أبوجريشة: الاتحاد العام والوزارة لم يتخذان قرارات رادعة.. والمسئولون عن الرياضة ضعفاء رُفعت لافتات تسئ إلى لاعبي المريخ في مباراة كأس السودان.. وعندما جاء معتصم جعفر إلى غرفة الملابس طلبت منه الخروج قُلت لرئيس الاتحاد العام (أنت بالذات لا تتحدث) فاذا حسمتم الفوضى لما تكرر السيناريو ضقل: هناك استهداف من فئة محسوبة على الرياضة تخرّب المنشآت.. ونحمّل الاتحاد والوزارة مسئولية ما حدث التخريب طال الملعب على مرأى ومسمع من المسئولية.. لم يحرّكوا ساكناً.. وجماهير المريخ تصرفت بحِكمة الطيب الجزار: كان على المجلس اتخاذ قرار بعدم برمجة أي مباراة للهلال الا بعد اصلاح الأضرار القرار غير موفّق وما ذنب الفرق الأخرى؟.. وعلى المجلس الا يخلق عداوات مع بقية الأندية طارق المعتصم: تحطيم مقاعد الاستاد ترصد وحِقد أعمى.. ولا أؤيّد القرارات المنفعلة وغير المدروسة طارق عثمان: الأحداث السالبة مرّت من دون مُساءلة فتكررت.. ولن ينتظر مجلس المريخ المزيد من التخريب أصدر مجلس ادارة المريخ قراراً رفض فيه برمجة أي مباراة على ملعبه كما رفض السماح لشركات الاعلان الدخول إلى القلعة الحمراء وجاءت قراراته على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة القمة وعملية التخريب التي طالت الملعب وطالب المريخ الاتحاد العام بمديونيات سابقة ويبدو أن المجلس أراد في الأخير تصعيد القضية مع الاتحاد واعلان الحرب عليه وأيّد الكثيرون قرارات المجلس واعتبروا أنها قوية فعلاً وقالوا إن المجلس لن يقف مكتوف الأيدي والملعب يتعرض إلى التخريب في كل مرة لكن القرارات ايضاً وجدت من لم يتفق معها ومن صنّفها في خانة أنها قرارات متعجلة وغير مدروسة وقال عادل أبوجريشة عضو مجلس ادارة نادي المريخ الأسبق ومدير الكرة الأسبق إنه يؤيّد هذه القرارات ولفت إلى أن المشكلة لم تُحل والتخريب في المرة الأولى لم يُردع من ارتكبوه وحمّل المسئولية للاتحاد العام وللوزارة وقال إن المسئولين عن الرياضة في السودان ضعفاء وكشف أن مباراة المريخ في كأس السودان التي انتهت بفوز الأحمر بهدفي هنو وراجي صاحبتها أحداث وكانت هناك لافتات تسيئ إلى اللاعبين وقال إن معتصم جعفر جاء إلى غرفة الملابس بعد المباراة وأراد أن يتحدث وأفاد أبوجريشة أنه أوقفه وقال له (أنت بالذات ما تتكلم) لأن الاتحاد اذا حسم التفلتات لما ظهرت مرة أخرى وقال طارق عثمان عضو مجلس المريخ السابق إنه مع القرارات وذكر أن مجلس ادارة المريخ لابد أن يحفظ ممتلكات النادي ومكتسباته واعتبر أن القرارات التي صدرت قوية وشجاعة وأبان عثمان أن التخريب الذي طال الملعب في المرة الأولى لم يتم اصلاحه ولم يتسلم المريخ تعويضاً ومرَ الحدث مرور الكرام وذكر أن مجلس المريخ وخوفاً من أن يتكرر السيناريو مرات ومرات اتخذ هذه القرارات وأيّد محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس المريخ الأسبق قرارات المجلس لافتاً إلى أن هناك استهدافاً من فئة محسوبة على الرياضة وشدد على أنهم لا يقبلون العبث بمكتسبات المريخ وممتلكاته وحمّل الاتحاد العام والوزارة المسئولية وقال إن التخريب حدث أمام مرأى ومسمع الجميع ولم تكن هناك قرارات غير أن اللواء الطيب الجزار عضو مجلس الشرف المريخي قال إن قرار مجلس الادارة ليس موفّقاً وتساءل: ما ذنب الأندية الأخرى؟ ونصح المجلس بالا يخلق عداوات مع بقية الأندية مشيراً إلى أن القرار السليم كان برفض برمجة اي مباراة للهلال على ملعب المريخ الا بعد اصلاح الضرر وذكر طارق سيد المعتصم عضو مجلس المريخ السابق أنه ضد القرارات اللحظية وغير المدروسة وقال إن الفرق الأخرى لم يحدث منها شئ فلماذا تُمنع وأفاد أن تحطيم مقاعد المريخ ترصد وحِقد أعمى ولا يقبله أحد. قرارات سليمة قال عادل أبوجريشة عضو مجلس المريخ السابق: اعتقد أن القرارات التي أصدرها مجلس الادارة مؤخراً صحيحة وتصب في اتجاه الحفاظ على مكتسبات النادي وممتلكاته وتابع: أي مجلس ادارة مسئول لابد أن يتخذ قرارات تحفظ حقوق النادي والمجلس تعاطى مع الحدث واتخذ قرارات مناسبة في اعتقادي لأن استاد المريخ يستضيف مناسبات كبيرة ويُعتبر الملعب الأفضل في السودان فلا يُعقل أن يتعرض إلى التخريب في كل مرة ومضى: كانت هناك مشكلة حدثت في مباراة كأس السودان الشهيرة لم تُتخذ بعدها قرارات وأصلاً حالة الانفلات في الوسط الرياضي لم يحسمها الاتحاد العام ولم تحسمها الوزارة لذلك تكررت وستتكرر مرات ومرات طالما أن الفاعل لا يجد من يردعه واذا كان الاتحاد والوزارة جادان في حسم التفلتات لصدرت قرارات رادعة في حق من تسببوا في الأحداث في المرة الأولى واستمر أبوجريشة: في مباراة كأس السودان التي فاز فيها المريخ بهدفي هنو وراجي حدثت اشكالات قبل بداية المباراة ورُفعت لافتات تسيئ إلى المريخ ولاعبيه وفي غرفة اللاعبين حضر الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام وأراد أن يتحدث وأوقفته وذكرت له أنه كرئيس للاتحاد كان يجب أن يتحرك وقال أبوجريشة: قلت له (أنت بالذات ما تتكلم) لأنك اذا حسمت الأمور منذ البداية لما تكررت مثل هذه المشاهد لكن الاتحاد لم يحسم هذه التفلتات لذلك تكرر الخروج عن النص وأقول بكل صراحة إن المسئولين عن الرياضة في السودان ضعفاء ولا يستطيعون اتخاذ القرارات الرادعة لذلك يتمادى الأهلة وأخشى أن يتكرر ماهو أسوأ مما شاهدناه مؤخراً وأكد ابوجريشة أن مجلس المريخ كان من الطبيعي أن يتحرك ويصدر قرارات طالما أن الاتحاد العام لم يحرّك ساكناً وقال: كيف يُعقل لمجلس الادارة أن يقف متفرجاً والملعب يتعرض للتخريب في كل مرة والسلطات المسئولة لا تستجيب ولا تتعاطى مع الحدث. الأحداث السابقة قال طارق عثمان عضو مجلس المريخ الأسبق: بالتأكيد أؤيد هذه القرارات واعتقد أنها مناسبة جداً وشجاعة وقوية وتابع: هناك سابقة حدثت من قبل لم تجد الردع والاتحاد العام لم يتحرك ولم يتخذ قرارات بشأنها لذلك تكرر السيناريو وأصلاً اذا لم يكن هناك تدخل من المسئولين وقرارات رادعة فإن حالات الانفلات في الوسط الرياضي ستتكرر واذا كان الفاعل ينجو بفِعلته فإنه سيعاود الكرّة وفي كل العالم تصدر القرارات لتحافظ على المنشآت لكن ملعب المريخ تعرض إلى تدمير والمؤسف أن الاتحاد العام لم يتحرك ولم يتسلم النادي التعويض ولأن الحالة الأولى مرّت مرور الكرام تكرر السيناريو مرة أخرى وسيتكرر مرات ومرات وزاد: مجلس ادارة المريخ وحتى يحافظ على ممتلكات النادي اتخذ هذه القرارات ولا شك أنها قرارات صحيحة ويجب أن يتمسك بموقفه ومن شأن هذه القرارات أن تحفظ حقوق النادي وعموماً أؤكد أنني مع هذه القرارات وأدعمها بكل قوة. لا أحد يقبل العبث بممتلكات الأحمر قال محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس ادارة المريخ الأسبق إنهم مع قرارات المجلس ويؤيّدونها وذكر أن المجلس اتخذ قرارات صحيحة وفي وقتها ولفت إلى أن المجلس كان لابد أن يتدخل وأن يصدر قرارات من شأنها حماية ممتلكات النادي وقال: بالتأكيد هذا دور المجلس.. لابد أن يتدخل في الوقت المناسب ويصدر القرارات التي يراها كفيلة بحماية المكتسبات والممتلكات وبعد مباراة القمة الأخيرة توقعت جماهير المريخ أن يصدر المجلس قرارات وقد فعل. إلى متى يستمر التخريب؟ تساءل محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس المريخ الأسبق: إلى متى يستمر التخريب؟ وأوضح ضقل أن هناك استهدافاً من فئة محسوبة على الرياضة وهذه الفئة تتربص بملعب المريخ على الرغم من أن الجميع يفترض أن يعملوا على صونه كونه ملعباً مشرّفاً يستضيف المناسبات الكبيرة واذا كانت الجهات المختصة غضّت الطرف عن حماية الملعب فإن مجلس المريخ ينبغي عليه أن يفعل وأتصور أن القرارات التي أصدرها مؤخراً بالفعل تحمي الممتلكات وكونه يمنع استضافة أي مباراة على ملعبه وكذلك يمنع الاعلان الا للشركات التي يتعامل معها كل هذه قرارات في اعتقادي تشعر المسئولين في الاتحاد بأن هناك تقصيراً وأنهم لم يعملوا على حماية ملعب المريخ فاضطروا المجلس إلى أن يتدخل ويفعل بنفسه. استهداف مع سبق الاصرار قال ضقل: لا يعقل أن يتكرر السيناريو أكثر من مرة الا اذا كان هناك ترصد واستهداف.. ففي المرة الأولى حدث تخريب للملعب وجد الادانة والاستهجان من الجميع وانتظرنا لتصدر قرارات من قِبل الاتحاد العام لكن طال الانتظار ولم تصدر هذه القرارات ولم يتم تعويض مجلس المريخ ولأن الاستهداف في المرة الأولى مرَ مرور الكرام من دون قرارات حاسمة كان لابد أن يتكرر وهاهو يتكرر مرة أخرى ومجلس المريخ طلب أكثر من مرة من الاتحاد العام حماية ممتلكاته لكنه لم يجد استجابة لذلك صدرت هذه القرارات والتي بلا شك تجد التأييد من القاعدة المريخية ونقول إنها قرارات صحيحة وشجاعة وفي وقتها تماماً. أنصار الأحمر تقبلوا الخسارة بكل رحابة صدر ذكر محمد علي الجاك ضقل عضو مجلس المريخ السابق أن أنصار الأحمر تقبلوا الخسارة في مباراة القمة الأخيرة بكل رحابة صدر وخرجوا بعد المباراة ولم يكن هناك انفلات من جانبهم ولم يخرجوا عن النص وقال: جماهير المريخ تتعامل بطريقة صحيحة مع كرة القدم ومع الرياضة وكلنا نتفق على أن الرياضة ممارسة يفترض أن تكون سبباً في التجميع وليس الفُرقة والتحزب لكن بالمقابل هناك من خرج عن النص واستغل عدم حسم الاتحاد وعدم صدور قرارات رادعة. سلوك لا علاقة له بالرياضة دانَ ضقل تخريب المنشآت وقال: ليس هناك عاقل يقر تخريب المنشآت.. ندين أي سلوك يخرج عن الرياضة ونقول للأخوة في الاتحاد العام وفي الوزارة إن الجرة اذا سلمت مرتين فإنها لن تسلم في المرة الثالثة وعليهم أن يتحركوا وأن يتخذوا قرارات ملموسة على أرض الواقع من شأنها أن تردع كل من يحاول المساس بالممتلكات العامة والاضرار بها والا فإن حالات التخريب والانفلات ستستمر في ملاعبنا وتوقعوا المزيد منها. الفرق الأخرى لم يبدر منها شئ رأى طارق سيد المعتصم عضو مجلس المريخ الأسبق أن الأندية الأخرى لا ذنب لها وتساءل: لماذا تُحرم من اللعب في القلعة الحمراء ولفت إلى أن مجلس المريخ كان ينبغي عليه أن يرفض استضافة مباريات الهلال بالقلعة الحمراء لا أن يرفض كل المباريات التي لا يكون الأحمر طرفاً فيها لأنه بذلك يحرم أندية أخرى لم تكن سبباً في هذه المشكلة ولا علاقة لها بما حدث ومضى: أنا ضد القرارات المنفعلة وضد القرارات غير المدروسة واعتقد أن القرار السليم كان صدور قرار بعدم استضافة مباريات الهلال لأن الفرق الأخرى كما ذكرت لا ذنب لها. لماذا يتم تحطيم ممتلكات المريخ؟ قال طارق سيد المعتصم عضو مجلس المريخ الأسبق: اعتقد أن تحطيم مقاعد استاد المريخ تم مع سبق الاصرار والترصد وهناك بطبيعة الحال ترصد وحِقد أعمى وعموماً ينبغي أن يهتم الجميع بالمنشآت ودائماً نتحدث عن أن السودان لا يملك بنيات تحتية جيدة والملاعب من البنيات التحتية وطالما أن المريخ لديه ملعب جيد يجب حمايته لا أن يتم العبث به واعتقد أن الاتحاد العام لم يصدر قرارات رادعة في المرة الأولى لذلك تكررت حالات الانفلات. قرار غير موفّق وصف اللواء الطيب الجزار قرار مجلس المريخ برفض استضافة أي مباراة بالقلعة الحمراء بأنه غير موفّق وقال الجزار: بالتأكيد القرار غير موفّق بالنسبة للأندية الأخرى لأنها لا ذنب لها فيما حدث وليست معنية بالتخريب ولم يحدث في مباريات طرفها أندية أخرى وعلى مجلس المريخ الا يصنع عداوات مع بقية الأندية وكان الأفضل أن يصدر قرار بعدم استضافة مباريات الهلال لا أن يرفض المريخ استضافة كل المباريات.. يجب الا تُبرمج أي مباراة للهلال على ملعب المريخ الا اذا تحمل الاتحاد العام مسئولية الأضرار واذا تم تعويض المريخ وتسلم النادي الأحمر المبالغ المالية التي تعوّضه عن التخريب.