افتتح وزير الدولة بوزارة الثقافة الاستاذ علي مجوك المؤمن صباح امس المركز الثقافى الايرانى بمقرة الجديد با م درمان حى العرضة تقاطع ود البشير كلية الامام الهادى سابقا. وقال المؤمن ان وزارته على استعداد تام لدعم المركز الثقافى ليكون نواة تنطلق منها الثقافة الاسلامية من ام درمان الى باقى ولايات السودان والى الدول الافريقية. واشاد مجوك بالدور الذى تلعبه ايران وتركيا فى الدفاع عن الاسلام والمسلمين ضد الهجمات اليهودية . من جانبه ، قال السفير الايرانى بالخرطوم الاستاذ تركا بادى، ان المركز يأتى توطيدا للتعاون القائم بين البلدين الشقيقين وتكريسا للنوايا الحسنة التى تحملها القيادات فى كلا البلدين وبمثابة سلاح مشترك موجه ضد دول الكفر والظلم والاستكبار هدفه اعلاء كلمة الحق وعزة الاسلام . ودعا الدكتور السيد حامد ملكوتى المستشار الثقافى الى عدم التفريط فى الميراث الثقافى الاسلامى المستمد من الحضارة الاسلامية والرسالة المحمدية ونصح بوضع سدود وحصون تمنع الغزو الثقافى والفكرى الوافد الذى تهدف من خلاله دول الاستكبار الى تدمير الشباب المسلم. ودعا الامة الاسلامية الى وحدة الصف ولم الشمل. ووعد ملكوتى بتفعيل كل البروتوكولات الثقافية الموقعة بين البلدين، ودعا الادباء والكتاب والفنانين التشكيليين للاستفادة من المركز ومنتدياته الدورية ومكتبته الثقافية . الدكتورة بخيتة الامام الهادى المهدى خاطبت الحفل معددة اوجه الشبه بين الامام المهدى والامام الخمينى وقال انهما قاتلا اهل الكفر واقاما دولة اسلامية كبرى. وتحدث فى الحفل الفريق الدكتور عمر قدور مثمنا اهتمام ودعم الرئيس الايرانى أحمد نجاد بالثقافة الاسلامية ، وقال انه الرئيس الوحيد فى العالم الذى انشأ وزارة للشعر . الحفل الذى نظمته المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بالخرطوم برعاية وزير الثقافة الاستاذ السمؤال خلف الله القريش وتحت شعار «الثقافة جسر التواصل» شارك فيه الشاعر الفاتح حمدتو من الاتحاد العام للادباء والكتاب السودانيين والقاصة زينب بليل والفنان قيقم وقدم اولاد الشيخ البرعى فاصلا من المدائح النبوية وقدم طلاب اللغة الفارسية حوارا بالفارسية وقصائد بالعربية تدعو لفك الحصار عن غزة وتمجد الثورة الايرانية والرئيس أحمدى نجاد .