الجيلي عبدالخير: كتب نهايته بيده وارتكب أخطاء شنيعة عبدالمجيد جعفر: إقالته لها مردود سلبي على المريخ مهما كانت الأسباب محمد موسى: التونسي صاحب شخصية ضعيفة وسلبية وإقالته قرار صحيح مية المية عمر الجندي أثار قرار مجلس إدارة المريخ بإقالة المدرب التونسي محمد عثمان الكوكي إبان دورة الظفرة الرمضانية العديد من علامات الاستفهام.. البعض رأى ضرورة استمرار المدرب حتى نهاية الموسم.. والبعض الآخر رأى أن الكوكي قد تم منحه الفرصة الكافية إلا أنه فشل في إعداد فريق جيد والوصول لتشكيلة ثابتة طوال ثمانية أشهر بالإضافة الى إخفاقه في المباراة النهائية بعد أن كان على مرمى حجر من الظفر بكأس دورة الظفرة الرمضانية بالإمارات. الصدى التقت أهل الشأن الفنيين والمدربين وطرحت عليهم سؤال إقالة الكوكي هل هو قرار سلبي أم إيجابي في ظل الظروف الراهنة، وتجدون الردود عبر السطور التالية.. الجيلي عبدالخير: الكوكي ارتكب أخطاء شنيعة عجلت برحيله من القلعة الحمراء قال المدرب الجيلي عبدالخير: أنا أساساً عضو في اللجنة الفنية لتسجيلات المريخ فكان الخيار هو الاستمرار حتى نهاية الموسم ومن ثم التفكير في استجلاب مدرب جديد الكوكي نال فرصته كاملة إلا أنه ارتكب أخطاء شنيعة عجلت برحيله من القلعة الحمراء.. هناك من يقولون إن مباريات دورة الظفرة الرمضانية إعدادية ولكن لا ننسى أنها مباراة كأس وهي تختلف عن كل المباريات فهي حصاد جهد حتى ولو كانت مباراة واحدة والأخطاء في كرة القدم لا يتقبلها الجمهور خاصة إذا كانت من نادٍ جماهيري كبير مثل المريخ يشجعه الملايين من كل أرجاء المعمورة كما أن المريخ نادٍ يختلف عن الأندية الأخرى حيث أن المحاسبة تتم في وقتها لذلك وجدت إقالة الكوكي ارتياحاً في أوساط جماهير المريخ بعد أن ضمنوا وصول الكأس إلى الخرطوم إلا أن الأخطاء الشنيعة قصمت ظهرهم وأقول إن المريخ فريق بطولات طموحاته أكبر من المحلية ينظر إلى المنافسات القارية.. والكوكي الفترة التي قضاها في المريخ اجتهد في حدود إمكانياته فقط ولم يستطع أن يقدم أكثر من ذلك والمريخ غني بأبنائه الذين يستطيعون قيادته في الوقت الراهن لحين الاتفاق مع كفاءات تدريبية أجنبية. الليزر قال عبدالمجيد جعفر: بغض النظر عن نتائج الفريق فإن إقصاء الأجهزة الفنية في هذا التوقيت بالذات مردوده سلبي مهما كانت المبررات ونتائج الفريق منذ إعلان بطولة الظفرة قيل إنها بمثابة دورة إعدادية للفريق مما يشير الى أن هنالك نية لإقالته والسؤال: هل الكوكي بالنسبة لمجلس إدارة المريخ واللجنة الفنية هل كان مقنعاً بالنسبة لهم منذ البداية؟ وأي رد فعل لا يأتي بالقرار السليم وما حدث ذكرنا بإحدى البطولات العربية التي كانت مقامة في مصر وكان المدرب الأول هو مازدا وكنت معه وتمت إقالته بعد أول مباراة فالمدرب لا يتم منحه فرصة للدفاع عن نفسه أو توضيح المبررات التي أدت إلى الخسارة ومع احترامي فهو عمل لا يمت للمؤسسية بصلة ويندرج تحت العمل العشوائي وكان يمكن الاجتماع معه وفي وجود لجنة فنية وتتم مناقشته في كل كبيرة وصغيرة ومن ثم يتم رفع تقرير للمجلس وعلى ضوء ذلك يتم إصدار القرار. وما حدث خطأ كبير ستظهر نتائجه خلال الأيام القادمة وسيتحمل الإداريون الذين اتخذوا القرار على عجل دون التفكير بعواقبه وما يترتب عليه. جبرة الإقالة كان يمكن أن تتم بين الدورتين ذكر المدرب القدير فاروق جبرة أن الإقالة شئ طبيعي في عالم الرياضة والتدريب المساحة التي تم منحها للمدرب الكوكي منذ البداية والفريق لا يسير بصورة جيدة خلفت العديد من التساؤلات كان من الممكن أن تتم إقالة المدرب بين الدورتين. إقصاء المدرب في هذا التوقيت صعب والمدرب القادم سيتحمل وزر الإقصاء ومن الصعوبة بمكان استلام مقاليد التدريب وفعل كل شئ وإقناع الجميع وكيفية التعامل مع المباريات ومع اللاعبين فهنالك اختلافات كثيرة في كل النواحي والمدرب القادم لا نستطيع الحكم عليه بالنجاح أو الفشل وسيحاول بذل أقصى ما عنده فإن أصاب التوفيق فالحمد لله وإذا لم يوفق فلا يستطيع أحد أن يلومه. المشكلة أنه لا يستطيع عمل شئ في ظل وجود الفترة الزمنية البسيطة وكما ذكرت كان من الممكن إقصاء المدرب إما بين الدورتين أو بعد نهاية الموسم خاصة وأن الفرق بين الدورتين الأولى والثانية تمتد لأكثر من شهرين وهي فترة كافية لإعداد وإجراء العديد من التمارين والمباريات الودية. محمد موسى أحمد مدرب الحراس قال محمد موسى أحمد مدرب الحراس بالمريخ السابق: قبل الإجابة عن سؤال الإقالة أقول: ما هي الأسس والمعايير التي جعلت المريخ منذ البداية يستعين بالمدرب الكوكي؟ إذا كان مدرباً صاحب نجاحات فالإقالة غير منطقية، أما إذا كان الاعتماد على ما حققه مع فريق الأهلي شندي فهي نظرة غير فنية ونظرة تجارية فقط. مقومات النجاح ترتكز على عدة عوامل في مقدمتها شخصية المدرب، الإنجازات، التعامل مع المباريات، وهي ما لا تتوفر للمدرب محمد عثمان الكوكي لذا فإن قرار الإقالة صحيح 100%. الكوكي ليست لديه شخصية والتدريب في المريخ يختلف عن كل الأندية الأخرى لأنه نادٍ جماهيري قد تغفر الجماهير خطأ أو اثنين، ولكن أن تتكرر الأخطاء وبالكربون ومن مباراة لأخرى فهذا لا يمكن السكوت عليه.. الكوكي فرط في كأس كان في متناول يده لم يستطع التعامل الجيد مع مجريات اللقاء وهذا هو الفارق بين مدرب وآخر.. حسام البدري فرض شخصيته كمدرب ونال الممتاز منذ الدور الأول وأصبح ناجحاً وانطلق من المريخ إلى الأهلي وحقق معه العديد من النجاحات. الكوكي ليس مدرب بطولات وليس لديه مسيرة أو إنجازات وأتحدى أي شخص أن يكون قد اطلع على السيرة الذاتية للمدرب الكوكي.