التزمت الحكومة بدفع القسط الأول من الديات لقبيلتي الرزيقات والمسيرية والبالغ قدرها أكثر من 3,1 مليون جنيه حسب ما نص عليه مؤتمر الصلح الجامع للقبيلتين، الذي عقد اخيرا بولاية غرب دارفور. وعزا رئيس آلية تنفيذ بنود الصلح معتمد محلية زالنجي عبد الله محمد الأمين، تأخر دفع القسط الأول من الديات حسب ما كان مقرراً له في 15 يونيو الماضي لبعض الترتيبات المالية التي تتبناها الدولة توطئة لدفعها خلال الأيام القادمة عبر الأجهزة المختصة في هذا الشأن. واكد، للمركز السوداني للخدمات الصحافية ،ان حكومة الولاية شرعت في إنزال بنود ومقررات الصلح للقواعد في المناطق البعيدة باستهداف القرى والفرقان والتجمعات ليتم تدريجياً تطبيق بقية البنود. وأكد أن هذا الصلح أنهى الصراع تماماً بين القبيلتين، معتبراً أن أي تفلتات تحدث بعد ذلك تدخل في إطار الاحتكاكات الفردية التي لا تؤثر على سير المصالحة.