بدأ الرئيس السوري بشار الاسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود زيارة أمس، الى لبنان يسعيان خلالها لتهدئة أي توتر بشأن محكمة دولية قد توجه اتهامات لاعضاء في حزب الله اللبناني في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري. وتهدف زيارة الاسد والملك عبد الله ،الى تخفيف التوتر بين حزب الله الشيعي وبين أنصار رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وهو حليف للسعودية ونجل رئيس الوزراء القتيل. وقال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري انه يعتقد أن القمة الثلاثية بين الاسد والملك عبد الله والرئيس اللبناني ميشال سليمان ستحدث قدرا من الاستقرار في لبنان. وثار قلق الاسد والملك عبد الله بسبب التوترات السياسية التي نجمت عن تصريحات أدلى بها حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الشهر الحالي، وقال فيها ان الحريري أبلغه أن المحكمة الدولية ستوجه الاتهام لاعضاء « مارقين» في الحزب في قضية اغتيال الحريري. ويصر نصر الله على أن الحكومة التي تؤيد المحكمة من حيث المبدأ يجب أن ترفض اي اتهامات كهذه مما ينذر بأزمة في الحكومة اللبنانية واحياء التوترات السنية الشيعية وربما اراقة دماء مثلما حدث عام 2008 م. ونقلت وسائل اعلام لبنانية عن نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله قوله ان تغيير الحكومة قد يصبح مطروحا اذا استهدفت اتهامات أعضاء في حزب الله.