بحضور نخبة من رموز السياسة والمجتمع والإعلام أبرزهم محمد عثمان الميرغني زعيم الاتحادي الديموقراطي, و الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي,والإمام أحمد المهدي, والمهندس كمال علي محمد والدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم وكمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية إحتفلت السفارة المصرية بالخرطوم ليل أمس الأول بذكرى ال 58 لثورة 23 يوليو 1952 بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وأكد عفيفي عبد الوهاب السفير المصري بالخرطوم عمق العلاقات المصرية السودانية, خصوصا في عهد عبد الناصر, مستشهدا بأن إثنين من رجالات الثورة كانا من أب مصري وأم سودانية في إشارة للزعيمين الكبيرين « أنور السادات - ومحمد نجيب», ورأى أن هذا دليل كبير على متانة العلاقة بين شعبي البلدين . وشكر عبد الوهاب والذي أوشكت فترة عمله في الخرطوم على الإنتهاء السودان قيادة وشعبا على مساعدته في فترة عمله, مطالبا بمضاعفة التعاون القائم بين بلاده والسودان، ورفع مستوى التبادل التجاري، الذي وصفه بأنّه لا يرقي للتطلعات، وجدّد عفيفي دعم القاهرة الكامل للسودان في المرحلة الحالية، والتي وصفها بالحسّاسَة، وقال إنّ جهود مصر ستتواصل للمساعدة في ترجيح كفة الوحدة في إستفتاء الجنوب مطلع العام المقبل، بجانب دعم جهود السلام والتنمية في ربوع السودان كافة. وقال أن العلاقات سوف تشهد مزيد ا من التقدم في المرحلة المقبلة. من جانبه قال المهندس كمال علي محمد وزير الري في كلمته أن العلاقة بين البلدين ستظل متينة وقوية, مؤكدا الدور المقدر لمصر في السودان, ووقفتهم خلف الشعب السوداني, مثمنا دور اللجنة العليا المشتركة بين البلدين, داعيا إلى مزيد من تكاتف الجهود في كافة المجالات. وكان ياسر عرمان» نائب الأمين العام للحركة الشعبية قد حضر في نهاية الحفل لتقديم التهنئة لطاقم السفارة.