* أمس أنعم الزعيم على جماهيره بسهرة رمضانية بديعة، مزق فيها شباك الرومان بأربعة أقوان جميلة. * مريخ النصف الثاني من الموسم يسير في الطريق الصحيح. * وخيرات شهر رمضان عنده على قفا من يشيل. * ثأر لنفسه في رحاب الشهر الفضيل من عتاولة الخرطوم وهزمهم رايح جاي، وهز شباكهم خمس مرات. * ولم يقصر مع رومان حداثة، وأهداهم تسعة أهداف في مباراتين دون أن يسمح لهم بزيارة مرمى الحضري. * سجل المريخ 14 هدفاً واهتزت شباكه مرتين، وجمع العلامة الكاملة حاصداً 16 نقطة من أربع مباريات. * وضع الزعيم قدميه في نصف النهائي وارتفع مردوده الفني والبدني. * قدم السهل الممتنع، وتناقل لاعبوه الكرة برشاقة، ووضعوا خصمهم تحت ضغطٍ متصلٍ على مدار الشوطين. * كانت الحصة الثانية أجمل وأمتع. * فيها زار الزعيم مرمى أولاد مدني ثلاث مرات، بعد أن تقدم بهدف أوليفيه الذي نتج من تمريرة طولية جميلة لعبها موسى الزومة للإيفواري خلف المدافعين، ووضعه بها على انفراد كامل بالمرمى. * في الحصة الثانية تكفل كليتشي (البديل) بتسجيل الهدف الثاني، ونال الباشا الثالث، ورفض الأباتشي إلا أن يضع بصمته الثانية بالهدف الرابع، مؤكداً علو كعبه كقناص لا يشق له غبار. * فضّل الكوكي أن يشرك توليفته الأساسية باستثناء حسن كمال الذي لعب في مكان فيصل موسى أساسياً وقدم مستوىً رفيعاً في الحصة الأولى، قبل أن يعيده الكوكي إلى الدكة في مطلع الحصة الثانية. * تميز أداء الزعيم بترابط الخطوط وتبادل المراكز وسرعة تناقل الكرة بسلاسة، بعيداً عن أخطاء التمرير التي شابت أداء الفريق في النصف الأول من الموسم الحالي. * في خط الدفاع واصل الكوكي إشراك موسى الزومة في قلب الدفاع بجوار باسكال، فتألق وتميز بقوة الانقضاض، وزاد على ذلك بصناعة الهدف الأول. * لعب علاء الدين في خانة لاعب المحور وحيداً، وملأ الوسط بالحركة والنشاط، وأدى الدور الدفاعي على الوجه الأكمل، وشارك في الهجوم. * لعب أمامه هيثم مصطفى بمزاج رايق، ووزع التمريرات المتقنة لزملائه، وانتزع آهات الجماهير في المدرجات، فهتفت باسمه بحرارة. * وفي الناحية اليسرى نال الغاني غاندي حظه من تشجيع الجماهير للمساته الحلوة، ومهاراته العالية. * تأهل المريخ بجدارة، وقدم ما يؤكد أنه قادر على المحافظة على لقب الكأس واسترداد درع الممتاز. * ننتظر منه الأفضل في الإمارات. الدحيش ومنصور * لا ندري ما الذي دفع مجلس المريخ إلى التسرع في إقالة الجهاز الفني لفريق الرديف بإعفاء عصام الدحيش وعاطف منصور وتعيين إبراهومة ومحمد موسى بديلين لهما. * أمس علمنا أن إبراهومة اعتذر عن عدم تلبية النداء لظروفِ شخصية.. * نتمنى ألا تؤثر إقالة الجهاز الفني للرديف على مردود الفريق في لقاءي الحصاد. * رديف النسور ليس بالخصم الهين. * تنتظر جماهير المريخ من فريقها أن يفرحها بتحقيق أول لقب لدوري الرديف. * من حق الصفوة أن تتفاءل طالما أن البطولة المذكورة مرتبطة بالتاريخ، لأن المريخ عودها على أن يكون حاضراً في كل محفل يرتبط بالتاريخ. * فاز بأول ديربي في تاريخ الكرة السودانية عندما هزم الهلال بهدفي الثعلب الزين الشفيع رحمة الله عليه. * فاز الزعيم بلقب أول بطولة في تاريخ الكرة السودانية (كأس البلدية) في العام 1934 عندما تغلب على بري بهدف نجمه عوض أبو زيد. * فاز بكأس افتتاح إستاد الموردة، وظفر بكأس افتتاح إستاد الخرطوم. * فاز بكأس افتتاح إضاءة إستاد الخرطوم وظفر بكأس افتتاح جامعة جوبا في العام 1977 (عندما هزم الهلال بهدف سامي الشهير). * وفاز بكأس افتتاح سد مروي (دهب السد) عندما قهر الهلال بهدفي لاسانا فاني وكليتشي أوسونوا. * وفاز بكأس افتتاح إستاد كريمة (بفوز شباب المريخ على شباب الهلال بثلاثية)! * لذلك كله نتوقع من رفاق إبراهومة الصغير أن يقرنوا الماضي التليد بالحاضر المجيد، ويسجلوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجل النادي عبر الفوز بأول لقب لدوري الرديف. * هذا الشبل من ذاك الأسد. * ومن شابه أباه فما ظلم. آخر الحقائق * باستثناء تسديدة وحيدة ردتها العارضة في الحصة الأولى لم يشكل خط هجوم الرومان أي خطورة على مرمى السد العالي. * ثار حداثة على مساعد الحكم، ظناً منه أن الكرة عبرت خط المرمى. * في الحصة الثانية واصل احتجاجه على التحكيم حتى طرده الحكم وديدي الفاتح فداعبته جماهير المريخ. * التحكيم كان الحلقة الأضعف في المباراة. * لم يستطع وديدي الفاتح التفريق بين العنف القانوني والتدخلات التي تستوجب احتساب المخالفات. * ظلت صافرته تنطلق في الهينة والقاسية حتى أثارت استياء جماهير المريخ. * قدم الولد اللعاب حسن كمال لمسات جميلة في الحصة الأولى فتجاوبت معها الجماهير. * لو وجد الفرصة الكافية للمشاركة فسيكون له شأن مع الفرقة الحمراء. * سيدا متعة أكيدة. * وثيرمومتر علاء الدين يسير إلى ارتفاع. * لعب كليتشي شوطاً واحداً وسجل مرتين. * ما زال أوليفيه عاجزاً عن إقناع جماهير المريخ بأحقيته في اللعب أساسياً على حساب الأباتشي. * لياقة الإيفواري ليست على ما يرام. * استحق زوما هوك إعجاب الجماهير بجسارته وقوة انقضاضه. * خرج سليماني نظيفاً كما دخل. * بوروندي هزم منتخبنا، وبوروندي شكرناهو خذلنا! * تمنينا أن يمنح الكوكي راجي عبد العاطي فرصة المشاركة منذ البداية. * ضمن المريخ التأهل قبل المباراة، لذلك توقعنا من التونسي أن يدفع بالبدلاء، لكنه أشركهم بالقطارة. * عشر دقائق لم تسعف راجي لتقديم أي شيء. * ثار الأخ مبارك تكتيك في وجه الأخ حسن عبد السلام بعد نهاية انتخابات اتحاد الكرة، وبدأ في نبش أحد الملفات، بالمستندات. * حدث الاشتباك في مقر الاتحاد وانتقل إلى الصحف لاحقاً. * فاز فريق الخرطوم على البن الإثيوبي والإكسبريس اليوغندي، ونال ست نقاط. * وفاز الهلال على البن ولم تكتمل مباراته مع الإكسبريس ومع ذلك منحوه كأس دورة النيل الكبرى! * لأول مرة نعرف أن الثلاثة أكبر من الستة! * بفقه الرياضيات الحديثة تم تتويج الفرقة الزرقاء في الليلة الظلماء! * لعبت مباراة الهلال واليوغندي ربع ساعة فقط ومع ذلك احتسبت نتيجتها للأزرق! * يبدو أن المنظمين تعاملوا معها بفقه (البقية في العدد القادم)! * تسلم لاعبو الهلال الكأس في جنح الدجى! * لو كانوا يدرون لجهزوا البطاريات، أو الرتاين! * يقال إن عمر بخيت لحدي الآن ما عارف استلم الكاس من منو! * صدق من قال: الظلام يغطي الجبال! * كأس الضُلّمة أمره عجب! * الزعيم إلى الإمارات، والأهلة مع الشمارات! * فرق يا إبراهيم! * تمريرات سيدا في شهر الصيام أحلى من الحلو مر، وأطعم من القمردين! * هيثم سيدا بس! * باص هايونداي.. وباص مارسيدس! * آخر خبر: (العجب) فييرا!