تقرير أخباري يبدو أن حمى فترة الانتقالات ستلتهب مبكراً هذه المرة في أعقاب مبادرة بعض أقطاب الهلال بمفاوضة نجم المريخ أحمد الباشا خلال الأيام الماضية بغية إقناعه بعدم التجديد للمريخ في ديسمبر، وتحركهم نحو الإيفواري سيرجي باسكال واوا متوسط دفاع المريخ وسعيهم إلى خطب ود النجم الصاعد إبراهيم محجوب صانع ألعاب فريق المريخ الرديف، بخلاف ذلك حملت الأخبار نبأ دخول بعض الأهلة في مفاوضات مكثفة مع قائد المريخ السابق فيصل العجب بغية إقناعه بالعدول عن قرار الاعتزال والتوقيع للهلال في ديسمبر المقبل، لكن العجب رفض المبدأ وأعلن أنه يفضل الابتعاد عن الملاعب انتظاراً لمهرجان اعتزاله الذي سينظم في نهاية الشهر الجاري، لكن مساعي الأهلة لإقناع الملك فيصل بالعودة للملاعب ما زالت مستمرة ، وجاء الرد المريخي سريعاً بالتحرك ناحية نجمي الهلال سيف مساوي والمهاجم الهداف مدثر كاريكا باعتبارهما مطلقي السراح في فترة الانتقالات المقبلة، علاوةً على المفاوضات المستمرة مع المالي تراوري الذي ينتهي عقده مع الهلال في مطلع ديسمبر، ومواطنه سيدي بيه الذي بادر أحد أقطاب المريخ باستفسار الاتحاد عن موعد نهاية عقده مع الهلال، ويبدو أن اتفاقية الجنتلمان التي أبرمها مجلسا الناديين قبل فترة التسجيلات الرئيسية السابقة في طريقها إلى الانهيار، برعاية مباشرة من أقطاب وإعلاميين يسعون إلى تسخين حلبة الانتقالات الرئيسية، وتحويل مسار النجوم من العرضة الجنوبية إلى شمالها والعكس صحيح، لكن بعض المراقبين رجحوا ألا يستجيب مجلسا القمة إلى المساعي الهادفة لنسف الاتفاقية، لأن ذلك سيكلفهما مالاً كثيراً وحرجاً أكيداً مع قواعدهما، ويرفع سقف التعاقدات المالية بشدة، علماً أن عقد نجم المريخ أحمد الباشا سينتهي في يونيو المقبل وليس ديسمبر، بخلاف عقودات باسكال وكاريكا وسيف مساوي التي ستنتهي بختام الموسم الحالي، فهل تحمل فترة التسجيلات المقبلة صراعاً جديداً بين العملاقين، بعد أن طالت فترة الهدنة بينهما عاماً كاملاً، أم تستمر حالة الهدوء ويسود التعقل ويشرب النجوم المذكورين المقلب، وتنخفض أسعارهم مثلما حدث لمن انتهت عقوداتهم في ديسمبر الماضي؟