شارفت وحدة تنفيذ السدود الاتحادية على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بتجميع المياه في خمسة وديان بولاية النيل الأزرق، في وقت كشفت فيه وحدة المتابعة التي تنفذ مشروع حصاد المياه بالولاية ،عن وجود كميات كبيرة من المياه خارج اطار النيل. وقال مدير وحدة المتابعة بمشروع حصاد المياه التابع لوحدة السدود بولاية النيل الأزرق المهندس علي محمد، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان مشروع حصاد المياه بعد أن آل الى وحدة السدود الاتحادية بدأت فيه خطوات جادة لتجميع المياه بالولايات الغربية بكردفان ودارفور وولاية النيل الأزرق، التي تتوافر فيها نسب عالية من المياه المهدرة، مبيناً أن الوحدة بدأت في تجهيز محطات بمحليات الولاية بالاتفاق مع حكومة الولاية وهيئة تطوير المدن. وأكد اكتمال خمس محطات تشمل خور مزقة بجبل مرافعة، ومحطة خور السلك بمحلية باو، وخور النحس بمحلية قيسان، وخور السنط بمحلية التضامن، وخور تمد بقرية بكورى، وخور السنط بمحلية الرصيرص، مضيفاً أن عمليات التأسيس للمحطات تمت فيها مراعاة الاختيار، لافتاً الى أن هناك خبراء ومستشارين يقومون بالاشراف على عمليات تجميع المياه في الأودية والخيران بهدف الاستفادة منها زراعياً واقتصادياً الى جانب القضاء على العطش لبعض المناطق والقرى بالولاية. وأبان أن الوحدة على وشك الانتهاء من الدراسات النهائية للمشروعات المشار اليها ، والتي تختص بدراسة الآثار الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، لافتاً الى أن وحدة السدود ستقوم بتحويل مواقع تجميع المياه الى سدود لاحقاً بعد الانتهاء من بناء محطات التجميع، وزاد قائلاً : بناء السدود سيتم بتنسيق وموافقة حكومة الولاية. واشار الى أن ادارة مشروع حصاد المياه بالولاية ، تلقت مساعدات واستجابة من قبل حكومة الولاية، الى جانب الادارات الأهلية، فضلاً عن ترحاب المواطنين بنا، كاشفاً عن استعانة الادارة بعمال من القرى وانشاء نظام قياسي حديث لتحديد كميات المياه بالمشروعات المقترحة.