طالب والي شمال دارفور عثمان كبر، وزارة الصحة الاتحادية، بتقديم جملة من الاحتياجات العاجلة للولاية خاصة فيما يتعلق بالامداد الدوائي ومعينات الخدمات العلاجية. واطلع كبر، بحضور وزير الصحة بشمال دارفور محمد محجوب كرم الله، وزارة الصحة الاتحادية علي مجمل الاوضاع الصحية بولايته، والجهود التى تبذلها حكومته لخلق الاستقرار الصحى خاصة في معسكرات النازحين، بجانب اداء المنظمات الوطنية العاملة فى المجال الصحي. واشار الي وجود جملة من المعوقات التى تعترض آداء القطاع الصحى في شمال دارفور لاسيما في الاحتياجات العاجلة من الامداد الدوائي، ومعينات الخدمات العلاجية ، وسير العمل بالمشروعات التى تنفذها وزارة الصحة الاتحادية، وزيادة الصرف علي الصحة بالولاية وبرامج التأهيل والتحديث للمرافق الصحية، واعلن عن انشاء مستشفى مرجعي بمحلية الطينة الحدودية. واكد كبر استقرار الاوضاع الصحية بشمال دارفور، ونفي تسجيل اية حالة وبائية بمحليات الولاية المختلفة في الفترة الاخيرة، مبينا جاهزية معسكرات النازحين للحد من اي حالات مرضية طارئة، وكشف عن تشكيل لجنة صحية خاصة بطوارئ الخريف والاستعداد المبكر لمجابهة اي آثار محتملة للخريف، مطالبا وزارة الصحة بايجاد حلول جذرية لمعالجة ترحيل الادوية وانشاء عدد من المراكز الصحية الجديدة خاصة في المناطق النائية بالولاية لسد احتياجات المرضي. من جهته، التزم زير الصحة عبد الله تية، بتلبية احتياجات ولاية شمال دارفور من الكوادر الطبية المتخصصة، بجانب نقل الادوية والمستحضرات الطبية للولاية اضافة الي توفير الاجهزة والمعدات الطبية. واعلن التزام الوزارة بتوفير الدعم الكامل لمستشفى «الطينة الحدودي» ودعمه بغرف العمليات الجراحية، والمعامل، وانشاء قسم لطب الاطفال والالتزام بتوفير عربة اسعاف للمستشفى. وامتدح جهود حكومة الولاية بجانب المنظمات العاملة في الاقليم فى استقرار الاوضاع الصحية، ولفت الي العمل علي التنسيق مع جهات الاختصاص لتوفير الدعم الصحي الكامل للولاية.