تدريبية للمنتخب النسائي مع أقراننا من الذكور بغية تطوير مستوانا المهاري». وتابعت المدربة السودانية «قدومي إلى دبي عام 2007 بهدف العمل في مكتب لتخليص المعاملات في الدوائر الحكومية، وانخراطي في أوقات الفراغ ضمن صفوف النادي السوداني مسؤولة للجنة الأنشطة الثقافية والمجتمعية، قادني وبتشجيعٍ من العناصر الشابة المنضوية ضمن تلك اللجنة إلى فكرة طرح تأسيس فريق لكرة القدم يشارك في بطولات النادي، إلا أن تلك الفكرة قوبلت بالرفض لغرابتها، ما زادني إصراراً على التمسك بها والتي أثمرت عام 2008 عن تأسيس ما يعرف الآن باسم فريق المدفعجية السوداني». وتعود بدايات نجاحات عائشة محمد مدربة لفريق ذكور في كرة القدم للعام ذاته 2008، حين تمكن «المدفعجية السوداني» في مشاركته الأولى ضمن بطولة النادي السوداني لفرق الجاليات من انتزاع اللقب بسجل خالٍ من الهزائم، والذي جاء بمثابة حجر الأساس لانطلاقة أوسع من المشاركات أثمرت حتى يومنا هذا عن حصد سبعة ألقاب كان آخرها بطولة «لا للمخدرات نعم للرياضة»، التي استضافها نادي ضباط شرطة دبي في مايو الماضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.