* حقيقة لم يجد المريخ صعوبة في اكتساح فريق السالمية الكويتي الذي جاء خائفاً من هزيمة كبيرة أمام المريخ فتقوقع في منطقته ولم يهاجم إلا بتحفظ.. * وقد وضح إن دفاع فريق السالمية تعبان وكثير الأخطاء، مما مكن المريخ من التقدم مبكراً في الدقيقتين 12 و 17 من أخطاء فادحة للكويتيين.. * الهدف الأول جاء إثر كرة عرضية من بلة جابر تداخل عليها حارس المرمى وقلب الدفاع لتمر منهما وتذهب للعريس حاج سليمان المتابع من منطقة الظل فثبت الكرة المتحركة ووضعها في المرمى قبل أن تمر للآوت.. * الهدف الثاني تمريرة بينية من البرنس في الوسط لاوليفيه غير المراقب، يطارد اوليفيه الكرة ويخرج له الحارس خارج منطقة الجزاء، وبتصرف غريب يترك اوليفيه الكرة ويتجه للجهة الأخرى من الحارس، وبتصرف أغرب يترك الحارس بدوره الكرة ويميل تجاه جسم اوليفيه الذي يمر بسرعة من الحارس ويلحق بالكرة خلفه ويضعها في المرمى الخالي!! * الهدف الثالث جاء في الدقيقة 40 إثر ركنية نفذها غاندي وصلت منخفضة لضفر غير المراقب داخل منطقة الست ياردات يلعبها بصعوبة خطفاً بجانب القدم في سقف المرمى.. * الأهداف الثلاثة نتجت عن أخطاء كبيرة لدفاع السالمية وحارس مرماه.. وبصراحة المريخ لم يلعب بشكل مشرف.. حيث عاب على الفريق بطء الحركة في الوسط، والتهيب من الإقدام على الهجوم عبر التقدم السريع للأمام.. فكثر التمرير العرضي في الوسط وارجاع الكرة للخلف، ولا ندري هل قصد لاعبو المريخ تمويت اللعب بعد التقدم المريح بالأهداف.. أم إن لياقتهم وفورمتهم كانت دون المستوى المطلوب. * نعتقد إن تحركات الباشا هي التي تبني هجمات المريخ، وبخروج الباشا ماتت هجمات المريخ تماماً في الشوط الثاني، عدا الهجمة الخاطفة في الدقيقة 89 والتي قادها البديل الطاهر ليرسل الكرة أرضية داخل منطقة الجزاء كادت تضل، لكن رمضان يرجعها لفيصل القادم من الوسط ليرسل الكرة قوية ومركزة لتعانق الشباك وسط غابة من المدافعين كهدف رابع وأخير. * ينبغي تحذير الحضري من الاستهتار فهزاره مع عمرو زكي بجذب الفانلة من الخلف بدون كرة واسقاطه كان يمكن أن يعرضه للطرد إذا لاحظه مساعد الحكم! * لاعبو المقدمة في المريخ افسدوا عدة هجمات بالوقوع في مصيدة التسلل بسذاجة وكأنهم لاعبي روابط خاصة اوليفيه! * استبدل الكوكي 8 لاعبين في الحصة الثانية التي جاء فيها الأداء (مشلهتاً).. * اوليفيه وغاندي للآن لم يقنعاني كمحترفين مؤثرين، ولا زال الكوكي يصر عليهما.. ولا اعتراض لنا طالما أن أهل المريخ معجبين بالعاجي والغاني!! * شارة الكابتنية في المريخ أصبحت تثير الضحك.. فعند دخول سعيد السعودي حولها موسى الزومة لسعيد.. في وجود علاء الدين أقدم لاعبي المريخ على الإطلاق!! وفي وجود البرنس الذي لعب للمنتخبات الوطنية ووقتها كان سعيد السعودي في الروضة!! زمن إضافي * رحيل الحبيب عبدالمجيد له الرحمة، بجانب ظروف عائلية ملحة، شغلتنا عن متابعة الأحداث الكروية في الأيام الأخيرة، كما صرفتنا عن متابعة رحلة المريخ إلى الإمارات، قبل أن نتابع مباراة الأمس عبر تلفزة رائعة. * لقد كانت الدهشة كبيرة حول السيناريو الذي واكب قيام نهائي دوري الرديف بين المريخ والنسور.. بداية بالقرار المفاجئ من نادي النسور بعدم أداء مباراة النهائي الأولى مع المريخ يوم الخميس الفائت، بحجة إنهم كانوا قد تلقوا مكالمة هاتفية من سكرتير اتحاد الخرطوم يفيدهم فيها بإلغاء النهائي، وبالتالي قاموا بإلحاق سبعة من لاعبي الفريق الرديف ببعثة الفريق الأول المغادرة لخارج البلاد!! * ومعلومة إلغاء النهائي كانت قد وصلت لأجهزة الإعلام بناء على تصريح من سكرتير اتحاد الخرطوم، لتأتي ردود أفعال عنيفة من قبل نادي المريخ، وهنا سارع الاتحاد العام بنفي إلغاء النهائي، بل حدد يومي الأول والرابع من أغسطس موعداً لمباراتي النهائي بين المريخ والنسور.. وواكب قرار الاتحاد العام تصريح من سكرتير اتحاد الخرطوم ينفي فيه التصريحات التي نشرت على لسانه ويفيد فيها بإلغاء نهائي دوري الرديف.. * وعندما تبقت 24 ساعة لقيام المباراة الأولى بين رديف المريخ والنسور، فاجأت إدارة النسور الجميع بالإعلان عن عدم اهتمامهم بالمباراة استناداً على مكالمة هاتفية من سكرتير اتحاد الخرطوم يفيد فيها بالإلغاء ومن ثم تسريح فريقهم وسفر سبعة لاعبين مع الفريق الأول إلى اريتريا!! * ومع إفادة نادي النسور بعدم أداء المباراة، جاءت المفاجأة المذهلة حول تقديم نادي الخرطوم الوطني لشكوى ضد مشاركة أحد لاعبي فريق النسور ومن ثم تأجيل مباراتي النهائي بين المريخ والنسور لحين البت في الشكوى!! * عنصر المفاجأة يكمن في أن هذه الشكوى لم تظهر إلا قبل ساعات من موعد مباراة النهائي الأولى، وبعد قرار نادي النسور بعدم أداء المباراة مع المريخ.. * المعروف أن الشكاوي تقدم خلال 48 ساعة من موعد انتهاء المباريات، وكانت مباراة النسور والخرطوم الوطني في دوري الأربعة قد انتهت ومر أكثر من أسبوع عليها ولم يتحدث أحد عن شكوى! * بل قام الاتحاد العام ببرمجة مباراتي النهائي بين المريخ والنسور، ولم يتطرق لأي شكوى من نادي الخرطوم الوطني!! * المنطق والوقائع تشير إلى أن نادي الخرطوم الوطني لم يتقدم بشكوى في الموعد المحدد عقب مباراتهم مع النسور.. وإن هذه الشكوى جاءت متأخرة وربما يكون وراءها الاتحاد العام نفسه حتى لا يفشل تنظيم قيام مباراة الذهاب في النهائي، بعد أن فاجأهم نادي النسور بعدم اللعب في وقت ضيق وحرج!! * وكان واضحاً إن الشكوى سيتم قبولها، وسيكون فريق الخرطوم الوطني بديلاً للنسور في مباراة النهائي.. وبالفعل قبلت الشكوى ولكن تعلل الاتحاد العام بوجود خطأ مشترك بين نادي النسور ولجنة التسجيلات حول تسجيل اللاعب مثار الشكوى، وبالتالي قرر إعادة مباراة النسور والخرطوم الوطني في دور الأربعة اليوم الأحد، على أن تلعب مباراة النهائي الأولى يوم الأربعاء القادم، ومباراة الإياب يوم الاثنين من الأسبوع القادم خامس أو رابع أيام عيد الفطر المبارك.. * ولا نتوقع أن يؤدي رديف النسور مباراة الإعادة مع الخرطوم الوطني اليوم، ليتأهل فريق الخرطوم لملاقاة المريخ.. * هذا السيناريو الفوضوي تسبب في أرهاق لاعبي رديف المريخ المطلوب منهم الاستمرار في المعسكر والتدريبات طوال شهر رمضان المعظم وحتى نهاية عطلة العيد موعد مباراة النهائي الثانية.. مما يحرم اللاعبين من التسوق مساء الأربعاء الموعد المحدد لمباراة النهائي الأولى (وقفة العيد) بل يحرمهم من قضاء عطلة العيد مع ذويهم بسبب الارتباط بمباراة التتويج خامس العيد!!