وزير الخارجية الأمريكي في اتصال هاتفي مع البرهان يبحث الحاجة الملحة لإنهاء الصراع في السودان    الخارجية المصرية: "في إطار احترام مبادئ سيادة السودان" تنظيم مؤتمر يضم كافة القوى السياسية المدنية بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين    عائشة الماجدي: الموت إكلينيكياً (مؤتمر تقدم)    الصين: دعمنا للسودان لن يتغير مهما كانت الظروف    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وفد المقاومة الشعبية بولاية سنار    الموساد هدد المدعية السابقة للجنائية الدولية لتتخلى عن التحقيق في جرائم حرب    المريخ يواصل تحضيراته بالاسماعيلية يتدرب بجزيرة الفرسان    اكتمال الاستعدادت لامتحان الشهادة الابتدائية باسوان    مازدا يكشف تفاصيل مشاركة المريخ في ملتقى المواهب بنيجيريا    الجزيرة تستغيث (3)    شاهد بالصورة والفيديو.. زواج أسطوري لشاب سوداني وحسناء مغربية وسط الأغاني السودانية والطقوس المغربية    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة السودانية شروق أبو الناس تحتفل بعيد ميلادها وسط أسرتها    بالصورة والفيديو.. شاهد ردة فعل سوداني حاول أكل "البيتزا" لأول مرة في حياته: (دي قراصة)    اختراع جوارديولا.. هل تستمر خدعة أنشيلوتي في نهائي الأبطال؟    شح الجنيه وليس الدولار.. أزمة جديدة تظهر في مصر    أوروبا تجري مناقشات "لأول مرة" حول فرض عقوبات على إسرائيل    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    الأهلي الحصايا يطيح بأكاديمية الشعديناب من منافسة دورة العزة والكرامة بالدامر    سيكافا على الابواب ومعسكر الهلال في غياب    دراسة "مرعبة".. طفل من كل 8 في العالم ضحية "مواد إباحية"    السعودية: وفاة الأمير سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود    والي ولاية البحر الأحمر يشهد حملة النظافة الكبرى لسوق مدينة بورتسودان بمشاركة القوات المشتركة    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يترأس اجتماع هيئة قيادة شرطة الولاية    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    "آبل" تعيد بيع هواتف قديمة في "خطوة نادرة"    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    سامية علي تكتب: اللاجئون بين المسؤولية المجتمعية والتحديات الدولية    بيومي فؤاد يخسر الرهان    نزار العقيلي: (العطا طااااار ومعطا)    تراجع مريع للجنيه والدولار يسجل (1840) جنيهاً    "امسكوا الخشب".. أحمد موسى: مصطفى شوبير يتفوق على والده    الأهلي بطل إفريقيا.. النجمة 12 على حساب الترجي    نجل نتانياهو ينشر فيديو تهديد بانقلاب عسكري    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    بالنسبة ل (الفتى المدهش) جعفر فالأمر يختلف لانه ما زال يتلمس خطواته في درب العمالة    الإعلان عن تطورات مهمة بين السودان وإريتريا    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    زيادة سقف بنكك والتطبيقات لمبلغ 15 مليون جنيه في اليوم و3 مليون للمعاملة الواحدة    اليوم العالمي للشاي.. فوائد صحية وتراث ثقافي    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    إخضاع الملك سلمان ل"برنامج علاجي"    متغيرات جديدة تهدد ب"موجة كورونا صيفية"    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهند الطاهر.. سوبر ستار أم خيال علمي..؟؟
نشر في الصدى يوم 30 - 07 - 2013


محمد العمري
لا يختلف اثنان يفقهان قليلاً في كرة القدم على الموهبة والمهارة الكبيرتين اللتين يملكهما اللاعب مهند الطاهر، لكن الغالبية العظمى يرون صاحب القدم اليسرى القوية غير مفيد في معظم المباريات التي يشارك فيها سواء كان مع المنتخب الوطني أو مع فريقه الهلال، ورغم أهدافه الكثيرة مع منتخبنا الوطني أو الفرقة الزرقاء وأنه الهداف التاريخي لكليهما في البطولات الخارجية إلا أن مهند لم يجده الهلال ولا المنتخب في المباريات الكبيرة
والتي لم يكن الحسم فيها يحتاج سوى فنياته ومهاراته وتسديداته اليسارية القوية، ورغم سنواته الطويلة في الهلال إلا أن مهند يبقى لاعباً مهارياً وساحراً، لكن ليس في المباريات الكبيرة، ونادر جداً أن يقوم بدور البطل والمنقذ للفريق مستغلاً مهاراته وتسديداته، لكن في معظم الأحيان يبقى مثله وأي مهاجم ينتظر أن تصله الكرة أمام مرمى الخصم فيسجل منها أو يضيعها، ويبقى مهند الطاهر لاعباً مهولاً، حباه الله بمهارات غير عادية تتوجه سوبر ستار الهلال والكرة السودانية، لكن اللاعب يصر على أنه ليس إلا مجرد خيال العلمي.
بدايات النبوغ بين توتيل والتاكا
ولد مهند الطاهر بمدينة كسلا موطن الإبداع في العام 1982م، وسطع نجمه في حواريها وبزغت نجوميته مبكراً على ضفاف توتيل وجنبات التاكا، وصار منبعاً للإمتاع وثالث ثلاثة تزين نظرات زوار عروس الشرق، وظل مهند طوال سنينه الأولى ينثر إبداعه مع فريق الميرغني كسلا ويفعل العجائب بدفاعات أندية الممتاز وحراس مرماها، لكن حلمه كبر فجأة بعد أن اختاره مازدا في قائمة المنتخب الوطني لأول مرة في العام 2003، ليبدأ صراع القمة على خطف الجوهرة السمراء، ثم انتقل بعدها الى صفوف الهلال في العام 2004 بعد معركة حامية بين الأزرق والأحمر، لينضم لقائمة من لاعبي الوسط المتميزين، لينثر أجمل إبداعاته الكروية ويعتبر الغزال كما يحلو لجماهير الهلال مناداته ذو مهارة عاليه قل أن توجد في لاعب سوداني ويتميز مهند عوضاً عن مهاراته الساحرة بالكثير من الهدوء وبرود الأعصاب مما يكسب الغزال قدرة أكبر على التركيز وأيضاً امتلاكه القدرة على الحلول الفردية وتسجيل الأهداف من أي مكان في الملعب نسبة لأنه يملك قدم يسرى حديدة لا تخطئ المرمى إلا نادراً.
نجم يعشق الظل
لكن ما يجلب الحيرة ومصدر الغرابة في مهند أن تسديداته التي لا تخطئ المرمى إلا نادراً هي ذاتها لا تأتي إلا نادراً، وما يجعل الدور الذي يقوم به مهند الطاهر في الملعب ليس مؤثراً هو الكم الهائل من المهارات التي تمكنه على الأقل نظرياً في أن يكون مثل اللاعبين الكبار الذين تعتمد عليهم أنديتهم، لكن اللاعب الذي أمضى في الهلال عشرة أعوام يصر على جعل مهاراته وإمكاناته رهناً لمزاجه، وهو ما جعل الفريق يفقده في أكثر اللحظات التي كان يحتاج فيها لمهاراته وإمكاناته التي قل أن نراها في اللاعبين الحاليين حتى على مستوى القارة الأفريقية، ولذلك يبقى مهند غصباً عن نفسه ومهاراته وعشاق تسديداته اليسارية أحد نجوم الظل في فريق الهلال والمنتخب الوطني.
مهارات مهولة على مقاعد البدلاء
تتلخص أكبر عيوب مهند في أنه لا يجيد التمرير وتذهب معظم الكرات التي يرسلها إلى زملائه لفائدة لاعبي الخصم، كما أنه لا يحسن اقتلاع الكرات من المشتركة مع المنافسين وكثيراً ما يضيع جهود زملائه بإصراره على المراوغة ومنح الكرة إلى لاعبي الخصم، وهو ما يؤكد أن معظم المدربين الذين تعاقبوا على تولي الأمور الفنية في النادي الأزرق ورغم إيمانهم بموهبته الفذة لكنهم كانوا يجلسونه على مقاعد البدلاء، لتوصلهم لعدم جدوى إشراكه على أمل ربما لن يأتي وهو في لحظات عبقريته وتقديم أداء خيالي وساحر لا يمكن أن يقدمه سوى مهند الطاهر، فنجده جلس احتياطياً مع كل المدربين الأجانب الذين دربوا الأزرق منذ البرازيلي هيرون ريكاردو مروراً بمواطنه كامبوس ثم ميشو، بل حتى في أيام دييغو غارزيتو لم يكن يشارك أساسياً على الدوام، كما أن مهند يصر على لعب الكرة وكأن مهمته داخل الملعب التطريب وتقديم فواصل من فنون المستديرة وهو يبحث عن المتعة والتشويق مع كل حركة يقوم بها، ومع أن الجماليات مطلوبة في مباريات كرة القدم إلا أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد النتيجة، حيث أن الجماهير تنسى كل الحركات الجميلة والمهارات التي يظهرها اللاعب متى كانت النتيجة ليست في مصلحة الفريق، ويعترف أكثر منتقدي مهند أنه يقدم متعة لا تضاهى وغير موجودة في الملاعب هذه الأيام، إلا أن اللعب لفريق يبحث عن التفوق يعني مزيداً من الاحترافية والعمل على إنهاء كل هجمات الفريق في مرمى الخصم وليس إضاعة جهد الزملاء بمراوغة ليست مجدية تذهب معها الكرة إلى الخصم وتشكل خطورة على الفريق.
لاعب غير عادي ومستوى عادي
ما يجعل مهند لاعباً عالي الطراز وغير عادي ليس جهده ولا الدور الذي يقوم به في أرض الملعب ومساعدة زملاءه في تحقيق الانتصارات وإنما المهارات الكبيرة التي يتمتع بها وتعرفها الجماهير جيداً وهي تمني النفس مع كل مباراة أن يظهر مهند ما عنده ويحسم الجولة لمصلحة الموج الأزرق، لكن ومع كل إخفاق تبقى مهاراته التي لا خلاف عليها مهدئاً ناجعاً لأنصار الهلال وهم يتذكرون أهدافه الخيالية التي أحرزها على مدار السنوات أو تسديداته التي لا ترد وهو يوزعها بشح وبخل على شباك الخصوم ويحرم منها الفريق والأنصار، لأنه ومتى كان في أفضل حالاته فهو اللاعب الذي لا يجارى وهو القادر على صنع الفارق بتسديدة واحدة، لكن كل ذلك ومع طول وتباعد فترات نبوغه الكروية يبقى كالخيال في ذاكرة وعيون أنصار الهلال الذين يتمسكون به ويحبونه لمعرفتهم التامة وخبرتهم العملية بمهاراته وكفاءته متى كان في يومه، رغم أن أيامه في ملعب الهلال لم تكن كثيرة على جمالها وروعتها.
دور المنقذ والكبير
صرح مهند الطاهر للإعلام بعد مغادرة هيثم مصطفى الهلال مؤكداً أن الأزرق فريق كبير ولا يتأثر بذهاب أو غياب أي لاعب وأنهم حريصون على تقديم أفضل أداء من أجل تحقيق الانتصارات للأزرق، وقد كان محقاً في ما قال، لكن تصريحاته جعلت جماهير الهلال تستبشر خيراً بوعد القيصر، وتضعه مكان القائد الذي رحل، وهو ظن منطقي بالنظر إلى قدرات مهند وعلى اعتبار أن وجود هيثم مصطفى في الفريق كان أحد الأسباب التي أشيع أنها تقعد مهند الطاهر عن التألق وتقديم أفضل ما عنده مع الفريق، لكن وبعد مرور عام كامل على مغادرة صانع ألعاب الهلال اكتشف الجميع أن مهند سيبقى مجرد خيال علمي وأنه لن يلعب دور رجل آخر، ليتأكد لأنصار الأزرق أن مهند هو مهند سيلعب كما يهوى ويمتع متى يريد ولن تكون إمكاناته ومهاراته واقعاً يعايشه أنصار الأزرق إلا قليلاً وعلى استحياء دون وعد بأن يلبس ثوب المنقذ أو الكبير يوماً ما، رغم أن مهارات وفنيات مهند لا ينافسه فيها هيثم أو أي لاعب سوداني آخر.
سارق إعجاب الأجانب
دائماً ما تكون ملكات وإمكانيات مهند الطاهر محل اهتمام المدربين الأجانب الذين سبق لهم وأن عملوا في السودان أو الذين تلعب فرقهم مع الهلال أو المنتخب الوطني ودائماً ما يكون مهند محل إشادات المدربين واللاعبين الأجانب وهم يرونه لاعب فلتة وصاحب حلول فردية مهولة، كما أن برود أعصابه تنبئ عن ثقة كبيرة في نفسه ومراوغاته المحرجة للخصوم تجبرهم على وضع ألف حساب قبل محاولة اقتلاع الكرة منه، لكن ومع كل هذا يبقى مهند مبدعاً في كل الأحوال ويمارس الكرة كهواية في كل لحظاته، مع أن هذا ليس كافياً ولا جيداً لأنصار فريقه الذين يبحثون عن الفائدة الفنية والأهداف التي تجلب الانتصار، ولكن هناك اتفاق من معظم المحللين حوله بأنه لاعب هادئ الطباع ولماح وأنه يجيد تسجيل الأهداف الجميلة.
مزاج وسوء طالع
كثيرون عندما يشاهدون مهند الطاهر مع الهلال والمنتخب يطلقون عليه لقب الرجل المزاجي، وهو اتهام ينفيه اللاعب عن نفسه، لكن مستواه غير الثابت ومهاراته الكبيرة تؤكدان أن مزاجيته هي التي تقعده عن لعب دور البطل دائماً وأن مهند لا يقدر الموهبة التي حباه بها الله، فيما يرى البعض وعلى قلتهم أنه ليس من السهل أن يطلق لقب الرجل المزاجي على لاعب بمواصفات مهند الطاهر ويبرر هؤلاء أداء مهند غير المحترف في كثير من الأوقات بأنه ليس في يومه، ويعيدون عدم ثبات مستواه إلى سوء طالع يلازمه في معظم المباريات المهمة، وهو ما يجعله اللاعب الذي يمتع دون فائدة تعود على للفريق ويبدع دون مقابل.
مدافع الهلال الدولي مالك محمد أحمد في حوار متنوّع مع الصدى:
كل أسرتي تشجع المريخ.. والدتي تعشق الأحمر ولكنها تتعاطف معي
اثنان من أشقائي يلعبان لمريخ نيالا.. ولم استثمر أموال التسجيلات بعد
كِدت أن أنهي مسيرتي الكروية بسبب مخالفة تعليمات والدتي
نصر حامد
دخل الهلال في سِباق محموم مع نِده المريخ من أجل التعاقد مع مدافع مريخ الفاشر المتميز مالك محمد أحمد والذي أخذ موقعه في التشكيل الرئيسي لصقور الجديان قبل أن يظهر مع الفرقة الزرقاء بفضل موهبته وقدراته الفنية العالية.. حلَ مالك ضيفاً عزيزاً على الصدى في حوار خفيف ومتنوّع طرحنا عليه من خلاله العديد من الأسئلة الخفيفة والمتنوّعة والتي تفضل مشكوراً بالاجابة عليها عبر السطور التالية:
* في البداية نريد أن نعرف أين كانت النشأة الأولى؟
أنا من مواليد حي التضامن بمدينة نيالا وكل مراحلي الدراسية كانت هناك وقد شهدت هذه المدينة الرائعة بداية مسيرتي الكروية.
* نريد أن نتعرف على أفراد الأسرة؟
أنا من أسرة فقدت والدها وقامت الوالدة حفظها الله بواجب التربية والرعاية لأسرة تتكون من تسعة أفراد من بينهم سبعة أولاد وبنتين تزوجتا بحمد الله وأخي الأكبر سفيان طبيب أما أنور وآدم فيلعبان في مريخ نيالا بينما يلعب شقيقي حاتم في الكوكب نيالا بينما يلعب مدثر في الوطن وأحمد في الجيش وأنا ايضاً بدأت مثل شقيقي حاتم في فريق الكوكب نيالا والذي صعد بي إلى اللعب في الدوري الممتاز مباشرة بفضل انتقالي إلى سيد الأتيام.
* الأسرة.. هل تشجع الهلال أم المريخ؟
قد لا تصدق اذا قلت لك إن كل أسرتي تشجع المريخ.. إخواني السبعة يعشقون الأحمر بجنون وحتى والدتي تشجع المريخ وبعد انتقالي للهلال أصبحت تتعاطف معي فقط دون أن تتخلى عن حُبها للمريخ.. أما الوالد رحمة الله عليه فقد كان يشجع الهلال.
* كيف تدرج مالك في كرة القدم؟
بدأت في الكوكب نيالا وانتقلت منه إلى هلال نيالا ثم أهلي مدني والذي قدمني إلى مريخ الفاشر ومنه انتقلت إلى الهلال.
* وظيفة تجد نفسك فيها؟
أجيد اللعب في متوسط الدفاع وعندما أشارك في الطرف الأيمن أقدم نفسي فيه بشكل جيد ولكني أجد نفسي تماماً في متوسط الدفاع.
* هل اقترب مالك من اكمال نصف دينه؟
قريباً جداً باذن الله سيكون زواجي.. أكملت خطوبتي على احدى حِسان مدينة ود مدني وباذن الله سيكون الزواج في أقرب وقت وبالمناسبة خطيبتي ليست لها أي علاقة بكرة القدم.
* لماذا وقعّت للهلال.. هل كان وحده من طلبك وأن المريخ لم يفاوضك؟
بالعكس.. المريخ سبق الهلال ولكنه تفاوض مع ادارة مريخ الفاشر ولم يتصل بي وأكمل اتفاقه مع مجلس ادارة نادي مريخ الفاشر للتعاقد معي بينما اتصل بي نادي الهلال مباشرة عندما كنت مع المنتخب الوطني في أديس أبابا بواسطة رئيس النادي الأمين البرير والذي منحته كلمة بالتعاقد مع الفرقة الزرقاء وبعد العودة للخرطوم أخطرتني ادارة مريخ الفاشر بالعرض المقدم من المريخ ولكني أكدت لهم أن الهلال تفاوض معي بصورة مباشرة وكان الأكثر جدية في التعاقد معي ولذلك أفضّل اللعب للهلال وقد احترمت ادارة نادي مريخ الفاشر رغبتي وافقت على اطلاق سراحي.
* هل كان عرض الهلال أفضل من العرض المقدم من المريخ؟
لم أنظر حتى للعرض الذي قدمه المريخ لنادي مريخ الفاشر ولا أعرف تفاصيله حتى اللحظة والفارق فقط كان في أن الهلال تفاوض معي مباشرة بينما اختار المريخ التفاوض مع ادارة السلاطين.
لا امتلك سيارة ولا منزل وأفكّر في الاستثمار في العقار
* هل يركب مالك المواصلات العامة أم يمتلك سيارة خاصة؟
لا أمتلك سيارة خاصة.. عندما كنت لاعباً لأهلي مدني ومريخ الفاشر كنت أركب المواصلات العامة وبعد أن انتقلت للهلال لم أعد أركب المواصلات واعتمد في تنقلي على عربات الأُجرة مثل الأمجاد ولكن باذن الله سأمتلك سيارة في أقرب وقت ممكن.
* ماذا فعل مالك بأموال التسجيلات؟
لم أجد أي وقت للتصرف في أموال التسجيلات بسبب البرنامج الضاغط الذي واجهته مع المنتخب الوطني والهلال والآن سأتفرغ لاستثمار حافز تسجيلي للهلال وأفكّر في الاستثمار في العقار لأنه الاستثمار الوحيد الآمن في هذا الزمن الذي تتقلب فيه الأوضاع بسرعة.
خالفت تعليمات والدتي وذهبت لأهلي مدني فكِدت أن أنهي مسيرتي الكروية
* قرار غير موفّق؟
عندما طلب نادي أهلي مدني التعاقد معي كنت مصراً على الانتقال لسيد الأتيام لأن اللعب في الدوري الممتاز سيساعدني على تحقيق طموحاتي الكروية المتمثلة في اللعب للقمة ولكن الوالدة رفضت بشِدة فكرة سفري إلى مدني وانضمامي إلى سيد الأتيام ولأنني كنت مُصراً على تحقيق رغبتي باللعب في الدوري الممتاز خالفت تعليمات الوالدة وذهبت إلى مدني وفي أول مِران لي مع سيد الأتيام تعرضت لاصابة بالغة في الأنكل أبعدتني عن الملاعب لمدة خمسة أشهر وكادت أن تنهي مسيرتي الكروية ولكني بعد الاصابة مباشرة سافرت إلى نيالا وطلبت العفو من والدتي التي وافقت مشكورة على أن أواصل مسيرتي مع سيد الأتيام وبعد ذلك سرت من نجاح إلى نجاح.
* قرار موفّق؟
تنفيذ رغبتي في اللعب في الدوري الممتاز عبر بوابة سيد الأتيام رغم العقبات الكبيرة التي كانت تعترض تنفيذ تلك الرغبة وأهمها على الاطلاق رفض الوالدة ورفض نادي هلال نيالا اطلاق سراحي إلى أهلي مدني ووقتها هدّدت ادارة نادي هلال نيالا باعتزال كرة القدم نهائياً فقاموا بعدها بشطبي واخلاء سبيلي حتى أتجه لسيد الأتيام ولم أعرف أن هلال نيالا شطبني الا بعد ستة أيام من تاريخ انهاء خدماتي وقد أثبتت تجربتي مع سيد الأتيام حُسن تقديري للأمور.. فمن أول موسم لي مع سيد الأتيام تم اختياري للمنتخب الوطني للشباب ووصلت لاحقاً إلى المنتخب الأول وحققت أغلى أحلامي باللعب لصقور الجديان والهلال.
الكول وجبتي المفضلة في رمضان وأعشق مشروبات التبلدي والعرديب
* نريد أن نعرف الفارق بين رمضان في نيالا ورمضان في الخرطوم؟
الاحساس بشهر رمضان في مدينة نيالا عالٍ جداً ومن أول يوم في الشهر الفضيل يعرف كل زائر لمدينة نيالا أن الشهر الفضيل قد حلَ ضيفاً عزيزاً على تلك المدينة التي تحسن الاحتفاء به حيث نلتقي في افطارات جماعية في الشارع العام ونمضي أوقات رائعة بعد الافطار تنتهي بتوجهنا في جماعة إلى المسجد لأداء صلاة التراويح.
* وجبات مفضلة في رمضان؟
أفضّل الوجبات البلدية خاصة وجبة الكول.
* مشروب مفضل في رمضان؟
المشروبات البلدية المتوفرة في نيالا خاصة التبلدي والعرديب والكركدي.
* برنامجك اليومي في شهر رمضان في الخرطوم؟
أحرص على أداء صلاة الصبح في موعدها وأقرأ ما تيسر من القرآن الكريم وبعد ذلك أخلد للنوم ولا استيقظ الا لأداء صلاة الظهر ومن بعدها أقرأ ما تيسر من القرآن الكريم وقد تمتد تلاوتي للقرآن حتى موعد آذان المغرب.
ود الأمين فناني المفضل.. تطربني فهيمة ولا أحب السياسة
* فنان مفضل؟
مُعجب بالموسيقار العملاق محمد الأمين وبكل الأعمال الرائعة التي زيّن بها جيد الأغنية السودانية.
* فنانة مبدعة؟
الصوت الجميل فهيمة عبد الله.
* شاعر مبدع؟
أقرأ للعديد من الشعراء الذين لعبوا دوراً كبيراً في تقديم أعمال فنية خلّدت ابداعاتهم بأحرف من نور.
* صحيفة سياسية تحرص على مطالعتها؟
لا أقرأ الصحف السياسية ولا أحب السياسة وأجد نفسي أختار يومياً مطالعة صحيفة الدار.
* صحيفة رياضية تحرص على مطالعتها؟
أنا مدمن للرياضة العالمية ولذلك أحرص على مطالعة صحيفة سوكر.
* لونك السياسي؟
أنا زول رياضي وليس لديّ أية اهتمام بالسياسة.
* شخصية سياسية؟
الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية.
حققت أمنية غالية باللعب للهلال ولعبت أفضل مبارياتي في مواجهة المريخ
* أمنية غالية تحققت؟
كنت ومنذ طفولتي أحلم بالوصول إلى القمة واعتقد أنني حققت أمنية غالية باللعب لفريق كبير مثل الهلال.
* أمنية لم تتحقق؟
الاحتراف الخارجي وباذن الله سأبذل قُصارى جهدي حتى أحقق هذه الأمنية.
* صحفي رياضي تقرأ له؟
أقرأ للعديد من الصحفيين ولا أحب التمييز.
* صحفي سياسي تقرأ له؟
الأستاذ يوسف عبد المنان.
* أجمل مباراة لعبتها؟
مع مريخ الفاشر ضد المريخ العاصمي وقدمت فيها أفضل ما عندي.
* لاعب كنت تجد معاناة كبيرة في السيطرة على تحركاته؟
مهاجم المريخ الراحل ايداهور.
* لاعب مكانه القمة؟
سليمان النور حارس أهلي مدني.. هذا الحارس يجلس على مقاعد البدلاء لكنه يتمتع بقدرات مدهشة في حراسة المرمى وأتوقع له أن يصبح في وقت قريب الحارس الأول في السودان.
* كلمة أخيرة؟
أشكر صحيفة الصدى كثيراً على هذه الاستضافة الرائعة واتمنى لاصدارتكم المزيد من التقدم والازدهار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.