* لم نكن راجمين بالغيب عندما أكدنا في هذه المساحة أن مساعي الانسحاب من الدوري الممتاز سترتبط بنتيجة مباراة المريخ مع نيل الحصاحيصا، وقد كان! * أجّل من ينسجون خيوط المخطط الكبير مساعيهم، ورحلوا اجتماع الكتلة لينعقد بعد نهاية الجولة 24، ليروا، هل سيفعلها النيل ويكفيهم شرور الانسحاب؟ أم يواصل الزعيم حصده للنقاط، ويصبح الانسحاب واجباً لنسف تتويج الفرقة الحمراء للبطولة الكبيرة. * حتى الدقيقة 86 من زمن اللقاء المذكور كان الانسحاب في خبر كان! * في الدقيقة 87 أعادهم البلدوزر إلى (سيرة البحر). * المخطط المذكور تسيره وتسيطر عليه أيادٍ معلومة الانتماء، لم تتقبل حقيقة تميز المريخ على فريقها، فسعت إلى استغلال حالة التذمر التي تسيطر على الأندية التي عاقبها الاتحاد في الموسم الحالي، والمهددة بالهبوط، لتنفيذ مخطط نسف البطولة. * لن تجد عروض مسرحية (نقابة المنسحبين) من يحرص على حضورها، ولن تحظى بقبول ذي بال، لأن الدوري شارف على نهايته، ولم تتبق له سوى جولتين. * لعلمهم.. تتويج المريخ باللقب سيصبح أسهل إذا نجحت المساعي الرامية إلى الانحساب، لأن رفض أداء المباريات الدورية تترتب عليه عقوبات صارمة، تبدأ باعتبار المنسحب مهزوماً، وتمر بالغرامة، وتنتهي بخصم النقاط وتخفيض الدرجة. * المباريات المتبقية معلنة، ولن تؤجل، لأي سبب من الأسباب. * لو كانت الأهداف المعلنة للانسحاب أو تجميد النشاط منطقية، ومرتبطة حقاً بالسعي إلى نيل حقوق البث والرعاية، لتم الرد عليها بتجميد البث ورفض ارتداء شعارات الشركة الراعية لا بالتوقف عن اللعب. * أمس تعثر المخطط، ورفضت ثمانية أندية مبدأ الانسحاب، وتبنته ستة فقط! * فيكم الخير! قرار لا يخلو من الخبث * لفت نظري إقدام الاتحاد العام على برمجة مباراة الموردة والهلال في إستاد المريخ، في تحدٍ واضح للقرار الذي أصدره مجلس إدارة نادي المريخ بخصوص منع إقامة مباريات الفرق الأخرى في إستاد المريخ وحرمان فريق الهلال من اللعب في الرد كاسل بسبب إقدام جماهيره على تدمير طابق شاخور في مباراتين للقمة. * اختار اللوبي إياه (بوجوهه المعروفة للكافة) توقيتاً دقيقاً، استهدف به إحراج مجلس المريخ، وإظهاره في مظهر الضعيف غير القادر على تنفيذ قراراته، أو استفزازه ودفعه إلى تحدي قرار الاتحاد ليصبح تحت مرمى نيران العقوبات الإدارية. * لماذا لا تقام المباراة المذكورة في إستاد الخرطوم أو إستاد الهلال؟ * ألم يحتضن إستاد المريخ لقاء الموردة والمريخ؟ * اعتذرمجلس إدارة الهلال عن عدم استضافة المباراة المذكورة بادعاء أن إستاده يخضع للصيانة. * جرت المباراة يوم 22 أكتوبر الماضي، وفي اليوم التالي مباشرةً استضاف الهلال الأمل عطبرة في ملعبه، وسخر أحد الأصدقاء من الأمر وقال: (ناس الهلال ديل عملوا صيانة لي رايات الكورنر بس وللا شنو)؟ * هدف القرار الهلالي إلى تجنب استضافة مباراة الموردة والمريخ في المعبرة، خوفاً من ردة فعل جماهير المريخ، لذلك تهرب واعتذر بحجة أن الإستاد يخضع للصيانة التي انتهت في ما يبدو بمجرد انتهاء المباراة المذكورة، والتي اضطر الاتحاد إلى نقلها للرد كاسل! * فريق الموردة يؤدي كل مبارياته في إستاد الهلال، ومثلما لعب مع المريخ في الرد كاسل فعلى الاتحاد أن يحول المباراة إلى إستاد الهلال أو الخرطوم، لأن المريخ لن يسمح بتعريض إستاده لخطر التدمير من جديد. * لا يمكننا أن نفترض البراءة في من أصدروا هذا القرار العجيب، أبداً! * هم يعلمون أن احتمالات استمرار جماهير الهلال في تخريب إستاد المريخ قائمة، ويعلمون كذلك أن الاتحاد والأجهزة المكلفة بحفظ الأمن داخل الملاعب عجزت جميعها عن كبح جماح جماهير الهلال في مباراتين متتاليتين للقمة أقيمتا في إستاد المريخ. * فلماذا يريدون وضع الإستاد الأحمر تحت مرمى نيران الشغب من جديد؟ * ولماذا يريدون لحالة التشنج أن تعود من جديد؟ * هل يرضيهم أن يتجدد الخراب ويستمر تدمير الملاعب والممتلكات العامة وتزداد حدة التوتر بين جماهير الناديين الكبيرين؟ * نطالب الأخ حسن عبد السلام رئيس اتحاد الخرطوم أن يتدخل ليوقف هذا المخطط القبيح، لأن تحديد مواقع المباريات الخاصة بأندية الخرطوم من صميم عمل اتحاد الخرطوم. * لن نسيء الظن بالأخ زكي عباس سكرتير الاتحاد على الرغم من علمنا التام بانتمائه، ورغم مآخذنا عليه في ما يتعلق بملف نهائي الدوري الرديف، ونرجو ألا تكون له يد في قرار تحويل المباراة المذكورة إلى الرد كاسل. * على مجلس المريخ الاضطلاع بمهامه، وممارسة مسؤولياته لمنع تعريض إستاده للخطر. آخر الحقائق * ما يدور في ساحة الدوري حالياً سيؤدي إلى انسحاب (سوداني) من رعاية البطولة في الموسم المقبل. * تسبب الاتحاد في إحراج الشركة الراعية مع الأندية بإصراره على عدم منحها مستحقاتها. * قبض من سوداني سراً، ورفض دفع نصيب الأندية من أموال الرعاية. * خذوها مني: دوري الموسم المقبل لن يجد من يرعاه. * يجب على الاتحاد والأندية أن ينتبهوا إلى هذه الجزئية جيداً. * سألني الحبيب هيثم كابو عن رأيي في تذمر البوركيني سنكارا بسبب عدم سداد مستحقاته بطرف ناديه. * مشكلة سنكارا يا عزيزي كابو أنه طموح أكثر من اللازم! * ترواري الذي كان يتصدر قائمة هدافي الدوري لم يقبض حقوقه فاضطر إلى أن يعود من حيث أتى وبقي مع أهله أكثر من ثلاثة أشهر، فكيف يحلم (شنكارا) الذي جلس في الدكة أكثر من مدرب الهلال أن يمنحوه ما لم ينله الهداف الماهر؟ * هل سيكون حظ سنكارا أفضل من حظ قودوين وكامبوس وأمولادي وإيفوسا وفلنتاين وغارزيتو وهلم جراً؟ * صدق كابو: سنكارا لا يعرف غير الدفاع عن المستحقات والأموال، ولا علاقة له بالدفاع عن شعار الهلال! * سنكارا أخوي أخير ليك تركب صف الفيفا! * الواقفين قبلك في صف بلاتر ما يدوك الدرب! * هذا عن سنكارا، أما إلمامي رفيق درب سنكارا في الكنبة فلم يره أحد، ولم يلعب أي مباراة رسمية مع الهلال فنظن أنه لن يحلق حتى بالصف المذكور! * حتى في مباراة الهلال الوصيف والهلال الرديف.. إلمامي رديف! * أعادوا تراوري بغرض إشراكه في مباراة القمة! * حضر من مالي على عجل، وتدرب قبل المباراة ولم ينل شيئاً، فرفض الانضمام إلى المعسكر. * استرضوه ووعدوه بأن ينال حقوقه بعد المباراة فشارك في جزئها الأخير، وقبض الريح. * واصل الاحتجاج، وزار الاتحاد، وعندما يئس من نيل حقوقه غادر السودان سراً. * افتقدوه وعندما لم يجدوه اتهموا المريخ بخطفه وإخفائه. * بعد أيام اتضح أنه موجود في الجزائر ويفاوض وفاق سطيف. * مطلوب من الحبيب هيثم كابو المتخصص في الصحافة الفنية والسخرية الرياضية أن يحلل لنا عروض مسرحية (نقابة المنسحبين)! * ما رأيك في الديكور الهزيل، والإضاءة الخافتة والسيناريو الضعيف؟ * وماذا عن أداء بطل المسرحية الهزلية؟ * وما رأيك في أداء الكومبارس؟ * أمام الزعيم 180 دقيقة، مرشحة لن تتقلص إلى الرقم صفر حال انسحاب منافسيه. * المباراة المقبلة يوم الأربعاء، الزعيم سيحضر، والحكام سيحضرون، والصفوة موجودة بكثافة. * لا يوجد ما يمنع الزعيم من التتويج باللقب إلا إذا نجح أحد منافسيه في هزيمته داخل الملعب. * وكلو من ود موسى! * فقد المريخ الدوري خمس مرات متتالية من قبل، ولم يمارس الجقلبة التي يمارسها البعض حالياً! * آخر خبر: الانضرب كلو انسحب!