* نتمنى أن يشرع مجلس المريخ في الترتيبات لإعادة تنجيل ملعب الاستاد بالتعاقد مع شركة متخصصة أو مجموعة أسامة داوود.. على أن يبدأ العمل فوراً بتجهيز المواد المطلوبة.. ثم يبدأ حرث الملعب يوم 25 نوفمبر مع عمل مكثف ليكون الملعب جاهزاً مع بداية فترة الإعداد للموسم القادم 2014م. * المطلوب من اللجنة العليا لمهرجان تكريم فيصل العجب استعجال اجتماعاتها، لتحديد موعد المهرجان، ونقترح قيامه بعد انتهاء فترة الإعداد للموسم القادم أي في شهر فبراير القادم.. كما نقترح أن تكون مباراة المهرجان بين المريخ ومنتخب من كبار النجوم العرب ونجوم مصر، بقيادة ابوتريكة وإسماعيل مطر ومحمد نور والنفطي وأحمد حسن وحسني عبده ربه ومحمد حمص ومحمد شوقي وأحمد فتحي وسيد معوض ووائل جمعة ومحمود فتح الله وعصام الحضري.. كما نرجو دعوة لاعب شباب الأهلي المصري السابق حسين غنيم والذي كان قد شارك في مهرجان تكريم الوالي كطرف أيمن وطالبت جماهير المريخ بالتعاقد معه.. ولا ندري أين هو الآن!! * إذا تعذرت دعوة اللاعبين العرب أو أحد الفرق العربية الكبيرة بسبب الارتباطات بالدوريات العربية.. يمكن دعوة فريق أفريقي من دول الجوار مثل سان جورج الإثيوبي خاصة بعد التطور الكبير للكرة الإثيوبية في العامين الأخيرين. * وصلتني العديد من رسائل أنصار المريخ التي تطالب بالاستمرار في تحذير فريق المريخ من فرقة الأهلي عطبرة الخطيرة، ليعمل لاعبو المريخ ألف حساب وحساب لهذا الفريق الذي يعيش أحلى أيامه.. * الإكسبريس العطبراوي الذي فقد فرامله وظل يدهس كل من يقف في طريقه خلال مروره بالمحطات الخمس الأخيرة للدوري الممتاز.. فعلاً فريق خطير لا يستهان به.. ولا ننسى أنه الفريق الوحيد الذي نجح في تعطيل الهلال في الدورة الثانية وحرمانه من الصدارة.. ونخشى أن يكون هو نفسه الفريق الذي سيعيد الصدارة للهلال!! * نأمل أن يكون الجهاز الفني بقيادة كروجر وإبراهومة ولاعبو المريخ قد استوعبوا درس الموردة في الشوط الأول لمباراة الفريقين الأخيرة. * أهلي عطبرة الذي يطمح في التمثيل الأفريقي يتفوق عشرات المرات على الموردة اللاهث من أجل البقاء.. فأي استرخاء أو تهاون أو تقاعس من جانب لعيبة المريخ أمام هذا الفريق يعني ضياع حلم استعادة لقب الممتاز.. ولا نحسب أن لاعبي المريخ يرضون ضياع كل الجهد الذي بذلوه في هذا الموسم من أجل نيل لقب الممتاز.. * فليخض لاعبو المريخ مواجهة الأربعاء وكأنها مباراة البطولة وبروح مباريات الكؤوس.. قتال شرس من بداية المباراة وحتى صافرة النهاية.. وينبغي تحذير المدافعين والحارس أكرم من الغفلة ولو في ثانية واحدة، فأهلي عطبرة يملك قناصين خطرين مثل محمد كوكو وسيف الدمازين وهناك نجم المريخ السابق قلق الذي يمكن أن يترجم أي فاول أمام المرمى الى هدف قاتل.. * سيفقد المريخ أمام الأهلي متوسطي الدفاع أمير كمال وعلي جعفر والذي تضاعفت عقوبة إيقافه بسبب توقفه مرتين مع فريقه السابق أهلي الخرطوم.. * لا ندري من هو ثنائي وسط الدفاع الذي سيدفع به كروجر أمام الإكسبريس، ولكن من المحتمل، والله أعلم، أن يعود ضفر للمشاركة في الدفاع بعد غيبة طويلة، وغالباً سيواصل باسكال المشاركة في وسط الدفاع، ولكننا لا ننصح بإشراك باسكال متأخراً في الدفاع بعد نجاحه الكبير في وظيفة المحور.. وتطبيقه الأسلوب الحديث بأدائه دور صانع الألعاب من الخلف.. كما أن علاء الدين يوسف لا يصلح كمحور وحيد لأن استايله دفاعي بحت كما أنه بطئ توعاً ما مما سيؤثر على فاعلية خط الوسط، مثلما حدث في مباراة الموردة * الأفضل أن يشارك علاء الدين في الدفاع بجوار ضفر وتقديم باسكال للمحور فباسكال يقع في أخطاء دفاعية قاتلة.. أو على أسوأ الفروض يشارك سعيد مصطفى في الدفاع مع ضفر رغم غيبة اللاعبين الطويلة عن المشاركة والمخاوف من تأثير التوقف عليهما.. * أين المباريات الحبية القوية لاختبار المهاجم المحترف العاجي دوغبا.. ونخشى أن ينخدع الجميع بالأهداف التي يحرزها هذا اللاعب في التدريبات.. * أتفق مع رأي الزميل معاوية الجاك حول تراوري.. بأنه أضمن من محترفي الاختبارات، لأنه مشاهد ومجرب، وله نزعة شديدة في التصويب تجاه المرمى باستمرار دون اللف والدوران الكثير بالكرة، كما أنه صغير السن وحر طليق بانتهاء فترة عقده مع الهلال وموجود بالسودان وبطاقته الدولية لدي الاتحاد العام، وبالتالي لن يكلف سوى مستحقاته. * إذا كان كروجر لا يعرف تراوري، فقدموا له بعض شرائط مباريات الهلال في الدورة الأولى.. ومنها شريط لقاء القمة في الدورة الأولى الذي انتهى بالتعادل السلبي.. * وأختلف مع الزميل معاوية الجاك حول رأيه في كلتشي وتفضيله لأوليفيه على الأباتشي.. * كلتشي الذي حقق رقماً قياسياً في عدد الأهداف التي سجلها في الدوري الممتاز خلال سنوات محدودة مع فريقي الهلال والمريخ والتي قاربت 120 هدفاً يختلف كثيراً عن أوليفيه.. * كلتشي يجيد التمويه على المدافعين، ويسجل الأهداف بالقدمين والرأس ويمكن أن يسجل بقوة من خارج منطقة الجزاء.. أما أوليفيه فيعتمد على الحركة والاجتهاد واستغلال الثغرات التي تكثر في دفاعات الفرق قليلة الخبرة، ويلاحظ أن قدرات المراوغة عنده محدودة وأيضاً لا يستخدم رأسه لقصر قامته.. ولا يحسن التسديد القوي المركز من خارج منطقة الجزاء.. وأغلب أهدافه لا تأتي من تصويبات.. * ولنأخذ مثلاً بالأهداف الثلاثة التي سجلها أوليفيه في الدورة الثانية (خلال 9 مباريات) فهدفه الأول جاء من كرة ساقطة من فوق الحارس.. والهدف الثاني زوغة من الحارس وجنوح جهة الجناح وإرسال كرة أرضية عرضية أخذت طريقها للمرمى الخالي.. والهدف الثالث انفراد والكرة ترتطم بقدم حارس الموردة وتعلو وتذهب خلفه ليجدها أوليفيه ويضعها في المرمى الخالي.. وحتى الآن لم يسجل أوليفيه هدفاً من تصويبة قوية!! * الفرق كبير بين كلتشي الهداف الحقيقي وأوليفيه المجتهد.. وإذا أراد أي شخص المقارنة بينهما فليتابع شريط مباراة المريخ والظفرة بالإمارات، التي لعب فيها كلتشي وأوليفيه في الهجوم، وأحرز فيها كلتشي هدفين قويين بينما لم يقدم أوليفيه شيئاً، بل أفسد العديد من هجمات المريخ بالوقوع الساذج في مصيدة التسلل!! * اللاعب الهداف عملة نادرة وعليه ننصح بالتجديد لكلتشي موسمين آخرين، والتفكير في التعاقد مع تراوري، أما الإثيوبي من الأصول الجنوبية السودانية (أوميد أوكيري) فهو على ذمة كروجر.. وبالنسبة للإيفواري دوغبا فعجلوا باختباره عبر المباريات القوية.. * ذهاب سليماني أصبح محتماً.. وإذا تأكد المريخ من ضم مهاجم صاحب قدرات أفضل من أوليفيه فلا داع للتجديد لهذا الأخير.