مللنا وغيرنا الحديث عن أخطاء التحكيم التي ظلت تكرر في أغلب مباريات هذا الموسم، وأصابتنا بالقرف والطمام، كما هو حال سكرتير لجنة التحكيم المركزية مع الصحف الرياضية. لكننا لن نسكت عن أخطاء التحكيم أو نغض الطرف عنها، الى أن ينصلح حاله ويصبح عادلاً، وموثوقاً به، سواء عاد الأخ صلاح أحمد محمد صالح لقراءة الصحف أم لم يعد. أخطاء عديدة وقع فيها حكم مباراة المريخ والأهلي عطبرة أمس، نرى أنها أثرت بشكل مباشر في نتيجة المباراة التي انتهت لصالح أصحاب الأرض 2/0. الهدف الثاني الذي سجله رمضان عجب حفل بعدة أخطاء تحكيمية، أولها أن (الفاول) الذي جاء منه الهدف كان في الأساس لمصلحة الأهلي، لكنه تحول بقدرة قادر للمريخ. وثاني الأخطاء أن اللاعب رمضان عجب ارتكب خطأً مع حارس الأهلي، تمثل في تدخله بالقدم بشكل كان يمكن أن يشكل خطورة على الحارس، فمرت الحادثة مرور الكرام. والخطأ الثالث أن رمضان عجب كان في وضع تسلل مع ثلاثة من زملائه الآخرين، قبل أن يتدخل، ومع ذلك هرول الحكم بصافرته إلى منتصف الملعب معلناً صحة الهدف. ليس هناك أي اختلاف في الحالة التي سجل منها رمضان عجب الهدف المحتسب في الأهلي، والهدف الملغي الذي سجله مهاجم أهلي شندي أديس في شباك أكرم. في الحالتين ارتدت الكرة من حارس المرمى، وسجل منها هدف، فلماذا تم احتساب هدف رمضان عجب، وكيف ألغي هدف الإثيوبي أديس يا صلاح أحمد محمد صالح. أليس مثل هذه الحالات، المتناقضة في قرارات الحكام، هي التي (تطمم) البطن، وتثير الغثيان، وتجلب القرف، وترفع الضغط، يا صلاح. لماذا يدافع الأخ صلاح عن حكامه بالحق وبالباطل، ولماذا لا يعترف بأخطائهم، وهل الاعتراف بأخطاء الحكام يعتبر جريمة في عرف لجنة الحكام. سنمنح الأخ صلاح فرصة لمراجعة أداء حكامه، في مباراة أمس فقط، وسننتظر بعدها رده، لنعرف، إن كان مصراً على أن (طمام) بطنه من قراءة الصحف أم من أخطاء حكامه. أرضية الملعب لا تليق بالهلال الأخ العزيز الأستاذ الفاضل إبراهيم عوض (أبوروعة) المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.. عزيزى الفاضل كثيرون من الأهلة بدول المهجر لم تعجبهم الحالة السيئة التي وصلت إليها أرضية نجيلة استاد الهلال، فهي إطلاقاً لا تليق بنادٍ كبير كالهلال وتشكل خطورة قصوى على اللاعبين خلال المباريات والتمارين وبذلك نكون قد عدنا الى محطة الصفر مرة أخرى فلم نتعود على نجيلة الاستاد منذ فترة طويلة بهذا السوء ونفس الشيء نفسه ينطبق على إضاءة الملعب فهي ليست على مستوى الطموح، وهذا بكل تأكيد يقف عائقاً في جودة الصورة عند النقل التلفزيوني، والسؤال الذي يفرض نفسه: أين الميدان الرديف الذي كنا نسمع عنه منذ سنوات ولم نره، ولو كان لدينا الميدان الرديف لما وصلت حالة عشب الملعب الرئيس لما وصلت إليه ولما تعرض لاعب بقيمة الشغيل لاعتداء لفظي لأنه في حماية جماهير الهلال الواعية التي لا يمكن أن تتصرف هكذا بمجرد خطأ صغير يتعرض له كل لاعب بالعالم. هنالك شيء جدير بالاهتمام أخي إبراهيم، وهو مظهر الطاقم الفني للفريق، فالكل يلبس على هواه فلماذا لا يكون اللبس موحداً لكل أعضاء الجهازين الفني والإداري، فهذه أشياء بسيطة لكنها مؤثرة ومهمة وتلفت نظر الكثيرين خاصة ونحن في زمن أصبح فيه العالم قرية صغيرة من حيث النقل التلفزيوني أو البث الفضائي للمباريات وبالنظر الى المساحة المخصصة لمقاعد البدلاء فهي لا تسر الناظرين وتتعرض دائماً الى التهشم بواسطة بعض الجماهير وعليه يجب تغطيتها بمادة غير قابلة للكسر (شبك من الحديد) مطلية باللونين الأزرق والأبيض وعليها شعار نادي الهلال. ونسأل: لماذا يظهر فريق كرة القدم بالنادي كل يوم بزي مختلف ولماذا اختفى اللون الأزرق الوهاج المعشوق من قبل جماهير الموج الأزرق، وحتى حراس المرمى لا يلبسون ذلك الذي يميزهم عند جماهير الهلال. وبمناسبة حراس مرمى الهلال الواقع يقول إن بهاء الدين سيذهب من الباب الواسع بعد فشله الذريع ولكن ما هو مصير جمعة، وهل في نية الاتحاد العام إصدار قانون يسمح للجنوبيين بممارسة كرة القدم في أندية السودان كلاعبين محليين حتى ولو بعدد محدود تحت قانون الحريات. يجب على مجلس الهلال الانتباه الى مسألة حراس المرمى وتسجيل حارس صغير السن في الفريق الرديف لكي يستفيد منه الهلال كلاعب وخانة، كما هو الحال للاعبين محمد عبد الرحمن وأطهر وإلا سنعود الى مربع المعاناة في حراسة المرمى التي طالها الاستقرار في السنوات الأخيرة بفضل وجود المعز وجينارو ومن قبلهم الدعيع الذي شطب وهو الأفضل. على الجميع الاهتمام بتسجيلات الفريق الرديف لأنه رافد الفريق الأول ويوفر المال الكثير للنادي، أما بخصوص المحترفين سنكارا وسيدي بيه والمامي وبامبا وتراوري، فلم يقنعوا أحداً سوى سيدي بيه وتراوري لكن الأخير يمر ببعض المشاكل رغم إجادته وصغر سنه وحتى اللحظة لا تعرف جماهيرالهلال الحقيقة هل اللاعب ظالم أم مظلوم، فإذا كانت للاعب حقوق يجب تسويتها لأنه كما قلت يا أبوروعة يجب عدم التفريط في تراوري، فقط امنحوه حقوقه واعطوه الفرصة فلن نجد محترفاً في الوقت الحالي بمواصفات تراوري، فلا تمنحوه هدية للآخرين. أخيراً أتمنى أن نستفيد من تجاربنا السابقة ونقوم بدعم الإيجابيات لنتطور ونحارب السلبيات حتى نتفاداها ولا تتكرر مستقبلاً. والله الموفق حمزة أبوزيد حمزة الإمارات العربية المتحدة ( ابوظبى ) آخر الكلام هناك فارق كبير بين الشكوى التي تقدم بها الاهلي شندي ضد المريخ، وتلك التي يقال ان الاهلي مدني قدمها ضد الهلال طاعنا في مشاركة اللاعب بويا في مباراة امس الاول. الذين حرضوا اهلي مدني على تقديم الشكوى فات عليهم، ان بويا لم يتم طرده في مباراة اهلي شندي، ولم يتعمد اصابة اللاعب كما هو حال علاء الدين يوسف مع نادر. في مباراة المريخ واهلي شندي اشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه علاء الدين مباشرة، بعد ان شاهد وتاكد ان الاخير تعمد ايذاء لاعب اهلي شندي نادر وهو ملقي على الارض. وفي مباراة الهلال واهلي شندي ، لم يقصد بويا تعمد اصابة مهاجم اهلي شندي، رغم ان الاخير اصيب بكسر في القدم، والدليل ان بويا خرج بارادة الجهاز الفني لفريقه وليس ببطاقة حمراء. الاهلي شندي اكد بانه لن يتنازل عن شكواه، وادارته وراعيه مصرين على الذهاب بقضيتهم الى الفيفا اذا لم يتم انصافهم محليا، لان(فعلة) علاء قبيحة وموثقة. الثلاثة نقاط مسحوبة مسحوبة، واللقب سيبقى في دولاب الهلال للعام الثاني على التوالي والمرة الثالثة عشر في تاريخه، مقابل ستة فقط للمريخ. لم يفرق مع الهلال تحويل مباراته مع اهلي مدني الى العصر، رغم ان انصار الاخير كانوا يؤملون في ان ياتي تغيير الموعد لصالح فريقهم. اكل سيد الاتيام ستة اهداف، منها خمسة في الشوط الثاني، ولا ندري كم كان سيخسر لو اقيمت المباراة ليلا. وداعية : بالليل او بالعصر .. الطرف الثاني ضمير مستتر.