التزمت الحكومة بدفع القسط الأول من الديات لقبيلتي الرزيقات والمسيرية والبالغ قدرها ثلاثة مليون ومائة وتسع وثمانون ألف جنيه حسب ما نص عليه مؤتمر الصلح الجامع للقبيلتين الذي عقد مؤخراً بولاية غرب دارفور. وعزا الأستاذ عبد الله محمد الأمين رئيس آلية تنفيذ بنود الصلح معتمد محلية زالنجي في تصريح ل(smc) تأخر دفع القسط الأول من الديات حسب ما كان مقرراً له في الخامس عشر من الشهر الماضي لبعض الترتيبات المالية التي تتبناها الدولة توطئة لدفعها خلال الأيام القادمة عبر الأجهزة المختصة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن حكومة الولاية شرعت في إنزال بنود ومقررات الصلح للقواعد في المناطق البعيدة باستهداف القرى والفرقان والتجمعات ليتم تدريجياً تطبيق بقية البنود. وأكد أن هذا الصلح أنهى الصراع تماماً بين القبيلتين معتبراً أن أي تفلتات تحدث بعد ذلك تدخل في إطار الاحتكاكات الفردية التي لا تؤثر على سير المصالحة.